أمين المستغانمي
2010-09-22, 08:03
انتهت أزمة المعتمرين الجزائريين بعد معاناة مأساوية في المطارات السعودية بلا ماء ولا أكل، ولا حتى مساندة معنوية. الحصيلة كانت بهدلة ما بعدها بهدلة ووفاة معتمرة لأنها لم تجد الرعاية الطبية الضرورية لمواجهة أزمة الربو التي خنقتها.
آخر فوج من المعتمرين يصل اليوم حسب تطمينات الجوية الجزائرية، وبعدها يجب أن يواجه الجميع المحاسبة وكل من قصر في أداء مهامه يجب أن ينال جزاءه، لأنه بغض النظر عن الجحيم الذي عاشه مواطنون جزائريون، هزت أزمة نقل المعتمرين هيبة الدولة في الخارج وظهرت وكأنها غير قادرة على مواجهة الطوارئ.
ما يؤاخذ على كل من له علاقة بهذه الأزمة هو عدم الاحترام الذي واجهه الجزائريون في أرض الله المقدسة، سواء من أقرانهم الجزائريين أو من إخوانهم السعوديين، وإن كان هؤلاء لم يخرقوا القانون إلا أنهم فشلوا في فهم أهم قيمة جاءت بها كل القوانين، وهي الحفاظ على كرامة الإنسان.
المعتمرون ليسوا كبقية المسافرين، فهم في أغلبهم مسنون ولم يسبق لهم أن ركبوا طائرة ولا احتجزوا في مطار، لذلك لا يحسنون التصرف بمفردهم ويحتاجون لمعاملة خاصة. ثم إنه من واجب كل من حشر أنفه للعمل في مجال نقل الحجاج والمعتمرين أن يتحمل قلة درايتهم بمصاعب السفر وينبههم إلى عدم إنفاق كل أموالهم في أسواق مكة، تحسبا لأي طارئ وحتى لا تتحول العمرة إلى معاناة.
لا يمكن التحجج بقلة الإمكانيات أو عدم وجود الطائرات، فالدولة التي استطاعت أن تنقل آلاف المناصرين إلى السودان لا يمكن أن تعجز عن نقل ثلاثة آلاف معتمر، وإنما الفرق أن الخرطوم تعاونت وفتحت المطار للطائرات العسكرية والمدنية، بينما لم تتوفر هذه المساعدة في حالة المعتمرين الجزائريين
منقول
[
آخر فوج من المعتمرين يصل اليوم حسب تطمينات الجوية الجزائرية، وبعدها يجب أن يواجه الجميع المحاسبة وكل من قصر في أداء مهامه يجب أن ينال جزاءه، لأنه بغض النظر عن الجحيم الذي عاشه مواطنون جزائريون، هزت أزمة نقل المعتمرين هيبة الدولة في الخارج وظهرت وكأنها غير قادرة على مواجهة الطوارئ.
ما يؤاخذ على كل من له علاقة بهذه الأزمة هو عدم الاحترام الذي واجهه الجزائريون في أرض الله المقدسة، سواء من أقرانهم الجزائريين أو من إخوانهم السعوديين، وإن كان هؤلاء لم يخرقوا القانون إلا أنهم فشلوا في فهم أهم قيمة جاءت بها كل القوانين، وهي الحفاظ على كرامة الإنسان.
المعتمرون ليسوا كبقية المسافرين، فهم في أغلبهم مسنون ولم يسبق لهم أن ركبوا طائرة ولا احتجزوا في مطار، لذلك لا يحسنون التصرف بمفردهم ويحتاجون لمعاملة خاصة. ثم إنه من واجب كل من حشر أنفه للعمل في مجال نقل الحجاج والمعتمرين أن يتحمل قلة درايتهم بمصاعب السفر وينبههم إلى عدم إنفاق كل أموالهم في أسواق مكة، تحسبا لأي طارئ وحتى لا تتحول العمرة إلى معاناة.
لا يمكن التحجج بقلة الإمكانيات أو عدم وجود الطائرات، فالدولة التي استطاعت أن تنقل آلاف المناصرين إلى السودان لا يمكن أن تعجز عن نقل ثلاثة آلاف معتمر، وإنما الفرق أن الخرطوم تعاونت وفتحت المطار للطائرات العسكرية والمدنية، بينما لم تتوفر هذه المساعدة في حالة المعتمرين الجزائريين
منقول
[