جمانا
2010-09-11, 14:32
غزة ـ ميسرة شعبان
يسارع مواطنو قطاع غزة الى ارسال التهاني بحلول عيد الفطر السعيد عبر الرسائل النصية القصيرة على الهاتف المحمول قبل أن يبدأ العيد بأيام قليلة، وذلك قبل أن تزدحم شبكة الاتصال الخلوي ويستصعب ارسال الرسائل عبرها لتصل الى الاهل والاحباب.
تقول بعض الرسائل النصية: "هل هلالك يا شوال، والحال هو الحال .. انقسام واقتتال، استيطان واحتلال" و"أدعوك يا ربي مع هلال شوال أن يحل السلام ويزول الاحتلال وتنجح المصالحة ويزول الانقسام ويرحل الاقتتال" .
لا تعكس هاتان الرسالتان القصيرتان وحدهما الأوضاع السياسية في فلسطين، والتي عبر عنها المواطنون من خلال "مسجات" العيد بنسختها المحلية. وتتحدث رسائل اخرى عن استمرار الاحتلال في سياساته العنصرية، وخصوصا التوسع الاستيطاني، علاوة على استمرار حالة الانقسام الداخلي لأكثر ما يزيد على العامين، منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.
وحملت بعض الرسائل الأخرى تبرماً من غلاء الاسعار والحصار وما فرضته حكومتا غزة ورام الله، خصوصا بعد حسم مبلغ 170 شيكلاً (نحو 50 دولارا) من رواتب الموظفين في الضفة الغربية وغزة من شهر آب (اغسطس) الماضي عملاً بالاتفاق الخاص بين حكومتي غزة ورام الله من اجل انهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع. وقالت الموظفة سمر العرعير في رسالة بعثتها لصديقاتها: "العيشة نار وراتب الموظف طار وكل عام وانتم بخير يا شطار".
وهناك رسالة اخرى تقول: "كل عام وانت بخير وما يكون لك خصومات في الكهرباء كالغير، وتسدد كل الفواتير". ومن بين الرسائل اللافتة رسالة طريفة تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للفلسطينيين وارتفاع الأسعار المتواصل، بطريقة مبتكرة، وتقول: "نظرا للظروف الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، هذه التهنئة صالحة لمدة سنة، وتشمل رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، والسنة الجديدة، وأية مناسبة زواج، أو مولودا جديدا، أو شراء سيارة، أو ترقية ... الخ"، في اشارة الى ان صاحب الرسالة يود ان يوفر على نفسه في كل مناسبة ارسال رسالة جديدة فحاول ان يضم هذه الرسالة لتشمل كل المناسبات.
واتخذت النسبة الأكبر من رسائل العيد القصيرة، شكل الدعاء، واتسعت لتشمل العديد من المجالات أغلبها له علاقة بقبول الطاعات في رمضان، منها "يا سميع الدعاء أجب لأحبتي دعوتهم، ويا مجيب المضطر فرج كربهم، ويا من تغفر الذنب اغفر ذنبهم .. أعاد الله عليكم رمضان أعواماً عديدة وأزمنة، وعيدكم مبارك"، في حين لم تخل بعض الرسائل من أدعية لها علاقة بزوال الاحتلال، والمشاكل الاجتماعية، من بينها "جعلكم الله من العايدين ومن الفايزين، الله يعيده بالخير على المسلمين.. إن شاء الله العتق من النار آمين، والتحرير من الصهاينة لفلسطين.. ويفرج الله عن اخواننا المعسرين، ويزوج شبابنا العزوبيين.. ويجعل لقمة أكلنا حلالاً مبيناً، وان شاء الله كل عام وانتم طيبين".
وتعكس الرسائل القصيرة خاصة تلك الساخرة المزاج العام لمرسليها، حسب العديد من الدراسات، بل إن بعض علماء الإنسان والاجتماع يرون فيها مقياساً اجتماعياً يمكن الاعتماد عليه للخروج بالعديد من النتائج في دراسات حول مجتمع بعينه.
يسارع مواطنو قطاع غزة الى ارسال التهاني بحلول عيد الفطر السعيد عبر الرسائل النصية القصيرة على الهاتف المحمول قبل أن يبدأ العيد بأيام قليلة، وذلك قبل أن تزدحم شبكة الاتصال الخلوي ويستصعب ارسال الرسائل عبرها لتصل الى الاهل والاحباب.
تقول بعض الرسائل النصية: "هل هلالك يا شوال، والحال هو الحال .. انقسام واقتتال، استيطان واحتلال" و"أدعوك يا ربي مع هلال شوال أن يحل السلام ويزول الاحتلال وتنجح المصالحة ويزول الانقسام ويرحل الاقتتال" .
لا تعكس هاتان الرسالتان القصيرتان وحدهما الأوضاع السياسية في فلسطين، والتي عبر عنها المواطنون من خلال "مسجات" العيد بنسختها المحلية. وتتحدث رسائل اخرى عن استمرار الاحتلال في سياساته العنصرية، وخصوصا التوسع الاستيطاني، علاوة على استمرار حالة الانقسام الداخلي لأكثر ما يزيد على العامين، منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.
وحملت بعض الرسائل الأخرى تبرماً من غلاء الاسعار والحصار وما فرضته حكومتا غزة ورام الله، خصوصا بعد حسم مبلغ 170 شيكلاً (نحو 50 دولارا) من رواتب الموظفين في الضفة الغربية وغزة من شهر آب (اغسطس) الماضي عملاً بالاتفاق الخاص بين حكومتي غزة ورام الله من اجل انهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع. وقالت الموظفة سمر العرعير في رسالة بعثتها لصديقاتها: "العيشة نار وراتب الموظف طار وكل عام وانتم بخير يا شطار".
وهناك رسالة اخرى تقول: "كل عام وانت بخير وما يكون لك خصومات في الكهرباء كالغير، وتسدد كل الفواتير". ومن بين الرسائل اللافتة رسالة طريفة تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للفلسطينيين وارتفاع الأسعار المتواصل، بطريقة مبتكرة، وتقول: "نظرا للظروف الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، هذه التهنئة صالحة لمدة سنة، وتشمل رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، والسنة الجديدة، وأية مناسبة زواج، أو مولودا جديدا، أو شراء سيارة، أو ترقية ... الخ"، في اشارة الى ان صاحب الرسالة يود ان يوفر على نفسه في كل مناسبة ارسال رسالة جديدة فحاول ان يضم هذه الرسالة لتشمل كل المناسبات.
واتخذت النسبة الأكبر من رسائل العيد القصيرة، شكل الدعاء، واتسعت لتشمل العديد من المجالات أغلبها له علاقة بقبول الطاعات في رمضان، منها "يا سميع الدعاء أجب لأحبتي دعوتهم، ويا مجيب المضطر فرج كربهم، ويا من تغفر الذنب اغفر ذنبهم .. أعاد الله عليكم رمضان أعواماً عديدة وأزمنة، وعيدكم مبارك"، في حين لم تخل بعض الرسائل من أدعية لها علاقة بزوال الاحتلال، والمشاكل الاجتماعية، من بينها "جعلكم الله من العايدين ومن الفايزين، الله يعيده بالخير على المسلمين.. إن شاء الله العتق من النار آمين، والتحرير من الصهاينة لفلسطين.. ويفرج الله عن اخواننا المعسرين، ويزوج شبابنا العزوبيين.. ويجعل لقمة أكلنا حلالاً مبيناً، وان شاء الله كل عام وانتم طيبين".
وتعكس الرسائل القصيرة خاصة تلك الساخرة المزاج العام لمرسليها، حسب العديد من الدراسات، بل إن بعض علماء الإنسان والاجتماع يرون فيها مقياساً اجتماعياً يمكن الاعتماد عليه للخروج بالعديد من النتائج في دراسات حول مجتمع بعينه.