aib ayoub
2008-05-17, 19:31
أهدته شركة الخطوط الجوية الفرنسية لحجاجنا عام 1957
نسخة ثانية من أصغر مصحف في العالم بتيارت
http://www.elkhabar.com/images/key4press2/CORAN-ELKHABAR.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أبدى السيد ''ع. لخضر'' استعداده لإهداء مصحف يعد هو أصغر مصحف في العالم لأي متحف لتكون الفائدة أعم. ويقول مالكه إنه ورثه من جده الحاج المنور الذي تحصل عليه كهدية من شركة الخطوط الجوية الفرنسية خلال أول رحلة لزيارة البقاع المقدسة في سياق الحج قام بها عام .1957
الحافظة النحاسية للمصحف الشريف تحمل من الداخل العبارة ''مهدى من قبل الخطوط الجوية الفرنسية'' ويحمل نفس مواصفات المصحف الذي اكتشفه الزميل زرفاوي عبد الله من مكتب تبسة لدى السيد ع.خ. ذلك أن المصحف الذي يحتفظ به السيد لخضر من تيارت يبلغ طوله 2,2 سم وعرضه 8, 1 سم وسمكه1سم، مما يؤكد أن وزنه حوالي 3 غرامات، ومجلد بالأحمر المزركش ويحفظ في علبة مصنوعة من النحاس كتب عليها إسم الجلالة من الخارج، ويصعب قراءة خطه المغربي بالعين المجردة لصغر حجمه، لكنه مقروء باستعمال عدسة مقربة.
ويقول الحاج لخضر الذي ربط الاتصال بنا عن طريق أحد الأصدقاء المدعو الحاج الجيلالي غلام الله، أنه تفاعل مع الخبر الذي نشر عن أصغر مصحف في العالم الموجود بتبسة وقرر أن يكشف عن وجود نسخة ثانية من هذا المصحف بتيارت، لكنه وبخلاف مالك النسخة الأولى الذي أبدى رفضه لمنحه معتبرا إياه أمانة ووصية من الأب الذي تسلمه من الجد، فإن الحاج لخضر مستعد لإهدائه للمتحف في خطوة تعد الأولى من نوعها على الرغم من قيمة هذا المصحف من الناحية التراثية، الذي أهدته شركة فرنسية لحجاجنا الميامين. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على احترام الغرب لديننا الحنيف والمصحف الشريف خلافا لما يحدث الآن من تطاول على نبينا المصطفى.
نسخة ثانية من أصغر مصحف في العالم بتيارت
http://www.elkhabar.com/images/key4press2/CORAN-ELKHABAR.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أبدى السيد ''ع. لخضر'' استعداده لإهداء مصحف يعد هو أصغر مصحف في العالم لأي متحف لتكون الفائدة أعم. ويقول مالكه إنه ورثه من جده الحاج المنور الذي تحصل عليه كهدية من شركة الخطوط الجوية الفرنسية خلال أول رحلة لزيارة البقاع المقدسة في سياق الحج قام بها عام .1957
الحافظة النحاسية للمصحف الشريف تحمل من الداخل العبارة ''مهدى من قبل الخطوط الجوية الفرنسية'' ويحمل نفس مواصفات المصحف الذي اكتشفه الزميل زرفاوي عبد الله من مكتب تبسة لدى السيد ع.خ. ذلك أن المصحف الذي يحتفظ به السيد لخضر من تيارت يبلغ طوله 2,2 سم وعرضه 8, 1 سم وسمكه1سم، مما يؤكد أن وزنه حوالي 3 غرامات، ومجلد بالأحمر المزركش ويحفظ في علبة مصنوعة من النحاس كتب عليها إسم الجلالة من الخارج، ويصعب قراءة خطه المغربي بالعين المجردة لصغر حجمه، لكنه مقروء باستعمال عدسة مقربة.
ويقول الحاج لخضر الذي ربط الاتصال بنا عن طريق أحد الأصدقاء المدعو الحاج الجيلالي غلام الله، أنه تفاعل مع الخبر الذي نشر عن أصغر مصحف في العالم الموجود بتبسة وقرر أن يكشف عن وجود نسخة ثانية من هذا المصحف بتيارت، لكنه وبخلاف مالك النسخة الأولى الذي أبدى رفضه لمنحه معتبرا إياه أمانة ووصية من الأب الذي تسلمه من الجد، فإن الحاج لخضر مستعد لإهدائه للمتحف في خطوة تعد الأولى من نوعها على الرغم من قيمة هذا المصحف من الناحية التراثية، الذي أهدته شركة فرنسية لحجاجنا الميامين. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على احترام الغرب لديننا الحنيف والمصحف الشريف خلافا لما يحدث الآن من تطاول على نبينا المصطفى.