المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتمنى ان اكون تلفزيون


البلبلة
2010-09-18, 15:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
ان شاء الله الجميع بخير وعافية
عدت اليكم اليوم بعد غياب احسست انه لسنوات
وقد اطلعت سابقا على هذا الموضوع في احد المنتديات
وهو منقول ايضا
واحببت نقله اليكم كما هو لاعطاء ارائكم

تقول كاتبة الموضوع:
"أثناء تصفحي اليوم للإنترنت قرأت إحدى التدوينات على الفيس بوك ******** ، وأعجبتني جدًا

ولكنها آلمتني بنفس الدرجة ، وهي عبارة عن موقف بسيط ، لكنه يحمل في طياته الكثير

وإليكم ما قرأت :

طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون أن يكونوا عليه أو يحدث لهم.

في نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلبتها ، واسترعت نظرها

رسالة بعينها ، وما أن انتهت منها حتى امتلأت مآقيها بالدموع تأثراً بما قرأت ، وفي تلك اللحظة

دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرها الشديد ، فسألها عما حدث ، فمدت يدها له بورقة الإجابة

وطلبت منه قراءتها،


فقرأ : " يا إلهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصًا جدًا . أريدك أن تحولني إلى جهاز تلفزيون ،

وأن آخذ مكان جهازنا في البيت ، وأن اعيش مثله بيننا ، وأن يكون لي مكان خاصبي وأن تجتمع

عائلتي حولي . وأن أعامل بجدية عندما أتحدث ، وأن أكون مركز الاهتمام ، وألا اقاطع عندما اسأل ،

وأن اتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر ، وأن اتمتع برفقة

والدي عندما يعود إلى البيت مساءً ، حتى عندما يكون متعبًا ، وأن تتعلق بي أمي حتى وهي

حزينة أو متكدرة ، بدلاً من كل عدم الاهتمام الذي ألقاه الآن .. كما أريد يا إلهي من أخي أن يتعارك

من أجل أن يكون معي ، وأن أشعر أن عائلتي بين الفترة والأخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض

الوقت معي ، وأخيرًا اتمنى أن أجعلهم جميعًا سعداء .. واتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي ، فما

أريده هو أن أعيش كجهاز التلفزيون ".


وما أن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً : شيء محزن ، يا له من طفل حزين ووالدين

تعيسين ، ولكني يا حبيبتي لا أجد الأمر يستحق كل هذا الحزن !!

فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو ابننا .


مارايكم؟؟؟؟؟؟؟؟

البلبلة
2010-09-18, 20:25
لماذا التجاهل؟
ولا الردود بالدراهم؟؟؟؟؟؟؟

نسيم الجود
2010-09-18, 20:33
السلام عليكم

شكرا لك على هده القصة





ســـــــــــــــــــلام

*رذاذ المطر*
2011-01-21, 16:53
قصة رائعة ...بارك الله فيك اختاه .

أحمد الجمل
2011-01-21, 18:10
موضوع قيم جدا
وهو يحكى واقعا مرا
تعايشه أكثر البيوت العربية
ينشغل الأب فى عمله نهارا
وكذا الأم
ولا وقت حتى للحديث مع الطفل
عن رغباته ولا عن مشكلاته
ولا عن مشاعره أو أحاسيسه

ثم وفى المساء يكون الخرس المنزلى أمام شاشات التلفاز
فقد أنهى الزوجان كل الكلام خارج جدران البيت
ولم يعد لأحدهما طاقة على التفوه بكلمة

ولا وقت أيضا للطفل المسكين لفتح أى حوار معه من أى نوع , فيخلد للنوم محملا بكل ما يجيش به صدره
ويظل حبيسا لا يفك أسره لا أب ولا أم

موضوع رائع
شكرا جزيلا لك