تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجرد سؤال........بقلم بلال المدريدي


بلال المدريدي
2010-09-14, 20:53
مجرد سؤال........ارجو عمد المؤاخذة

لة سالت اي شخص مسلم و قلت له : اي من الاثنان ينصر الاسلام الظالم او المظلوم لقال المظلوم

وبعدها مباشرة تساله مرة اخرى قائلا هل انت مع فلسطين يقول لك انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة الا يعد هذا نفاقة ؟؟؟؟

و المنافقون عند الله اقل درجة من الكفار

ملكة الورود
2010-09-14, 21:02
سم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
من حقوق المسلم على المسلم : دلالته على الخير، وإعانته على الطاعة، وتحذيره من المعاصي والمنكرات، وردعه عن الظلم والعدوان، قال صلى الله عليه وسلم : « انصر أخاك ظالما أو مظلوما، إن يك ظالما فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلوما فانصره » [رواه مسلم]
ولذلك يجب علي كل مسلم ان يدافع عن المظلوم مهما كانت ديانته او جنسيته او درجة قرابته لأنك عندما تدافع عنه وهو على الحق، فأنت تدافع عن الحق الذي احقة الله وتعمل بأمر الله، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يثبت وأن يكون في حياة الناس،
أما إذا كان هذا الإنسان الذي تدافع على من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً، أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً.
وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشر على الخير، وتنصر الجريمة على العدالة وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق )
قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً)
إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها ، فإنه يخون نفسه، وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلى سخطه وإلى دخولك في النار ثم لا تموت فيها ولا تحيا وذلك لآنك تركت الحق واتبعت الباطل وكنت للباطل نصيرا
واليكم وصية الله لعباده
عباد الله : اتقوا الله فهي وصية الله إليكم, وهي خير لباسٍ في الدنيا, وخير زادٍ إلى الآخرة. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) (الحشر:18).
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * ُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)) (الأحزاب: 71,70) .
أما بعد ... فإن الظلم طبيعة بشرية تنزع إليها النفس ، وتنحدر إليها الطبائع ، فهي جبلة متجذرة في نفس الإنسان (( وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً)) .
فالإنسان ظلوم جهول إلا من زكاه الله بالإيمان والتقوى والعلم والهدى ، والعدل والإنصاف.
والظلم أيها المؤمنون خلق ذميم ، وذنب جسيم ، وأذى عظيم ، فهو يحلق الدين ، ويأكل الحسنات ، ويحيل حياة الناس إلى جحيم وويلات ...
(والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذاعفة ، فلعلة لا يظلم )
قال الماوردي : وهذه العلة المانعة من الظلم لا تخلو من أحد أربعة أشياء إما عقل زاجر ، أو دين حاجز، أو سلطان رادع، أو عجز صاد ، فإذا تأملتها لم تجد خامساً يقترن بها . والظلم هو مجاوزة الحد ، وغمط الحق ، وإذا كان الظلم كريهاً ثقيلاً موجعاً فإن أبشع صوره وأفحش ضروبه، ما كان لأهل الحقوق الآدميين الأقربين ، وما كان موجهاً ضد من أمرت بحفظه وصيانته ، وإن أول من رحمت هي نفسك التي بين جنبيك فهي الأحق بعدلك وشفقتك، وهي الأجدر بإنصافك وإحسانك ، فظلمها جرم عظيم ، وذنب وخيم ، فالنفس هي وديعة الله إليك ، وأمانته لديك ، أمرك تنصفها ، وتعدل معها، وترحمها وتقيها ويلات الدنيا والآخرة (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَة )) .
فنفسك مقدمة على أبنائك وبناتك وأمك وأبيك قال رب اغفر لي ولوالدي ( فأقسى الناس قلباً من قسى على نفسه ، وأعظمهم كيداً من هضم حق نفسه ، وإن أخطر صور ظلم النفس هو الشرك بالله فمن أشرك بالله فقد أسرف في ظلم نفسه ، فإنه ظلم لا يغفره الله ولا يتجاوز عنه قال عز وجل حكاية عن لقمان وهو يحوط ولده بأصدق النصح وأحسن التوجيهات (( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) (لقمان:13).
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: (( أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله نداً وهو خلقك )) قال عز وجل : (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)) .
فمن تلبس بالشرك فقد أورد نفسه مورداً للهلاك لا صدر له ، وأوصد أمامه أبواب الرحمة من وقع في الشرك فقد قطع على نفسها كل طرق المغفرة فليس من شأن الله أن يهدي نفساً أشركت إلا طريق جهنم وساءت مصيراً .
والشرك أيها المصلون ليس هو الصورة الساذجة التي يتخيلها الناس بالسجود للأصنام والأحجار والأشجار ليس هو هذه الصورة فحسب بل إن المرء قد ينزلق إلى الشرك إن صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله كالخوف أو الرجاء أو الذبح أو الدعاء ... الشرك هو رفض شريعة الله في أي جانب من جوانب الحياة والاعتراف لغيرها بالأحقية والاتباع كل ذلك شرك ...
فمن كان راحماً نفسه فليلزمها التوحيد بكل مقتضياته وشروطه من الخضوع لله وحده ، والتسليم لشرعه والرضى بخكمه ، والتسليم لأمره (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)) .
فليس أظلم ممن حرم نفسه نعيم الإيمان فهو حقها الأول والأعظم . وإن من ألوان ظلم النفس الهبوط بها إلى مستنقعات الذنوب والفواحش ، وتلطيخها بقذر الرذائل والخطايا ، فكيف تهون على المرء نفسه فيلقيها في مواطن سخط الله ؟! كيف تهون عليه فيتركها ترعى محارم الله فتتعرض لغضبه وعقوبته ؟! كيف يترك شعلة الإيمان تنطفيء في قلبه ؟ كيف تطيب نفسه أن يدع قلبه ألعوبة بين الشيطان يقلبه في المعاصي كيف يشاء ؟! قال عز وجل : (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ )) .
فهم قد ظلموا أنفسهم عندما زجوا بها في مواطن الفتن وأسواق الغواية ، ظلموها إذ لم يقوها من أسباب الذنب ودواعي المعصية ، فجرعوها مرارة الهبوط والانحدار يقول عز وجل : (( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) .
وقال سبحانه : ((وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه)) .
قال ميمون بن مهران :( إن الرجل يقرأ القرآن ويلعن نفسه قيل له وكيف يلعن نفسه قال يقرأ ((أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)) وهو ظالم .
فالمرء حينما يخلو بمحارم الله ثم ينتهكها وهو فرح بها فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يؤذي غيرها ، ولا يقسو على سواها (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) (فصلت:46) فالله لا يظلم عباده وإنما هم الذين يظلمون أنفسهم ((وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) .
لو كان غيرك ظلمك ، واعتدى عليك ، وحرمك طاعة ربك ، لصحت مستجيراً من ظلمه ، مستنجداً من بغية ، فما بالك تظلم نفسك وتبغي عليها ؟! فالله عز وجل عزيز قوي غني لا تضره معصية ، ولا تنفعه طاعة ، وإنما ذلك لنا أو علينا فلقد جاء في الحديث القدسي : (( يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم .
فأولئك الساجدون الراكعون التالون لكتاب الله الذاكرون له آناء الليل وأطراف النهار إنما هم عقلاء نظروا شديد عذاب الله ، وعظيم بطشه ، نظروا إلى جهنم وظلماتها في كتاب ربهم وسمعوا شهيقها وزفيرها، وأقلقتهم صيحات المذنبين ، وعويل الغافلين ، فرحموا أنفسهم من سوء المنقلب ، ومغبة العقاب فسعوا في فكاك رقابهم . أولئك المجاهدون الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وساروا بأموالهم وأنفسهم إلى ساحات الجهاد وألقوا بمهجهم بين يدي ربهم يسألونه رضاه ، ويطعمون في جنته، إنما رحموا أنفسهم من النيران ، وأشفقوا عليها أن تحرم الجنان ..
((وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين)) .
والذين ينفقون أموالهم في السراء والضراء والذين يؤتوا ما آتوا وقلوبهم وجلة والذين يكثرون الصدقات إنما يجودون على أنفسهم ويرحمونها .
(( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً )) (الانسان:10.9) .
فخوفهم على أنفسهم ورحمتهم بها هو الذي شغف قلوبهم بالإحسان ، فمدوا بالخير أيديهم ، علموا أن كلاً يأتي في ظل صدقته يوم القيامة فألئك هم الراحمون ... والذين يعفون عن ظلم الناس ، ويكفون عن أعراضهم ، إنما يرحمون أنفسهم من عسير الحساب ، وسوء المآب ، إنهم يخافون على حسناتهم أن تذهب لغيرهم ، بما ظلموهم أو اغتابوهم .
أما المتهاونون في المعاصي فإنما يوبقون أنفسهم ، والباخلون بأنفسهم على الجهاد إنما يبخلون عليها بالجنة ، والأشحة الممسكون عن الإحسان والصدقة والبر إنما يبخلون على أنفسهم بمضاعفة الأجر وبركة المال ويبخلون بظل عرش الرحمن الذي وعده المحسنين . وإن من الجور على النفس أن تترك أيامها تضيع عليها سدى فيذهب عمرها هدراً
واعلموا أن من صور ظلم النفس حرمناها أسباب الهداية ، وتفويتها فرص العلم النافع، والوعظ الصادق ، وتركها غافلة سادرة فلا تفيق إلا على نزع الموت .
(( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ)) (المؤمنون:103:99) .
أولئك الذين أوبقوا أنفسهم وأهلكوها ، فما ضروا سواها ، وما آذوا غيرها ، فالزاهدون في النظر في كتاب الله وسنة نبيه ، والمعرضون عن المذكرين بالله وجنته وناره ، الصادين عن العلم النافع وأنديته يظلمون أنفسهم لأنهم يحرمونها من أسباب الحياة ، ويوصدون أمامها أبواب النجاة ، فالنفس إن لم تسمع واعظ الخير تصبح نهباً لوساوس الشيطان ، طريحة لإغراءات الدنيا وزخارفها ، فلا علم يدلها على الخير ، ولا واعظ يحذرها الشر فهي نفس مظلومة محرومة ضعيفة هابطة ... ثم إن الله عز وجل يدعو عباده الذين تورطوا في ظلم أنفسهم بل وبالغوا في ذلك أن ينزعوا عن ظلمها وأن يكفوا عن إيذائها (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) (الزمر:53) .
ثم يسمعهم الله صيحات الأنفس المظلومة وعويل المهج المحرومة عليهم يشفقون على أنفسهم ((أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) (الزمر:58,55) .
ثم يأتي الرد (( بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) (الزمر:59) .
أجل قد كانت بين يديك آيات بينات لقد كانت أبواب الهداية والاستقامة أمامك مفتوحة ولكنك أعرضت عنها فلا يغني عنك صاحبك اليوم شيئاً إذ ظلمت نفسك وأهلكتها .
نص الحديث القدسي،
عن أبي ذَرٍّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عن اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قال: يا عِبَادِي إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلا من هَدَيْتُهُ فاستهدوني أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلا من أَطْعَمْتُهُ فاستطعموني أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا من كَسَوْتُهُ فاستكسوني أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وأنا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جميعًا فاستغفروني أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي لو أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا على أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ما زَادَ ذلك في مُلْكِي شيئا، يا عِبَادِي لو أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا على أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ما نَقَصَ ذلك من مُلْكِي شيئا، يا عِبَادِي لو أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ ما نَقَصَ ذلك مِمَّا عِنْدِي إلا كما يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يا عِبَادِي إنما هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غير ذلك فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ"

تقبل مروري
لكن لماذا هذا السؤال ما الذي يشغل فكرك نحن دائما مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و هي ليست ظالمة بدفاعها عن حقوقها و أرضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

nina_16
2010-09-14, 21:12
عندما تفهم معنى:

أنا مع فلسطين مظلومة أو ظالمة ستغير رأيك...................لذلك لا تستعجل في الحكم عن هذا الشخص.


على كل حال مظلومة تقبلتها أما ظالمة فلم تدخل عقلك............


ومعنى أن المسلم يكون مع أخاه المسلم و هو ظالم عن طريق إعانته و نصحه ونهيه عن المنكر و عن المعاصي.

بلال المدريدي
2010-09-14, 21:13
انا اعلم انها ليست ظالمة بدفاعها عن حقوقها لكن قلت نحن مع فلسطين ظالمة او مظلوم لكن من المفروض ان تقول مع فلسطين فقط لانك لو تقلو ظالمة او مظلومة انها لو كانت ظالمة لن نكون معها

بلال المدريدي
2010-09-14, 21:15
عندما تفهم معنى:

أنا مع فلسطين مظلومة أو ظالمة ستغير رأيك...................لذلك لا تستعجل في الحكم عن هذا الشخص.


على كل حال مظلومة تقبلتها أما ظالمة فلم تدخل عقلك............


ومعنى أن المسلم يكون مع أخاه المسلم و هو ظالم عن طريق إعانته و نصحه ونهيه عن المنكر و عن المعاصي.

لقد اقنعتني نوعا ما لكن هل كل يفهمون هذا المعنى ام انه يكررون كالببغاواة

ناشدة السؤدد
2010-09-14, 21:17
يطلب شرح هذا الأثر: أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ؟


يجيب الشيخ ابن باز رحمه الله


هذا حديث صحيح، شرحه النبي صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، وهذه كلمة تقولها العرب، وكان العرب عندهم تعصب

ينصرون أصحابهم وإن ظلموا وصار عندهم هذا انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فلما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم - قالوا يا رسول الله كيف أنصره ظالماً؟ قال: تحجره عن

الظلم، فذلك نصرك إياه، نصر المظلوم واضح، ولكن نصر الظالم معناه منعه من الظلم وحجزه عن الظلم، هذا نصره، فإذا أراد أن يظلم أحد تقول لا، قف، تمسكه، إذا أراد

يأخذ مال أحد تمسكه، هذا نصره، إذا كان لك استطاعة تمنعه من ذلك، هذا نصر الظالم تعينه على نفسه وعلى شيطانه، تنصره على شيطانه، وعلى هواه الباطل.

انتهى كلامه

ـــــــــــــــــ


هذا الحديث كاملا

قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ((أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا يا رسول الله: نصرته مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال: تمنعه من الظلم فذلك نصره))

ــــــــــــ

لا نفاق اذن و لا عذر بالجهل الآن

ونحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة