الحمامة البيضاء
2008-05-16, 13:28
قال تعالى في كتابه الكريم ~وان تعدو نعمة الله لا تحصوها ~~
لطالما شكرنا الله سبحانه على نعم كثيرة ظاهرة لنا كنعمة الاكل و الشرب و الملبس و و و الخ و في كثير من الاحيان نتجاهل شكره سبحانه على نعمته العظيمة التي انعمها علينا جل و على الا و هي نعمة الاحساس بالالم هذه النعمة العظيمة التي سببت الكثير من المتاعب و الالم لذوي الاشخاص المحرومين منها ..اليكم اخواني اخواتي هاته القصة التي تبرز صعوبة الحرمان من هاته النعمة العظيمة ...
قصة الطفلة "اليزابيث أندروز" في لحظات مع .
هي طفلة إنجليزية وديعة ومحبوبة، ولم يحدث أن اشتكت من شيء أو بكت لأي سبب. وقد كانت لا تخشى مطلقا المشي على رماد النار الملتهب. وبلغت السادسة من عمرها دون أن يتبين أهلها أنها لا تحس بالآلام، وحدث أن عاد والدها مرة ليجد ركبتها متورمة، فأسرع بها إلى الطبيب، وعند فحصها بالأشعة السينية تبين أن التورم حدث نتيجة حادث عنيف أدى إلى كسر عظام الركبة دون أن تحس الطفلة بأي ألم. ومن هذه الأحداث عرف طبيب العائلة أن"اليزابيث" ولدت فاقدة للشعور بالألم نتيجة ولادتها بجهاز عصبي غير مكتمل النمو ، ومثل هؤلاء الأطفال يستعيدون إحساسهم الكامل مع تقدم العمر وحتى العاشرة بحد أقصى،إذا لم يكن هناك أي تلف في جزء من المخ
ويذكر والدها كيف كانت وهي صغيرة تعض بقوة على لسانها حتى يلتهب، وتضع أصابعها فوق قرص النار الحار للطباخ الكهربائي،ثم تنسل لتلعب وقد انتشرت فقاقيع الحرق على يديها،
وقد عُرف أن طفلا في الشهر العاشر من عمره كان يتسلى بقضم أطراف أصابعه حتى تدمى، بينما كان آخر يجد متعة في مضغ لسانه. وما أكثر ما تعرضت له اليزابيث من مخاطر في صغرها، فلم يكن يمر عليها يوم دون أن تعود إلى البيت وهي دامية الأصابع والرجلين. وقد تعود الوالدان تشديد الحماية عليها واستمرار مراقبة حرارة جسمها، لأنها الشيء الوحيد الذي كانا يستدلان به على صحتها. وراح الأطباء يتعرفون على تفاصيل حياتها، وكيف كانت تعالج من دون تخدير، حتى العمليات الجراحية التي كانت تجرى لها لإصلاح ما كان يصيب عظامها من كسور، وما زاد من دهشتهم هو أنها كانت لا تحس بطعم الأشياء ولا برائحتها، وقد أفاد الأطباء في المستشفى الذي كانت تعالج فيه اليزابيث أن حالتها ليست الوحيدة في المستشفى، بل هناك الطفل"ألفريد" الذي ولد أيضا فاقدا للشعور بالألم، وقد كان يتسلى بأن يضع يديه بالفرن ويراقب احتراقهما!! وهناك الطفلة"ألين" التي اعتادت عض ساعديها بعنف، حتى لم تبق بقعة فيهما لم تطلها العضات، ولذا كانوا يعمدون في المستشفى إلى ربط يديها كوسيلة لإنقاذها عندما تشعر بميل لهذا الإجراء الغريب... إذن فإن الإحساس بالألم جزء من نظام حيوي بيولوجي يحذر الجسم من تهديد محتمل لوجوده.
و من هنا احبابي في الله نقول ...
مامدى عظمة هاته النعمة ؟؟
هل نشكر الله عليها ام اننا نتجاهلها ؟؟؟
لولا هاته النعمة العظيمة ما كان سيكون مصيرنا جميعا ؟؟
لطالما شكرنا الله سبحانه على نعم كثيرة ظاهرة لنا كنعمة الاكل و الشرب و الملبس و و و الخ و في كثير من الاحيان نتجاهل شكره سبحانه على نعمته العظيمة التي انعمها علينا جل و على الا و هي نعمة الاحساس بالالم هذه النعمة العظيمة التي سببت الكثير من المتاعب و الالم لذوي الاشخاص المحرومين منها ..اليكم اخواني اخواتي هاته القصة التي تبرز صعوبة الحرمان من هاته النعمة العظيمة ...
قصة الطفلة "اليزابيث أندروز" في لحظات مع .
هي طفلة إنجليزية وديعة ومحبوبة، ولم يحدث أن اشتكت من شيء أو بكت لأي سبب. وقد كانت لا تخشى مطلقا المشي على رماد النار الملتهب. وبلغت السادسة من عمرها دون أن يتبين أهلها أنها لا تحس بالآلام، وحدث أن عاد والدها مرة ليجد ركبتها متورمة، فأسرع بها إلى الطبيب، وعند فحصها بالأشعة السينية تبين أن التورم حدث نتيجة حادث عنيف أدى إلى كسر عظام الركبة دون أن تحس الطفلة بأي ألم. ومن هذه الأحداث عرف طبيب العائلة أن"اليزابيث" ولدت فاقدة للشعور بالألم نتيجة ولادتها بجهاز عصبي غير مكتمل النمو ، ومثل هؤلاء الأطفال يستعيدون إحساسهم الكامل مع تقدم العمر وحتى العاشرة بحد أقصى،إذا لم يكن هناك أي تلف في جزء من المخ
ويذكر والدها كيف كانت وهي صغيرة تعض بقوة على لسانها حتى يلتهب، وتضع أصابعها فوق قرص النار الحار للطباخ الكهربائي،ثم تنسل لتلعب وقد انتشرت فقاقيع الحرق على يديها،
وقد عُرف أن طفلا في الشهر العاشر من عمره كان يتسلى بقضم أطراف أصابعه حتى تدمى، بينما كان آخر يجد متعة في مضغ لسانه. وما أكثر ما تعرضت له اليزابيث من مخاطر في صغرها، فلم يكن يمر عليها يوم دون أن تعود إلى البيت وهي دامية الأصابع والرجلين. وقد تعود الوالدان تشديد الحماية عليها واستمرار مراقبة حرارة جسمها، لأنها الشيء الوحيد الذي كانا يستدلان به على صحتها. وراح الأطباء يتعرفون على تفاصيل حياتها، وكيف كانت تعالج من دون تخدير، حتى العمليات الجراحية التي كانت تجرى لها لإصلاح ما كان يصيب عظامها من كسور، وما زاد من دهشتهم هو أنها كانت لا تحس بطعم الأشياء ولا برائحتها، وقد أفاد الأطباء في المستشفى الذي كانت تعالج فيه اليزابيث أن حالتها ليست الوحيدة في المستشفى، بل هناك الطفل"ألفريد" الذي ولد أيضا فاقدا للشعور بالألم، وقد كان يتسلى بأن يضع يديه بالفرن ويراقب احتراقهما!! وهناك الطفلة"ألين" التي اعتادت عض ساعديها بعنف، حتى لم تبق بقعة فيهما لم تطلها العضات، ولذا كانوا يعمدون في المستشفى إلى ربط يديها كوسيلة لإنقاذها عندما تشعر بميل لهذا الإجراء الغريب... إذن فإن الإحساس بالألم جزء من نظام حيوي بيولوجي يحذر الجسم من تهديد محتمل لوجوده.
و من هنا احبابي في الله نقول ...
مامدى عظمة هاته النعمة ؟؟
هل نشكر الله عليها ام اننا نتجاهلها ؟؟؟
لولا هاته النعمة العظيمة ما كان سيكون مصيرنا جميعا ؟؟