مشاهدة النسخة كاملة : انا ضد جلباب بهده ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
far.light
2010-09-17, 13:25
السلام عليكم
قرات موضوع يجكى عن الجلباب والنقاب فبالنسبة للاول فهو واجب لكن بشروط اما بالنسبة للتانى
اي النقاب لا يوجد له دليل قاطع هدا حسب ما اعرفه وما قراته في الكتب
وشروط الجلباب بالنسبة لي
ان لا يكون فضفاض وفيه طبقات لان رايت بعض النسوة يلبسنه ويبقى ما بين جيدهن وخصرهن مفصل نوعا ما
ولهداالاحسن ان تلبسن جلباب وتسدلنا عليه الخمار
ان لا يكون طويل تمسح به المراة الشارع وتجمع النفايات والاوساخ كلها تعلق به فهو دنس لا يصلح للصلاة
لو اضطرة لدلك
هدا راي
ويبقى الاعتدال واجب والتطرف مدموم ومشكوك فيه وفي مصادره
وان اخطات فلكم تقويمى وشكرا
zahra mosta
2010-09-17, 13:55
هي اكيد كل شخص وقناعاته وذوقه , المهم ان يكون على حسب الشرع.......
اؤيد ما جاء في كلامك اخي لفاضل ,............
و هذا لا يعني اني ضد النقاب فانا احترم كثيرا الاخت المتنقبة او المتجلببة ,لان هنا تدخل في حرية الفرد .......
هذه فقط وجهة نظري....
ٵڶقًـ۾ًـږღٵڶڝۼےـړ
2010-09-17, 14:39
اي أصبت فيما ذكرت ،،
خصوصا نقطة الجلباب الطويل
لحد أن يمسح الشارع بأكمله
و هذا ما لاحظته البارحة و تناقشت به
مع زميلات لي ،، مبالغة
مشكورة على ما قدمت
kadirou831
2010-09-17, 17:15
إليك الأحاديث
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه قال هذا حديث حسن صحيح (سنن الترمذي - باب ما جاء في جر ذيول النساء)
قال صاحب تحفة الاحوذي عن الحديث( وفي الحديث رخصة للنساء في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن)
عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني امرأة أطيل ذيلي فأمشي في المكان القذر فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهره ما بعده
وهذا كلام اهل العلم بخصوص هذا الحديث ( من كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي)
انتبه لما لون بالأحمر
قَالَ الْخَطَّابِيُّ كَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ إِنَّمَا هُوَ فِيمَا جُرَّ عَلَى مَا كَانَ يَابِسًا لَا يَعْلَقُ بِالثَّوْبِ مِنْهُ شَيْءٌ , فَأَمَّا إِذَا جُرَّ عَلَى رَطْبٍ فَلَا يُطَهِّرُهُ إِلَّا بِالْغَسْلِ , وَقَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ مَعْنَاهُ إِذَا أَصَابَهُ بَوْلٌ ثُمَّ مَرَّ بَعْدَهُ عَلَى الْأَرْضِ أَنَّهَا تُطَهِّرُهُ وَلَكِنَّهُ يَمُرُّ بِالْمَكَانِ فَيُقَذِّرُهُ ثُمَّ يَمُرُّ بِمَكَانٍ أَطْيَبَ مِنْهُ فَيَكُونُ هَذَا بِذَاكَ , لَا عَلَى أَنَّهُ يُصِيبُهُ مِنْهُ شَيْءٌ , وَقَالَ مَالِكٌ فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ إِنَّ الْأَرْضَ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا , وَإِنَّمَا هُوَ أَنْ يَطَأَ الْأَرْضَ الْقَذِرَةَ ثُمَّ يَطَأَ الْأَرْضَ الْيَابِسَةَ النَّظِيفَةَ فَإِنَّ بَعْضَهُمَا يُطَهِّرُ بَعْضًا , فَأَمَّا النَّجَاسَةُ مِثْلُ الْبَوْلِ وَنَحْوِهِ يُصِيبُ الثَّوْبَ أَوْ بَعْضَ الْجَسَدِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُطَهِّرُهُ إِلَّا الْغَسْلُ , قَالَ وَهَذَا إِجْمَاعُ الْأُمَّةِ اِنْتَهَى كَلَامُهُ . قَالَ الزُّرْقَانِيُّ وَذَهَبَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِلَى حَمْلِ الْقَذَرِ فِي الْحَدِيثِ عَلَى النَّجَاسَةِ وَلَوْ رَطْبَةً , وَقَالُوا يُطَهِّرُهُ الْأَرْضُ الْيَابِسَةُ لِأَنَّ الذَّيْلَ لِلْمَرْأَةِ كَالْخُفِّ وَالنَّعْلِ لِلرَّجُلِ , وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي رِوَايَةِ اِبْنِ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَنَطَأُ الطَّرِيقَةَ النَّجِسَةَ , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا " لَكِنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كَمَا قَالَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ اِنْتَهَى . وَقَالَ الشَّيْخُ الْأَجَلُّ وَلِيُّ اللَّهِ الْمُحَدِّثُ الدَّهْلَوِيُّ فِي الْمُسَوَّى شَرْحِ الْمُوَطَّأِ تَحْتَ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ : إِنْ أَصَابَ الذَّيْلَ نَجَاسَةُ الطَّرِيقِ ثُمَّ مَرَّ بِمَكَانٍ آخَرَ وَاخْتَلَطَ بِهِ طِينُ الطَّرِيقِ وَغُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُ ذَلِكَ الْمَكَانِ وَيَبِسَتْ النَّجَاسَةُ الْمُتَعَلِّقَةُ فَيَطْهُرُ الذَّيْلُ النَّجِسُ بِالتَّنَاثُرِ أَوْ الْفَرْكِ وَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الشَّارِعِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَالضِّيقِ , كَمَا أَنَّ غَسْلَ الْعُضْوِ وَالثَّوْبِ مِنْ دَمِ الْجِرَاحَةِ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ , وَكَمَا أَنَّ النَّجَاسَةَ الرَّطْبَةَ الَّتِي أَصَابَتْ الْخُفَّ تَزُولُ بِالدَّلْكِ . وَيَطْهُرُ الْخُفُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ , وَكَمَا أَنَّ الْمَاءَ الْمُسْتَنْقَعَ الْوَاقِعَ فِي الطَّرِيقِ وَإِنْ وَقَعَ فِيهِ النَّجَاسَةُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ , وَإِنِّي لَا أَجِدُ الْفَرْقَ بَيْنَ الثَّوْبِ الَّذِي أَصَابَهُ دَمُ الْجِرَاحَةِ وَالثَّوْبِ الَّذِي أَصَابَهُ الْمَاءُ الْمُسْتَنْقَعُ وَبَيْنَ الذَّيْلِ الَّذِي تَعَلَّقَتْ بِهِ نَجَاسَةٌ رَطْبَةٌ ثُمَّ اِخْتَلَطَ بِهِ غُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُهَا وَطِينُ الطَّرِيقِ فَتَنَاثَرَتْ بِهِ النَّجَاسَةُ أَوْ زَالَتْ بِالْفَرْكِ , فَإِنَّ حُكْمَهَا وَاحِدٌ , وَمَا قَالَ الْبَغَوِيُّ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَحْمُولٌ عَلَى النَّجَاسَةِ الْيَابِسَةِ الَّتِي أَصَابَتْ الثَّوْبَ ثُمَّ تَنَاثَرَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فَفِيهِ نَظَرٌ , لِأَنَّ النَّجَاسَةَ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالذَّيْلِ فِي الْمَشْيِ فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ تَكُونُ رَطْبَةً فِي غَالِبِ الْأَحْوَالِ , وَهُوَ مَعْلُومٌ بِالْقَطْعِ فِي عَادَةِ النَّاسِ , فَإِخْرَاجُ الشَّيْءِ الَّذِي تَحَقَّقَ وُجُودُهُ قَطْعًا أَوْ غَالِبًا عَنْ حَالَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ بَعِيدٌ , وَأَمَّا طِينُ الشَّارِعِ يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ فَفِيهِ نَوْعٌ مِنْ التَّوَسُّعِ فِي الْكَلَامِ ; لِأَنَّ الْمَقَامَ يَقْتَضِي أَنْ يُقَالَ هُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ أَوْ لَا بَأْسَ بِهِ , لَكِنْ عَدَلَ عَنْهُ بِإِسْنَادِ التَّطْهِيرِ إِلَى شَيْءٍ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مُطَهِّرًا لِلنَّجَاسَةِ , فَعُلِمَ أَنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ , وَهَذَا أَبْلَغُ مِنْ الْأَوَّلِ اِنْتَهَى , وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ فِي مُوَطَّئِهِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ الْبَابِ مَا لَفْظُهُ : قَالَ مُحَمَّدٌ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَعْلَقْ بِالذَّيْلِ قَذَرٌ فَيَكُونُ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ الْكَبِيرِ الْمِثْقَالِ , فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا يُصَلِّيَن فِيهِ حَتَّى يَغْسِلَهُ , وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ اِنْتَهَى .
kadirou831
2010-09-17, 17:24
ملاحظة هامة
- لا يجوز ابداء الرأي بخصوص أحكام الشريعة إلا من له الأهلية في ذلك (اي ان يكون من أهل العلم الشرعي)
وأجزم انكم لستم من اهل العلم الشرعي وبالتالي فقد اخطأتم بابدائكم لرايكم عن جهل بالاحاديث وأقوال اهل العلم في المسالة
far.light
2010-09-18, 10:05
ملاحظة هامة
- لا يجوز ابداء الرأي بخصوص أحكام الشريعة إلا من له الأهلية في ذلك (اي ان يكون من أهل العلم الشرعي)
وأجزم انكم لستم من اهل العلم الشرعي وبالتالي فقد اخطأتم بابدائكم لرايكم عن جهل بالاحاديث وأقوال اهل العلم في المسالة
شكرا على النصيحة وهل انت من اهل العلم حتى ترد تكدب او تثبت
وقرات في الموطأان الرجل يلبس لنصف ساقيه والمرأة تزيد شبرا وان خافت الكشف عن ساقها تزيد درعا
وبالتالى الشبر يكفي او تزيد عنه قليلا لا احفظ الاحاديث لكن هدا معنى ما جاء فيها
والنقاب لم يرد به احاديث موكدة
mimi4025
2010-09-18, 10:41
chokran okhti *far.light*ja3alaha allaho fi mizan hassanatek
سر السعادة
2010-09-18, 11:43
http://maystery.net/up/uploads/images/domain-6f07493f90.gif
far.light
2010-09-23, 19:27
هي اكيد كل شخص وقناعاته وذوقه , المهم ان يكون على حسب الشرع.......
اؤيد ما جاء في كلامك اخي لفاضل ,............
و هذا لا يعني اني ضد النقاب فانا احترم كثيرا الاخت المتنقبة او المتجلببة ,لان هنا تدخل في حرية الفرد .......
هذه فقط وجهة نظري....
شكرا اختى انا لا اقصد انهم على خطا لكن لا اري انه واجب على المراة وضع النقاب لانه لا يوجد نص في دلك
far.light
2010-09-23, 19:28
اي أصبت فيما ذكرت ،،
خصوصا نقطة الجلباب الطويل
لحد أن يمسح الشارع بأكمله
و هذا ما لاحظته البارحة و تناقشت به
مع زميلات لي ،، مبالغة
مشكورة على ما قدمت
العفو ا اختى انا من يشكرك على الرد
far.light
2010-09-23, 19:30
chokran okhti *far.light*ja3alaha allaho fi mizan hassanatek
العفو اختى حسناتى تنبع منكم
far.light
2010-09-23, 19:31
http://maystery.net/up/uploads/images/domain-6f07493f90.gif
شكرا اختى وانت الف خير كدلك
far.light
2010-09-23, 19:35
إليك الأحاديث
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه قال هذا حديث حسن صحيح (سنن الترمذي - باب ما جاء في جر ذيول النساء)
قال صاحب تحفة الاحوذي عن الحديث( وفي الحديث رخصة للنساء في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن)
عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني امرأة أطيل ذيلي فأمشي في المكان القذر فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهره ما بعده
وهذا كلام اهل العلم بخصوص هذا الحديث ( من كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي)
انتبه لما لون بالأحمر
قَالَ الْخَطَّابِيُّ كَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ إِنَّمَا هُوَ فِيمَا جُرَّ عَلَى مَا كَانَ يَابِسًا لَا يَعْلَقُ بِالثَّوْبِ مِنْهُ شَيْءٌ , فَأَمَّا إِذَا جُرَّ عَلَى رَطْبٍ فَلَا يُطَهِّرُهُ إِلَّا بِالْغَسْلِ , وَقَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ مَعْنَاهُ إِذَا أَصَابَهُ بَوْلٌ ثُمَّ مَرَّ بَعْدَهُ عَلَى الْأَرْضِ أَنَّهَا تُطَهِّرُهُ وَلَكِنَّهُ يَمُرُّ بِالْمَكَانِ فَيُقَذِّرُهُ ثُمَّ يَمُرُّ بِمَكَانٍ أَطْيَبَ مِنْهُ فَيَكُونُ هَذَا بِذَاكَ , لَا عَلَى أَنَّهُ يُصِيبُهُ مِنْهُ شَيْءٌ , وَقَالَ مَالِكٌ فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ إِنَّ الْأَرْضَ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا , وَإِنَّمَا هُوَ أَنْ يَطَأَ الْأَرْضَ الْقَذِرَةَ ثُمَّ يَطَأَ الْأَرْضَ الْيَابِسَةَ النَّظِيفَةَ فَإِنَّ بَعْضَهُمَا يُطَهِّرُ بَعْضًا , فَأَمَّا النَّجَاسَةُ مِثْلُ الْبَوْلِ وَنَحْوِهِ يُصِيبُ الثَّوْبَ أَوْ بَعْضَ الْجَسَدِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُطَهِّرُهُ إِلَّا الْغَسْلُ , قَالَ وَهَذَا إِجْمَاعُ الْأُمَّةِ اِنْتَهَى كَلَامُهُ . قَالَ الزُّرْقَانِيُّ وَذَهَبَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِلَى حَمْلِ الْقَذَرِ فِي الْحَدِيثِ عَلَى النَّجَاسَةِ وَلَوْ رَطْبَةً , وَقَالُوا يُطَهِّرُهُ الْأَرْضُ الْيَابِسَةُ لِأَنَّ الذَّيْلَ لِلْمَرْأَةِ كَالْخُفِّ وَالنَّعْلِ لِلرَّجُلِ , وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي رِوَايَةِ اِبْنِ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَنَطَأُ الطَّرِيقَةَ النَّجِسَةَ , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا " لَكِنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كَمَا قَالَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ اِنْتَهَى . وَقَالَ الشَّيْخُ الْأَجَلُّ وَلِيُّ اللَّهِ الْمُحَدِّثُ الدَّهْلَوِيُّ فِي الْمُسَوَّى شَرْحِ الْمُوَطَّأِ تَحْتَ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ : إِنْ أَصَابَ الذَّيْلَ نَجَاسَةُ الطَّرِيقِ ثُمَّ مَرَّ بِمَكَانٍ آخَرَ وَاخْتَلَطَ بِهِ طِينُ الطَّرِيقِ وَغُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُ ذَلِكَ الْمَكَانِ وَيَبِسَتْ النَّجَاسَةُ الْمُتَعَلِّقَةُ فَيَطْهُرُ الذَّيْلُ النَّجِسُ بِالتَّنَاثُرِ أَوْ الْفَرْكِ وَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الشَّارِعِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ وَالضِّيقِ , كَمَا أَنَّ غَسْلَ الْعُضْوِ وَالثَّوْبِ مِنْ دَمِ الْجِرَاحَةِ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ , وَكَمَا أَنَّ النَّجَاسَةَ الرَّطْبَةَ الَّتِي أَصَابَتْ الْخُفَّ تَزُولُ بِالدَّلْكِ . وَيَطْهُرُ الْخُفُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ , وَكَمَا أَنَّ الْمَاءَ الْمُسْتَنْقَعَ الْوَاقِعَ فِي الطَّرِيقِ وَإِنْ وَقَعَ فِيهِ النَّجَاسَةُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَجِ , وَإِنِّي لَا أَجِدُ الْفَرْقَ بَيْنَ الثَّوْبِ الَّذِي أَصَابَهُ دَمُ الْجِرَاحَةِ وَالثَّوْبِ الَّذِي أَصَابَهُ الْمَاءُ الْمُسْتَنْقَعُ وَبَيْنَ الذَّيْلِ الَّذِي تَعَلَّقَتْ بِهِ نَجَاسَةٌ رَطْبَةٌ ثُمَّ اِخْتَلَطَ بِهِ غُبَارُ الْأَرْضِ وَتُرَابُهَا وَطِينُ الطَّرِيقِ فَتَنَاثَرَتْ بِهِ النَّجَاسَةُ أَوْ زَالَتْ بِالْفَرْكِ , فَإِنَّ حُكْمَهَا وَاحِدٌ , وَمَا قَالَ الْبَغَوِيُّ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَحْمُولٌ عَلَى النَّجَاسَةِ الْيَابِسَةِ الَّتِي أَصَابَتْ الثَّوْبَ ثُمَّ تَنَاثَرَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فَفِيهِ نَظَرٌ , لِأَنَّ النَّجَاسَةَ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالذَّيْلِ فِي الْمَشْيِ فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ تَكُونُ رَطْبَةً فِي غَالِبِ الْأَحْوَالِ , وَهُوَ مَعْلُومٌ بِالْقَطْعِ فِي عَادَةِ النَّاسِ , فَإِخْرَاجُ الشَّيْءِ الَّذِي تَحَقَّقَ وُجُودُهُ قَطْعًا أَوْ غَالِبًا عَنْ حَالَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ بَعِيدٌ , وَأَمَّا طِينُ الشَّارِعِ يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ فَفِيهِ نَوْعٌ مِنْ التَّوَسُّعِ فِي الْكَلَامِ ; لِأَنَّ الْمَقَامَ يَقْتَضِي أَنْ يُقَالَ هُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ أَوْ لَا بَأْسَ بِهِ , لَكِنْ عَدَلَ عَنْهُ بِإِسْنَادِ التَّطْهِيرِ إِلَى شَيْءٍ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مُطَهِّرًا لِلنَّجَاسَةِ , فَعُلِمَ أَنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ , وَهَذَا أَبْلَغُ مِنْ الْأَوَّلِ اِنْتَهَى , وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ فِي مُوَطَّئِهِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ الْبَابِ مَا لَفْظُهُ : قَالَ مُحَمَّدٌ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَعْلَقْ بِالذَّيْلِ قَذَرٌ فَيَكُونُ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ الْكَبِيرِ الْمِثْقَالِ , فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا يُصَلِّيَن فِيهِ حَتَّى يَغْسِلَهُ , وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ اِنْتَهَى .
يا ايها الاخ لن اناقشك في ما تقول فانت حر وانا حرة وكل سيدفع الثمن فهناك التشدد الدي ئؤدى للكفر كما ان
التشرد والخروج عن ما امر به الله والرسول يؤدي للكفر
والله يهدي الجميع
ملكة الورود
2010-09-23, 19:38
الله و رسوله أعلم كل يفتي بشاكلته الجلباب والنقاب واجبان لكن كل واحد وإيمانو هل يستطيع التطبيق أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
far.light
2010-09-23, 19:44
الله و رسوله أعلم كل يفتي بشاكلته الجلباب والنقاب واجبان لكن كل واحد وإيمانو هل يستطيع التطبيق أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العلم عند الله لكن يا اختى قرات في السنة لم اجده فربما هو مستحسنه تركه ليس بدنب
وفعله بنية حسنة يتاب عليه صاحبه
وكما قلتى كل واحد وقدرته
زهرة القسام
2010-09-23, 20:37
بارك الله فيك اختي وفي كل من شارك في هذا الموضوع
جزيتم الجنة
far.light
2010-09-25, 18:01
بارك الله فيك اختي وفي كل من شارك في هذا الموضوع
جزيتم الجنة
وفيكى بركة اختى جزاكه الجنة والخلود
السلام عليكم أختي
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
بالنيبة لي لا احب الجلباب
لأنه يمسح الشارع مسحا
و كذلك رأيت من المتجلبات الكثير مما جعلني اكره الجلباب
اما عن النقاب فقد سبق وقلت في احد ردودي على احد المواضيع انه لفائقات الجمال
اللاتي يتمتعن بجمال فاتن
و نحن في الجزائر 99 بالمئة لدينا جمال عادي
و أيضا النقاب ساعد الكثير من العمليات الاجرامية
فهناك رجال يتنقبون من اجل قضاء مصالحهم من سرقة و تصفية حسابات
فلماذا لا نكون واضحين
بالنسبة لي يكفي ان يكون اللباس فضفاض و يستر مفاتن المرأة
تقبلي مروري اختي
صالح القسنطيني
2010-09-25, 18:20
السلام عليكم
قرات موضوع يجكى عن الجلباب والنقاب فبالنسبة للاول فهو واجب لكن بشروط اما بالنسبة للتانى
اي النقاب لا يوجد له دليل قاطع هدا حسب ما اعرفه وما قراته في الكتب
وشروط الجلباب بالنسبة لي
ان لا يكون فضفاض وفيه طبقات لان رايت بعض النسوة يلبسنه ويبقى ما بين جيدهن وخصرهن مفصل نوعا ما
ولهداالاحسن ان تلبسن جلباب وتسدلنا عليه الخمار
ان لا يكون طويل تمسح به المراة الشارع وتجمع النفايات والاوساخ كلها تعلق به فهو دنس لا يصلح للصلاة
لو اضطرة لدلك
هدا راي
ويبقى الاعتدال واجب والتطرف مدموم ومشكوك فيه وفي مصادره
وان اخطات فلكم تقويمى وشكرا
السلام عليكم
صح عن علي رضي الله عنه أنه قال: "لو كان دين الله بالرأي لكان باطن الخف أحق من أعلاه
فإذا كنت ضد الجلباب الطويل مقدار شر أو ذراع في الأرض فأنت ضد سنة محمد عليه الصلاة و السلام فهو من أمر بذلك مبلغا عن ربه و الذي عللت به من أمر النجاسة فقد جاء في الحديث ما يبين حكمها و أن الأرض تطهرها
فالأفضل لك ان تنظمي نفسك في دين الله و ان خالفته بعقلك الصغير صغر ما فيه من علم ضيق فاستري نفسك و انه و رب السماء كلمة كبيرة ان تقولي انا ضد جلباب هكذا و ذلك الجلباب قد جاءت به سنة محمد
و اني لأعجب من المشرفين غاية العجب اذ ينقلون و يغيرون من العناوين التي ربما لا تستحق التغيير و يتركون العناوين التي تستحق الحذف لا مجرد التغيير
امنة محمد
2010-09-25, 19:10
لا يجوز ابداء الرأي بخصوص أحكام الشريعة إلا من له الأهلية في ذلك الى اى ان يكون من اهل العلم الشرعىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ولكن ويحكم
ماذا تقولون؟
هل هذه آراء ام ماذا؟
من تدخل في غير فنه اتى بالعجائب!!!!!
كفاكم من هذه التجاوزات الخطيرة
يا اخواني لاتناقشوا اصحاب الاراء فهم بحاجة الى تفقه في الدين وليس مناقشة تجبرالانسان على الجنون
بارك الله فيك أخي
و جزاك الله خيرا
سلاااااااااااام.................
far.light
2010-09-26, 06:53
السلام عليكم أختي
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
بالنيبة لي لا احب الجلباب
لأنه يمسح الشارع مسحا
و كذلك رأيت من المتجلبات الكثير مما جعلني اكره الجلباب
اما عن النقاب فقد سبق وقلت في احد ردودي على احد المواضيع انه لفائقات الجمال
اللاتي يتمتعن بجمال فاتن
و نحن في الجزائر 99 بالمئة لدينا جمال عادي
و أيضا النقاب ساعد الكثير من العمليات الاجرامية
فهناك رجال يتنقبون من اجل قضاء مصالحهم من سرقة و تصفية حسابات
فلماذا لا نكون واضحين
بالنسبة لي يكفي ان يكون اللباس فضفاض و يستر مفاتن المرأة
تقبلي مروري اختي
عليكم السلام
اشكرك اختى صحيح هناك من يتخد من الجلباب اغراض اخرى ولكن انا لست ضده لكن
كما انى لست مع بعض مظاهره فربما يوما من الايام لبسته لكن ليس بطريقتهم ولغرضهم
حاشا البعض
والنقاب امر اخر
شكرا على الرد
far.light
2010-09-26, 06:58
السلام عليكم
صح عن علي رضي الله عنه أنه قال: "لو كان دين الله بالرأي لكان باطن الخف أحق من أعلاه
فإذا كنت ضد الجلباب الطويل مقدار شر أو ذراع في الأرض فأنت ضد سنة محمد عليه الصلاة و السلام فهو من أمر بذلك مبلغا عن ربه و الذي عللت به من أمر النجاسة فقد جاء في الحديث ما يبين حكمها و أن الأرض تطهرها
فالأفضل لك ان تنظمي نفسك في دين الله و ان خالفته بعقلك الصغير صغر ما فيه من علم ضيق فاستري نفسك و انه و رب السماء كلمة كبيرة ان تقولي انا ضد جلباب هكذا و ذلك الجلباب قد جاءت به سنة محمد
و اني لأعجب من المشرفين غاية العجب اذ ينقلون و يغيرون من العناوين التي ربما لا تستحق التغيير و يتركون العناوين التي تستحق الحذف لا مجرد التغيير
شكرا على الرد وكلامى واضح انا لست ضده والله يعلم بنيتى وقصدى الدى فهم حسب رغبة كل واحد
فيكم والسنة الرسول اطبقها لكن لا تقولوا ما لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم
وان تطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم فاطيعوه احسن طاعة ولا تاخدوا ما يعجبكم ويريحكم
وتتلركون ما دون دلك
far.light
2010-09-26, 07:00
لا يجوز ابداء الرأي بخصوص أحكام الشريعة إلا من له الأهلية في ذلك الى اى ان يكون من اهل العلم الشرعىىىىىىىىىىىىىىىىىى
انا لا افتى فقط ابديتى راي وهو يحتمل الصواب او الخطا
far.light
2010-09-26, 07:05
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هي ليست أخطاء بل طوام وكوارث !!
من تكونين حتى تعطينا رأيك في أمور الدين ؟؟
عجيب أمرك .. كيف لك بهذه الجرأة والوقاحة في مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تقولين هذا رأيي ؟؟؟!!!
هل نترك رأي الرسول عليه الصلاة والسلام لنتبع رأيك ؟؟
إليك جواب الكوارث والطوام التي جاءت في كلامك :
أبدأ أولا من حيث توقفت :
من أين أتيت بهذا الشرط ؟ من عندك نفسك أم عندك عليه دليل من القرآن والسنة ؟؟
إن كان عندك دليل تفضلي به، أما إن لم يكن عندك فهذا تقول على الله بغير علم وافتراء عليه !!!
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقالت أم سلمة : فكيف يصنعن النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبراً ، فقالت : إذا تنكشف أقدامهن ، قال : فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه " . رواه الترمذي ( 1731 ) والنسائي ( 5336 ) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وأما ما ذكرته من اتساخ ثوبها ، وأنه ربما أصابته النجاسة ، فهذا وارد ، وقد حصل هذا الاستشكال في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قالت : كنت أجر ذيلي ، فأمر بالمكان القذر والمكان الطيب ، فدخلت عليّ أم سلمة فسألتها عن ذلك ، فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يطهره ما بعده . أخرجه الإمام أحمد (25949) ، والترمذي ( 143 ) ، و ابن ماجه ( 531) وصححه الألباني . انظر : صحيح أبي داود (369).
فالمرأة ترخي ثوبها وحتى لو مرت به على مكان نجس فإنه يطره مرورها به على المكان الطاهر بعد ذلك.. هذا قول الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن الواجب عليك ألا تتكلمي في أمور الدين إلا عن علم، أما أن تأتينا بهذه الطوام ثم تقولي " وان اخطات فلكم تقويمى" فهذا لا يقوله عاقل.. تعلمي قبل أن تتكلمي وإلا فاسئلي واطلبي جوابا لأسئلتك..
- بالنسبة للنقاب فقد اتفق العلماء على شيء واختلفوا في شيء..
اختلف العلماء حول وجب النقاب، طائفة ترى أنه واجب وطائفة لا ترى أنه واجب، لكنهم اتفقوا جميعا على أنه سنة ومستحب، ويتأكد استحبابه في زمن الفتنة، وإن أردت أن آتيك بالأدلة على وجوب النقاب أو على استحبابه على قول من يرى أنه مستحب فقط وليس بواجب، فما عليك إلا أن تطلبي ذلك..
- أما بالنسبة لشروط الحجاب الشرعي فهي كما يلي (بالأدلة من القرآن والسنة) :
قال الشيخ الألباني ، رحمه الله تعالى :
شروط الحجاب :
أولا : ( استيعاب جميع البدن إلا ما استثني )
فهو في قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } .
ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :
أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه .
ثانيا : ( أن لا يكون زينة في نفسه )
لقوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن } فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } سورة الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم " . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في " الأدب المفرد " .
ثالثا : ( أن يكون صفيقا لا يشف ) فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .
قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) .
رابعا : ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها )
فلأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع ، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعا وقد قال أسامة بن زيد : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مرها فلتجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (1/441) وأحمد والبيهقي بسند حسن .
خامسا : ( أن لا يكون مبخرا مطيبا ) فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :
1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية "
2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ".
3-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " .
4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ".
ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه الثياب أكثر استعمالاً وأخص.
وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279) .
وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول .
سادساً: (أن لا يشبه لباس الرجل)
فلما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها :
1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" .
2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" .
3. عن ابن عباس قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم، وقال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال".
4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث".
5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء".
وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره إلا الحديث الأول فهو نص في اللباس وحده .
سابعاً : ( أن لا يشبه لباس الكافرات ) .
فلما ت قرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه جهلاً بدينهم أو تبعاً لأهوائهم أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة حتى كان ذلك منن أسباب المسلمين وضعفهم وسيطرة الأجانب عليهم واستعمارهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } لو كانوا يعلمون .
وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة كثيرة في الكتاب والسنة وإن كانت أدلة الكتاب مجملة فالسنة تفسرها وتبينها كما هو شأنها دائماً.
ثامناً: (أن لا يكون لباس شهرة).
فلحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً". حجاب المرأة المسلمة " ( ص 54 - 67 ) .
السلام عليكم
لم اري اخلاق باخلاقك الا عند اثنين انت واحدهم لما رد عليا في احد المواضيع
لكن لا علينا يا من تدفعون عن دين الله مع المسلمين الدين ربما هم احسن منكم تدين واقرب منكم الى الله لم اري
يوما عبدا صالحا او له اخلاقا يصف الناس بالوقاحة
وان اردت الرد اقرا كل ما كتبته من ردود وغيرها ثم افهم ما اقول وبعدها لك الرد
ولن تفهمنى في الدين فانا الحمد لله اعلم حدودي
far.light
2010-09-26, 07:06
بارك الله فيك أخي
و جزاك الله خيرا
سلاااااااااااام.................
شكرا على تواجدك في الموضوع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir