مشاهدة النسخة كاملة : ارجوكم اريد حلا...
السلام عليكم يا اخواني الاعزاء.
انا اعاني من مشكلة قد تظهر للبعض منكم انها غير مهمة لكنها هامة بالنسبة الي كثيرا، ان مشكلتي تتلخص في اني كتبت قصة طويلة نوعا ما منذ ثلاث سنوات وهي لحد الآن من غير عنوان ، نعم ، هي من دون عنوان وانا احترت ولم استطع ان اجد لها عنوان، بعض أصدقائي نصحوني بان اسميها بلا عنوان ، لكني لم اقتنع بهذه الفكرة والبعض نصحني بان اترك مكان العنوان فارغ لكن هذا لا يجوز، أرجوكم اشيروا علي والله انا في حيرة من أمري.
وسأحاول ان اكتبها في منتدانا الغالي وسأجعلها تبدو مثل المسلسلات واش رايكم، كل مرة جزء .
وشكرا.
السلام عليكم يا اخواني الاعزاء.
انا اعاني من مشكلة قد تظهر للبعض منكم انها غير مهمة لكنها هامة بالنسبة الي كثيرا، ان مشكلتي تتلخص في اني كتبت قصة طويلة نوعا ما منذ ثلاث سنوات وهي لحد الآن من غير عنوان ، نعم ، هي من دون عنوان وانا احترت ولم استطع ان اجد لها عنوان، بعض أصدقائي نصحوني بان اسميها بلا عنوان ، لكني لم اقتنع بهذه الفكرة والبعض نصحني بان اترك مكان العنوان فارغ لكن هذا لا يجوز، أرجوكم اشيروا علي والله انا في حيرة من أمري.
وسأحاول ان اكتبها في منتدانا الغالي وسأجعلها تبدو مثل المسلسلات واش رايكم، كل مرة جزء .
وشكرا.
عجبي لك سي حضري ..يؤهلك خيالك لتكتب قصة ..ومنذ ثلاث سنوات ..ولا تستطيع أن تضع لها عنوانا ؟؟؟!!!!!
صدقني اخي الكريم هي ذي حالتي ، لقد عجزت ان اختار لها عنوانا
عطيه النايلي
2008-05-16, 23:11
أخي الكريم .يبدو أن قصتك متشعبة ولاتعالج موضوعا بعينه أو أنها صورة لمعاناة شخصية هي أشبه بالدوامة لذا أنصحك بما يلي .. في الحالة الأولى .اختر الطابع الغالب واتخذ من فكرته العامة عنوانا
في الحالة الثانية ..يجب أن تكون لديك الشجاعة الكافية لتواجه نفسك قبل غيرك بالحقيقة التي هي أنسب عنوان لتجربتك لا لقصتك
وفقك الله ........وتقبل تحياتي الخالصة. .أخويا .
ربي يحفظك خويا بارك الله فيك على ارشادك ونصحك شكرا جزيلا.
رشيدة نور
2008-05-18, 10:18
لا تستغربوا لقد كتبت قصيدة منذ خمس سنوات و لم أجد لها عنوان .
folla2008
2008-11-13, 19:23
أخي الكريم أنا أقدم لك عناوين حسيت أنها ممكن ممكن تناسب القصة
- إذا كانت القصة تتحدث عن حياة شخص معين وأحداث تتعلق به وقصتو ــــــ أهكذا كتب على جبيني ؟!
- اذا كانت فيها احداث متنوعة ومنا منهيه -------أنا الخريف
------------ وماذا بعد ...؟
-----------حياتي للأيام
---------...وهكذا
أخي الكريم هذه العناوين ليست مجرد كلمات بل هي ألفاظ موحية ان شاء الله يكون وصلك المعنى المراد
وان شاء الله تختار واحد من هاذ العناوين
تقبل مروري
!!!هات القصة أولا ، لنبحث لك عن عنوان لها.
شكرا على مروركم الرائع الدال على روعتكم وإليكم القصة، او نصف القصة
كان يوما ماطرا والطقس بارد إنه يوم من أيام ديسمبر الباردة، هذه هي عادة حال الشتاء في المدينة. كان كل شيء عاديا جدا ، الناس يتجركون جيئة وذهابا ، السيارات وهدير محركاتها وأصوات أبواقها ، والبخار المتصاعد من فم كل شخص في الطريق، حقا كان يوما عاديا جدا إلا عند جيفرسون يبدو أنه يعاني يوما عصيبا فقد تم طرده من عمله صباح اليوم بسبب تأخره الدائم، نعم لقد حذره المدير مرات عديدة وكانت السكرتيرة هيلين تغطي تأخراته وغياباته دائما ، لكن وعلى مايبدو أن محاولاتها هذه المرة لم تجد نفعا . سار في الشارع العتيق قاصدا مكانه المعتاد (الحانة).
مشى في الطريق وهو يتمتم: (ذلك السافل.... لقد فعلها ، كيف يجرؤ على طردي ،،، آه ذلك الأحمق شكله كالبطة ورأسه الأصلع الخالي من الشعر يشبه هضبة ملساء، أوه كيف يمكــ...إني مشوش تمتما ، أود لو أحطم وجهه،جوني أين انت انا بحاجتك.).
يصل الى الحانة يدفع بيده الباب، يدخل، ثم يذهب الى الزاوية، هي مكانه المفضل، يحبها كما هيبظلمتها ورائحة الرطوبة، نعم انه يحبها كذلك، يجلس على الكرسي، بل يتهاوى عليه، ويخرج تنهيدة تحمل معاني الأسى، يناديه صاحب الحانة هاي، جيف،أيها الفاشل ، أرى انك بحال غير جيدة، ماذا حصل معك؟، هل رأيت جدتك في المرآة أم ماذا؟؟؟ويطلق العنان لضحكاته، ويجيبه جيفرسوننعم ، رأيتها، وقد قالت لي كيف تجلس في حانة من لا عقل له ولا دماغ ، وهو يقدم للناس شرابا فاسدا، سوف يتسبب بهلاك أحدهم،إنه يستحق المووت جلدا،أعطني كأسي كالعادة أيها المخبول.) يضحك صاحب الحانة ويحضر له طلبه، بينما جيفيضع رأسه بين يديه، وفجأة يرن هاتفه المحمول : ألو.. من معي ، آه انه انت يا جوني اين انت تعال...ماذا أتريد التحدث الي؟؟؟اذا تعال الى الحانة، أنا ايضا عندي ما أقوله لك إلى اللقاء.)يقفل الهاتف ويضعه بجانه على الكرسي، ويصرخ : ( أنت...أين هو طلبي،ماذا تفعل؟)يأتيه صاحب الحانة بالكأس،ويسأله مابك اليوم ، إن مزاجك سيء للغاية، ماذا حدث؟) يهم جيفرسون بالإجابة فيقطع حديثهما صوت رنين الهاتف، إنه هاتف جيف،يجيب: ألو، من ، آه اين انت يا ساره أنا أمر بحالة صعبة للغاية، وأنا أحتاج اليك.)
لقد ذكرنا ان سارة اتصلت بجيف وأخبرها أنه بحاجة اليها فأجابته هي ( أيها الأحمق، أصحيح ما سمعت؟ طردت من عملك؟ إنك لأحمق وفاشل، إسمع لا أريد رؤيتك أو التحدث معك وأنصحك ألا تحاول) جيف: ( لا، ساره إسمعينــ...) تقفل الهاتف في وجهه،آه اللعينة، حتى أنت تتخلين عني، أيتها البائسة، لم تحبيني يوما ، الآن تظهرين على حقيقتك...
يدخل جوني وهو يحمل مطاريته، يلمحه جيف يناديه جوني ، جوني، أنا هنا) يتجه اليه جوني ويعانقه ويقول: أهلا جوني أين كنت يا صديقي.
جوني: لقد كنت في المكتب، ثم ماذا بك، لما انت مكتئب هكذا، هل حدث معك شيء؟؟؟
جيف: آهيا صديقي، ماذا أقول ومن أين ابدأ، لقد طردني المدير اليوم، وأصبحت عاطلا عن العمل أجل لقد اصبحت كذلك.
جوني: ماذا تقول؟؟؟ أحقا طردك المدير؟؟؟ بصراحة، أنت الملام الوحيد في هذا ،كنت تتهاون كثيرا وكــ... يقطع كلامه جيف:إسمع يا جوني أنا لا اريد منك مواعظا ودروسا ، لقد اكتفيت طردت من العمل، ولا استطيع أن اتدبر اجرة البيت الذي اسكن فيه ، ثم إن ساره هجرتني...آه تلك السافلة..
جوني:هكذا إذا،في كل الأحوال لم اكن ارتاح اليها لقد كانت تعرفك لأجل مصلحتها ، مابه هذا العالم؟؟ يا الهي كل النساء بائسات وخبيثات؟؟؟ هل زالت النساء الرقيقات الطيبات اللائي يعرفن الحب والمشاعر النبيلة؟؟عموما، يجب ان تنساها، أما بخصوص البيت، فلا يهم لأنك ستعيش معي.
جيف: كيف؟؟؟ لا لا لا، ارجوك لا اريد أن اكون عبئا عليك، أرجوك .
جوني:لا تقل ذلك يا صاح، لن تكون عبئا بل ستؤنسني في وحدتي، فأنا لا أعرف أحدا غيرك،لقد حسم الأمر ولا مجال للنقاش، هيا ، قم بنا نذهب الى البيت.
لبسا معطفيهماوغادرا الحانة.
أصبح على جيقرسون ان يتقبل فكرة أنه عاطل عن العمل، وسوف يعيش مع صديقه جوني، لذلك بدأ يحاول البحث عن عمل.
تمر خمسة شهور،والحال كما هو، جيفرسون لم يوفق في ايجاد وظيفة، وهو يعيش مع صديقه، ولا توجد امرأة في حياته تواسيه برقتها.وذات يوم، كان جيف كالعادة، يحتسي قهوته أمام النافذة المطلة على الجانب الآخر من الحي، فرأى عجوزا شعرها أبيض، وترتدي ملابسا بيضاء، تطل من نافذتها المقابلة لنافذته وتسقي نباتات كانت على شرفتها،نظرت اليه مبتسمة، وقالت: مرحبا بني. فرد هو: أهلا.
قالت: أنت متعود على شرب قهوتك أمام النافذة، لقد كنت اراك دائما.
أجابها:هو كذلك أصبحت عادة على مايبدو.
سألته: هل أنت متزوج؟
أجابها: لا لا لست متزوجا.
قالت: تبدو لطيفا،مارأيك في القدوم عندي أنت وجوني لتناول العشاء معي؟؟؟ مارأيك بيوم السبت؟؟؟أجابها وهو متلعثم: حسنا ، لا أعرف سأرى مع جونيعندما يعود..
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة أن جيف تعرف على امراة عجوز تسكن قبالتهم في الحي وقد دعته الى العشاء هو و صديقه جوني.
عندما عاد جوني الى البيت أخبره جيف بما كان من أمر تلك العجوز، فقال له جوني: إنك تقصد ماتيلدا، إنها عجوز طيبة جدا وسوف نقبل الدعوة ونحضر العشاء.
ليلة السبت عند الساعة السابعة ، ذهب الصديقان عند ماتيلدا، دخلا الى شقتها بعد أن فتحت الباب لهما ورحبت بهما، ودعتهما الى الجلوس الى المائدة،لقد كان العشاء جاهزا،قالت لهما: إجلسا، وابدآ في الأكل،لا شيء تخجلان منه.
أثناء تناولهم الطعام سأل جيف العجوز: سيدة ماتيلدا، أتقطنين هنا وحدك؟؟
أجابت: نعم، بعد ان رحل زوجي منذ 10 سنوات،وأنا وحيدة هنا، لقد كان زوجي طيارا حربيا ،مقد حارب في الحرب العالمية الثانية ، وأصيب برصاصة في رأسه لكنه نجا من الموت، وأذكر قوله دائما: يا ماتيلدا، زوجك كالقط ، لديه سبعة أرواح. واليوم أعيش على ذكراه، فلا أولاد ولا أحفاد، أعيش بمفردي في هذا العالم، وأنتظر الموت بين يوم وآخر.
تمسح دموعها وتسأل جيف: وأنت ماحكايتك؟
جيف: يا سيدتي أنا ايضا لا أحد لي غير صديقي هذا جوني، وقد طردت من العمل منذ أكثر من خمسة اشهر ، ولم أجد عملا ، وحتى صديقتي هجرتني لاني طردت من العمل، تقريبا حالنا واحد.
بعد أن انهوا عشاءهم غادروا البيت وودعوها على أمل زيارتها مرة أخرى، وأثناء عودتهما قال جيف لجوني: أتعرف؟؟ أحس أن هذه المرأة مسكينة جدا، فحالها أصعب من حالي لأني لازلت شابا، أما هي فكبيرة في السن، وما أصعب الوحدة في الكبر، سأزورها بين المرة والأخرى.
يمضي أسبوع بعد ذلك ، وجيف كعادته قاعد في البيت يحتسي القهوة أمام النافذة، واذا به يسمع طرقا على الباب وصوت أحد ينادي: السيد جيفرسون كولوست، رسالة الى السيد جيفرسون كولوست. يقوم مسرعا من مكانه، ويفتح الباب فيجد ساعي البريد يحمل في يديه رسالة وقال له: صباح الخير يا سيدي أأنت السيد جيفرسون كولوست؟؟
أجابه : نعم ماذا تريد؟
قال الساعي: معي لك رسالة استلمها ووقع لي هنا من فضلك.استلم جيف الرسالة ووقع ، جلس على الكرسي ، وبدأ يقول: عجبا؟ رسالة ممن هذه؟؟
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة ان جيفرسون قد استلم رسالة وبقي يتساءل عن مرسلها.
فتح جيفرسون الرسالة وبدأ يقرأ: ماهذا؟ رسالة من شركة a.x.p للإستيراد والتصدير،وموضوعها استدعاء لإستلام وظيفة، ماهذا؟ هل انا أحلم؟ حقا إنه أمر لا يصدق.
وفي مساء ذلك اليوم عندما عاد جوني أطلعه جيف على أمر الرسالة، فقال جوني : اذهب، وتحقق من الأمر، هذا هو الحل الوحيد.
فقال جيف: يا إلهي أرجو ألا تكون خديعة ما.
في صباح اليوم الموالي، ذهب جيفرسون الى الشركة، ودخل الى مكتب الاستقبال وقال للموظفة: صباح الخير آنستي ، لقد وصلتني هذه الرسالة من عند شركتكم وفيها طلب استلام وظيفة.أجابته: أجل لابد أنك السيد جيفرسون كولوست، اذهب الى مكتب المدير هو في انتظارك، إن مكتبه في الأعلى في آخر طابق.
صعد جيف المصعد واتجه الى مكتب المدير، طرق الباب ودخل: صباح الخير يا سيدي، أنا جيفرسون كولوست.
قال المدير: تفضل، تفضل استرح على الكرسي، ماذا أطلب لك كي تشرب؟
جيف: عفوا، شكرا، لقد جئتبناءا على رسالتكم.
المدير:آه الرسالة، إن هنا منصبا شاغرا، وانت أحق به، هيا هيا إذهب إلى السكرتيرة، وستريك مكتبك.
جيف: أريد أن أسأل يا سيدي، كيف بعثتم الي الرسالة، ولم؟
المدير: لأنك أحق به، كفاك ثرثرة، اذهب وباشر العمل.
كانت فرحة جيف لا توصف، وفي نفس الوقت الدهشة والعجب يكادان يقتلانه.
في المساء أخبر جيف جوني بما حدث معه في الشركة، ففرح جوني كثيرا وقال له:سنحتفل الليلة بهذه المناسبة. في وسط الفرحة والصراخ، رأى جيف ماتيلدامن النافذة، خرج مسرعا وتوجه الى بيتها طرق الباب ودخل، وقال لها: احزري ياماتيلدا، ماذا حدث؟ قالت له: لا أعرف.
قال لها:لقد حصلت على عمل، حصلت على وظيفة، وداعا لايام البؤس ،وداعا لأيام الكآبة.
قالت: أنا مسرورة جدا لهذا الخبر، فعلا إنه مفرح جدا، ويتوجب عليك أن تحتفل.
قال: وهذا ما اتفقنا عليه أنا وصديقي، مارأيك بأن تنضمي الينا؟
قالت:لابأس، لاداعي لأن تشغلوا بالكم بي،لقد كبرت على الاحتفالات.
قال: لم تكبري، هيا جهزي نفسك للذهاب معنا، ولا داعي لإيجاد الأعذار، سأمر عليك بعد نصف ساعة، لنأخذك معنا الى ملهى الموج الأزرق، إلى اللقاء بعد نصف ساعة.
وفعلا، ذهبوا جميعا الى الملهى، وجلسوا وطلبوا الأكل والشراب في تلك اللحظة أجهشت ماتيلدا بالبكاء، سألها جيف عن السبب فأجابت: لقد ذكرتموني بشبابي، حيث كنت ألتقي بزوجي قبل أن نتزوج في ملاه كهذه،ويبدأ في الصراخ والغناء، وكانت أسعد لحظة عندما نبدأ بالرقص مع بعضنا، آه.... آسفة لقد نغصت عليكم فرحتكم أنا آسفة.
أمسكها جيف من يدها وقال لها: سيدتي، أتسمحين لي بهذه الرقصة؟
بكت ماتيلدا وقالت: أجل، أسمح، وبدأت ترقص معه مرددة عليه ذكرياتها مع زوجها، وأنها مشتاقة اليه....
وبعد أن انتهت السهرة عاد الجميع الى البيت ودخلت ماتيلدا الى بيتها بعد أن شكرت الفتيان.
تمضي الأيام والصداقة والألفة تزداد بين الرجلين والعجوز،حيث كانا دائبين على زيارتها، خاصة جيف ، وفي أحد الأيام بينما قصد جيف كعادته منزل ماتيلدا زائرا، طرق على الباب، فلم يسمع صوت أحد، اعاد الطرق بقوة قليلا، فلم يجب عليه احد،قال في نفسه:ترى اين عساها تكون؟أعاد الطرق على الباب، فلم يكن أوفر حظا ، أوجس في نفسه ذلك، وبدأ يطرق وينادي عليها، أطل من النافذة المجاورة للباب، فرأى ماتيلدا ملقاة على الأرض من دون ادنى حركة .
لقد كانت أهم الاحداث في الحلقة السابقة هي حصول تغيير في حياة جيفرسون و أن ماتيلدا وجدت ملقاة على الأرض من دون حراك
كسر جيفرسون زجاج النافذة ودخل الى الداخل راكضا تجاه ماتيلدا، جلس على ركبتيه وجس نبضها وجدها لا تزال حية أخرج هاتفه واتصل بالاستعجالات.
تم نقلها الى مصلحة الاستعجالات ، وادخلوها فورا الى قسم العناية المركزة ، اتصل جيف بجوني واخبره انه قد نقل ماتيلدا الى المستشفى . بعد فترة خرج الطبيب من الغرفة التي فيها ماتيلدا سأله جيف: كيف حالها؟؟
الطبيب:إن حالتها صعبة، لقد تعرضت لذبحة قلبية قوية، وهي فاقدة الوعي، لقد قمنا بجعل حالتها تستقر ، لكنها لا تزال في مرحلة الخطر.
وصل جوني ووجهه تبدو عليه آثار الارتباك والمفاجأة، سأل جيف عن حالتها، أخبره جيف بما اخبره الطبيب.
تمر ثلاثة اسابيع وهي فاقدة لوعيها ، وجيف وجوني لا ينفكان يزورانها باستمرار،وفي أحد الأيام تتصل موظفة الاستقبال بجيف:
الو، هل انت السيد جيفرسون كولوست؟؟
جيف: نعم انا من معي؟؟
الموظفة: انا موظفة الاستقبال في مستشفى الرحمة ، لقد اتصلت بك سيدي حتى اخبرك أن قريبتك السيدة ماتيلدا ، قد فارقت الحياة صباح اليوم ، أنا اسفة على هذا الخبر لكن يجب ان تحضر الى المستشفى حتى نكمل بقية الاجراءات شكرا، اسفة مرة اخرى.
يقفل جيف الهاتف وعيناه تذرفان دمعا حارا ، يتصل بجوني ويخبره بماحصل من امر ماتيلدا.
يذهب الرجلان الى المستشفى وينهيان اجراءات اخراجها ودفنها.
تمضي ايامهما من غير جديد يذكر ، وهما لا يزالان يفتقدانها ، وجيف اصبح لا يطيق ان يقف عند النافذة المطلة على نافذتها.
في احد الايام، وبينما كان جيف في مكتبه كالعادة، منهمكا في العمل، دخل رجل حسن القوام ويبدو من مظهره أنه خبير في الحياة ،طرق الباب وقال: عمت صباحا يا سيدي، هل أنت هو السيد جيفرسون كولوست؟؟
يرد جيف: اهلا، نعم هو انا ، تفضل بالجلوس.
جلس الرجل وفتح زر بدلته وقال: انا طوم كالفاتشي ، انا محامي وقد جئتك في عمل.
جيف: اهلا بك يا سيد طوم لكن ماهو العمل الذي جئتني به؟
المحامي: لقد جئت لأسلمك ممتلكاتك أو بمعنى ادق ، ميراثك.
جيف: ماذا؟ ماذا تقول؟؟ ميراث؟؟ مالذي تتحدث عنه؟ اي ميراث هذا؟
المحامي: نعم ، هو ميراثك ، لقد تركت لك السيدة ماتيلدا قبل وفاتها بشهرين كل ما تملكه.
جيف: كيف؟؟ هذا لايعقل، اذا كنت تمزح ارجو ان تخرج حالا من مكتبي قبل ان ابرحك ضربا....
المحامي: أنا اعذرك ان كنت لا تصدقني لكن هذه هي الحقيقة.
جيف: كيف؟ لقد كانت تعيش في بيت صغير قبالتنا، كيف يمكن ان يكون لها ثروة؟؟
المحامي: يا سيدي، تفضل بطاقتي المهنية فيها عنواني وارقام هواتفي وأرجو ان تشرفني بزيارة في مكتبي غدا اذا لم يكن لديك ارتباطات وسأفهمك بالتفصيل واشرح لك كل شيء واجيب عن كل اسئلتك إلى اللقاء.
يخرج المحامي من المكتب، ويترك جيف غارقا وسط دهشة وعجب كبيرين.
في مساء ذلك اليوم عندما التقى بجوني في البيت ، أخبره بكل مادار بينه وبين المحامي، فقال له جوني: لابد من انه مقلب ما، كيف يمكن لماتيلدا ان تكون ثرية وتقطن هنا في هذا الحي؟؟؟ آه أصبح كل شيء غامضا جدا هذه الأيام.
قال جيف: مهما يكن سأتحقق من الأمر غدا وساذهب الى مكتبه.
علي النموشي
2008-11-14, 18:24
معك حقأخي حضري . مرات أكتب قصيدة ولا أجد لها عنوانا الا بعد تفكير طويل ههههههههه ، أما عن القصة فهي رائعة لانها فيها لمسة من الادب العالمي ، حتى الحبكة تبدو جيدة . و أقترح أن تسميها ** جيف **
شكرا عزيزي على اقتراحك الرائع، واعلمك كما اعلم باقي الأعضاء، أن هذا ليس سوى نصف القصة، أما النصف الثاني فهو محفوظ في رأسي لكني لا ارى ان اكملها ولا اعرف لماذا هههههههههههههه.
folla2008
2008-11-18, 18:41
أخي الكريم لقد أعجبتني القصة كثيرا فقد قرأتها من الأول والباقي تخيلته أو رسمته على وقع الأحداث التي تسبق ان شاء الله تكون مثلما توقعتها
أما بالنسبة للعنوان وحسب نهايتها المجهولة وعلى ضوء ما تخيلت ما رأيك أن تعطيعا عنوان ---------حواجز لينة
ان لم تقبل ولا عنوان فأنا آسفة المهم حاولت نقدم رأيي
وشكراً
السلام عليكم
اخي لقد حيرتنا معك، في البداية طرحت المشكل دون قصة والآن تقدم نصف قصة وتطلب وضع عنوان لها.
ومن باب الامانةالعلمية ارى انه من الخطا منح عنوان او الحكم على قضية دون معرفة تفاصيلها.
وعموما ارى ان القصة مستلهمة من قصص عالمية مترجمة وهي تعكس بصورة تكاد تكون مطابقة اكتابات اجاتا كريستي او موريس لبلان، وان كان الامر كذلك انصحك ان تصنع اسلوبا خاصا بك. وان تستلهم قصصك من واقعك الجزائري لانه اكثر قربا منك ولانك اقدر على فهمه ثم على التعبير عنه ادبيا.
ارجو ان يكون صدرك واسعا لتقبل رايي.
لك تحياتي الاخوية.
شكرا.
هلال بن عامر
2008-11-23, 19:01
أختار لك عنوانا و لكن لا تضحكوا علي :
العنوان هو : حيف و سارة واليوم العادي و الحانة و الزاوية المظلمة و الطرد من العمل و الدخان المتصاعد من الناس حقا كان يوما عاديا .
فإن قبلت هذا العنوان فسأودك بعناوين أخرى في المستقبل من هذا النمط الجميل الذي ابتدعته ....
و لكل من يريد عنوانا لعمله الأدبي فعندي الكثير منها في صنوق الحطب القديم الذي و رثه أبي من جدي ....
بللا عندي أكثر من ذلك : كل من وجد عنوانا فعندي موضوعه الذي يناسبه ...
بل إن شئتم : عندي أفكار موضوعة في درج مكتبي القديم فمن عنده خلايا التفكير فليتصل بي لأزوده بشيء منها ....
** هلال بن عامر **
شكرا جزيلا على روعتكم وآرائكم المتألقة وصدقني اخي الكريم، ان هذه القصة من تأليفي الخاص وحتى هذان الكاتبان لا اعرفهما.
انا اكتب انطلاقا من قناعتي الشخصية التي تقول: لايهم ماتكتب ، ولا موضوع الكتابة ، المهم ان تكتب مايجول في خاطرك.
اما اخي بن عامر فأقول له ربي يهديك على سخريتك، وانا لم اندهش لانك لم تات بجديد، فهذه هي مشكلة الجزائريين، دائما يحقروا
بعضهم البعض وينقصوا من شأن بعضهم البعض.المهم بالنسبة لي وجودك أو عدمه سواء، يعني كاين ولا ماكانش كيف كيف،
وانا راني اخاطب في اللي عندهم عقل يخمموا بيه ويعرفوا يخرجوا منو حاجة يسموها رأي وفكرة اللي انت بعيد عنهم كل البعد.
شكرا للجميع وبن عامر نقولك روح تعلم كيفاش ترد باحترام لانك انت وهو اكيــــــــــــــــــــــــد اثنان.
علي النموشي
2008-11-24, 21:03
شكرا جزيلا على روعتكم وآرائكم المتألقة وصدقني اخي الكريم، ان هذه القصة من تأليفي الخاص وحتى هذان الكاتبان لا اعرفهما.
انا اكتب انطلاقا من قناعتي الشخصية التي تقول: لايهم ماتكتب ، ولا موضوع الكتابة ، المهم ان تكتب مايجول في خاطرك.
اما اخي بن عامر فأقول له ربي يهديك على سخريتك، وانا لم اندهش لانك لم تات بجديد، فهذه هي مشكلة الجزائريين، دائما يحقروا
بعضهم البعض وينقصوا من شأن بعضهم البعض.المهم بالنسبة لي وجودك أو عدمه سواء، يعني كاين ولا ماكانش كيف كيف،
وانا راني اخاطب في اللي عندهم عقل يخمموا بيه ويعرفوا يخرجوا منو حاجة يسموها رأي وفكرة اللي انت بعيد عنهم كل البعد.
شكرا للجميع وبن عامر نقولك روح تعلم كيفاش ترد باحترام لانك انت وهو اكيــــــــــــــــــــــــد اثنان.
موفق أخي الكريم حضري . إن شاء الله تجد الحل
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir