ابو جيهان
2010-09-16, 16:54
أغلبية أفراد المجتمع يعانون من خلل ما حتما و إلا كيف للتاجر أن يغش و يطفف الكيل و الميزان و يسرق متى وجد إلى ذلك سبيلا ، و الموظف يتهرب من عمله و لا يتقنه و يؤجله ، و المسؤول صارت الرشوة بالنسبة له أمرا مباحا بل صار المسؤولون يتنافسون أيهم يرتشي أكثر من غيره و كذلك الطبيب و كذلك المعلم و الأستاذ ، و بالعودة إلى البرامج التربوية نجدها عكس هذه المبادئ ، و كذلك التربية الأسرية تدعو إلى مكارم الأخلاق ، لكن الواقع المعيش عكس ما هو موجود .......
و في هذا المقام نجد سؤالا يطرح نفسه بإلحاح هل اربي ابني على مكارم الأخلاق ليجد نفسه في مجتمع لا يؤمن بأمثاله و يصنفهم في خانة ( النية ) كما سماه دوركايم ((الاغتراب)) أو اربيه على التأقلم و العيش في مجتمع يبيح السرقة و يسميه ( قفازة ) و يحلل الرشوة و يسميها (قص) و يحلل أيضا الكذب و يسميه (هف)
و أين دور المدرسة في كل هذا أم تراها فقدت دورها التربوي و تفرغت لحشو معارف لا طائل من ورائها ما لم تدعّم بالأخلاق الفاضلة بمعنى أن الطبيب الغشاش لا نحتاجه لأن الممرض المخلص في عمله أفضل منه و هلم جر نرجو من الإخوة الأفاضل التفاعل بجدية .
و في هذا المقام نجد سؤالا يطرح نفسه بإلحاح هل اربي ابني على مكارم الأخلاق ليجد نفسه في مجتمع لا يؤمن بأمثاله و يصنفهم في خانة ( النية ) كما سماه دوركايم ((الاغتراب)) أو اربيه على التأقلم و العيش في مجتمع يبيح السرقة و يسميه ( قفازة ) و يحلل الرشوة و يسميها (قص) و يحلل أيضا الكذب و يسميه (هف)
و أين دور المدرسة في كل هذا أم تراها فقدت دورها التربوي و تفرغت لحشو معارف لا طائل من ورائها ما لم تدعّم بالأخلاق الفاضلة بمعنى أن الطبيب الغشاش لا نحتاجه لأن الممرض المخلص في عمله أفضل منه و هلم جر نرجو من الإخوة الأفاضل التفاعل بجدية .