المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماترك اثرا كبيرا في نفسي


يانيس تيتو
2010-09-20, 00:18
قفي ساعةً يفديكِ قَوْليوقائِلُهْ


ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُخاذِلُهْ


أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُطُفُولَتي


رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَأُقَابِلُهْ


وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ماأَرَاحَها


عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّكَاهِلُهْ


يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍبها


كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِقَوَابِلُهْ


وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُصَيْدَهُ


وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِيُطَاوِلُهْ


فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَهَالِكاً


وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَآكِلُهْ



عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْمِتُّ قَبْلَهُمْ



عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْتُجَامِلُهْ


إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَفإنَّهُ


كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِقاتلُهْ


فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَكَثِيرَةٌ


وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَتُسَائِلُهْ


يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِمُدَافِعاً


يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُوَيُجَادِلُهْ


وَلكنَّ قَتْلَىً في بلاديكريمةً


سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِيحاوِلُهْ





ترى الطفلَ مِنْ تحت الجدارِمنادياً


أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُوابِلُهْ


وَوَالِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُبَكَفِّهِ


وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِأَنَامِلُهْ


أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُجَمَالُهُ


وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَشَمَائِلُهْ



عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّلَيْلَةٍ



نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِيمَعَاوِلُهْ


أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانافَرِيْسَةً


كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُوَقَبَائِلُهْ


لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّلَيْلَةٍ


لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّمَغَازِلُهْ



وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِكَأَنَّهُمْ



نُقُوشُ بِسَاطٍ دَقَّقَ الرَّسْمَغَازِلُهْ


يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُبَعْدَها


وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُمُتَنَاوِلُهْ


إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَهاوَعِراقَها


فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِمَدَاخِلُهْ


أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَاحُلَفَاءَه


وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاًنُصَاوِلُهْ


فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْمَضَى


يُبَادِلُنَا أَعْمَارَناوَنُبَادِلُهْ