mediateur14
2010-09-16, 17:49
استمعت مرة إلى برنامج لمسات بيانية للاستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي حيث أكد أن جميع اللغات ليس لها الحق في تسمية لغة إلا اللغة العربيةأي انها جميعها لهجات او ما شابه ذلك لكنها ليست لغات بما فيها الإنجليزية التي اصبحت لغة العالم وقد أعجبني تدخله هذا حيث قال
إن العالم يتكلم عما يسمى حرية التعبير و هاته الاخيرة لا تتستطيع استعمالها إلاإذا تكلمت اللغة العربية وضرب مثلا:
أنك إذا قلت : أعطى محمد خالدا كتابا فعندنا أكثر من 12 حالة للتعبير و تخبر المستمع أو السائل بعكس اللهجات و ليس اللغات الاخرى كلها فإنك لا تستطيع أن تعبر وذلك من خلال التقديم و التاخير و إليك التفصيل
*أعطى محمد خالدا كتابا هذه في الحالة العادية و انت تخبر إنسانا مثلا عن عطاء محمد
*أعطى خالدا محمد كتابا هذه للذي يسالك لمن أعطي الكتاب و هو يعلم بمحمد - الفاعل -و الكتاب - المفعول الثاني فتقديمك لخالد دليل اهتمامك لسؤال لمن اعطى محمد الكتاب
*كتابا اعطى محمد خالدا هذا لمن يسالك ماذا أعطى محمد خالدا لكنه يعرف كلا من محمد و خالد و العطاء و يجهل الشيء المعطى فتقديمك للكتاب دليل اهتمامك بسؤاله....
وهكذا قال الدكتورانه يوجد اكثر من 12 عشر حالة يستطيع الشخص التعبير بكل حرية و أن يفهم الشخص السائل او المستفسر حسب ما ينقصه من معلومة في جملة واحدة
فقد يكون السائل يعرف محمد و الكتاب فقط و لا يعرف لا خالد و لا العطاء عندها تقول له
أعطى خالدا كتابا محمد
ولهذا نجد في القرآن الكريم هذا التقديم والتاخير
ولا نجد هذه الحرية و لا في لغة أخرى
أرجو أن تكونوا قد فهمتم و إلا فردودكم أكبر دليل
والله اعلم
إن العالم يتكلم عما يسمى حرية التعبير و هاته الاخيرة لا تتستطيع استعمالها إلاإذا تكلمت اللغة العربية وضرب مثلا:
أنك إذا قلت : أعطى محمد خالدا كتابا فعندنا أكثر من 12 حالة للتعبير و تخبر المستمع أو السائل بعكس اللهجات و ليس اللغات الاخرى كلها فإنك لا تستطيع أن تعبر وذلك من خلال التقديم و التاخير و إليك التفصيل
*أعطى محمد خالدا كتابا هذه في الحالة العادية و انت تخبر إنسانا مثلا عن عطاء محمد
*أعطى خالدا محمد كتابا هذه للذي يسالك لمن أعطي الكتاب و هو يعلم بمحمد - الفاعل -و الكتاب - المفعول الثاني فتقديمك لخالد دليل اهتمامك لسؤال لمن اعطى محمد الكتاب
*كتابا اعطى محمد خالدا هذا لمن يسالك ماذا أعطى محمد خالدا لكنه يعرف كلا من محمد و خالد و العطاء و يجهل الشيء المعطى فتقديمك للكتاب دليل اهتمامك بسؤاله....
وهكذا قال الدكتورانه يوجد اكثر من 12 عشر حالة يستطيع الشخص التعبير بكل حرية و أن يفهم الشخص السائل او المستفسر حسب ما ينقصه من معلومة في جملة واحدة
فقد يكون السائل يعرف محمد و الكتاب فقط و لا يعرف لا خالد و لا العطاء عندها تقول له
أعطى خالدا كتابا محمد
ولهذا نجد في القرآن الكريم هذا التقديم والتاخير
ولا نجد هذه الحرية و لا في لغة أخرى
أرجو أن تكونوا قد فهمتم و إلا فردودكم أكبر دليل
والله اعلم