younes8509
2010-09-13, 22:06
البارحة فقط سمعنا بقرار صادر من أورقة وزارة التربية، تأمر فيه مدراء التربية بنقل كافة الراسبين من تلاميذ السنة الأولى ابتدائي إلى السنة الثانية دون اعتبار لمستواهم المتدني جدا. وقبلها بأشهر قليلة، أي قبيل العطلة الصيفية، تلقى مدراء التربية قرارا مماثلا يقضي بانتقال تلاميذ السنة الثانية متوسط إلى الثالثة من الذين تحصلوا على معدل يقارب العشرة.
بينما اكتشف العديد من الأساتذة أن تلاميذهم من السنة الأولى متوسط انتقلوا بمعدلات تتراوح ما بين أربعة على عشرين وخمسة على عشرين.. نشير إلى هذا، في الوقت الذي نسمع عن توجهات لا صلة لها بأولويات القطاع.. فقد أحالتنا قرارات بن بوزيد الأخيرة بشأن منع اللباس ''السلفي'' في المؤسسات التربوية على قضية الزي المدرسي، ونحن البلد الوحيد الذي لا نعرف فيه ألوان هويتنا في لباسنا وزيّنا.
المشكلة أكبر بكثير عندما نتحدث عن المدرسة، وقرار بن بوزيد القاضي بمنع اللباس ''السلفي'' مثير للغاية، ذلك أن أدبيات ''السلفيين'' أنفسهم لا تحدد لنا مقاسا معينا أو طبيعة واضحة للباس.
ماذا يقصد بن بوزيد بمنع اللباس السلفي في المدارس، هل هو الحجاب بالنسبة للفتيات، أم السروايل القصيرة للفتيان أم القمصان، أم النعال، وإذا كان بن بوزيد يريد تهذيب الوضع العام للمدرسة الجزائرية، فحري به، إضافة إلى منع ''لباس الأفغان'' كما يحلو للبعض تسميته، منع ''التفسخ ف الأخلاقي داخل المؤسسات التربوية، ومنع الماكياج على فتيات ''الهيب هوب'' والألبسة المثيرة التي لا صلة لها بمجال التربية والتعليم، وهي مشاهد حولت المتوسطات والثانويات إلى محطة انتظار للشباب العاطل والمراهقين.. ولله في مدرستنا شؤون
بينما اكتشف العديد من الأساتذة أن تلاميذهم من السنة الأولى متوسط انتقلوا بمعدلات تتراوح ما بين أربعة على عشرين وخمسة على عشرين.. نشير إلى هذا، في الوقت الذي نسمع عن توجهات لا صلة لها بأولويات القطاع.. فقد أحالتنا قرارات بن بوزيد الأخيرة بشأن منع اللباس ''السلفي'' في المؤسسات التربوية على قضية الزي المدرسي، ونحن البلد الوحيد الذي لا نعرف فيه ألوان هويتنا في لباسنا وزيّنا.
المشكلة أكبر بكثير عندما نتحدث عن المدرسة، وقرار بن بوزيد القاضي بمنع اللباس ''السلفي'' مثير للغاية، ذلك أن أدبيات ''السلفيين'' أنفسهم لا تحدد لنا مقاسا معينا أو طبيعة واضحة للباس.
ماذا يقصد بن بوزيد بمنع اللباس السلفي في المدارس، هل هو الحجاب بالنسبة للفتيات، أم السروايل القصيرة للفتيان أم القمصان، أم النعال، وإذا كان بن بوزيد يريد تهذيب الوضع العام للمدرسة الجزائرية، فحري به، إضافة إلى منع ''لباس الأفغان'' كما يحلو للبعض تسميته، منع ''التفسخ ف الأخلاقي داخل المؤسسات التربوية، ومنع الماكياج على فتيات ''الهيب هوب'' والألبسة المثيرة التي لا صلة لها بمجال التربية والتعليم، وهي مشاهد حولت المتوسطات والثانويات إلى محطة انتظار للشباب العاطل والمراهقين.. ولله في مدرستنا شؤون