ابن العروب
2010-09-18, 20:02
آمال وأمنيات
عندما تتحد الجهود
وتتوحد البنادق
تبتسم السماء
وتؤوب الغيمات محملة بالبشرى
فيزغرد الرعد فرحا
وينتشر البرق وفي جعبته
بريق ٌ من الآمال
تخبر عن وحدة الرياح
فإذا اهتزت الأرض وربت
رأيت أنوار النصر
في براعم الصبر
برائحة زكية وألوان قزحية
حينها تعانق النوارس وجه الأرض
ثم تحلق بسعادة
وتسجد الجبال والفوارس والجياد
ثم ترفع رأسها تستنشق نسمات الحرية
تنظر سماء الوطن بلونه الجديد
وحينها أيضا تقبل أعنة الجياد
تعانق بصهيلها أهلِّة ِ المآذن
وصدى التكبر يخترق المدى
ويصافح التلال
وتنطلق الهمسات الدافئة
بين أحراش يعبد وقمة القسطل
تتبادل الحكايات والذكريات
وتفتش حطين عن صلاح تهنئه
وتفتح أبوابها القدس
تستقبل شعاع النصر
وتشرع الأبواب للنساك
للأجناد للمهنئين
لخيل الله وقد تحنت بالدماء
للأحرار للأطهار ءايبين قانتين
وتنحني الرماح والسيوف لقدس تواضعا
ومن جبينها يقطر الوفاء
وعبارات التهليل والتكبير
تقطع المسافات بين الأقطار
تدعوا الأحبة للصلاة جماعة
في ساحات القدس السعيدة
وتمسي فلسطين بحلتها الجديدة
وقد طرزت على صدرها
راية الوطن الحر السعيد
مكتوب على وجنتها
الأرض لله يورثها عباده الصالحين
بقلم
ابن العروب
18/9/2010
عندما تتحد الجهود
وتتوحد البنادق
تبتسم السماء
وتؤوب الغيمات محملة بالبشرى
فيزغرد الرعد فرحا
وينتشر البرق وفي جعبته
بريق ٌ من الآمال
تخبر عن وحدة الرياح
فإذا اهتزت الأرض وربت
رأيت أنوار النصر
في براعم الصبر
برائحة زكية وألوان قزحية
حينها تعانق النوارس وجه الأرض
ثم تحلق بسعادة
وتسجد الجبال والفوارس والجياد
ثم ترفع رأسها تستنشق نسمات الحرية
تنظر سماء الوطن بلونه الجديد
وحينها أيضا تقبل أعنة الجياد
تعانق بصهيلها أهلِّة ِ المآذن
وصدى التكبر يخترق المدى
ويصافح التلال
وتنطلق الهمسات الدافئة
بين أحراش يعبد وقمة القسطل
تتبادل الحكايات والذكريات
وتفتش حطين عن صلاح تهنئه
وتفتح أبوابها القدس
تستقبل شعاع النصر
وتشرع الأبواب للنساك
للأجناد للمهنئين
لخيل الله وقد تحنت بالدماء
للأحرار للأطهار ءايبين قانتين
وتنحني الرماح والسيوف لقدس تواضعا
ومن جبينها يقطر الوفاء
وعبارات التهليل والتكبير
تقطع المسافات بين الأقطار
تدعوا الأحبة للصلاة جماعة
في ساحات القدس السعيدة
وتمسي فلسطين بحلتها الجديدة
وقد طرزت على صدرها
راية الوطن الحر السعيد
مكتوب على وجنتها
الأرض لله يورثها عباده الصالحين
بقلم
ابن العروب
18/9/2010