تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات


spy4me
2010-09-17, 18:42
خرجت من البيت قاصدا الغابة التي لا تبعد كثيرا عنه بغية الترويح عن النفس ونسيان هموم الدنيا وانشغالاتها، دخلتها وطفت بأرجائها وسعيت لاختيار مكان مناسب، في الحقيقة أردت أن أشاهد مباراة كانت تدور في إحدى الملاعب هناك، والتي تنتشر بكثرة، غير أنها تفتقر للمؤهلات والإمكانيات، لتضرب مثالا حيا آخر للإهمال الذي يطال منشآت الترفيه والتسلية .
المهم، وجدت صخرة قد انغرس جزء منها في التراب، جلست عليها أنا وأفكاري مصطحبا معي تأملاتي والتي رسمت لي لوحة رائعة في ذهني، فتلك زرقة السماء تقبل اصفرار الشمس في صمت، وأما الظلال فقد أخذت تطول مع وداع الشمس والتي ألقت بأشعتها الصفراء الناصعة على الموجودات، وفي هدوء الطبيعة كنت لتستطيع أن تسمع أصوات الأطفال وصيحاتهم تتعالى وهم يتراكلون الكرة هنا وهناك، ولتكتمل الصورة مر قطيع من الماعز خلفي، فترى الجديان تقفز بين أحضان أمهاتهن، وذلك الراعي الذي عاد تعبا من عمله وعيناه ترقبان منزله المتواضع من بعيد أما تجاعيد وجهه فتروي فصولا من تجارب حياته، حياة بسيطة لكنها هادئة وتخلو من مشاكل العصر النفسية وحتى البدنية في معظم الوقت...
قررت العودة إلى المنزل وقد تشبعت من روعة الخلق ولو للحظات، وجمعت صورا تكفي لرسم لوحتي وكتابة خاطرتي ....

فريدرامي
2010-09-17, 22:30
http://www.osrah.net/forum/uploaded/1333/31201110226.gif

spy4me
2010-09-17, 22:34
شكرا على مرورك الطيب

أريج الغار
2010-09-18, 11:49
خرجت من البيت قاصدا الغابة التي لا تبعد كثيرا عنه بغية الترويح عن النفس ونسيان هموم الدنيا وانشغالاتها، دخلتها وطفت بأرجائها وسعيت لاختيار مكان مناسب، في الحقيقة أردت أن أشاهد مباراة كانت تدور في إحدى الملاعب هناك، والتي تنتشر بكثرة، غير أنها تفتقر للمؤهلات والإمكانيات، لتضرب مثالا حيا آخر للإهمال الذي يطال منشآت الترفيه والتسلية .
المهم، وجدت صخرة قد انغرس جزء منها في التراب، جلست عليها أنا وأفكاري مصطحبا معي تأملاتي والتي رسمت لي لوحة رائعة في ذهني، فتلك زرقة السماء تقبل اصفرار الشمس في صمت، وأما الظلال فقد أخذت تطول مع وداع الشمس والتي ألقت بأشعتها الصفراء الناصعة على الموجودات، وفي هدوء الطبيعة كنت لتستطيع أن تسمع أصوات الأطفال وصيحاتهم تتعالى وهم يتراكلون الكرة هنا وهناك، ولتكتمل الصورة مر قطيع من الماعز خلفي، فترى الجديان تقفز بين أحضان أمهاتهن، وذلك الراعي الذي عاد تعبا من عمله وعيناه ترقبان منزله المتواضع من بعيد أما تجاعيد وجهه فتروي فصولا من تجارب حياته، حياة بسيطة لكنها هادئة وتخلو من مشاكل العصر النفسية وحتى البدنية في معظم الوقت...
قررت العودة إلى المنزل وقد تشبعت من روعة الخلق ولو للحظات، وجمعت صورا تكفي لرسم لوحتي وكتابة خاطرتي ....



ما جعلني أبتسم أنه يشبه موضوعا إنشائيا يطلب من التلاميذ إعداد كفرض منزلي ..

لوحتك برغم بساطتها إلا أنها عذبة ..

و لكن إياك أن تظن أن الرعاة سعيدون و بعيدون عن الشقاء
هم يتخبطون داخله
و لذلك تجد تجاعيد الحياة على وجوههم بارزة ..

سلام / أريج كانت هنا

spy4me
2010-09-18, 12:48
اريج ابتسمت لخاطرتي فشكرا للراعي وأغنامه