المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاناة مستمرة بأحياء عاصمة الولايةالجلفة


فرحات حسين
2008-05-09, 23:15
الجلفة
حليب غير صالح يقتل طفلين بعين الإبل
توفي نهاية الأسبوع الماضي طفلين بمستشفى الجلفة إثر إصابتهما بحالة تسمم بعد أن تناولا رفقة أفراد العائلة المتكونة من ثمانية أفراد حليبا غير صالح، هذه العائلة تقطن بمنطقة الطريفة التابعة لبلدية عين الإبل.
وأشارت مصادرنا أنه تم نقل أفراد العائلة المصابين إلى مستشفى الجلفة وعددهم ستة توفي اثنان منهم والباقي في حالة مستقرة بعد أن تلقوا الإسعافات الأولية، كما نقل الاثنين الآخرين إلى مستشفي مسعد. وأضافت مصادر طبية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب وفاة الطفلين تعود إلى تأخر أفراد العائلة في الوصول إلى المستشفي.

المصدر جريدة الخبر

بوسعادية
2008-05-10, 17:43
انا لله وانا اليه راجعون.

فرحات حسين
2008-05-13, 13:05
دوار عامرة
قرية يحاصرها الفقر والجهل والعزلة




عامرة إحدى القرى الجنوبية لولاية الجلفة، تبعد عن عاصمة الولاية بنحو 60 كلم، غير أنها وبتعدادها السكاني الذي يتجاوز الأربعة آلاف نسمة، ظلت ولسنوات طويلة بعيدة عن اهتمام مختلف السلطات المحلية، فثالوث الفقر والجهل والعزلة أصبح اليوم يساهم في صنع الحياة اليومية لسكان المنطقة، ناهيك عن مشكل انعدام فرص العمل الذي جعل من البطالة شبحا يلازم أبناءها رغم العدد القليل لمناصب الشبكة الاجتماعية، وتشغيل الشباب والذي لا يتجاوز نسبة 05 بالمائة من طلبات التشغيل المودعة بمصلحة الشؤون الاجتماعية بالبلدية الأم، هذا الأمر جعل شباب الجهة يصرف النظر في الحصول على فرص عمل أمام غياب الجهات المسؤولة.
وأمام حالة الفقر التي يعيشها أغلب السكان، اضطر بعضهم إلى الاعتماد على أنفسهم في خدمة الأرض، حيث ظلت ولا تزال مصدر رزق سكان الجهة، من خلال إنجاز وتهيئة العديد من المستثمرات الفلاحية، غير أن مشكل نقص المياه الجوفية وانعدام الكهرباء الريفية باتت عوامل تعيق تحقيق الأهداف المنشودة نتيجة غياب التشجيع، ومن ذلك عدم استفادة العديد من الفلاحين من مصادر التمويل خصوصا تلك المتعلقة بالدعم الفلاحي.
وفي سياق متطلبات الحياة اليومية، يعاني السكان من انعدام العديد من المرافق الضرورية كغاز المدينة، واعتمادهم على غاز البوتان الذي يعرف مع حلول فصل البرد خللا ونقصا في التوزيع، حيث يفوق سعر القارورة الواحدة في بعض الأحيان 600 دينار، الأمر الذي يؤدي بسكان الجهة إلى الاعتماد على الحطب في التدفئة وطهي الطعام، ناهيك عن ضعف التموين بمياه الشرب الأمر الذي يحتم عليهم جلب مياه الآبار رغم مختلف المخاطر الصحية الناجمة عن ذلك.
على صعيد آخر، تبقى الأمية تلقي بظلالها وسط أبناء الجهة، فباستثناء المؤسسات ذات الصلة بالتعليم الابتدائي يبقى أبناء المنطقة في حاجة ماسة إلى إنجاز إكمالية لاحتضان طلبة الطور الثالث، رغم اعتماد السلطات المعنية مبدأ الحلول الظرفية بتوفير النقل المدرسي والذي يعرف اضطرابا في حالات عدة. مطالب سكان قرية عامرة تمثلت في ضرورة تدخل الجهات الوصية خصوصا المصالح الولائية من أجل برمجة مشاريع تنموية لتثبيت السكان، والقضاء على ظاهرة النزوح نحو المدينة.


 المصدر / جريدة الخبر

فرحات حسين
2008-05-13, 13:09
فيض البطمة
المطالبة باسترجاع مساحة للعب في أول نوفمبر
ناشد سكان حي أول نوفمبر بفيض البطمة السلطات الولائية التدخل لإرجاع مساحة للعب التي كانت تتوسط الحي إلى سابق عهدها بعد أن استحوذ عليها أحد الخواص بناء على مداولة من المجلس البلدي الأسبق، ليتم غلقها بسور تمهيدا لبناء مجموعة من المحلات التجارية، الأمر الذي أدى بالسكان إلى تحرك على كافة المستويات الولائية. وكان الوالي السابق قد أصدر أمرا إلى السلطات المحلية يقضي بتهديم السور وإرجاع المساحة إلى سابق عهدها عندما كانت فضاء ترفيهيا لأطفال الحي قبل أن تمتد إليها الأطماع ويتم تأميمها بالكامل.
سكان الحي وفي تحرك متجدد طالبوا السلطات الولائية بتنفيذ قرارات الوالي السابق في ظل الاحتياج الكبير لها من أجل بناء ملعب جواري لصالح شباب الحي، مؤكدين بأنهم قادوا أكثـر من تحرك على مستوى الوالي الحالي وتم وضعه في الصورة خلال زيارته للبلدية ووعدهم بإيجاد مخرج ''إلا أنه لا شيء ظهر، ولا يزال السور قائم في تحدي مباشر وغير مفهوم'' يضيف هؤلاء.


 المصدر /جريدة الخبر

فرحات حسين
2008-05-13, 13:12
[color=4169E1]معاناة مستمرة بأحياء عاصمة الولاية [
/color]تشكو العديد من أحياء مدينة الجلفة من نقائص كثيرة، تجلت في [size=7]انعدام تام للعديد من المرافق الضرورية كغياب التوصيل بالكهرباء إلى غياب التهيئة الحضرية، وهي الوضعية التي حولت يوميات سكان هذه الأحياء كما هو الشأن بالزريعة والبساتين وشكري بالجلفة الجديدة إلى جحيم حقيقي. ومن ذلك ما يعانيه سكان حي الزريعة بالمدخل الشمالي للمدينة، حيث يعيش السكان حياة بدائية في ظل افتقارهم للكهرباء، إذ يعتمدون على ا لوسائل التقليدية كالشموع وغيرها، أما البعض ممن حالفه الحظ فقد لجأ إلى إيصال خيوط كهربائية من بيوت الأحياء المجاورة دون مراعاة مخاطر هذا الربط العشوائي على حياتهم خصوصا بالنسبة للأطفال الصغار وفي هذا الإطار عبر العديد من أهالي الجهة عن تذمرهم واستيائهم لصمت الجهات الوصية تجاه طلباتهم المتكررة لربط سكناتهم بالشبكة الكهربائية.


 المصدر [/جريدة الخبر /size]

فرحات حسين
2008-05-13, 13:15
[color=#0000FF]سيدي بايزيد
سكان منطقة البسباسة يستغيثون

[[size=6]/color]يبقى سكان منطقة البسباسة الواقعة بتراب بلدية سيدي بايزيد بولاية الجلفة يعانون من الفقر والحرمان نتيجة غياب مشاريع تنموية تفك عنهم معاناة طال أمدها.
ويتطلع اليوم سكان منطقة البسباسة المحاذية لجبل القعدة الذي كان معقلا للجماعات المسلحة إلى التفاتة حقيقية من قبل السلطات لإخراجهم من مخالب العزلة التي أنهكتهم، ولعل العامل الوحيد الذي تغير فيها يتمثل في قاسم المعاناة الذي يشترك فيه السكان، والذي جعل الكثير ممن عادوا لمنطقتهم يفكرون بمغادرتها من جديد، أفضل من اليأس والحرمان اللذين عانوا منهما طويلا. ويعتبر سكان المنطقة الذي ينتمون إلى عرشي السحاري وأولاد بن علية أنفسهم بمثابة ''المعذبين فوق الأرض'' خاصة وأن هذا الانطباع تكرس لديهم بقوة في الآونة الأخيرة بعد عودة الأمن إلى المنطقة، عندما وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام معاناة الحياة المليئة بالكثير من الصعاب بسبب غياب أدنى مظاهر التنمية على غرار ما شهدته قرى ومداشر أخرى قريبة منهم. ويؤكد السكان الذين تحدثوا لـ''الخبر'' بعين المكان أن العديد من العائلات التي عادت للمنطقة بعد عودة الأمن ما زالت تعاني الأمرّين في سبيل تحصيل القوت اليومي لأبنائها في غياب تام لكل مقومات العيش الكريم بالمنطقة. وأمام هذا الوضع يطالب السكان المنطقة السلطات الوصية، من بينها والي الولاية، بزيارة المنطقة .


 المصدر[/size/جريدة الخبر ]

الكهف الجزائري
2008-05-13, 13:17
ياأخي فرحات خليها مغطية

فرحات حسين
2008-05-13, 13:20
عين وسارة
الشباب يغرق في البطالة
أكد المئات من شباب بلدية عين وسارة بالجلفة أنهم يعيشون في وضعيات اجتماعية مزرية جراء غياب فرص العمل في إطار مختلف برامج التشغيل الظرفية كالشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب أو الدائمة.
وذكر العديد من هؤلاء أنهم تحركوا في العديد من المرات على مستوى الهيئات المعنية من أجل وضعها في الصورة، إلا إنه لا شيء تغير إلى حد الساعة، مضيفين بأن العديد من المصالح أغلقت أبوابها في وجوهم بحجة عدم توفر أي مناصب جديدة ''غير أننا سرعان ما نتفاجأ بتشغيل أفراد لا نعرفهم أصلا''. ليطالبوا في هذا الإطار بضرورة توفير الشفافية في توزيع المناصب وعلى ضرورة المرور بالوكالة المحلية للتشغيل تكريسا لمبدأ المساواة. وقال هؤلاء بأن الجدران والمقاهي أضحت ملجأهم في ظل عدم وجود سياسة تشغيل واضحة من شأنها أن تنقذهم من هذه الوضعية الخانقة، مؤكدين أن البطالة الخانقة قد مست حتى أصحاب الشهادات العليا ولم يقتصر الأمر على أصحاب المستوى المتوسط والمتدني.


 المصدر/جريدة الخبر