و.وحيد
2010-09-14, 11:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أنّ...
يحكى ان غلاما شابا يافعا ،استنعم من الحياة نفعا ، و استلهم منها روح المثابرة طوعا ،فتعلم منها و علم ،ثم علم انه لم يتعلم ،فوعد نفسه أن يتعلم
السفر متعة وافادة ...
بعد ان شب الغلام و تذوق مرارة و حلاوة الحياة ،التي تحيط بها اسوار عقول تكاد تتكرر عليه يوميا ،راوده حنين السفر نحو المجهول .
حزم الغلام أمتعته، وركب راحلته ، وهم مسافرا، وكانت وجهته عشواء لا تدبير فيها ولا تخمين ،توغل في عمق السفر، الى ان وصل مدينة تبدو أسوارها شامخة شموخ القصور، دخل عليها ولوج الغرباء، سلم على اهل المدينة لكن اسوار المدينة ردت ونابت عن أهلها النيام ،في مشهد موحش مليء بالسكون .هي مدينة يسكنها الأشباح و يغيب عليها الأنشطة الملاح فاقتنع الغلام بالرواح والكفاح.
هذا السكون و الوحشة لم يستسلم لهما الغلام بل زادته تشويقا في السفر وحب الاكتشاف، الى ان وصل مدينة أخرى يكاد المشهد الاول يتكرر فيها ، سكون وهدوء يغمر المكان، مدينة خالية على عروشها
كاد الغلام ان يصيبه اليأس في السفر وكاد ان يتحول السفر في مخيلته الى هروب ونفر ليس الا ، الا انه اقنع نفسه بالبحث مرة اخرى الى ان تبصر مدينة تبدو ليست كباقي المدن .مدينة يبدو مدخلها بالفوضى العارمة ، فوضى نشاط اهل تلك البلدة ، هي فوضى لانها حلت مكان السكون لدى نفسية الغلام
قصة غلام مع مدينة لا يمسها الظلام
سلم الغلام على أهل البلدة كعادته ، فلم يتوان اهل الكرم بالرد بأحسن منها فكان نعم الترحاب ،ثم اكرموه و علموه حتى اندمج معهم بسرعة
ليأت يوم يقلب فيها العاقل بالجاهل، و الحسنة بالسيئة فلا صوت يعلو على صوت الفتنة الهوجاء .سببها طفلين تخاصما فتحول الخصام الى انتقام بين قبيلتين يجمعهما لغة ودين ووطن واحد
ليجد الغلام نفسه في وسط الصراع ، فكان لزاما عليه ان يقيم الصلح او يساهم فيه مع عقلاء قلة ، لكن النار زادت اشتعالا فكلما حاولت اطفاءها زادت اشتعالا لان وقودها الشحناء و العزة بالأصل .انها نار في الهشيم
حتى اقتنع الغلام بالرحيل طالما ان تغيير الحال من المحال .لكن نصيحة عاقل غيرت وجهته
فقد نصحه باكتشاف المدينة أكثر وقال له لا تأخذ من طرف المدينة وسطها فليس قشرها كلبها ،قال الغلام له بوركت على النصيحة فكدت اكون ضحية تسرعي.
توغل الغلام في المدينة وسار في شوارعها المليئة بالمباني المزخرفة الجميلة يغمرها نظام وتتجانس بين اهلها القلة و اسوارها الشامخة
الى ان وصل ساحة كبيرة وعريضة ، تتوسطها نافورة يجتمع عندها مبدعون .كل منشغل ومنهمك في حرفته ،منهم من يشتغل شاعرا ومنهم نجارا ومنهم نقاشا ومنهم طبيبا أو رساما
راود الغلام الفضول التقرب من هؤلاء،فاستمع للشاعر و أعجب بما تصنع يدا النجار، و استمتع من رسومات الرسام، و تعلم من الطبيب العلاج لكذا أمراض، فاخذ الغلام من كل حديقة زهرة ينتفع بها في حياته .
هذا الكوكتال من المبدعين أجل رحيل الغلام الى اجل غير مسمى حتى ينتفع ويتعلم .فكان للزمان شهرا او عام بمثابة تاقلما في هذه الحياة الجميلةالتي ملؤها التفاهم و التناغم والتناصح ،حتى ان الغلام لا يفرق بينه وبين اهل تلك البلدة له ما لاهل البلدة وعليه ما على اهلها .
لكن تزامن كل هذا الود المتبادل مع وصول ريح خفيفة تفوح من رائحة دخان ،هي تلك النار التي اشتعلت عند اطراف المدينة ،فحاول بعض مريضي النفوس استغلالها حتى يعم الظلام على الصفاء والنقاء .لكن فجاة انقشع الضباب والظلام وحل الصفاء من جديد .
فمنيا ترى أفشل كيد الكائدين ؟؟
هم اناس يكنون ب"أمن البلدة" ،يلبسون زيا واحدا مختلفا عن زي السكان ،يحملون في أيديهم سياطا تسلط على كل من تسول لهم أنفسهم تعكير صفاء الساحة خاصة والبلدة عامة .هكذا ما وصف صديق هؤلاء القوم للغلام
سأل الغلام الصديق و"هل تثقون بهم ".؟؟
فرد الصديق "نعم، فبهم يعم الأمن والآمان "
سأل الغلام "وهل يحكم البلدة حاكم ".قال:" نعم" .
"وهل يلبي الطلبات ".؟؟ قال: "يلبى كثيرا منها"
ترك الغلام الصديق ، وذهب يحدث نفسه بنفسه ويجيب نفسه بنفسه
الست من اهل البلدة؟، فقد عرفت اهلها وعرفوني ..
اذن حان الوقت لاطلب من الحاكم خدمة صغيرة قبل الرحيل حتى يطمئن قلبي
سأل الغلام عن الحاكم ،فارشدوه اليه ،الى ان وصل اليه ، فسهل لأي كان الوصول الى بيته ، هو بيت متواضع بابه ظاهره مكتوب عليه الحاكم الأعظم وباطنه الله أعلم
حاول الدخول لكن الحارس الواسط الامين - هي كنيته في البلدة - منعه من ذلك وقال له:" اترك رسالة وما علي الا ايصالها ، هي مهمتي "،وما على الغلام الا الانصياع فخلقه مشهود له لدى الجميع .
عاد الغلام الى بيته المتواضع ،وفي اليوم الموالي عاود الذهاب الى بيت (الحاكم الاعظم ) وهو متيقن من الاستجابة ، وما ان وصل الى (الحاكم الاعظم) حتى قال له الامين، "عذرا أخي، رسالتك سلمت لاهلها لكن ليس هناك أي رد ".
عاود الغلام اسفسار عن ما اذا كان للرسالة رد على الاقل .لكن الامين يقول" لحد الآن ولا رد"
سأل الغلام الامين "هل الحاكم دائم التواجد" .رد الغلام ، "نعم، و في أغلب الاحيان "
عاد الغلام الى بيته وبدأ يحدث نفسه
"ان الملوك بينهم وبين التواضع سد كالسد الذي نصبه ذو القرنين .فرضي الله عن عمر بن الخطاب وعن ابي بكر الصديق ورضي الله عن الصحابة جميعا
ثم قال من رشح نفسه للمسؤولية والله لن يكون اهلا لها ، ولا يدرك ذلك حتى يدرك ثقلها وثقل الكرسي الذي يجلس عليه"
ثم قال :
"يا سلام على الصدفة،
وكأن الحاكم استشعر رحيلي "
في تلك اللحظة قرر الرحيل وكان الوقت متأخرا والظلام حالك والناس نيام
ركب الغلام راحلته وتذكر موطنه فسار حتى وصل عند مؤخرة البلدة وليس مدخلها .
ترك الفرس حرية في المشي ، حتى حل على شيخ كبير القى عليه السلام كعادته
رد الشيخ الطاعن في السن السلام، وقال له اقبل ايها الغلام الراحل
استغرب الغلام من من الجملة الاخيرة "الغلام الراحل "
.فلم يتردد الغلام من الجلوس عند الشيخ
قال الغلام :
"كيف عرفت اسمي و كيف استشعرت رحيلي "
قال الشيخ :
"لقد اجتمعت فيك ثلاثة امور تكشف المستور
الوقت ،المظهر والسير البطيء
فالوقت :هو وقت مألوف يغادر فيه كثير من يحب المغادرة
والمظهر :لباسك مبالغ فيه وهذا يدل على انك حزمت امتعتك كلها ،هي امتعة راحل مسافر
السير البطيء :كنت شارذ الذهن فتركت حرية السير للفرس .والفرس يخير البطئ عن السرعة "
قال الغلام:
"أصبت ايها الحكيم ،لكن هل رحل قبلي اناس مثلي "
رد الحكيم ، "نعم ايها الغلام ،رحل الكثير ، منهم من خير الرحيل الى الابد و منهم من خير الزيارة للحظات ليطمئن على أهل البلدة .
قال الغلام :"فبم تنصحني ايها الحكيم ؟؟"
اسمع يا هذا، و اعقل كلامي، وخذ به في حياتك
كن في الدنيا كأنك عابر سبيل ، وارض بالقليل ، تأخذ زادك قبل الرحيل ، تدخل الجنة بها عين تسمى سلسبيل
تجلس الجماعة، خذ من الصمت حكمة، ومن الكلام قلة ، فلا تندفع ، فتخطئ ، فتندم ،عندئذ لا تنفع الندامة .
لا تسئ الظن بانسان، مهما كان، فكم من هؤلاء ، وقع في الطغيان، والله المستعان
قال الغلام :
"فيك بارك الله ايها الشيخ الحكيم وممد الله في عمرك وسدد خطاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وللقصة بقية ان كان في العمر بقية
يحكى أنّ...
يحكى ان غلاما شابا يافعا ،استنعم من الحياة نفعا ، و استلهم منها روح المثابرة طوعا ،فتعلم منها و علم ،ثم علم انه لم يتعلم ،فوعد نفسه أن يتعلم
السفر متعة وافادة ...
بعد ان شب الغلام و تذوق مرارة و حلاوة الحياة ،التي تحيط بها اسوار عقول تكاد تتكرر عليه يوميا ،راوده حنين السفر نحو المجهول .
حزم الغلام أمتعته، وركب راحلته ، وهم مسافرا، وكانت وجهته عشواء لا تدبير فيها ولا تخمين ،توغل في عمق السفر، الى ان وصل مدينة تبدو أسوارها شامخة شموخ القصور، دخل عليها ولوج الغرباء، سلم على اهل المدينة لكن اسوار المدينة ردت ونابت عن أهلها النيام ،في مشهد موحش مليء بالسكون .هي مدينة يسكنها الأشباح و يغيب عليها الأنشطة الملاح فاقتنع الغلام بالرواح والكفاح.
هذا السكون و الوحشة لم يستسلم لهما الغلام بل زادته تشويقا في السفر وحب الاكتشاف، الى ان وصل مدينة أخرى يكاد المشهد الاول يتكرر فيها ، سكون وهدوء يغمر المكان، مدينة خالية على عروشها
كاد الغلام ان يصيبه اليأس في السفر وكاد ان يتحول السفر في مخيلته الى هروب ونفر ليس الا ، الا انه اقنع نفسه بالبحث مرة اخرى الى ان تبصر مدينة تبدو ليست كباقي المدن .مدينة يبدو مدخلها بالفوضى العارمة ، فوضى نشاط اهل تلك البلدة ، هي فوضى لانها حلت مكان السكون لدى نفسية الغلام
قصة غلام مع مدينة لا يمسها الظلام
سلم الغلام على أهل البلدة كعادته ، فلم يتوان اهل الكرم بالرد بأحسن منها فكان نعم الترحاب ،ثم اكرموه و علموه حتى اندمج معهم بسرعة
ليأت يوم يقلب فيها العاقل بالجاهل، و الحسنة بالسيئة فلا صوت يعلو على صوت الفتنة الهوجاء .سببها طفلين تخاصما فتحول الخصام الى انتقام بين قبيلتين يجمعهما لغة ودين ووطن واحد
ليجد الغلام نفسه في وسط الصراع ، فكان لزاما عليه ان يقيم الصلح او يساهم فيه مع عقلاء قلة ، لكن النار زادت اشتعالا فكلما حاولت اطفاءها زادت اشتعالا لان وقودها الشحناء و العزة بالأصل .انها نار في الهشيم
حتى اقتنع الغلام بالرحيل طالما ان تغيير الحال من المحال .لكن نصيحة عاقل غيرت وجهته
فقد نصحه باكتشاف المدينة أكثر وقال له لا تأخذ من طرف المدينة وسطها فليس قشرها كلبها ،قال الغلام له بوركت على النصيحة فكدت اكون ضحية تسرعي.
توغل الغلام في المدينة وسار في شوارعها المليئة بالمباني المزخرفة الجميلة يغمرها نظام وتتجانس بين اهلها القلة و اسوارها الشامخة
الى ان وصل ساحة كبيرة وعريضة ، تتوسطها نافورة يجتمع عندها مبدعون .كل منشغل ومنهمك في حرفته ،منهم من يشتغل شاعرا ومنهم نجارا ومنهم نقاشا ومنهم طبيبا أو رساما
راود الغلام الفضول التقرب من هؤلاء،فاستمع للشاعر و أعجب بما تصنع يدا النجار، و استمتع من رسومات الرسام، و تعلم من الطبيب العلاج لكذا أمراض، فاخذ الغلام من كل حديقة زهرة ينتفع بها في حياته .
هذا الكوكتال من المبدعين أجل رحيل الغلام الى اجل غير مسمى حتى ينتفع ويتعلم .فكان للزمان شهرا او عام بمثابة تاقلما في هذه الحياة الجميلةالتي ملؤها التفاهم و التناغم والتناصح ،حتى ان الغلام لا يفرق بينه وبين اهل تلك البلدة له ما لاهل البلدة وعليه ما على اهلها .
لكن تزامن كل هذا الود المتبادل مع وصول ريح خفيفة تفوح من رائحة دخان ،هي تلك النار التي اشتعلت عند اطراف المدينة ،فحاول بعض مريضي النفوس استغلالها حتى يعم الظلام على الصفاء والنقاء .لكن فجاة انقشع الضباب والظلام وحل الصفاء من جديد .
فمنيا ترى أفشل كيد الكائدين ؟؟
هم اناس يكنون ب"أمن البلدة" ،يلبسون زيا واحدا مختلفا عن زي السكان ،يحملون في أيديهم سياطا تسلط على كل من تسول لهم أنفسهم تعكير صفاء الساحة خاصة والبلدة عامة .هكذا ما وصف صديق هؤلاء القوم للغلام
سأل الغلام الصديق و"هل تثقون بهم ".؟؟
فرد الصديق "نعم، فبهم يعم الأمن والآمان "
سأل الغلام "وهل يحكم البلدة حاكم ".قال:" نعم" .
"وهل يلبي الطلبات ".؟؟ قال: "يلبى كثيرا منها"
ترك الغلام الصديق ، وذهب يحدث نفسه بنفسه ويجيب نفسه بنفسه
الست من اهل البلدة؟، فقد عرفت اهلها وعرفوني ..
اذن حان الوقت لاطلب من الحاكم خدمة صغيرة قبل الرحيل حتى يطمئن قلبي
سأل الغلام عن الحاكم ،فارشدوه اليه ،الى ان وصل اليه ، فسهل لأي كان الوصول الى بيته ، هو بيت متواضع بابه ظاهره مكتوب عليه الحاكم الأعظم وباطنه الله أعلم
حاول الدخول لكن الحارس الواسط الامين - هي كنيته في البلدة - منعه من ذلك وقال له:" اترك رسالة وما علي الا ايصالها ، هي مهمتي "،وما على الغلام الا الانصياع فخلقه مشهود له لدى الجميع .
عاد الغلام الى بيته المتواضع ،وفي اليوم الموالي عاود الذهاب الى بيت (الحاكم الاعظم ) وهو متيقن من الاستجابة ، وما ان وصل الى (الحاكم الاعظم) حتى قال له الامين، "عذرا أخي، رسالتك سلمت لاهلها لكن ليس هناك أي رد ".
عاود الغلام اسفسار عن ما اذا كان للرسالة رد على الاقل .لكن الامين يقول" لحد الآن ولا رد"
سأل الغلام الامين "هل الحاكم دائم التواجد" .رد الغلام ، "نعم، و في أغلب الاحيان "
عاد الغلام الى بيته وبدأ يحدث نفسه
"ان الملوك بينهم وبين التواضع سد كالسد الذي نصبه ذو القرنين .فرضي الله عن عمر بن الخطاب وعن ابي بكر الصديق ورضي الله عن الصحابة جميعا
ثم قال من رشح نفسه للمسؤولية والله لن يكون اهلا لها ، ولا يدرك ذلك حتى يدرك ثقلها وثقل الكرسي الذي يجلس عليه"
ثم قال :
"يا سلام على الصدفة،
وكأن الحاكم استشعر رحيلي "
في تلك اللحظة قرر الرحيل وكان الوقت متأخرا والظلام حالك والناس نيام
ركب الغلام راحلته وتذكر موطنه فسار حتى وصل عند مؤخرة البلدة وليس مدخلها .
ترك الفرس حرية في المشي ، حتى حل على شيخ كبير القى عليه السلام كعادته
رد الشيخ الطاعن في السن السلام، وقال له اقبل ايها الغلام الراحل
استغرب الغلام من من الجملة الاخيرة "الغلام الراحل "
.فلم يتردد الغلام من الجلوس عند الشيخ
قال الغلام :
"كيف عرفت اسمي و كيف استشعرت رحيلي "
قال الشيخ :
"لقد اجتمعت فيك ثلاثة امور تكشف المستور
الوقت ،المظهر والسير البطيء
فالوقت :هو وقت مألوف يغادر فيه كثير من يحب المغادرة
والمظهر :لباسك مبالغ فيه وهذا يدل على انك حزمت امتعتك كلها ،هي امتعة راحل مسافر
السير البطيء :كنت شارذ الذهن فتركت حرية السير للفرس .والفرس يخير البطئ عن السرعة "
قال الغلام:
"أصبت ايها الحكيم ،لكن هل رحل قبلي اناس مثلي "
رد الحكيم ، "نعم ايها الغلام ،رحل الكثير ، منهم من خير الرحيل الى الابد و منهم من خير الزيارة للحظات ليطمئن على أهل البلدة .
قال الغلام :"فبم تنصحني ايها الحكيم ؟؟"
اسمع يا هذا، و اعقل كلامي، وخذ به في حياتك
كن في الدنيا كأنك عابر سبيل ، وارض بالقليل ، تأخذ زادك قبل الرحيل ، تدخل الجنة بها عين تسمى سلسبيل
تجلس الجماعة، خذ من الصمت حكمة، ومن الكلام قلة ، فلا تندفع ، فتخطئ ، فتندم ،عندئذ لا تنفع الندامة .
لا تسئ الظن بانسان، مهما كان، فكم من هؤلاء ، وقع في الطغيان، والله المستعان
قال الغلام :
"فيك بارك الله ايها الشيخ الحكيم وممد الله في عمرك وسدد خطاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وللقصة بقية ان كان في العمر بقية