تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضح اكذوبة افضلية المحترفين على المحليين


أمين المستغانمي
2010-09-14, 21:24
فضح اكذوبة افضلية المحترفين على المحليين بالادلة والارقام والبراهين ...( تقرير شامل ومفصل)

درج بعض الاخوة على ترديد كذبة كبرى منذ زمان بعيد حتى اضحت حقيقة ومسلمة لا تقبل النقاش بل واستحالت قناعة راسخة لدى معظم المتابعين للشان الكروي من جماهير ونقاد وصحفيين

هذه القناعة التى صارت راسخة في الاذهان وهي ان اللاعبين المحترفين قادونا الى الانجازات والمحليين قادونا الى المهازل ... فاذا كان الجزء الاول من الكلام فيه شيء من الحقيقة فان الجزء الثاني منه فيه تجني واضح ومغالطة كبيرة



المحترفون يشكلون اغلبية في المنتخب منذ سنة(2004) ومعهم عرفنا الانجازات والمهازل ايضا



تعتبر سنة 2004 وبالتحديد كاس اقريقيا بتونس بقيادة الشيخ سعدان نقطة التحول الكبرى في تركبية المنتخب حيث مالت الكفة بشكل كبير لصالح المحترفين على حساب المحليين وصار المنتخب يتشكل من اغلبية محترفة بنسبة 80بالمئة مع هيمنة كلية على التشكيلة الاساسية بنسبة كبيرة ما عدى حراسة المرمى واستمر هذا الاكتساح الى ان بلغ المستوى القياسي له خلال مقابلة انجلترا و كذا امريكا و تنزانيا الاخيرة والتي غاب عنها اللاعب المحلي وسيطر عليها اللاعب المحترف بنسبة ساحقة تقدرمائة بالمئة ......

المهم ان الاعتماد على اللاعب المحلي اضحى ياخذ منحنى تنازلي بداية من سنة 2004 وهذه الفترة كان المنتخب يصنع الاستثناء فيه بعض العناصر المحلية في صورة اشيو ( الحرامي ) وزافور وزاوي ورحو وقاووي اما التشكيلة فمعظمها من المحترفين كعنتر وبلوفة وماموني ومنصوري وشراد وبوتابوت وزياني وكراوش ومجيد اجاوود والاخرون... اما حضور اللاعب المحلي فقد اقتصر على لاعب او اثنين في التشكيلة الاساسية اما البقية في الاحتياط

اسوق هذا الكلام لابين لبعض الدخلاء وبعض المناصرين الجدد او بالاحرى مواليد 18 نوفمبر بام درمان والذين لم يسبق لهم متابعة المنتخب قبل ذلك ان التجني على اللاعب المحلي ليس له اساس، فنحن لم نمنح له اصلا فرصة لنحكم عليه ... فاذا اردتم الاحتفاء باللاعبين المحترفين فذلك شانكم واما ان تزيفوا الواقع وتحرفوا التاريخ فقذلك لا يجوز ... اللاعب المحلي صحيح انه ليس له يد في الا مجاد التي صنعت ولكنه في النهاية ليس له دخل في المهازل التى عاشتها الكرة الجزائرية في السنوات الماضية



المفارقة العجيبة التى حدثت في دورة تونس: اللاعب المحلي يابى الاستسلام



تعتبر دورة تونس كما قلنا بداية نهاية اللاعب المحلي في المنتخب او بالاحرى بداية عهد تهميشه وجعله خارج الخدمة والعجيب في الامر ان هذا اللاعب وهويعيش ايامه الاخيرة وكأنه اراد ان يثبت في تلك الدورة وجوده.... المتامل في التشكيلة الاساسية التي لعبت تلك المباريات يجد معظم اللاعبين الاساسين فيها من المحترفين مع استثناء بسيط حوالي 80 % من التشكيلبة من المحترفين ولكن العجيب هو ان نسبة 60% من الاهداف سجلها محليون فمن ضمن 5 اهداف سجلها اللاعبون في تلك الدورة سجل المحليون3 اهداف هدفين من اشيو اللاعب السابق والحالي لاتحاد العاصمة امام مصر وزيمبابوي كان اولهما هدفا تاريخيا في مرمى نادر السيد وهو هدف الفوز بعد مرواغته لعدة لاعبين ( المنتخب حينها لعب منقوصا عدديا بعشرة لاعبين ) وهدف امام زيمبابوي وهو هدف تقليص وكان هدفا حاسما حينها لاننا تاهلنا على حساب الفراعنة بفارق هدف واحد ولذلك قيل حينها ان الحرامي ذبح الفراعنة مرتين .... وهدف لزافوراللاعب السابق للشبيبة وهو هدف التعادل امام الاسود الكاميرونية في المقابلة الاولى من المجموعة اما الهدفين الاخرين سجلهما كل من ماموني امام مصر وشراد امام المغرب والمفارقة ان كل من اشيو وزافوربدأ الدورة احتياطيين وكان دخولهما صدفة زافور دخل احتياطيا بسبب اصابة محمد بلوفة اللاعب السابق لفريق لالوفيار البلجيكي .... واشيو دخل احتياطيا في مباراة مصر( دخل لقتل اللاعب والحفاظ على نتيجة التعادل ) ولكن هدفه الشهير ضمن له مكانه اساسية فيما بعد ....!!! المهم ان اللاعب المحلي خرج بعد ذلك بشرف من المنتخب



اين هو اللاعب المحلي الذي وضعت فيه الثقة ولم يثبت ؟؟؟؟



بعد دورة تونس سنة 2004 اتضحت معالم خارطة طريق المسؤولين على هرم الكرة الجزائرية ... اعتماد شبه كلي على اللاعبين المحترفين وتهميش اللاعبين المحليين مع استثناءات بسيطة ... ومازاد من تكريس هذه القناعة هو الاعتماد على مدربين اجانب وهذا ليكتمل عقد الاحتراف وليؤمم المنتخب لحساب القادمين من وراء البحر سواء من اللاعبين المغتربين او من المدربين الاجانب ( جورج ليكنس ، واسيج ، ميشال كفالي ) ولم نشاهد اللاعب المحلي الا في احيان بسيطة ولعل الفترة الاستثنائية الوحيدة هي فترة اشراف المدرب الوطني الاسبق على فرقاني على المنتخب بعد مهزلة الغابون حيث عرفت نلك الفترة عودة محتشمة للاعب المحلي ولفترة وجيزة فقط وهي فترة انتقالية استنجد باللاعب المحلي ليقوم بمعجزة تاهيل المنتخب وكانه سوبرمان وهذا بعد ان عاث المحترفون فسادا بقيادة واسيج في المنتخب .....بالمختصر جاءوا به بعد خراب مالطا ... ولعها الفترة الوحيدة التي شهدنا فيها توازنا بين اللاعبين المحليين والمحترفين ( مع بقاء سيطرة نسبية للمحترفين ) حيث استنجد بدزيري وبورحلي وداود سفيان واخرون

بعد ذلك لم نعد نرى اللاعب المحلي الا نادرا والمرات القليلة التي وضعت فيه الثقة لم يخيب فمثلا حمزة ياسف في اول مقابلة له مع المنتخب سجل الهدف الوحيد امام انغولا في لوندا المباراة انتهت ب(2ــ 1 ) في اطار تصفيات كاس افريقيا 2006 العيفاوي اللاعب المحلي الوحيد في المنتخب حاليا لم يخيب في اي مباراة وضع فيها اساسيا و المفارقة انه شارك ثلاث مرات اساسيا وفي المباريات الثلاث التي شارك فيها لم تتلقى شباك المنتخب اي هدف امام الاروغواي رابعة العالم ( 1ــ 0) امام مالي (1ــ 0) وامام انغولا (0ــ 0) وكذلك لموشية الذي ظل اساسيا ولكن بسبب امور لا رياضية ابعد من التشكيلة زاوي ايضا والكل يعرف دوره في ام درمان وكيف فرق دخوله ونفس الامر بالنسبة لشاوشي ولا احد يجحد دوره في تاهيل المنتخب امام مصر وكذلك دوره في تاهيل المنتخب الى الدور النصف النهائي امام كوت ديفوار حليش الذي انضم الى المنتخب بعد اربعة اشهر من احترافه في البرتغال وادى مقابلة بطولية في روندا في اطار تصفيات كاس العالم الماضية ضمنبها مكانة في التشكيلة الاساسية

واني اسال الاخوة الكرام من هو اللاعب المحلي الذي اعطيت له الفرصة ولم يثبت ؟؟؟؟؟ وهل يعقل ان يلعب المحترفون ونحاسب المحليين ؟؟؟؟





مهازل الغابون ونيجيريا وغينيا كانت بحضور كاسح للمحترفين



ولنؤكد وجهة نظرنا يجب التعريج على تشكيلة المنتخب في الفترة التى اتت بعد اخر مشاركة للمنتخب في كاس افريقيا سنة 2004 والتي عرفت بعدها غيابا في دورتين متتاليتين والتى عرف فيها المنتخب انتكاسات عديدة منها الهزيمة المدوية امام الغابون في عنابة بقيادة واسيج في ايطار تصفيات كاسي العالم وافريقيا لسنة 2006

وكذا هزيمة تاريخية في نفس التصفيات امام نيجيريا ب5ــ2 في وهران بقيادة على فرقاني( الذي خلف واسيج ) ومنها ايضا الهزيمة المرة امام غينيا ب2ــ0 في اطار تصفيات كاس اقريقيا لسنة 2008 بغانا وعلى ملعب 5 جويلية وبقيادة المدرب جون ميشال كفالي ... فكل هاته المقابلات التي صنعت تاريخا اسودا للكرة الجزائرية كانت فيها الكتيبة المحترفة هي المهيمنة على التشكيلة وكانت حراسة المرمى تصنع الاستثناء دائما بعد الاستغناء عن بن حمو والاستعانة بقاواوي ... والعجيب ان معظم اللاعبين الذين شاركوا في هذه المهازل الكروية و سجلوا حضورهم هم نفسهم الذين اهلونا للمونديال في صورة زياني بلحاج منصوري عنتر وبوقرة صايفي مطمور والبعض الاخر استغني عنه واستبدل باخرين محترفين في صورة منيري زرابي وشادلي الذي عاد مؤخرا وبوزيد وترسانة اخرى من المحترفين صنعت واجهة المنتخب لفترة طويلة ولازالت الى حد الان ... اذن من يقول ان سبب تاهلنا للمونديال هو اعتمادنا على المحترفين فقط واستغنائنا عن المحليين تزييف ومغالطة وقول لنصف الحقيقة لانه لزم من يقول هذا الكلام ان يعترف بكل الحقيقة ويقول انهم قادونا الى المهازل ايضا



مع المحليين كنا نتاهل لكاس افريقيا بدون مشكلة



ربما ما يخفى على بعض المبتدئين والذين خرجوا صدفة الى عالم تشجيع المنتخب وشاهدوا المنتخب وهو يفوز فقط ربما خفي عليهم ان الجزائر منذ سنوات الثمنيات لم تتخلف عن كاس افريقيا الا ثلاث مرة مرتين متتايتين سنتي 2006 و 2008 ومرة سنة 1994 بسبب قضية كعروف الشهيرة والتي اقصت المنتخب رغم تاهله على الميدان.... وخلال كل تلك الفترات كنا نتاهل الى الى الكؤوس الافريقية بلا مشكلة ولكن بعد سنة 2004 ( وهي السنة التي عرفت ذروة اكتساح اللاعبين المحترفين ) صار التاهل الى الكان الافريقي مشكلة عويصة وغبنا على اثرها في دورتين متتاليتين اما قبل ذلك فكان التاهل لكاس افريقيا من المسلمات ومقارعة المنتخبات الكبيرة كما حدث سنة 2000 بنهائيات غانا ونيجيريا حيث وصل المنتخب الى ربع نهائي وانسحب بشرف وبصعوبة بالغة امام حامل اللقب في تلك الدورة المنتخب الكاميروني النتيجة 2ــ1 وكان المنتخب الكاميرون قد اكتسح المنتخب التونسي بثلاثية نظيفة في الدور النصف النهائي ومن يتذكر تلك الدورة جيدا ربما لاحظ ان اغلب التشكيلة من المحليين كعمروش ومفتاح وموسوني وحدو وحتى اللاعبين المحترفين المشاركين في تلك الدورة كان في الاصل لاعبين محليين احترفوا في فرنسا لاحقا في صورة صايب تسفاوت و صايفي وما حضور المغتربين فكان مقتصرا على عدد قليل فقط ككراوش وحرشاش على سبيل المثال ونفس الشيء ينطبق على دورة 2002 في بوركينا فاسو اين تشكل المنتخب بقيادة ماجر من اغلبية محلية تدعمت بحوالي سبعة محترفين كبلباي واجاوود وبراجة ومنصوري واكرور اما تصفيات تلك الدورة فعرفت حضور تشكيلة اغلبها من المحليين ( معظم المحترفين استدعواللمشاركة للنهائيات وكانت اول مشاركة لهم ولم يشاركوا في التصفيات كما جرت العادة دائما )



المشكلة ليست في المحليين ولا في المحترفين المشكلة في المحيط



لست اسوق هذا الكلام لاتهجم على المحترفين كما قد يفهم البعض ولا لأعلي من شان المحليين ولكن في الحقيقة لارفع اللبس ولارفع الحيف والجور والظلم على اللاعب المحلي الذي يتهم عادة بما ليس فيه وهو الذي لم يعطى الفرصة ولو لمرة واحدة

اذا كنا قلنا ان نفس اللاعبين المحترفين هم من قادنا الى مهزلة غينيا والاقصاء المر من كاس افريقيا هم نفس اللاعبين الذين قادونا الى التاهل الى المونديال ونصف نهائي كاس افريقيا وبالتالي يصبح حكمنا عليهم بالفشل المطلق وبالمحدودية غير ذي قيمة و ربما هذه المفارقة قد تعطينا جوابا عن جملة من الاستفسارات التي صاحبت الازمة الكروية التى طالت لازيد من عقدين من الزمن ... كرة القدم لم تصبح لعبة داخل الميدان فقط بل خارجه ايضا ...والنتائج لا تحسم بمهارات اللاعبين فقط وخطط المدربين بل ان التخطيط الجيد وتوفير الظروف الملائمة وتنظيف المحيط من الشوائب و العراقيل كفيل بان يكمل معادلة : وجودالتشكيلة المحترمة والفريق القوي زائد التحضير الجيد يحقق انجازات رائعة الكل يعلم انه لولا الظروف التي وُضع فيها المنتخب والامكانيات الهائلة التي سُخرت له ما كان ليصل لهذا المستوى وما حقق هذه النتائج فضلا عن عوامل اخرى وهي الخبرة التي اكتسبها اللاعبون من خلال الاحتكاك المباشر والتعلم من الاخطاء وتصحيح المسارات والتراكمات الايجابية التي القت بضلالها على مردود المنتخب ... وكل هذه الامور تنطبق على اللاعب المحلي والمحترف لافرق فاي لاعب مهما بلغ مستواه لا يمكن ان يقدم ما عليه اذا احيط بظروف سيئة وغير ملائمة ....



ليس كل اللاعبين المحترفين جيدين وليس كل اللاعبين المحليين سيئين



اذكر انه في احدى المناقشات لي مع احد الاصدقاء بعد مباراة غينيا والاقصاء المر من كاس افريقيا قال لي اننا لا نملك منتخب والمحترفين الذين نملكهم لا مستوى لهم فقلت له اننا نملك محترفين من اعلى طراز وتحسدنا عليهم معظم المنتخبات الافريقية والعربية ولكن هناك شيء غلط ما يحول دون تحقيق النتائج المرجوة ( نفس المشكلة التي يعانيها الاشقاء في المغرب ) فمنتخب غينيا الذي تاهل على حسابنا ليس احسن منا وحتى منتخب نيجيريا الذي لم يغب عن دورات كاس العالم الاخيرة لا يملك لاعبين احسن من لاعبينا ( نيجيريا لاتملك الا لاعب واحد يلعب في المستوى العالي وهو لاعب شيلسي جون اوبي ميكال ) وحتى منتخبي الطوغو( التي لا تملك الا اديبايور ) و انغولا ( التي لا تملك اي لاعب يستحق الذكر ما عدا مانوتشو ) وتاهلا لكاس العالم بالمانيا 2006

العجيب ان نفس الاشخاص الذين رفعوا سيف الحجاج في وجه اللاعب الجزائري ــ بمحترفه ومحليه ـ وحاولو دفنه والحط من معنواياته واكثروا من نوعية الكلام الذي يقول اننا لانملك لاعبين وسمعنا اصوات تنادي حتى بحل المنتخب خلال السنوات الاربع التي عرفت الانتكاسة الكروية الجزائرية هم نفس الاشخاص الذين يطبلون للاعب المحترف ونفسهم الذين يجعلونه فوق الانتقاد او التغيير خاصة اذا كان هذا التغيير في صالح لاعب محلي يفوقه مستواه

مشكلة الغوغاء انها تبالغ في كل شيء ومشكلة الدخلاء انهم يصدرون الاحكام الجزافية وبطريقة مبالغ فيها وتغرق في الشمولية والعمومية ....بعد مباريات الشبيبة البطولية في كاس افريقيا طالب البعض بضم لاعبين من الشبيبة الى المنتخب ولو تاملنا في قائمة الاقترحات لوجدنا ان الفريق باكمله مطلوب للمنتخب بدا من الحارس الى لاعبي الاحتياط ...!! وراينا كيف ان البعض طالب بضم بوعزة للمنتخب لمجرد انه سجل هدفين امام ديناموس ... وراينا كيف ان الجمهور انقلب على المحترفين بعد مباراة تنزانيا وطالبو برحيلهم وتعويضهم بالمحليين متناسين ان المشكلة قد لا تكون في كل اللاعبين( بعض اللاعبين لا يستحقون مكانتهم في المنتخب فعلا ) ولا في اللاعبين في حد ذاتهم ( الاكيد ان المشكلة في المدرب ) وتناسوا ربما اننا بنفس المجموعة تاهلنا لكاس العالم وعلى الضفة الاخرى يصر البعض على خيار اللاعب المحترف حتى ولو كان يلعب في القسم الثاني من بطولة اصلا قسمها الاول متواضع فما بالك بالثاني....وعلى لاعب لا انتماء له للوطن، ركع الجميع له من اجل ان يقبل اللعب في المنتخب ، يختار المباريات والمنافسات التي يلعبها ووجوده في المنتخب يضر اكثر مما ينفع

هذا الطرح السوقي والسطحي للقضايا يذكرنا بعمليات البورصة والتداولات فيها وكيف ان الاسهم في نزول وصعود .. فاللاعب عندنا تزيد اسهمه وتنقص بسبب هدف او لقطة او ضربة حظ بدون اعتبارات منطقية ورياضية بحتة ثقافة السوق او منطق البازار هو الذي يسود وهي الذي يعطي احكامه

ان طرح عملية المفاضلة بين اللاعب المحلي والمحترف هو طرح سخيف من بعض الصبية والمراهقين واصحاب العقول الصغيرة التي تهوى الدخول في المناقاشات الغير مثمرة ... ان المنطق والعقل والواقع يقول ان الاولى هو اللاعب الجيد وهو المرحب والذي تفتح له ابواب المنتخب على مصراعيها به سواء اكان محليا اومحترفا ....فليس كل اللاعبين المحترفين جيدين وليس كل اللاعبين المحليين سيئين فالعبرة بالموصوف لا بالوصف والعبرة بالمستوى لا باشياء اخرى فمرحبا باللاعب المحلي اذا كان جيدا وسحقا للمحترف اذا كان سيئا ...فلا داعي اذن لاصدار الاحكام المعلبة والجاهزة لانها في النهاية تقودنا الى الهاوية ....!!