مشاهدة النسخة كاملة : أنا أعترف بإسرائيل
الراحل قبل بدء
2010-09-10, 20:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعترف بإسرائيل... لكن لا أواليها
عذرا إن خالفتكم في الرأي، ألم يقولوا أن الخلاف لا يفسد للود قضية ؟
أرجو أن لا تلوموني لأنني طرحت العاطفة جانبا ، وآثرت أن لا أكون إلا واقعيا ومنطقيا
إسرائيل أو بالأحرى اليهود موجودون منذ وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو، ودولتهم مقامة منذ 48، حكومة وشعبا وجيشا واتفاقيات دولية حتى مع الدول العربية والمسلمة ناهيك عن دول الغرب، فلماذا نركب رؤوسنا باسم العروبة والقومية لنندد في خيالاتنا وأوهامنا بدولة إسرائيل؟؟؟ أليس هذا من المفارقات العجيبة ؟
الوضع كما يلي : اليهود يحتلون جزءا من ديار الإسلام، المسلمون عاجزون بعد صلاح الدين من تحرير القدس، الدول العربية في تشرذم وضعف واستكانة إذ تعجز عن حماية نفسها في الوقت الراهن فضلا عن حماية غيرها أو تحريرهم.
الواجب كما يلي : لا بد من هبة المسلمين لتحرير أرض المقدس.
الوسيلة كما يلي : الجهاد، المفروض شرعا على المسلمين.
العوائق كما يلي : شروط الجهاد غير متوفرة إلى حد الآن، فالبون شاسع - أي الفرق كبير - بين قدرات المسلمين العسكرية وقدرات أعدائهم .. وانعدام أمير شرعي للجهاد يسقط فرض الجهاد على عامة المسلمين.
الانحرافات كما يلي : تصدي بعض طوائف المسلمين للجهاد غير مستكمل الشروط في فلسطين و العراق وغيرها من بلاد المسلمين، إما بميليشيات تفجيرية، أو حكومات حزبية، أو عمليات فردية وجماعية انتحارية، أو مذاهب تكفيرية، والنتيجة لا شيء ، ولن تكون إلا لا شيء في أحسن الأحوال، أما في أسوإ الأحوال وهو الذي يحصل :
1- تشتت قوة المسلمين، وحصول الخلاف الحزبي بين طوائفهم - كما في فلسطين، وأفغانستان- حتى صار بأسهم بينهم أشد من بأسهم على أعدائهم،
2- استيلاء أعداء الدين على مراكز القوة وتنكيلهم بأهل السنة - كما في العراق من طرف الروافض الذين استولوا على الحكومة وجل مراكز القوى بمعينة من الغرب- ،
3- تواصل القتل والتشريد والحصار وانتهاك حرمات المسلمين من طرف أعدائهم كرد فعل للعمليات الانتحارية التي يكون نفعها قليلا أو معدوما في مقابل نفعها - كما في غزة-،
4- يأس كثير من المسلمين من نصر الله وشكهم فيه، إذ يرون ما يحدث بأم أعينهم يوميا من امتهان وقهر للاسلام والمسلمين، والصواب أن نصر الله لم يتأخر والله لا يخلف وعده، إنما الذي تأخر هو نصرنا لله !!!!
الحل كما يلي : في هذا الوقت لا خيار إلا الصبر والدعاء، والتسلح بالعلم والإيمان، وعند توفر الشروط من:
1- صحة العقيدة والتوحيد بما يعني صفاء عقائد المسلمين من الشركيات والوثنيات والضلالات ،
2- التزام المسلمين بنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، بمعنى صفاء عبادات ومعاملات المسلمين مما يخالف سنته من البدع و الانحرافات والمذاهب المحدثة والأباطيل،
3- توفير العدة والعتاد والقوة المادية التي ترهب أعداء الله حقيقة لا بالعواطف والتمنيات، وبعيدا عن الغرور والاعتداد بالنفس، بل بالدعاء والاعتماد على الله والتوكل عليه........
عند ذلك ، وبهذه الشروط، وبها فقط، لا نقصان فيها ولا لبس، عندها يتحقق النصر الذي وعد الله عباده المخلصين في قوله : " إن تنصروا الله ينصركم"
الإجراءات السريعة كما يلي : لا بديل عن منهج التصفية والتربية، تصفية العقائد ، وتربية النشئ على منهج النبوة. وسبيل ذلك العلم الشرعي.
hocine314314
2010-09-10, 21:00
موضوع لا بأس به لكن أنصحك بتغيير العنوان فلا علاقة للعاطفة بما تقوله ...... غيره حالا
ناروتو44
2010-09-10, 21:09
بارك الله فيك على الفكرة لكن العنوان لا يناسبها شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــررررررررررااااااااااااااا
01 algeroi
2010-09-10, 21:13
أخي الكريم : معنى الإعتراف بدولة اليهود هو :
1 - إسقاط حقّ الفلسطينيين في أراضيهم وأموالهم وأعراضهم المغتصبة
2 - الإعتراف بقانون القوّة وعدم إعتبار قوة الحقّ وأنّ الحقّ يسقط بالتقادم
3 - الإستهانة بالتضحيات الجسام التي قدّمها المسلمون منذ بدايات القرن الماضي
4 - إلغاء مفهوم (الحق) والمطالبة به والدفاع عنه من الوعي الجماهيري
5 - عدم السعي لإزالة دولة اليهود
فأرجوا أن ينتبه أخي للفرق الدقيق بين التعامل الواقعي مع وجود دولة يهودية ذات شوكة في خاصرة البلاد الإسلامية وبين الإعتراف بهذه الدولة اللقيطة وشكرا
محمد هيثم
2010-09-10, 21:18
لا أوافقك الرأي
مخطئ 10000000/10000000
الباشـــــــــــق
2010-09-10, 21:21
[color="red"]الوضع كما يلي : اليهود يحتلون جزءا من ديار الإسلام، المسلمون عاجزون بعد صلاح الدين من تحرير القدس، الدول العربية في تشرذم وضعف واستكانة إذ تعجز عن حماية نفسها في الوقت الراهن فضلا عن حماية غيرها أو تحريرهم.
الواجب كما يلي : لا بد من هبة المسلمين لتحرير أرض المقدس.
الوسيلة كما يلي : الجهاد، المفروض شرعا على المسلمين.
العوائق كما يلي : شروط الجهاد غير متوفرة إلى حد الآن، فالبون شاسع - أي الفرق كبير - بين قدرات المسلمين العسكرية وقدرات أعدائهم .. وانعدام أمير شرعي للجهاد يسقط فرض الجهاد على عامة المسلمين.
الانحرافات كما يلي : تصدي بعض طوائف المسلمين للجهاد غير مستكمل الشروط في فلسطين و العراق وغيرها من بلاد المسلمين، إما بميليشيات تفجيرية، أو حكومات حزبية، أو عمليات فردية وجماعية انتحارية، أو مذاهب تكفيرية، والنتيجة لا شيء ، ولن تكون إلا لا شيء في أحسن الأحوال، أما في أسوإ الأحوال وهو الذي يحصل :
1- تشتت قوة المسلمين، وحصول الخلاف الحزبي بين طوائفهم - كما في فلسطين، وأفغانستان- حتى صار بأسهم بينهم أشد من بأسهم على أعدائهم،
2- استيلاء أعداء الدين على مراكز القوة وتنكيلهم بأهل السنة - كما في العراق من طرف الروافض الذين استولوا على الحكومة وجل مراكز القوى بمعينة من الغرب- ،
3- تواصل القتل والتشريد والحصار وانتهاك حرمات المسلمين من طرف أعدائهم كرد فعل للعمليات الانتحارية التي يكون نفعها قليلا أو معدوما في مقابل نفعها - كما في غزة-،
4- يأس كثير من المسلمين من نصر الله وشكهم فيه، إذ يرون ما يحدث بأم أعينهم يوميا من امتهان وقهر للاسلام والمسلمين، والصواب أن نصر الله لم يتأخر والله لا يخلف وعده، إنما الذي تأخر هو نصرنا لله !!!!
روح إنهزاميــــــــــــــة
الراحل قبل بدء
2010-09-10, 21:35
موضوع لا بأس به لكن أنصحك بتغيير العنوان فلا علاقة للعاطفة بما تقوله ...... غيره حالا
بارك الله فيكما على مروركما، وشكرا على نصحكما ، لكن هلا بينتما لنا سبب اعتراضكم على العنوان؟
إن الاعتراف بإسرائيل ليس معناه على الاطلاق الاعتراف بحقهم في غصب جزء من أرض المسلمين، وبالنظر لما أوردته من عجالة عن عدم استيفاء شروط الجهاد في هذا الوقت بما لا يطعن فيه إلا جاهل أو مكابر فأين المشكل في الاعتراف بكيانهم وهو واقع رغم أنوفنا ؟
وأحيلكما إلى سؤال آخر، هل تجوز الهدنة مع اليهود في السلم أو في الحرب ؟ هل هادن الرسول صلى الله عليه وسلم غير المسلمين لسنوات أم لا ؟ هل صلحه مع أهل مكة هو اعتراف بأنهم على حق وصواب رغم شركهم وكفرهم ؟ لا أبدا، إنما ذلك من قبيل ما تقتضيه مصالح المسلمين، لدفع مضرة حاصلة أو متوقعة، أو زيادة في التهيأ والاستعداد.
هل نكذب على أنفسنا أم نداهن عقولنا وواقعنا ؟ أم هي العواطف والأماني والشعارات الجوفاء الحمقاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع؟ أنجمع فوق ذلنا وهواننا حمقا وأنفة زائفة لا طائل منها ؟
أين المشكل في اعترافي بدولة اليهود؟ بما يلحقه من عقد للصلح أو الهدنات معهم إن اقتضت الضرورة والمصلحة ذلك، مع يقيني بأنهم غاصبون وظالمون، وأنا أتحين الفرصة للفتك بهم والتشريد بكيانهم بعد استجماع الشروط والعدد ؟؟؟
الراحل قبل بدء
2010-09-10, 21:47
أخي الكريم : معنى الإعتراف بدولة اليهود هو :
1 - إسقاط حقّ الفلسطينيين في أراضيهم وأموالهم وأعراضهم المغتصبة
2 - الإعتراف بقانون القوّة وعدم إعتبار قوة الحقّ وأنّ الحقّ يسقط بالتقادم
3 - الإستهانة بالتضحيات الجسام التي قدّمها المسلمون منذ بدايات القرن الماضي
4 - إلغاء مفهوم (الحق) والمطالبة به والدفاع عنه من الوعي الجماهيري
5 - عدم السعي لإزالة دولة اليهود
فأرجوا أن ينتبه أخي للفرق الدقيق بين التعامل الواقعي مع وجود دولة يهودية ذات شوكة في خاصرة البلاد الإسلامية وبين الإعتراف بهذه الدولة اللقيطة وشكرا
1- كما سبق أن أجبت ، الاعتراف بإسرائيل لا يعني الاعتراف بحقهم في الغصب والسكوت عن ظلمهم وطغيانهم.
القوة الآن معهم ، شاء من شاء وأبى من أبى، والحق معنا والحمد لله، لكنه بلا فائدة لأنه مغلف بالشعارات الرنانة والأمنيات الباطلة والعواطف التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا، والنصر أنت تعلم شروطه.........
2 والحق لا يسترجع إلا بالقوة، أين بربك رأيت الحق منتصرا بلا قوة تسنده ودعامة تؤيده وسند يدمغ الباطل ويهد أركانه ؟؟؟؟؟؟ أما مفاهيم الحق والمطالبة به والدفاع عنه والوعي الجماهيري وغيرها من الشعارات الفارغة فليست تغني شيئا وأنت ترى المظاهرات والشجب والندب والتنديد بإسرائيل كل يوم في كل بقاع العالم ، فهل حررت فلسطين ؟ أم هل أوصلت الغذاء لأهل غزة ؟ ألم تلاقي إلا زيادة البطش من اليهود والاستهتار ونسف الأساطيل المتربصة في عرض البحر وطوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3- أي استهانة بتضحيات المسلمين فيما سبق ؟؟؟ ما دخل هذا بهذا ؟؟ من قال أصلا أننا في حل من محاربة اليهود، بل هو الواجب والفرض حين تحقق شروط الجهاد الشرعي.
4- عدم السعي لإزالة دولة اليهود ؟؟؟!!!! من يقول مثل هذا الكلام بربك، إذا حان وقت الجهاد فسيكون ضد اليهود وغيرهم ممن اوجب الله فيهم الجهاد.
الراحل قبل بدء
2010-09-10, 21:49
روح إنهزاميــــــــــــــة
بالله عليك ، أين ترى هذه الروح الانهزامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وكيف تكون الروح الانتصارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامام الغزالي
2010-09-10, 21:53
بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الكريم ان عنوانك لايتناسب مع الموضوع الدي طرحته ثم ان الكلام عن قضايا الامة من اختصاص اهل العلم لان الامر يتعلق بدين وعقيدة وشعبا وارضا وامة اما كلامك عن السلام فله اسس وضوابط قد تخفى عنا لقلة زادنا اما وإن رجعنا الى تاريخ يهود فانهم لاايمان لهم ولاعهد فمع من نقيم السلام ادا سلمنا به اولا ثم ادا اعطيناهم فلسطين باسم الضعف فان اليهود اطماعهم متجهة نحو فلسطين ومصر والاردن فمن اين لنا القوة ادا كنا ضعفاء ولك نالمولى تبارك وتعالى لم يطلب منا قوة محددة وانما قال *مااستطعتم *فالاخوة يجاهدون ويدافعون عن حرمة الاسلام ونحن ناصل حسب ارائنا في بلادنا امام الارائك والاحرير والجواري ان الكلام عن هدا المومضوع ناقشه اماما العصر الشيخ ابن باز رحمه الله والامام الشيخ القرضاوي حفضه الله اطلب من الاخوة ان يراجعوا الموضوع في كمتاب فتاوى معاصرة للقرضاوي ويرى قول ابن باز والمؤلف حفضة الله وبارك الله في الاخ الكريم على طرح الموضوع
الراحل قبل بدء
2010-09-10, 22:15
بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الكريم ان عنوانك لايتناسب مع الموضوع الدي طرحته ثم ان الكلام عن قضايا الامة من اختصاص اهل العلم لان الامر يتعلق بدين وعقيدة وشعبا وارضا وامة اما كلامك عن السلام فله اسس وضوابط قد تخفى عنا لقلة زادنا اما وإن رجعنا الى تاريخ يهود فانهم لاايمان لهم ولاعهد فمع من نقيم السلام ادا سلمنا به اولا ثم ادا اعطيناهم فلسطين باسم الضعف فان اليهود اطماعهم متجهة نحو فلسطين ومصر والاردن فمن اين لنا القوة ادا كنا ضعفاء ولك نالمولى تبارك وتعالى لم يطلب منا قوة محددة وانما قال *مااستطعتم *فالاخوة يجاهدون ويدافعون عن حرمة الاسلام ونحن ناصل حسب ارائنا في بلادنا امام الارائك والاحرير والجواري ان الكلام عن هدا المومضوع ناقشه اماما العصر الشيخ ابن باز رحمه الله والامام الشيخ القرضاوي حفضه الله اطلب من الاخوة ان يراجعوا الموضوع في كمتاب فتاوى معاصرة للقرضاوي ويرى قول ابن باز والمؤلف حفضة الله وبارك الله في الاخ الكريم على طرح الموضوع
بوركت على الرد أخي
1- ما اخترعنا شيئا من عند أنفسنا ، وما كنا إلا ناقلين لتقرير كلام أهل العلم في منهج الجهاد، وهو مبسوط متاح في مواضعه فليراجعه من رغب في الاستفادة.
2- أما الكلام عن السلام فهو فرع الكلام عن الجهاد، وما زدنا على أن ذكرنا بشروط الجهاد.
3- أما كلامك عن تاريخ اليهود وغدرهم فحق، لكن مقصود كلامي غير ذلك فلتنتبه له رحمك الله.
4- أما قولك " إذا أعطيناهم فلسطين باسم الضعف فإن اليهود أطماعهم متجهة نحو فلسطين ومصر والاردن فمن اين لنا القوة ادا كنا ضعفاء " فيصدق كلامي ولا يعارضه، إذ ضعفنا الظاهر أولى وأدعى إلى المسالمة وعدم المخاطرة. ولو كانوا قادرين على احتلال مصر والاردن لما توانوا ولمضوا فيما عزموا عليه وهو حلم حكمائهم ودين أحبارهم ومبتغى شعوبهم، لكنهم أجلوا ذلك إلى حين تحين الفرصة وتوفر الشروط الملائمة، أليس ذلك من تفكيرهم الصائب ودقة تقييمهم للأمور ؟ ونحن ألسنا بمثل ذكائهم ؟
5- أما قولكم أن الله لم يطلب منا قوة محددة حين قال "ما استطعتم" فمطلق يقيده ما يأتي بعده " ترهبون به عدو الله وعدوكم" ، فلا خير في قوة لا ترهب الأعداء حقا وأصلا، لا عرضا وجزءا، فلن يتوقع أن اليهود سيتركون فلسطين ويفروا خوفا من بضع قنابل موقوتة أو تفجيرات انتحارية رغم أن ذلك قد يقلقهم بل يثير فيهم من روح الانتقام والشراسة بين صفوف العزل والمدنيين ما هو مشاهد ومعلوم.
6- أما قولكم أن الإخوة يجاهدون ويدافعون عن حرمة الاسلام ففيه نظر كبير، وليراجع فيه كلامنا عن الجهاد وشروطه، ولينظر إلى آثار ما يجري بعين الاستبصار والواقعية لا بمجرد العواطف والانتماء والأماني.
7- وددت لو أنك أفدتنا بخلاصة ما توصل إليه الشيخان في الموضوع فاستفدنا منها في موضوعنا هذا.
وجزاك الله كل الخير عن تأدبك وحسن ردك
01 algeroi
2010-09-10, 22:32
1- كما سبق أن أجبت ، الاعتراف بإسرائيل لا يعني الاعتراف بحقهم في الغصب والسكوت عن ظلمهم وطغيانهم.
القوة الآن معهم ، شاء من شاء وأبى من أبى، والحق معنا والحمد لله، لكنه بلا فائدة لأنه مغلف بالشعارات الرنانة والأمنيات الباطلة والعواطف التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا، والنصر أنت تعلم شروطه.........
2 والحق لا يسترجع إلا بالقوة، أين بربك رأيت الحق منتصرا بلا قوة تسنده ودعامة تؤيده وسند يدمغ الباطل ويهد أركانه ؟؟؟؟؟؟ أما مفاهيم الحق والمطالبة به والدفاع عنه والوعي الجماهيري وغيرها من الشعارات الفارغة فليست تغني شيئا وأنت ترى المظاهرات والشجب والندب والتنديد بإسرائيل كل يوم في كل بقاع العالم ، فهل حررت فلسطين ؟ أم هل أوصلت الغذاء لأهل غزة ؟ ألم تلاقي إلا زيادة البطش من اليهود والاستهتار ونسف الأساطيل المتربصة في عرض البحر وطوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3- أي استهانة بتضحيات المسلمين فيما سبق ؟؟؟ ما دخل هذا بهذا ؟؟ من قال أصلا أننا في حل من محاربة اليهود، بل هو الواجب والفرض حين تحقق شروط الجهاد الشرعي.
4- عدم السعي لإزالة دولة اليهود ؟؟؟!!!! من يقول مثل هذا الكلام بربك، إذا حان وقت الجهاد فسيكون ضد اليهود وغيرهم ممن اوجب الله فيهم الجهاد.[/size][/color][/b]
أخي الكريم : كان ذلك تنبيها بسيطا على بعض دلالات مصطلح (الإعتراف) بدولة اليهود .. فارجوا أن يراجع أخي كلام اخيه بعيدا عن العواطف والتي نتّفق جميعا على انّها (عواصف)
توماس هدسن
2010-09-11, 17:59
عندي سؤال هل انت عربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعيني اخبرك ان هذا التفكير هو سبب خضوعنا للاستعمار
هذا افضل جواب اقوله لك
:mad: :mad::mad:
:mad: :mad:
:mad: :mad::mad::mad:
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad: :mad::mad::mad::mad::mad:
:mad: :mad::mad:
زكريا ضياء الدين
2010-09-13, 13:15
[.
الوسيلة كما يلي : الجهاد، المفروض شرعا على المسلمين.
العوائق كما يلي : شروط الجهاد غير متوفرة إلى حد الآن، فالبون شاسع - أي الفرق كبير - بين قدرات المسلمين العسكرية وقدرات أعدائهم .. وانعدام أمير شرعي للجهاد يسقط فرض الجهاد على عامة المسلمين.
سئل الشيخ ابن باز عن الجهاد . هل هو فرض عين او فرض كفاية فاجاب بان الجهاد فرض عين مند سقوط الاندلس
لكن الامة في الوقت الحالي في شتات لكن واجب اعداد العدة --الايمان + العتاد--
tawfik_dz
2010-09-13, 13:30
لاتعليق عن موضوع لانك بصراحة انت لست واعي بمااذا تقول
سلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المهندس الجزائري
2010-09-13, 13:50
د. يوسف القرضاوي: "أنا منذ سنوات طويلة أصدرت فتاوى في تحريم الصلح مع إسرائيل، ونشرتها الصحف، وذكرناها هنا في القناة، وقامت بيني وبين بعض كبار العلماء مناقشات ومعارضات، بعض العلماء الذين قالوا إنه يجوز الهدنة مع العدو، وكذا، وقلت لهم إنه ما يجري الصلح مع اليهود ليس مجرد هدنة، لأن الهدنة أن تكف يدك عن عدوك ويكف عدوك يده عنه، وإنما الصلح مع إسرائيل يتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، فهذا أمرٌ آخر غير مجرد الهدنة التي أجازها الفقهاء اتباعاً لما فعله النبي –صلى الله عليه وسلم- من الهدنة مع قريش في صلح الحديبية، هذا أمرٌ أن تعترف بإسرائيل.. ومعنى تعترف بإسرائيل يعني تعترف بأن ما أخذته من أرض المسلمين أصبح لها السيادة الشرعية والقانونية عليه، ولم يعد لنا حق في المطالبة به، فهل هذا جائز شرعاً؟! أنا ناقشت هذا، وناقشت كبار علماء، ومعروفين في المنطقة كانوا يجيزون هذا، وأنا لم أقر هذا، وهذا مكتوب عندي في كتابي "فتاوى معاصرة" الجزء الثاني من الكتاب، عدة فتاوى ومناقشات مع كبار العلماء، فهذا أمرٌ ليس جديداً بالنسبة لي، فأنا لا أُقر هذا، وأنا كما قلت أن الشيء الوحيد الذي أقره.. أُقره حتى يأخذ الفلسطينيون حقوقهم هو المقاومة، المقاومة هي مقاومة مشروعة ضد عدو غاصب معتدي لا يعترف بشيء، ولا يرده إلا القوة، صحيح ليس عندنا ما.. ما عندهم من قوة، ولكن القرآن الكريم يقول (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة) والله الذي في استطاعتنا وفي استطاعة إخواننا الفلسطينيين ومن يساعدهم يقومون به، والله سبحانه وتعالى يكمِّل نقصهم ويساعدهم على عدوهم"
رأيك أعارضه أخي 100% و هذا رأي الدكتور يوسف القرضاوي عله يوضح لك خطورة الإعتراف بإسرائيل
01 algeroi
2010-09-13, 14:47
د. يوسف القرضاوي: "أنا منذ سنوات طويلة أصدرت فتاوى في تحريم الصلح مع إسرائيل، ونشرتها الصحف، وذكرناها هنا في القناة، وقامت بيني وبين بعض كبار العلماء مناقشات ومعارضات، بعض العلماء الذين قالوا إنه يجوز الهدنة مع العدو، وكذا، وقلت لهم إنه ما يجري الصلح مع اليهود ليس مجرد هدنة، لأن الهدنة أن تكف يدك عن عدوك ويكف عدوك يده عنه، وإنما الصلح مع إسرائيل يتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، فهذا أمرٌ آخر غير مجرد الهدنة التي أجازها الفقهاء اتباعاً لما فعله النبي –صلى الله عليه وسلم- من الهدنة مع قريش في صلح الحديبية، هذا أمرٌ أن تعترف بإسرائيل.. ومعنى تعترف بإسرائيل يعني تعترف بأن ما أخذته من أرض المسلمين أصبح لها السيادة الشرعية والقانونية عليه، ولم يعد لنا حق في المطالبة به، فهل هذا جائز شرعاً؟! أنا ناقشت هذا، وناقشت كبار علماء، ومعروفين في المنطقة كانوا يجيزون هذا، وأنا لم أقر هذا، وهذا مكتوب عندي في كتابي "فتاوى معاصرة" الجزء الثاني من الكتاب، عدة فتاوى ومناقشات مع كبار العلماء، فهذا أمرٌ ليس جديداً بالنسبة لي، فأنا لا أُقر هذا، وأنا كما قلت أن الشيء الوحيد الذي أقره.. أُقره حتى يأخذ الفلسطينيون حقوقهم هو المقاومة، المقاومة هي مقاومة مشروعة ضد عدو غاصب معتدي لا يعترف بشيء، ولا يرده إلا القوة، صحيح ليس عندنا ما.. ما عندهم من قوة، ولكن القرآن الكريم يقول (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة) والله الذي في استطاعتنا وفي استطاعة إخواننا الفلسطينيين ومن يساعدهم يقومون به، والله سبحانه وتعالى يكمِّل نقصهم ويساعدهم على عدوهم"
رأيك أعارضه أخي 100% و هذا رأي الدكتور يوسف القرضاوي عله يوضح لك خطورة الإعتراف بإسرائيل
في كلام الشيخ تشويه لكلام معارضيه فهم لم يطالبوا بالإعتراف بدولة اليهود كما يصوّر وإنّما تحدّثوا عن مفهوم الهدنة كما هو معروف في الفقه الإسلامي إلاّ أنّ الشيخ كان ينكر هذا الأمر بدافع (عاطفي) ثمّ اضطّر تحت ضغط الواقع وتغيّر المناخ الجيوستراتيجي إلى الإعتراف بما كان ينكره من قبل إلاّ أنّه لم يرض بذلك بل أراد أن يصوّر مخالفيه في صورة متناقضة وأنه هو من ثبت على أقواله وقبل أن يردّ على أقوالي أحد من أنصار الشيخ أرجوا فقط أن تتمّ مراجعة الحوار الذي دار بينه وبين العلاّمة ابن باز رحمه الله وشكرا
ishak taba
2010-09-13, 15:26
بدون تعليق وغير العنوان
يا جماعة السلام عليكم أعيدو قرائة العنوان ستجدون الاخ الفاضل كاتب أنا أعترف باسرائيل فهي وجهة نظره عنوانه وهو المسؤول عنه الحمد لله أنو وظف ضمير المتكلم لي هو أنا وللاضافة أخ الفاضل لا عاطفة ولا واقع الله سبحانه وتعالى بجلاله لم يعترف بها والدليل على دلك أنه لم يمنحها أرض ككل الدول على غرار أمريكا وأوروبا اسأل نفسك أخي هدا السؤال لمادا اسرائيل
the algerian
2010-09-13, 15:44
انا معك في نقاط كثيرة ذكرتها ,,,,لكن لا اوافقك بخصوص ما يسمى بالاعتراف ب..............................
محمود المغناوي
2010-09-13, 20:35
لو خضعت كل الدنيا
لن نعترف باسرائيل
محمد علي 12
2010-09-14, 08:13
النصر ...........آت.........آت............لامحال
رفيدة الأسلمية
2010-09-14, 17:02
http://www.qatarp.com/files/119/qaqa1234.jpg
لن نعترف بإسرائيل
رفيدة الأسلمية
2010-09-14, 19:20
http://up2.up-images.com/up//uploads2/images/hosting-3b392c2b52.jpg
http://www.palestineremembered.com/GeoPoints/_Awarta_574/_Awarta-34743.jpg
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 19:31
[.
الوسيلة كما يلي : الجهاد، المفروض شرعا على المسلمين.
العوائق كما يلي : شروط الجهاد غير متوفرة إلى حد الآن، فالبون شاسع - أي الفرق كبير - بين قدرات المسلمين العسكرية وقدرات أعدائهم .. وانعدام أمير شرعي للجهاد يسقط فرض الجهاد على عامة المسلمين.
سئل الشيخ ابن باز عن الجهاد . هل هو فرض عين او فرض كفاية فاجاب بان الجهاد فرض عين مند سقوط الاندلس
لكن الامة في الوقت الحالي في شتات لكن واجب اعداد العدة --الايمان + العتاد--
وهو كما بينت أخي ، ولا اختلاف بين ما قلناه وبين كلام الشيخ، إذ لم نزد على أن نقلنا كلام الأئمة الراسخين في العلم في موضوع الجهاد الشرعي، لكن بشيء من التبسيط
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 19:32
لاتعليق عن موضوع لانك بصراحة انت لست واعي بمااذا تقول
سلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بوركت على النصيحة أخي، فهلا تفضلت وبينت لنا مدى وعيك ؟؟؟؟!!!!!
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 19:49
د. يوسف القرضاوي: "أنا منذ سنوات طويلة أصدرت فتاوى في تحريم الصلح مع إسرائيل، ونشرتها الصحف، وذكرناها هنا في القناة، وقامت بيني وبين بعض كبار العلماء مناقشات ومعارضات، بعض العلماء الذين قالوا إنه يجوز الهدنة مع العدو، وكذا، وقلت لهم إنه ما يجري الصلح مع اليهود ليس مجرد هدنة، لأن الهدنة أن تكف يدك عن عدوك ويكف عدوك يده عنه، وإنما الصلح مع إسرائيل يتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، فهذا أمرٌ آخر غير مجرد الهدنة التي أجازها الفقهاء اتباعاً لما فعله النبي –صلى الله عليه وسلم- من الهدنة مع قريش في صلح الحديبية، هذا أمرٌ أن تعترف بإسرائيل.. ومعنى تعترف بإسرائيل يعني تعترف بأن ما أخذته من أرض المسلمين أصبح لها السيادة الشرعية والقانونية عليه، ولم يعد لنا حق في المطالبة به، فهل هذا جائز شرعاً؟! أنا ناقشت هذا، وناقشت كبار علماء، ومعروفين في المنطقة كانوا يجيزون هذا، وأنا لم أقر هذا، وهذا مكتوب عندي في كتابي "فتاوى معاصرة" الجزء الثاني من الكتاب، عدة فتاوى ومناقشات مع كبار العلماء، فهذا أمرٌ ليس جديداً بالنسبة لي، فأنا لا أُقر هذا، وأنا كما قلت أن الشيء الوحيد الذي أقره.. أُقره حتى يأخذ الفلسطينيون حقوقهم هو المقاومة، المقاومة هي مقاومة مشروعة ضد عدو غاصب معتدي لا يعترف بشيء، ولا يرده إلا القوة، صحيح ليس عندنا ما.. ما عندهم من قوة، ولكن القرآن الكريم يقول (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة) والله الذي في استطاعتنا وفي استطاعة إخواننا الفلسطينيين ومن يساعدهم يقومون به، والله سبحانه وتعالى يكمِّل نقصهم ويساعدهم على عدوهم"
رأيك أعارضه أخي 100% و هذا رأي الدكتور يوسف القرضاوي عله يوضح لك خطورة الإعتراف بإسرائيل
بوركت على المرور أخي، الدكتور القرضاوي قد رد عليه أئمة العلم المعتبرين في المسألة كابن باز وغيره، فليراجع في موضعه، وها هو الشيخ يتصور معهم دون حرج
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1209478344547&ssbinary=true
رد ابن باز على القرضاوي، منقولا من موقعه الرسمي
إيضاح وتعقيب على مقال فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حول الصلح مع اليهود
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا إيضاح وتعقيب على مقال فضيلة الشيخ: يوسف القرضاوي المنشور في مجلة "المجتمع" العدد 1133 الصادرة يوم 9 شعبان 1415هـ، الموافق 10/1/1995م حول الصلح مع اليهود، وما صدر مني في ذلك من المقال المنشور في صحيفة "المسلمون" الصادرة في يوم 21 رجب 1415هـ جواباً لأسئلة موجهة إلي من بعض أبناء فلسطين، وقد أوضحت أنه لا مانع من الصلح معهم إذا اقتضت المصلحة ذلك؛ ليأمن الفلسطينيون في بلادهم، ويتمكنوا من إقامة دينهم.
وقد رأى فضيلة الشيخ يوسف أن ما قلته في ذلك مخالف للصواب؛ لأن اليهود غاصبون فلا يجوز الصلح معهم، إلى آخر ما ذكره فضيلته. وإنني أشكر فضيلته على اهتمامه بهذا الموضوع ورغبته في إيضاح الحق الذي يعتقده، ولا شك أن الأمر في هذا الموضوع وأشباهه هو كما قال فضيلته يرجع فيه للدليل، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الحق في جميع مسائل الخلاف؛ لقول الله عز وجل: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[1]، وقال سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[2]، وهذه قاعدة مجمع عليها بين أهل السنة والجماعة.
ولكن ما ذكرناه في الصلح مع اليهود قد أوضحنا أدلته، وأجبنا عن أسئلة وردت إلينا في ذلك من بعض الطلبة بكلية الشريعة في جامعة الكويت، وقد نشرت هذه الأجوبة في صحيفة "المسلمون" الصادرة في يوم الجمعة 19/8/1415هـ الموافق 20/1/1995م، وفيها إيضاح لبعض ما أشكل على بعض الإخوان في ذلك.
ونقول للشيخ يوسف وفقه الله وغيره من أهل العلم: إن قريشاً قد أخذت أموال المهاجرين ودورهم، كما قال الله سبحانه في سورة الحشر: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[3]، ومع ذلك صالح النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً يوم الحديبية سنة ست من الهجرة، ولم يمنع هذا الصلح ما فعلته قريش من ظلم المهاجرين في دورهم وأموالهم؛ مراعاة للمصلحة العامة التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم لجميع المسلمين من المهاجرين وغيرهم، ولمن يرغب الدخول في الإسلام.
ونقول أيضاً جوابا لفضيلة الشيخ يوسف عن المثال الذي مثل به في مقاله وهو لو أن إنساناً غصب دار إنسان وأخرجه إلى العراء ثم صالحه على بعضها، أجاب الشيخ يوسف: أن هذا الصلح لا يصح.
وهذا غريب جداً، بل هو خطأ محض، ولا شك أن المظلوم إذا رضي ببعض حقه، واصطلح مع الظالم في ذلك فلا حرج؛ لعجزه عن أخذ حقه كله، وما لا يدرك كله لا يترك كله، وقد قال الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4]، وقال سبحانه: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ[5]، ولا شك أن رضا المظلوم بحجرة من داره أو حجرتين أو أكثر يسكن فيها هو وأهله، خير من بقائه في العراء.
أما قوله عز وجل: فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ[6]، فهذه الآية فيما إذا كان المظلوم أقوى من الظالم وأقدر على أخذ حقه، فإنه لا يجوز له الضعف، والدعوة إلى السلم، وهو أعلى من الظالم وأقدر على أخذ حقه، أما إذا كان ليس هو الأعلى في القوة الحسية فلا بأس أن يدعو إلى السلم، كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره هذه الآية، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى السلم يوم الحديبية؛ لما رأى أن ذلك هو الأصلح للمسلمين والأنفع لهم، وأنه أولى من القتال، وهو عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة في كل ما يأتي ويذر؛ لقول الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[7] الآية.
ولما نقضوا العهد وقدر على مقاتلتهم يوم الفتح غزاهم في عقر دارهم، وفتح الله عليه البلاد، ومكنه من رقاب أهلها حتى عفا عنهم، وتم له الفتح والنصر ولله الحمد والمنة.
فأرجو من فضيلة الشيخ يوسف وغيره من إخواني أهل العلم إعادة النظر في هذا الأمر بناء على الأدلة الشرعية، لا على العاطفة والاستحسان، مع الاطلاع على ما كتبته أخيراً من الأجوبة الصادرة في صحيفة "المسلمون" في 19/8/1415هـ، الموافق 20/1/1995م، وقد أوضحت فيها أن الواجب جهاد المشركين من اليهود وغيرهم مع القدرة حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية، إن كانوا من أهلها، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وعند العجز عن ذلك لا حرج في الصلح على وجه ينفع المسلمين ولا يضرهم؛ تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم في حربه وصلحه، وتمسكاً بالأدلة الشرعية العامة والخاصة، ووقوفا عندها، فهذا هو طريق النجاة وطريق السعادة والسلامة في الدنيا والآخرة.
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين - قادة وشعوباً - لكل ما فيه رضاه، وأن يمنحهم الفقه في دينه، والاستقامة عليه، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يصلح قادة المسلمين ويوفقهم للحكم بشريعته والتحاكم إليها، والحذر مما يخالفها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وأصحابه، وأتباعه بإحسان.
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 19:52
بدون تعليق وغير العنوان
على خشمي يا أخي، اقترح عنوانا بديلا مناسبا وسأغيره فورا
tawfik_dz
2010-09-14, 19:55
بوركت على النصيحة أخي، فهلا تفضلت وبينت لنا مدى وعيك ؟؟؟؟!!!!!
لاتعليق عن موضوع انت لاتفقه فيه سوى انك خارج مجال التغطية
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 19:58
يا جماعة السلام عليكم أعيدو قرائة العنوان ستجدون الاخ الفاضل كاتب أنا أعترف باسرائيل فهي وجهة نظره عنوانه وهو المسؤول عنه الحمد لله أنو وظف ضمير المتكلم لي هو أنا وللاضافة أخ الفاضل لا عاطفة ولا واقع الله سبحانه وتعالى بجلاله لم يعترف بها والدليل على دلك أنه لم يمنحها أرض ككل الدول على غرار أمريكا وأوروبا اسأل نفسك أخي هدا السؤال لمادا اسرائيل
شكرا لانتباهك وذكائك الكبيرين، حتى اكتشفت خفايا الضمير المتكلم في العنوان، هل شد انتباهك العنوان فقط ؟؟
أن الله لم يعترف باسرائيل بدليل أنه لم يمنحها أرضا فهمناه، لكن هلا تفضلت فشرحت لنا كيف منح الله أرضا لأمريكا وأوروبا ؟؟؟؟؟؟ الكلام لا ينطبق على اسرائيل فقط، بل الكلام متعلق بالجهاد الشرعي وشروطه ومنهجه لدفع جميع الاعتداءات على بلاد المسلمين في كل انحاء العالم لا في فلسطين فقط.
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 20:01
انا معك في نقاط كثيرة ذكرتها ,,,,لكن لا اوافقك بخصوص ما يسمى بالاعتراف ب..............................
مشكور لمرورك الكريم، أردت أن أعرف هل تجد حرجا في ذكر كلمة إسرائيل ؟؟؟؟؟ والقرآن قد ذكر اليهود وبني إسرائيل وإسرائيل عليه السلام كثيرا في القرآن
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 20:06
لو خضعت كل الدنيا
لن نعترف باسرائيل
كلام عاطفي حماسي لا أكثر ولا أقل، هل إذا حتمت مصلحة المسلمين الراجة لدفعة مضرة نازلة الاعتراف بهذه الدولة ، فإننا نركب رؤوسنا وحماسنا وعواطفنا ولا نعترف باسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟ كلامك يصلح شعارا في تجمهر شعبي أو لإلقاء خطبة انتخابية لدخول البرلمان، لتهييج العامة وتحميسهم
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 20:07
النصر ...........آت.........آت............لامحال
أكيد أكيد أكيد .......
لكن بعد أن ننصر الله
والله انا معك في كثيرمن النقاط
لكن اجدك ايضا مهاجما لكثير من الاعضاء
لكن دعني اذكرك بأية من النور الكريم .لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم. صدق الله العضيم
لذا احترس اخي فمن عنوان الي ما يحمد عقباه
محمود المغناوي
2010-09-14, 20:30
كلام عاطفي حماسي لا أكثر ولا أقل، هل إذا حتمت مصلحة المسلمين الراجة لدفعة مضرة نازلة الاعتراف بهذه الدولة ، فإننا نركب رؤوسنا وحماسنا وعواطفنا ولا نعترف باسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟ كلامك يصلح شعارا في تجمهر شعبي أو لإلقاء خطبة انتخابية لدخول البرلمان، لتهييج العامة وتحميسهم
ابقى معي ولا تذهب بعيدا يا أخي
المهم
يا أخي
انت مازلت تخلط
بين الصهيوني والاسرائيلي...والعبري واليهودي.
وتدكر دائما قول الله عز وجل:
لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا.
ولا تنسى أبدا
من زرع بدور الفتنة الكبرى بين المسلمين
taquilla
2010-09-14, 20:44
انا مسلم ولا اعترف بى الكين الصهيونى دائم وابد ولايسقط قتلة الاطفال اتعلمن ان الخخم الصهيونىالصدرو فتوى بى قتل جميع المسلمين اطفال شيوخ عزال نساء انهم قوم مغضوب عليهم ولعن الى يوم الدين من الله سبحانه وتعالى انهم اعدون الى يوم الدين وحق فيهم الجهاد وشكرا
الراحل قبل بدء
2010-09-14, 20:52
والله انا معك في كثيرمن النقاط
لكن اجدك ايضا مهاجما لكثير من الاعضاء
لكن دعني اذكرك بأية من النور الكريم .لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم. صدق الله العضيم
لذا احترس اخي فمن عنوان الي ما يحمد عقباه
جزاك الله خيرا أخي على تحري الحق وقول الصدق
وأذكرك يا أخي أنا لم أهاجم أحدا من إخوتي وأخواتي الأعضاء ، ومعاذ الله أن أفعل، إنما نحن في محل نقاش وتبادل الأدلة والأقوال، فقد أرد على الكلام الوارد في الرد رأسا، لا على صاحب الرد متعرضا لشخصه أو متهما له في دينه أوعقله أوخلقه أو نيته وقصده، معاذ الله أن أفعل ذلك أخي،
أما عن الآية الكريمة فهي كما قلت، لكننا بصدد توضيح نقاط أخرى :
* أن الاعتراف بدولة اسرائيل مؤقتا لا أبدا ومهادنتهم والصلح معهم واقع لا مفر منه، والصلح معهم لا يقتضي التمليك، والإقرار لهم بذلك ليس فيه خيانة أو منافاة للشرع كما يظن الكثير من المتحمسين بغير هدى ولا كتاب منير، فليتدبر معي الإخوة بتجرد من غير استعجال وحماس وعاطفة قول ابن باز رحمه الله :" الصلح بين ولي أمر المسلمين في فلسطين وبين اليهود لا يقتضي تمليك اليهود لما تحت أيديهم تمليكاً أبدياً، وإنما يقتضي ذلك تمليكهم تمليكاً مؤقتاً حتى تنتهي الهدنة المؤقتة أو يقوى المسلمون على إبعادهم عن ديار المسلمين بالقوة في الهدنة المطلقة. وهكذا يجب قتالهم عند القدرة حتى يدخلوا في دين الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. وهكذا النصارى والمجوس؛ لقول الله سبحانه في سورة التوبة: قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"، وقد بسط الأدلة في مواضع أخرى من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش وفي صلح الحديبية.
* أن جهاد الدفع غير مفروض على المسلمين الآن لضعفهم واستقواء أعدائهم وعدم استيفاء شروط الجهاد.
* أن النصر لا يكون إلا باتباع المنهج الإلهي والسنة النبوية في استجلاب النصر بعد توفير أسبابه، وأن النصر لفلسطين لا يكون بالتحمس والعاطفة وتهييج الشباب على إهلاك نفوسهم والشعارات الرنانة الجوفاء، وعلى الدعاة والأئمة والشباب توفير جهودهم لطلب العلم الشرعي الصحيح النافع ونشر التوحيد الصحيح.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir