أبو عبد الإله السنوسي
2010-09-16, 20:07
غرور التدين
قال تعالى : " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا / اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
يرى نفسه أفضل من غيره .. وما أدرك المسكين ان غيره افضل منه
معجب بطاعته لربه .. ونسي ان العجب محبط للعمل .. منتقص لعبادات غيره
وكأن عباداته ضمنت القبول عند الله ونسي قوله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين "
يرى في نفسه الاخلاص .. لاومن الذي ضمن له الخلاص ؟؟
قيل للامام احمد رحمه الله / متى الراحة ؟
قال : عند اول قدم في الجنه
أخي الكريم -
غرور التدين .. والعجب بالعمل الصالح .. آفة خفية .. يغفل عنها الكثيرون
قال تعالى " فلا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى "
المسلم بطبعه .. لا يرى الناس من العلياء .. بل يرى نفسه أدناهم منزلة عند الله
تؤرقه ذنوبه الكثيرة .. وفي نفس الوقت يطمع برحمة الله وهي قريبة من المحسنين
" إن رحمة الله قريب من المحسنين "
احذر العجب .. وتذكر الذنب .. ولا تنظر للاخرين فالله اعلم بهم
وانما انشغل بنفسك فهي اولى بذلك .. ومن اشتغل بعيوب غيره .. نسي عيوب نفسه
قال الحسن البصري رحمه الله لو كانت لذنوبنا رائحة .. لم يقرب منا أحد !!
هذا الامام البصري يقول ذلك وهو من هو في العلم الورع والتقوى
إذن ما بال احدنا لمجرد أن الله وقفه لبعض الطاعات يمشي على الارض
وكأنه أحد العشرة المبشرين بالجنة
كما قال الشيخ عائض القرني في إحدى محاضراته !!
( بين حسن الظن بالله وبين العجب بالعمل فارق ضئيل )
علينا ان ننتبه له دائما وإلا " فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
قال احد السلف /
ان رأيت من هو اكبر منك قل سبقني بالايمان
وان رأيت من هو اصغر منك قل سبقته بالمعصية
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
و على الله قصد السبيل.
قال تعالى : " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا / اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
يرى نفسه أفضل من غيره .. وما أدرك المسكين ان غيره افضل منه
معجب بطاعته لربه .. ونسي ان العجب محبط للعمل .. منتقص لعبادات غيره
وكأن عباداته ضمنت القبول عند الله ونسي قوله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين "
يرى في نفسه الاخلاص .. لاومن الذي ضمن له الخلاص ؟؟
قيل للامام احمد رحمه الله / متى الراحة ؟
قال : عند اول قدم في الجنه
أخي الكريم -
غرور التدين .. والعجب بالعمل الصالح .. آفة خفية .. يغفل عنها الكثيرون
قال تعالى " فلا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى "
المسلم بطبعه .. لا يرى الناس من العلياء .. بل يرى نفسه أدناهم منزلة عند الله
تؤرقه ذنوبه الكثيرة .. وفي نفس الوقت يطمع برحمة الله وهي قريبة من المحسنين
" إن رحمة الله قريب من المحسنين "
احذر العجب .. وتذكر الذنب .. ولا تنظر للاخرين فالله اعلم بهم
وانما انشغل بنفسك فهي اولى بذلك .. ومن اشتغل بعيوب غيره .. نسي عيوب نفسه
قال الحسن البصري رحمه الله لو كانت لذنوبنا رائحة .. لم يقرب منا أحد !!
هذا الامام البصري يقول ذلك وهو من هو في العلم الورع والتقوى
إذن ما بال احدنا لمجرد أن الله وقفه لبعض الطاعات يمشي على الارض
وكأنه أحد العشرة المبشرين بالجنة
كما قال الشيخ عائض القرني في إحدى محاضراته !!
( بين حسن الظن بالله وبين العجب بالعمل فارق ضئيل )
علينا ان ننتبه له دائما وإلا " فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
قال احد السلف /
ان رأيت من هو اكبر منك قل سبقني بالايمان
وان رأيت من هو اصغر منك قل سبقته بالمعصية
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
و على الله قصد السبيل.