المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز لي أن أرشي أو أن ارتشي


mat
2010-09-18, 07:31
السلام عليكم



الشكر للجميع على الاهتمام

حمزة ملياني 121
2010-09-18, 07:43
اخــــــــــــــــــــــــــي الفاضل هل تبيع دينك بعرض من الدنيا زائل . والله الدنيا لو كانت تساوي جناحة بعوضة ماسقا الله منها الكافر . مابالك ان اتقدم اوتطلب رشوة من اجل قضاء مصلحة تافهة مكتوبة لك ولكنك استعجلتها بالحرام لذلك سينال الراشي والمرتشي العذاب في الدنيا قبل الاخرة . اصبر اخي على الحرام يعوضك ويغنيك الله بحلاله . فقط اصبر ولا تكون امعا ان اساء الناس تسيئ بل كن قويا بايمانك معتزا باسلامك وبنبيك . عندما تسمع . امرا من الله حرام فهو حرام لا مجال للخيار فالله اعلم مني ومنك .
وان كنت تؤمن بالله فتعالى اخبرك ماامر الله به في كتابه العزيز :
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة"




يقول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "
هذه الآية من آيات البلاء والإمتحان والتمحيص ، تضع المؤمن على المحك الحقيقي لإيمانه ليتميز الصادق من الدعي ، والكيّس من العاجز... يالها من آية عظيمة تكشف حقيقة الإيمان عندما يصطدم أمرالشرع مع هوى النفس وعندما يكون أمر الله ورسوله في كفة وحظوظ النفس وشهواتها في كفة.
كلنا نحب الإسلام ... وكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكلنا نطمع في رضوان الله وجنتة ... وكلنا يتمنى أن يكون مؤمناً صادق الإيمان. ولكن هل المسألة بالتمنى والإدعاء أم بالعمل والإخلاص ، هل نريد الإيمان بلاعمل ونرجوه بلاثمن؟! ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة.
أخي الكريم : إنها أية تستحق منا التوقف عندها وتأمل كلماتها واستيعاب مدلولاتها ثم مقارنتها بالواقع الذي نحياه والنهج الذي نعيشه. إن هذه الآية تحمل معنى الإسلام ألا وهو الإستسلام لله والإنقياد له والخضوع له بالطاعة . فهو استسلام وانقياد وخضوع ولامجال فيه للإختيار بين قبول ورفض ولا بين أخذ ورد. إذا جاء أمر الله ورسوله في مسألة من المسائل فليس غير السمع والطاعة. لااعتبار وقتها لهوى النفس ولالعادات المجتمع ولا لأي اعتبار آخر ، هذا هو معنى الإستسلام لله والإنقياد له أما إذا تخيرنا من شرع الله مايوافق أهواءنا ورغباتنا وعاداتنا وجئنا به على أنه دين خالص لله وفي نفس الوقت تركنا مايخالف أهواءنا وعاداتنا وتقاليدنا بحجج واهية وأعذار ملفقة فذلك هي الخيرة التي لم يرتضيها لنا ربنا سبحانه وتعالى بنص الآية الكريمة.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه تبارك وتعالى كما أمرنا بالصلاة والصيام والزكاة أمرنا بغض البصر وحفظ الفرج وصلاة الجماعة وطاعة الوالدين وصلة الأرحام وإرخاء اللحى وحجاب النساء ونهانا عن الغيبة والنميمة وأكل الربا والإسبال وأذى الجار وسماع الغناء وغيرها من الأوامر والنواهي مما لايخفى على مسلم ولامسلمة. فليقف أخي الكريم كل منا مع نفسة وقفة محاسبة في ساعة صدق مع النفس وليسأل نفسه : هل أنا ممن يأخذ من دين الله مايوافق هواه ويترك ماعدا ذلك ؟ فمن وجد خيراً فليحمد الله وليسأله الثبات ومن وجد غير ذلك فليثب إلى رشده وليقصر نفسه على الحق قسراً. فالأمر جد لاهزل فيه وحق لامراء فيه. والموعد: يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والموعود: جنة نعيم أو عذاب مقيم. اللهم إنا نسألك عملاً صالحاً ونية صادقة وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وعلماً نافعاً ، اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن القصد والتوكل .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمزة ملياني 121
2010-09-18, 19:19
حــــــــــــــــــــذاري مرة اخرى

mat
2010-09-19, 02:38
شكرا جزيلا على الاستجابة أخي الفاضل... لا أقبل منك التحذير لكن قد استرعاني قولك الموالي - في التدخل الأول - الذي لم أجد طريقة للتعليق عليه و ربطه بالواقع إلا كما يلي:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه تبارك وتعالى كما أمرنا بالصلاة (منا من لا يصلي) والصيام (منا من لا يصوم و لو بقدر) والزكاة (من أغنيائنا من لا يزكي ماله أو أرزاقه) أمرنا بغض البصر (ماذا يحدث على الشواطئ و الشوارع و ... ) وحفظ الفرج (من الجزائريين و الجزائريات من لا تتصور عدد علاقاته الحميمية و في كل المستويات و في آن واحد) وصلاة الجماعة (فقط يوم الجمعة لمن قرر الالتزام) و طاعة الوالدين (إلا من رحم ربك أو كان بحاجة إلى منحة والده من الأورو ) وصلة الأرحام و إرخاء اللحى (ليس بالضرورة و منهم أنا) وحجاب النساء (ليس ما هو معمول به لا في الجامعات و لا في الأعراس و لا في مواقع العمل) ونهانا عن الغيبة والنميمة وأكل الربا (غير معمول به و السؤال هنا مطروح بحدة) والإسبال (الإسبال في الحرم النبوي واضح للعيان )وأذى الجار (إلا من رحم ربك) و سماع الغناء (هل تريد إغلاق البهجة؟) وغيرها من الأوامر والنواهي مما لا يخفى على مسلم ولا مسلمة.

أخي قد تم تجاوز نواهي كثيرة مما ذكرت طوعا أو كرها ولا أظن إمكانية العودة إليها و لو تحت حكم الطالبان، لهذا سؤالي أعلاه لا يزال مطروحا.

ب.علي
2010-09-19, 02:57
لقد تحمل الإنسان الأمانة التي عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، والواجب على هذا الإنسان أن يؤدي الأمانة على الوجه الأكمل المطلوب منه لينال بذلك رضا الله تعالى وإصلاح المجتمع، أما إذا ضيعت الأمانة ففي ذلك فساد المجتمع واختلال نظامه وتفكك عراه وأواصره.

إن من حماية الله تعالى لهذه الأمانة أن حرم على عباده كل ما يكون سببًا لضياعها أو نقصها؛ فحرم الله الرشوة وهي: بذل المال للتوصل به إلى باطل، إما بإعطاء الباذل ما ليس من حقه، أو بإعفائه من حق واجب عليه، يقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} [البقرة:188].
ويقول الله تعالى في ذم اليهود: {أكالون للسحت} [المائدة:42]. ولا شك أن الرشوة من السحت كما فسر ابن مسعود رضي الله عنه الآية بذلك.

mat
2010-09-30, 07:45
شكرا لـ zodiaque121 و لأبي حسين على الاهتمام بالموضوع و على نصائحهم القيمة.

هذه هديتي للجميع

http://www.easy-upload.net/fichiers/HasnElMoslem.2010819103256.pps (http://www.easy-upload.net/fichier.php?fichier=2010819103256)


http://www.easy-upload.net/fichiers/anim1.201081995635.gif (http://www.easy-upload.net/fichier.php?fichier=201081995635)