موح دادي
2010-09-25, 12:49
بسم الله الرحمن الرحيم
هو الشيخ العلامة المصلح نعيم بن احمد بن علي بن صالح النعيمي ، ولد سنة 1909 بالخمار احدى مناطق بلدة سيدي خالد ولاية بسكرة.من القطر الجزائري
بدأ اول تعليمه عن خاله الشيخ مصطفى بن الصحراوي فحفظ القرأن الكريم كما فرأ على الشيخ محمد بقيرة بعض المبادى العلمية من فقه ونحو وصرف وغير ذلك بالزاوية المختارية باولاد جلال.
بعدها شرع الشيخ في حفظ المتون المتعددة وغير ذلك فكون نفسه بنفسه وصار علما من أعلام المعرفة ، ثم ذهب الى جامع الزيتونة بتونس ورجع لظروف قاهرة الا انه استطاع بفضل إجتهاده ان يصبح بحرا زاخرا وخزانة علم في العلوم الدينية والتراثية وفي علم الحديث الشريف دراية ورواية
والشيخ النعيمي هو أحد رجالات جمعية العلماء الجزائريين البارزين ، قام بتعليم التلاميذ والطلبة بعدة مدارس حرة تابعة لجمعية العلماء بعدة نواحي من القطر الجزائري كما قام ايضا القاء دروس الوعض والإرشاد يدعو فيها الى الدين الصحيح ونشر اللغة العربية والى اتباع الحركة الاصلاحية التي كان يقودها فقيد العروبة والاسلام الشيخ عبد الحميد بن باديس ،
ومن المدارس التي حط الرحال بها الشيخ النعيمي قبل واثناء الحرب العالمية الثانية مدرسة طولقة التابعة لجمعية العلماء ،حيث بقي الشيخ النعيمي بمدينة طولقة ازيد من سبعة سنوات افاد من خلالها العديد من الشباب بالمنطقة نذكر منهم على سبيل المثال الشيخ ابو بكر جابر الجزائري الذي ظل مرافقا للشيخ في حله وترحاله ،
وبسبب نشاطه المخلص للدين واللغة والوطن ، قام الاحتلال بإبعاده من طولقة وذهب الى بسكرة وكون بها رفقة علماء المنطقة ورجالها معهدا ميموني العيسري حاليا ، هذا المعهد التكميلي الثانوي ، الذي اشتهراشتهارا واسعا فأمه الطلبة من عدة جهات من القطر الجزائري حتى تأسس معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ، فطلب من الشيخ النعيمي ورجال بسكرة الالتحاق بالمعهد للتدريس وهو الذي وقع الى ان اندعت الثورة التحريرية الكبرى سنة 1954.
انتقل الى رحمة الله علامة الجزائر الشيخ نعيم النعيمي صبيحة يوم السبت على الساعة 01 صباحا بمسكنه الموجود بسيدي مبروك بقسنطينة الموافق 15 جماد الاولى عام 1393 يوافق هذا التاريخ يوم 16 جوان 1973 وعمره 64 سنة ، حيث دفن بمقربة قسنطينة المركزية يوم الاثنين 18 جوان 1973 عشية بعد صلاة العصر بعدما صلى عليه الشيخ محمد خير الدين صلاة الجنازة وابنه بالمقرة رحم الله الشيخ .
هو الشيخ العلامة المصلح نعيم بن احمد بن علي بن صالح النعيمي ، ولد سنة 1909 بالخمار احدى مناطق بلدة سيدي خالد ولاية بسكرة.من القطر الجزائري
بدأ اول تعليمه عن خاله الشيخ مصطفى بن الصحراوي فحفظ القرأن الكريم كما فرأ على الشيخ محمد بقيرة بعض المبادى العلمية من فقه ونحو وصرف وغير ذلك بالزاوية المختارية باولاد جلال.
بعدها شرع الشيخ في حفظ المتون المتعددة وغير ذلك فكون نفسه بنفسه وصار علما من أعلام المعرفة ، ثم ذهب الى جامع الزيتونة بتونس ورجع لظروف قاهرة الا انه استطاع بفضل إجتهاده ان يصبح بحرا زاخرا وخزانة علم في العلوم الدينية والتراثية وفي علم الحديث الشريف دراية ورواية
والشيخ النعيمي هو أحد رجالات جمعية العلماء الجزائريين البارزين ، قام بتعليم التلاميذ والطلبة بعدة مدارس حرة تابعة لجمعية العلماء بعدة نواحي من القطر الجزائري كما قام ايضا القاء دروس الوعض والإرشاد يدعو فيها الى الدين الصحيح ونشر اللغة العربية والى اتباع الحركة الاصلاحية التي كان يقودها فقيد العروبة والاسلام الشيخ عبد الحميد بن باديس ،
ومن المدارس التي حط الرحال بها الشيخ النعيمي قبل واثناء الحرب العالمية الثانية مدرسة طولقة التابعة لجمعية العلماء ،حيث بقي الشيخ النعيمي بمدينة طولقة ازيد من سبعة سنوات افاد من خلالها العديد من الشباب بالمنطقة نذكر منهم على سبيل المثال الشيخ ابو بكر جابر الجزائري الذي ظل مرافقا للشيخ في حله وترحاله ،
وبسبب نشاطه المخلص للدين واللغة والوطن ، قام الاحتلال بإبعاده من طولقة وذهب الى بسكرة وكون بها رفقة علماء المنطقة ورجالها معهدا ميموني العيسري حاليا ، هذا المعهد التكميلي الثانوي ، الذي اشتهراشتهارا واسعا فأمه الطلبة من عدة جهات من القطر الجزائري حتى تأسس معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ، فطلب من الشيخ النعيمي ورجال بسكرة الالتحاق بالمعهد للتدريس وهو الذي وقع الى ان اندعت الثورة التحريرية الكبرى سنة 1954.
انتقل الى رحمة الله علامة الجزائر الشيخ نعيم النعيمي صبيحة يوم السبت على الساعة 01 صباحا بمسكنه الموجود بسيدي مبروك بقسنطينة الموافق 15 جماد الاولى عام 1393 يوافق هذا التاريخ يوم 16 جوان 1973 وعمره 64 سنة ، حيث دفن بمقربة قسنطينة المركزية يوم الاثنين 18 جوان 1973 عشية بعد صلاة العصر بعدما صلى عليه الشيخ محمد خير الدين صلاة الجنازة وابنه بالمقرة رحم الله الشيخ .