مشاهدة النسخة كاملة : شارك معنا في جيل القدس
ما هو مشروع جيل القدس؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحبابي الشباب أشكر لكم حرصكم للإنضمام إلى الفريق المؤسس لجيل القدس الفريد، كما أعوكم للمشاركة معنا في متابعة مشروعنا خطوة بخطوة حتى و إن لم تكونوا ممن سجل معنا كما نرجو أن تتكرموا علينا بالاقتراحات و الآراء الناجحة التي تعين على تحقيق غايتنا و هدفنا ألا و هو المساهمة في صناعة جيل النصر، جيل القدس.
رؤية جيل القدس :
الحرية للقدس في كل قلب.
رسالة جيل القدس :
المساهمة في صناعة الجيل الذي سينال شرف هذا الاسم، "جيل القدس" هو الجيل الفريدالذي سيحرر القدس في هذا العصر إن شاء الله، كما كان جيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم هو الجيل الفريد في ذلك العصر.
للمزيد نرجوا زيارة موقع جيل القدس على الرابط التالي :
Http://www.Dr-thuwaini.com/eto
رفيدة الأسلمية
2010-09-28, 11:56
http://www.alwatanyh.com/imgcache/9842.png
يعطيك الصحة أخي إن شاء الله يكون جيلنا هو جيل تحرير القدس بإذن الله سبحانه وتعالى
الحرية لفلسطين
fatimazahra2011
2010-09-30, 18:11
http://www.samysoft.net/forumim/slam/45645645.gif
http://www9.0zz0.com/2010/02/23/22/332441700.gif
http://www.9ll9.com/up/uploads/6ffd86d508.gif
http://quran.maktoob.com/vb/up/4230017921613678290.gif
الوصية التاسعة عشر
بسم الله و الحمد لله و كفى و الصلاة والسلام على النبي الأمين المصطفى،،
أحبابنا في الله تعالى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأل الله تعالى أن يتقبل منكم صالح الأعمال خاصة ما قمتم به من تبرع و تصدق على أهل الكارثة في باكستان و أطفالها و نساءها و شيوخها، فقد تجاوز عدد المتضررين 20 مليون نسمة و المشردين 4 ملايين نسمة و القتلى أكثر من1600 قتيل و عليك تصور المشهد الأليم.
و حسبي أن الذي لم يتأثر و يتحرك حتى الآن فهو إنسان غير ناضج و يحتاج أن يراجع
إنسانيته،
و دينه،
و إيمانه،
و أخلاقه،
و دنياه،
و لآخرته،
لعله يجد الخلل الذي وقع فيه و يعدل من حاله و يقتنص الفرصة ليعود إلى رشده و يعين ذا الحاجة الملهوف و يتبع سنة النبي صلى الله عليه و سلم فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:
"على كل مسلم صدقه"،
فقال أحد الصحابة رضي الله عنه و أرضاه: أرأيت إن لم يجد:
فقال: "يعمل بيديه فينفع نفسه و يتصدق"،
قال: أرأيت إن لم يستطع؟
قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف"،
قال: أرأيت إن لم يستطع؟
قال: "يأمر بمعروف أو خير"،
قال أرأيت إن لم يفعل؟
قال: "يمسك عن الشر، فإنها صدقة".
فهل تجد لنفسك عذرا لعدم تحركك إن لم تكن ساهمت؟؟؟؟
أيها الأحباب كلنا معرض لما أصاب باكستان في يوم و ليلة تستيقظ فتجد نفس حبيس ظاهرة طبيعية يسلطها الله تعالى على من يشاء وقت شاء و بأي طريقة شاء فكلها جنود لله الواحد القهار يسيرها طائعة له كيف ما يشاء، فسأله السلامة و السلام و الأمان.
أحبابنا هذه مقترحات تعمل كبدائل ذكية تجعل لكل واحد منا دور في الإغاثة إن شاء الله تعالى:
أولا: نستبدل الهدايا للمرضى مثل الورد بقسيمة تبرع إغاثة أو غيرها من الصدقات ككفالة يتيم مثلا أو مساهمة في وقفية، هدية للمريض فقد بين النبي صلى الله عليه و سلم أننا نستطيع علاج المرضى بالصدقة، فقال: "داووا مرضاكم بالصدقة".
ثانيا: استبدال الغبقات الرمضانية( السهر على العشاء) بطبق من كل مشارك و هذا أبرك، و نتصدق بملغ البوفيه أو العشاء لباكستان و غيرهم من المنكوبين.
ثالثا: نجمع الفتات من العملة الصغيرة(الفكة، الهلل، الخردة، الفلوس) من السيارات و الأدراج و الملابس و المكاتب فستجدونها مبالغ كبيرة تستر أسرة كثيرة بإذن الله تعالى.
رابعا: كثير من الناس عاد من السفر قريبا فيمكنك التخلص من العملة المتبقية من السفر و التي كنتم تنوون إهلاكها بالترفيه و التمتع ها هي الفرصة الذهبية تأتيكم الآن للمساهمة بها في إغاثة باكستان و أطفالها العرايا المفجوعين الجوعى.
خامسا: ثلث العيدية، فنرجو الله تعالى أن يمد في العمر كي نشهد الأواخر من ليالي رمضان و ليلة القدر ثم العيد، فنجمع العيادي ثم نأخذ الثلث و نستثمره مع الله تعالى في إغاثة أطفال باكستان العرايا.
و أترك لكم المجال للابتكار و الإبداع في طرح وسائل أخرى تجعل لكم دورا في إغاثة من يحتاج إلى إغاثة في هذا العالم المدني العجيب.
و أذركم بحديث النبي صلى الله عليه و سلم عندما يصف لنا الجائزة
فقد روى أبو سعيد الخدري و أبو هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة يناد مناد:
إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا،
و إن لكن أن تصحوا فلا تسقموا أبدا،
و إن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا،
و إن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا". (رواه مسلم)
من يريد أن يشتري الجنة و نعيمها بفتات خبز أو دراهم معدودة؟؟ فالمجال مفتوح قبل أن يختارك الموت فلا أ،ت الذي استمتعت بما تملك و لا الذي استثمرته ليكون لك ذخرا يوم القيامة؟؟!!
و الله تعالى أسأل أن يصوب نوايانا و يحسن أخلاقنا و أن يسخرنا للخير و العمل به، هو ولي ذلك و القادر على و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلاة طيبة كريمة على نبي الأمة الأمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم
د. محمد فهد الثويني
14 رمضان 1431
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir