المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المختصر المفيد من كلام الائمة في دم التقليد


ابو إبراهيم
2008-05-16, 15:50
الحمد وكفي والصلاة والسلام على المصطفى - وبعد: تعميما للفائدة وتنويعا للمواضيعاخترنا هدا المقال الدي يحث على الاتباع ودم التقليد سائلين المولى جل في علاه انينفع به .

اعلم أن التقليد هوقبول قول القائل من غير معرفة لدليله (ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم ،وأنالمقلد لا يطلق عليه اسم عالم)[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn1)ولذلك نهى العلماء –رحمهم الله-عن تقليدهم ،وما من إماممن أئمة الإسلام إلا ونقل عنه ما يدل على ذلك ،لأن الواجب على كل مسلم ومسلمة معرفةالهدى بدليله[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn2).وقد تتابعت أقوال العلماء خصوصا الأئمة الأربعة –رحمهمالله – على وجوب الأخذ بالحديث وترك التقليد وهاك أقوالهم فإن فيها منفعة لقمعهاأهل التعصب:
1- فأبو حنيفة رحمه الله تعالى يقول: ( لا يحل لأحد أن يأخذبقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه )
2- وأما الإمام مالك رحمه الله فقد اشتهر عنهأخذه بالسنة والتمسك بها فلذلك كان رحمه الله من أشد الناس تمسكا بالسنة ودفعاللبدعة وهو القائل : (إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتابوالسنة فخذوه ،وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه).
وقال رحمه الله : (ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلمإلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم) لأنه معصوم فيما يبلغه عنالله وأما غيره فيؤخذ من قوله ما وافق الكتاب ب والسنة وما عداهم فيطرح خلافا لبعضالغلاة المتعصبين الذين يغلون في أئمتهم حتى قال بعضهم : (إن عيسى ابن مريم عندماينزل يحكم بمذهب أبي حنيفة) وهذا غلو شديد وتعصب مهلك ومما ينسب أيضا إلى بعضالمتعصبين من الحنفية : (كل آية أو حديث تخالف المذهب فهي مؤولة أو منسوخة)
وهذا تعصب ينبىء عن قلة دين وغلبة هوى .وحكايته تغني عن رده ،وأقوال المتعصبة في مثل ذلك كثير، فيكاد يصبح التقيد بقولالنبي صلى الله عليه وسلم ، وكم جر هذا التعصب من فتن بين المسلمين وتفريق لكلمتهموزعزعة في صفوفهم وإثارة للضغائن بينهم ،مع صرف الولاء والبراء لهذه المذاهب ،فكلمتمذهب بمذهب ما يعادي صاحب المذهب الآخر[3] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn3)مع أن أئمتهم لا يرضونبذلك بل ينهون عنه أشد النهي وينعون أهله ،ورحم الله ابن أبي العز حيث يقول: (فمنتعصب لواحد معين غير النبي صلى الله عليه وسلم ،كمالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد،ورأى أن قول هذا هو الصواب الذي ينبغي اتباعه ،دون قول الأئمة الباقين فهو جاهل ضال،وإن اعتقد أنه يجب على الناس اتباعه دون غيره من هؤلاء الأئمة فإنه يخشىعليه)
3- وأما الإمام الشافعي رحمه الله فقد اشتهر قوله في وجوبالأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال: (ما من أحد إلا وتذهب عليه سنةلرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه .فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عنرسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليهوسلم وهو قولي)[4] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn4)وقال رحمه الله : ( أجمع المسلمون على أن من استبانت لهسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد)
قال الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله رحمه الله : (بلالفرض والحتم على المؤمن إذا بلغه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلموعلم معنى ذلك في أي شيء كان أن يعمل به ولو خالفه من خالفه فبذلك أمرنا ربنا تباركوتعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأجمع على ذلك العلماء قاطبة إلا جهالالمقلدين وجفاتهم ،ومثل هؤلاء ليسوا من أهل العلم ،كما حكى الإجماع على أنهم من أهلالعلم أبو عمر بن عبد البر وغيره.
قالتعالى: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) سورة الأعراف آية 3وقال تعالى : (إنتطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلغ المبين) سورة النور آية 54فشهد تعالى لمن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم بالهداية،وعند جفاة المقلدين أن من أطاعه صلى الله عليه وسلم ليس بمهتد إنما المهتدي من عصاه، وعدل عن أقواله ورغب عن سنته إلى مذهب أو شيخ ونحو ذلك ، وقد وقع في هذا التقليدالمحرم خلق كثير ممن يدعي العلم والمعرفة بالعلوم، ويصنف التصانيف في الحديث والسنن، ثم بعد ذلك تجده جامدا على أحد هذه المذاهب ويرى الخروج عنهامن العظائم ، وفيكلام أحمد: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان)[5] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn5) إشارة إلى أن التقليدقبل بلوغ الحجة لا يذم إنما المذموم المنكر الحرام :الإقامة على ذلك بعد بلوغ الحجة . نعم وينكر الإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإقبال على تعلمالكتب المصنفة في الفقه استغناء بها عن الكتاب والسنة بل إن قرؤوا شيئا من كتابالله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإنما يقرؤونه تبركا لا تعلما وتفقها ،أو لكون بعض الموقفين وقف على من قرأ البخاري مثلا فيقرؤونه لتحصيل الوظيفة لتحصيلالوظيفة لا لتحصيل الشريعة فهؤلاء من أحق الناس بدخولهم في قوله تعالى : (وقدآتيناك من لدنا ذكرا من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيها وساء لهميوم القيامة حملا)سورة طه آية 99-100وهذا الكلام كلام عظيم يعض عليه بالنواجذ وتشد الرحال منأجله مع العلم أن ما ذكره الشيخ رحمه الله من حال هؤلاء المقلدين وضلالهم المستبينغيض من فيض ونقطة من بحر وإلا فمن سبر حال المقلدين المتعصبين رأى العجب العجاب مناتباع الهوى والوقوع في الآصار والأغلال.
فرحم الله من نصح نفسه واتبع الكتاب والسنة وإن خالفه منخالفه - تابع =

ابو إبراهيم
2008-05-16, 15:55
ولله در العلامة ابن القيم رحمهالله إذ يقول:
يا من يريد نجاته يومالحسا ب من الجحيم وموقد النيراناتبعرسول الله في الأقوال والأ عمال لا تخرج عن القرآنوخذ الصحيحين اللذين هما لعقد الدين والإيمانواسطتانواقرأهما بعد التجرد من هوىوتعصب وحمية الشيطانواجعلهما حكما ولاتحكم على ما فيها أصلا بقول فلانومما يشرح صدور المؤمنين ويقمع تعصب المتعصبين ما قالهالشيخ ابن عبد السلام رحمه الله قال: (ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين يقفأحدهم على ضعف مأخذ إمامه لايجد لضعفه مدفعا ،وهو مع ذلك يقلده فيه ويترك من شهدالكتاب والسنة والأقيسة الصحيحة لمذهبهم جمودا على تقليد إمامه ، بل يتحيل لدفعظواهر الكتاب والسنة ويتأولهما بالتأويلات البعيدة الباطلة نضالا عنمقلده.
قال: وقد رأيناهم يجتمعون فيالمجالس فإذا ذكر لأحدهم خلاف ما وطن نفسه عليه ،تعجب منه غاية التعجب من غيرإسترواح إلى دليل بل لما ألفه من تقليد إمامه حتى ظن أن الحق منحصر في مذهب إمامهولو تدبره لكان تعجبه من مذهب إمامه أولى من تعجبه من مذهب غيره فالبحث مع هؤلاءضائع مفض إلى التقاطع والتدابر من غير فائدة يجدها.
قال :وما رأيت أحدا يرجع من مذهب إمامه إذا ظهر له الحقفي غيره، بل يصر عليه مع عمه بضعفه وبعده فالأولى ترك البحث مع هؤلاء الذين عجزأحدهم عن تمشية مذهب إمامه قال: لعل إمامي وقف على دليل لم أقف عليه ولم أهتد له ،ولا يعلم المسكين أم هذا المقابل بمثله ويفضل لخصمه ما ذكره من الدليل الواضحوالبرهان اللائح فسبحان الله ما أكثر من أعمى التقليد بصره حتى حمله على ماذكرته.
قال :ولم يزل الناس يسألون مناتفق من العلماء من غير تقليد ولا تقيد بمذهب ولا إنكار على أحد منالسائلين.
إلى أن ظهرت هذه المذاهبومتعصوبوها من المقلدين فإن أحدهم يتبع إمامه من بعد مذهبه عن الأدلة مقلدا له فيماقال كأنه نبي أرسل إليه ،وهذا نأي عن الحق وبعد عن الصواب لايرضى به أحد من أوليالألباب)[6] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn6)

4- وأما الإمامأحمد بن حنبل رحمه الله فهو ناصر السنة قامع البدعة الصابر يوم المحنة فضائلهمشهورة ومناقبه مأثورة له المرجع في العلم في زمانه ومع ذلك اشتهر عنه ذم التقليدحتى قال: (لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ منحيث اخذوا )
وأقوال العلماء رحمهم اللهفي ذم التقليد ووجوب الأخذ بالدليل كثيرة مشهورة .
(فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول صلى الله عليه وسلموعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك لأي عظيم منالأمة ،فإن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأي معظم قدخالف أمره في بعض الأشياء خطأ ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم من العلماء على كل منخالف سنة صحيحة وربما أغلظوا في الرد لا بغضا له بل هو محبوب عندهم معظم في نفوسهملكن رسول الله صلى الله عليه وسلم :أحب إليهم وأمره فوق أمر كل مخلوق ، فإذا تعارضأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر غير ه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأن يقدم ويتبع ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورا له . بل ذلكالمخالف المغفور له . لا يكره أن يخالف أمره إذا ومتابعة أمر رسول الله صلى اللهعليه وسلم إذا ظهر أمره بخلافه ، كما أوصى الشافعي : إذا صح الحديث في خلاف قوله : (أن يتبع الحديث ويترك قوله وكان يقول : ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطيء ، وما ناظرتأحدا فباليت أظهر الحق على لسانه أو على لساني . لأن تناظرهم كان لظهور أمر اللهورسوله لا ظهور نفوسهم والانتصار لها وكذلك المشايخ والعارفون كانوا يوصون بقبولالحق من كل من قال الحق صغيرا أو كبيرا وينقادون لقوله ...))[7] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn7)




- تابع =

ابو إبراهيم
2008-05-16, 15:57
وبما تقدم ذكره من وجوب الأخذ بالكتاب والسنة ومن ذمالتقليد والتعصب لآراء الرجال . لا يظن ظان أن هدا يبطل النظر في كتب الأئمةالأربعة أو غيرهم من الأئمة أو نهدر حقوقهم ونهظمهم حقهم فإن هذا لا يقال به ولا نروإنما المطلوب هو تجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم لأن ذلك شرط من شروط لاإله إلا الله .
فلا يستقيم إسلام المرءحتى يجرد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
وهذا مع حفظ مراتب العلماء وموالاتهم واعتقاد حرمتهموأمانتهم واجتهادهم في حفظ الدين وضبطه ،فهم دائرون بين الأجر والأجرين والمغفرةولكن لا يوجب هذا إهدار النصوص وتقديم قول الواحد منهم عليها لشبهة أنه أعلم بهامنك فإن كان كذلك فمن ذهب إلى النص أعلم به منك فهلا وافقته إن كنتصادقا.
فمن عرض أقوال العلماء علىالنصوص ووزنها بها وخالف منها ما خالف النص لم يهدر أقوالهم ولم يهضم جانبهم ، بلاقتدى بهم ، فإنهم أمروا بذلك فمتبعهم حقا من امتثل ما وصوا به لا من خالفهم فيالقول الذي جاء النص بخلافه أسهل من مخالفتهم في القاعدة الكلية التي أمروا ودعواإليها من تقديم النص على أقوالهم ومن هنا يتبين الفرق بين تقليد العالم في كل ماقال، بين الاستعانة بفهمه والاستضاءة بنور علمه[8] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn8)، فالأول يأخذ قوله منغير نظر فيه ولا طلب لدليله من الكتاب والسنة، بل يجعل ذلك كالحبل الذي يلقيه فيعنقه يقلده به ولذلك سمي تقليدا بخلاف من استعان بفهمه واستضاء بنور علمه في الوصولإلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه فإنه يجعلهم بمنزلة الدليل إلى الدليل الأول،فإذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الاستدلال بغيره فمن استدل بالنجم على القبلة فإنهإذا شاهدها لم يبق لاستدلاله بالنجم معنى[9] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn9).
قال الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله رحمه الله: (فإنقلت : فماذا يجوز للإنسان من قراءة هذه الكتب المصنفة في المذاهب ؟قيل: يجوز من ذلك قراءتها على سبيل الاستعانة بها علىفهم الكتاب والسنة ،وتصوير المسائل فتكون من نوع الكتب الآلية، أما أن تكون هيالمقدمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الحاكمة بين الناس فيمااختلفوا فيه المدعو إلى التحاكم إليها دون التحاكم إلى الله ورسوله صلى الله عليهوسلم فلا ريب أن ذلك مناف للإيمان مضاد له كما قال تعالى : (فلا وربك لا يؤمنون حتىيحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) سورةالنساء

.
ومن لم يشفه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمويشفيه قول فلان وفلان فهذا على شفا جرف هار وهو في الغي والضلالالهائم.
ورحم الله العلامة ابن القيمحيث يقول :
من لم يكفيه ذان فلا كفا ه اللهشر حوادث الزمانمن لم يكنيشفيه ذان فلا شفاه الله في قلب ولاأبدانمن لم يكن يغنيه ذان رماه رب العرش بالإعداموالحرمان
[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref1) إعلام الموقعين : (1/45)

[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref2) قال ابن أبي العز –رحمه الله-: (ولا نقول إن هؤلاءالأئمة وأمثالهم لا يجوز تقليدهم لآحاد العوام . وأنه يجب على آحاد العوام أن يكونمجتهدا كل مسألة تنزل به . فإن هذا قول ضعيف قاله بعض أهل الكلام وجمهور الأئمةوالأمة على خلافه، وهو خطاء لأن أكثر العوام عاجزون عن معرفة الاستدلال على كلمسألة) اهـ "الاتباع": (ص43)

[3] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref3) قال ياقوت الحموي في معجم البلدان : (1/209) في الكلامعلى أصبهان : (وقد فشا الخراب في هذا الوقت وقبله في نواحيها لكثرة الفتن والتعصببين الشافعية والحنفية والحروب المتصلة بين الحزبين ، فكلما ظهرت طائفة نهبت محلةالأخرى وأحرقتها وخربتها ،ولا يأخذهم في ذلك إلَ ولا ذمة ،ومع ذلك فقلَ أن تدوم بهادولة سلطان أو يقيم بها فيصلح فاسدها...)

[4] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref4) وقال رحمه الله : (كل ماقلت : وكان عن النبي صلى اللهعليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي صلى الله عليه وسلم أولى ولا تقلدوني) رواه ابن أبي حاتم في : (آداب الشافعي : ص67) وانظر الحلية لأبي نعيم : (9/106-107) والفقيه والمتفقه للخطيب : (1/150)


[5] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref5) تيسر العزيز الحميد : (ص546-548)

[6] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref6) منقول بواسطة السيوطي في كتابه "الرد من أخلد إلىالأرض": (ص140-141) وانظره في كتاب "قواعد الأحكام" لأبي محمد عبد العزيز بن عبدالسلام : (2/305) إلا أن بعضا مما ذكره السيوطي نقلا عن ابن عبد لاسلام لم أجده فيالقواعد فليعلم.

[7] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref7) "الحكم الجديرة بالإذاعة" للحافظ ابن رجب رحمه الله (ص41-42)

[8] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref8) قال ابن أبي العز –رحمه الله- في رسالته "الاتباع" ص43: (ومن ظن أنه يعرف الأحكام من الكتاب والسنة بدون معرفة ما قاله هؤلاء الأئمةوأمثالهم فهو غالط مخطيء) أقول : أقوال الرجال يستضاء بها في فهم الكتاب والسنةفإذا خالفت شيئا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ردت على قائلهافأقوالهم يحتج لها ولا يحتج بها كما ذكر ذلك غير واحد منالمحققين.

[9] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftnref9) "الروح" لابن القيم : (ص390-391) طبعة دار الكتاب ،و (ص356-357) طبعة دار الكتب .
انتهى
اختصره اخوكم --ابو ابراهيم الجزائري