تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اريد مساعدة في التاريخ في اقرب فرصة


امنة محمد
2010-09-17, 18:03
::كيف كان المجتمع الجزائري مقسما خلال العهد العثماني و ماهي اقسامه

tita_gas
2010-09-18, 15:44
السلام عليكم


ملامـح الواقع الاجتماعي: منذ سنة 1553 م ، قسم سكان الجـزائر خلال العهد العثماني إلـى ثـــلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: وهي قبائل المخزن المتحالفة مع الحكام، خاصة بشأن موضوعي جمع الضرائب وبسط الأمن العام، مقابل إعفاء سكان تلك المناطق من دفع الضرائب(أي رشوتهم)
المجموعة الثانية: قبائل الدائرة ، وتلتزم بتمويل الجيش بالرجال والمال عند الضرورة، ويدفع أفـرادها الضرائب بصفة غير منتظمة بحسب مدى التزامهم؛ ( أي ما يشبه المقايضة بين الطرفين).
المجموعة الثالثة: قبائل الرعية، حيث لا يتمتع أفرادها بأية امتيازات خاصة ويدفعون الضرائب، كما تسلط عليهم العقوبات الصارمة عند تقصيرهم أو رفضهم الالتزامات المفروضة عليهم. أما العاصمة (دار السلطان) فقـد قسم سكانها على خلفية عـرقية ومهنية، حيث تختـار كل مجموعة زعيمها "شيـخ" ، ومن بين هـذه المجموعات العرقية : العرب، البربر، الأندلسيون، واليهود... وتعمل هذه العرقيات كلها تحت إمرة " شيـخ البلد" الذي عادة مايكون من الوجهاء، ومن أصل عربي في غالب الأحيان.(17)
وتـورد بعض الدراسات أن عدد سكان الجــــزائر خلال الفترة الأخيـــرة من الحكم العثماني؛ أي عند مطلـــع القرن19م كانوا يقدرون مابين 03 مليون إلى3 ونصف مليون ، يعيش منهم 5 بالمائة فـي المدن والباقي يعيشون في الأرياف.(18) ويرجع التقسيم الاجتماعي- الطبقي ، حسب النظام الاجتماعي الذي ساد الجـــزائر في نهاية حكم الدايات إلى:
أ- الطبقة الأرستقراطية التركية: وقد سيطرت على الحكم في البلاد إلى غاية سنة 1830م على الرغم من أن عددها لم يكن يتجاوز20 ألف نسمة، ومارسوا الإقصاء والتهميش تجاه السكان الأصليين حتى لا ينافسوهم في السلطة والنفوذ. وقد اشتهروا بالمباهاة والافتخار بأنفسهم وتقاليدهم ولغتهم التركية، ناهيك عن تمجيد أعمالهم العسكرية؛ ويمثل ذلك في نظرنا لونا من الممارسة العنصرية والتجاوز للقيم الإسلامية..، التي حملوها وادعوا استمداد شرعية وجودهم التاريخي والسياسي منها.
إلى جانب هذا فقد تقلدوا الوظائف العامة الأساسية، وامتهنوا حرفة الإيجار للأرض دون خدمتها... كما اتصفت علاقاتهم بالسكان الجزائريين بطابع الجفاء والنفور والتمايز، إلى حدّ الخصــــومة والقطيعة. عكس ماكان عليه الحال لدى أفراد الأسرة الحسينية في تونس؛ التي حاولت التقـرب من السكان وإفشاء روح التعاون والشـــــراكة معهم ، وكذلك الأمر نفسه في مصر على عهد حكم محمد علي باشا لها.
ب- جماعة الكراغلة : بلغ عددهم نهاية القرن 18 م حوالي 6آلاف كرغلي، وتزايدوا خاصة بتلمسان؛ وهم نتاج زواج شرعي بين آباء أتراك وأمهات جزائريات ،مع أنهم لم يتمتعوا بامتيازات خاصة ولم يشاركوا في الحكــم بصورة فعلية، كما لم يكن لهم حق الانتساب للجيش أو تقلد المناصب الإدارية المهمة..، وقد نشطـــــوا فــي ميدان الاستثمار الزراعي دون خدمة الأرض مباشرة.
ج- المهاجـــرون الأندلسيون : يمثلون قوة تجارية كبيـــرة، ساهموا في التجارة وإنشاء الصناعات، ولم يكن بمقدورهم كسا لفيهم " الكراغلة" الانتماء للجيش أو تقلد الوظائف ، بل اشتهروا بتجارة الجملة وتمويل السفن بالبضائع، وإنتاج الحرير وزراعة القطن...الخ. وتمتعوا بكفاءة ومهارة عالية وكان منهم من البربر بني ميزاب، إلى جانب الزنوج.
د- فئة اليهـــود : وكانت رغــم قلتها نشطة تتعامل مع المسؤولين الكبـــار في الدولة، كالـداي "حاكـــم البــلاد"، والوزراء ورياس البحر... وغيرهم. يتعاطــون بيع البضائع التي غنمها رجـال الجيش، كما اشتهروا بالسمسرة والوساطة حتى قيل: أنه من الصعب على عربي بيع دجاجتين دون وساطة مأجورة من يهودي.(19) وكان غيظ السكان الجزائريين عظيما من نفوذ اليهود وثروتهم المتزايدة على حساب الدولة والمجتمع معا؛ مما جعل أحــــد جنود الانكشارية يقبل على قتل زعيمهم" نفتا لي بوشناق" عـام 1805 ، مخاطبا إياه بعبارة : " السلام عليك يــا ملك الجزائر". كما قتل الداي مصطفى (1798-1805) م ، في شهر أوت- أغسطس 1805 بسبب تعامله المشبوه مع كبار تجار اليهود.(20)

ارجو ان اكون قد افدتك اختاه

امنة محمد
2010-09-18, 20:07
جزيلا الشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا اختاه قد افدت واستفدت

tita_gas
2010-09-18, 20:42
العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

امنة محمد
2010-09-19, 18:21
شكرا يااختاه علي هذه المعلومات المفيدة

tita_gas
2010-09-19, 21:05
الغفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو