بقداد
2010-09-16, 23:27
عن أبي ذر: (أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: يا أبا ذر كيف بك عند ولاة يستأثرون عليك بهذا الفيء قال: والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي وأضرب حتى ألحقك قال: أولا أدلك على ما هو خير لك من ذلك تصبر حتى تلحقني).
رواه أحمد.
دثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب سمعت عبد الله قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم
قوله : إنكم سترون بعدي أثرة ) في رواية الثوري " أثرة " وتقدم ضبط الأثرة وشرحها في شرح الحديث الذي قبله ، وحاصلها الاختصاص بحظ دنيوي .
قوله : وأمورا تنكرونها ) يعني من أمور الدين ، وسقطت الواو من بعض الروايات فهذا بدل من أثرة ، وفي حديث أبي هريرة الماضي في ذكر بني إسرائيل عن منصور هنا زيادة في أوله قال : كان بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما مات نبي قام بعده نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وستكون خلفاء فيكثرون " الحديث وفيه معنى ما في حديث ابن مسعود .
قوله : قالوا فما تأمرنا ) أي أن نفعل إذا وقع ذلك .
قوله ( أدوا إليهم ) أي إلى الأمراء ( حقهم ) أي الذي وجب لهم المطالبة به وقبضه سواء كان يختص بهم أو يعم . ووقع في رواية الثوري : تؤدون الحق الذي عليكم ؛ أي بذل المال الواجب في الزكاة والنفس في الخروج إلى الجهاد عند التعيين ونحو ذلك
رواه أحمد.
دثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب سمعت عبد الله قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم
قوله : إنكم سترون بعدي أثرة ) في رواية الثوري " أثرة " وتقدم ضبط الأثرة وشرحها في شرح الحديث الذي قبله ، وحاصلها الاختصاص بحظ دنيوي .
قوله : وأمورا تنكرونها ) يعني من أمور الدين ، وسقطت الواو من بعض الروايات فهذا بدل من أثرة ، وفي حديث أبي هريرة الماضي في ذكر بني إسرائيل عن منصور هنا زيادة في أوله قال : كان بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما مات نبي قام بعده نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وستكون خلفاء فيكثرون " الحديث وفيه معنى ما في حديث ابن مسعود .
قوله : قالوا فما تأمرنا ) أي أن نفعل إذا وقع ذلك .
قوله ( أدوا إليهم ) أي إلى الأمراء ( حقهم ) أي الذي وجب لهم المطالبة به وقبضه سواء كان يختص بهم أو يعم . ووقع في رواية الثوري : تؤدون الحق الذي عليكم ؛ أي بذل المال الواجب في الزكاة والنفس في الخروج إلى الجهاد عند التعيين ونحو ذلك