الزمزوم
2010-09-17, 11:24
لما عرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسرى قبيلة طيء ، نهضت من بينهم شابة حسناء وقالت :
- يا محمد . هلك الوالد ، وغاب الوافد . فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب ! فإن أبي كان سيد قومه : يفك العاني ( الأسير) ، ويقتل الجاني ( أي القاتل المجرم ) ، ويحفظ الجار ، ويحمي الذمار ( الحرمات والجوار) ، ويفرج عن المكروب ، ويطعم الطعام ، ويفشي السلام ، ويحمل الكل ( المجهد بالأعباء ومطالب الأهل ) ، ويعين على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد في حاجة فرده خائبا . أنا سفانة بنت حاتم الطائي !
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لها :
- " يا جارية ، هذه صفات المؤمنين حقا ، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه . خلو عنها ، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ".
ثم قال : " ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالما ضاع بين جهال " .
و امتن عليها ، فأطلق الأسرى من قومها تكريما لابنة ذلك الذي " كان يحب مكارم الأخلاق " !.
- يا محمد . هلك الوالد ، وغاب الوافد . فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب ! فإن أبي كان سيد قومه : يفك العاني ( الأسير) ، ويقتل الجاني ( أي القاتل المجرم ) ، ويحفظ الجار ، ويحمي الذمار ( الحرمات والجوار) ، ويفرج عن المكروب ، ويطعم الطعام ، ويفشي السلام ، ويحمل الكل ( المجهد بالأعباء ومطالب الأهل ) ، ويعين على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد في حاجة فرده خائبا . أنا سفانة بنت حاتم الطائي !
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لها :
- " يا جارية ، هذه صفات المؤمنين حقا ، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه . خلو عنها ، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ".
ثم قال : " ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالما ضاع بين جهال " .
و امتن عليها ، فأطلق الأسرى من قومها تكريما لابنة ذلك الذي " كان يحب مكارم الأخلاق " !.