lejusticier
2010-09-18, 07:03
تفاقمت حدة الاكتظاظ بمؤسسات علي منجلي التربوية بقسنطينة، مع بداية الموسم الدراسي الحالي، إذ ارتفع عدد التلاميذ داخل القسم الواحد إلى 60 تلميذا بمعدل ثلاثة تلاميذ في الطاولة الواحدة مع استغلال جميع الفراغات داخل الحجرات لتجميع التلاميذ، ما جعلها شبيهة بالمحشر وخلقت حالة من الفوضى، وصفها أولياء التلاميذ بالكارثية في حين رفض الكثير من الأساتذة العمل في مثل هذه الأوضاع·
''هي إذا فوضى'' بمؤسسات علي منجلي التربوية، التي استقبلت مؤخرا ما يفوق الـ 5000 تلميذ جديد معظمهم من المرحلين قبل ثلاثة أشهر من شارع رومانيا، وبالرغم من ضخامة العدد ومحدودية المؤسسات إلا أن جل المشاريع التي استفاد منها قطاع التربية بالمنطقة لم تستلم، كما سبق وصرحت الجهات الوصية بذلك والتي سبق وأكدت أن معظم المشاريع ستستلم قبل دخول شهر سبتمبر الجاري لاستقبال التلاميذ الجدد المرحلين، غير أن نسبة الأشغال الجارية لإنشاء مدارس جديدة لم تتجاوز عتبة الـ 40 بالمائة في مجمله، ولأنه من غير المعقول استلامها قبل انتهائها·
الوضعية التي تعيشها معظم مؤسسات علي منجلي، ستستمر على حالها إلى غاية نهاية السنة الدراسية الحالية، حسب ما صرح به ممثل عن المصالح البلدية بعلي منجلي، الذي أضاف في حديثه لـ ''الجزائر نيوز'' بأن أكبر نسب الاكتظاظ سجلت بالمؤسسات المتواجدة بالوحدات الجوارية 12 و 13 التي تم إسكان العائلات المرحلة مؤخرا بها وقد وصل عدد التلاميذ إلى 65 تلميذا في القسم، خاصة على مستوى متوسطة سعدة خلخال وثانوية بوهالي السعيد وعدد كبير من المدارس الابتدائية المتواجدة بالجهة العلوية للمدينة، الأمر الذي جعل إمكانية تقديم الدروس أمرا شبه مستحيل، حسب بعض الأساتذة الذين قال من التقتهم ''الجزائر نيوز'' إن التحكم في عدد التلاميذ الهائل أمر جد صعب وفرض الانضباط أمر أصعب، دون الحديث عن التحصيل العلمي، لأنه يأتي في آخر المطاف·
من جهته لم ينكر المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بالولاية ما هو حاصل بمؤسسات علي منجلي، وفي حديثه عن الوضعية ذكر بأن مصلحة التنظيم التربوي شرعت نهاية الأسبوع الماضي في خرجات ميدانية لهذه المؤسسات بمعية الأمين العام لمديرية التربية، قصد بحث المشكل مع مديري المؤسسات المعنية وأولياء التلاميذ بغرض إعادة التلاميذ إلى مؤسسات أخرى لضمان التخفيف من حدة الاكتظاظ وهو الحل الذي وافق عليه معظم الأولياء شريطة ضمان النقل المدرسي لأولادهم، خاصة من يزاولون دراستهم بالإبتدائيات·
http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/19504-60-------.html
''هي إذا فوضى'' بمؤسسات علي منجلي التربوية، التي استقبلت مؤخرا ما يفوق الـ 5000 تلميذ جديد معظمهم من المرحلين قبل ثلاثة أشهر من شارع رومانيا، وبالرغم من ضخامة العدد ومحدودية المؤسسات إلا أن جل المشاريع التي استفاد منها قطاع التربية بالمنطقة لم تستلم، كما سبق وصرحت الجهات الوصية بذلك والتي سبق وأكدت أن معظم المشاريع ستستلم قبل دخول شهر سبتمبر الجاري لاستقبال التلاميذ الجدد المرحلين، غير أن نسبة الأشغال الجارية لإنشاء مدارس جديدة لم تتجاوز عتبة الـ 40 بالمائة في مجمله، ولأنه من غير المعقول استلامها قبل انتهائها·
الوضعية التي تعيشها معظم مؤسسات علي منجلي، ستستمر على حالها إلى غاية نهاية السنة الدراسية الحالية، حسب ما صرح به ممثل عن المصالح البلدية بعلي منجلي، الذي أضاف في حديثه لـ ''الجزائر نيوز'' بأن أكبر نسب الاكتظاظ سجلت بالمؤسسات المتواجدة بالوحدات الجوارية 12 و 13 التي تم إسكان العائلات المرحلة مؤخرا بها وقد وصل عدد التلاميذ إلى 65 تلميذا في القسم، خاصة على مستوى متوسطة سعدة خلخال وثانوية بوهالي السعيد وعدد كبير من المدارس الابتدائية المتواجدة بالجهة العلوية للمدينة، الأمر الذي جعل إمكانية تقديم الدروس أمرا شبه مستحيل، حسب بعض الأساتذة الذين قال من التقتهم ''الجزائر نيوز'' إن التحكم في عدد التلاميذ الهائل أمر جد صعب وفرض الانضباط أمر أصعب، دون الحديث عن التحصيل العلمي، لأنه يأتي في آخر المطاف·
من جهته لم ينكر المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بالولاية ما هو حاصل بمؤسسات علي منجلي، وفي حديثه عن الوضعية ذكر بأن مصلحة التنظيم التربوي شرعت نهاية الأسبوع الماضي في خرجات ميدانية لهذه المؤسسات بمعية الأمين العام لمديرية التربية، قصد بحث المشكل مع مديري المؤسسات المعنية وأولياء التلاميذ بغرض إعادة التلاميذ إلى مؤسسات أخرى لضمان التخفيف من حدة الاكتظاظ وهو الحل الذي وافق عليه معظم الأولياء شريطة ضمان النقل المدرسي لأولادهم، خاصة من يزاولون دراستهم بالإبتدائيات·
http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/19504-60-------.html