رشيدة نور
2008-05-13, 14:50
بعد أسبوعين من الاعتداء على أفراد الحرس البلدي
اغتيال تسعة جنود بالمدية والبويرة
إجراءات أمنية جديدة في ثماني ولايات بالجنوب لتشديد الخناق على الجماعات الإرهابية والمهربين
اغتالت مجموعة إرهابية، تنتمي للمنطقة الأولى في هيكل القاعدة، ستة من أفراد الجيش بولاية المدية، واستولت على أسلحتهم ولباسهم العسكري. ورجحت مصادر أمنية أن العملية الإرهابية نفذت لفك الخناق عن إرهابيين محاصرين في معاقل بومرداس.
القاعدة تغتال 6 جنود في كمين بالمدية
أفادت مصادر من منطقة دراق الواقعة على الحدود بين ولايتي المدية وعين الدفلى، أن مجموعة إرهابية كثيرة العدد نصبت، مساء أول أمس، كمينا لدورية من الجيش كانت تؤدي مهمة روتينية في الطريق الرابط بين دراق وعين الدالية بأقصى غرب المدية.
وأوضحت المصادر أن الكمين أسفر عن مقتل ستة جنود، ونجاة آخرين، حيث اشتبكوا بالسلاح الناري مع المعتدين فترة قصيرة، قبل أن يتمكنوا من مغادرة منطقة العملية. وأضافت المصادر، نقلا عن شهود من المنطقة، أن المعتدين استولوا على أسلحة الجنود المغتالين والذين جردوهم من ملابسهم بغرض استعمالها في الحواجز المزيفة.
وتابعت المصادر أن تعزيزات عسكرية التحقت بالمكان بعد دقائق من الكمين، حيث سمع إطلاق نار كثيف، وتبين فيما بعد أن الجيش استأنف اشتباكه مع الإرهابيين داخل الغابة. بينما أوضحت مصادر أن الاشتباك كان مع عناصر إرهابية إضافية، رمت الجيش بالنار حتى تتيح الفرصة لمنفذي الكمين من الهرب بعيدا في الغابة.
وذكرت مصادر من المدية تابعت نشاط الإرهابيين، أن الكمين نفذه عناصر المنطقة الأولى في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، التي تشمل ولايتي عين الدفلى والمدية بالأساس. ورجحت أن تكون العملية من تدبير أمير المنطقة ''عاصم أبي حيان''، الذي يقود أفراد الجماعة السنية للدعوة والتبليغ التي كان يقودها أحمد صوان، والتي أعلنت الوحدة مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال في .2004 وقد أصبح نشاط المنطقة الأولى لافتا في الشهور الأخيرة، بينما كانت في السنوات الأخيرة شبه مشلولة. ويعكس ذلك، حسب مصادر أمنية، إصرارا من قيادة التنظيم الإرهابي على بعث النشاط في بعض المناطق لفك الضغط الذي تمارسه قوات الأمن على المناطق المفصلية، خاصة الثانية والخامسة والسادسة والتاسعة، التي تشهد نشاطا مكثفا.
ونقلت سيارات الإسعاف جثث ضحايا الاعتداء إلى مستشفى قصر البخاري في نفس الليلة، وضمنت طائرات عسكري مروحية التغطية الجوية خلال التنقل إلى المستشفى، خشية الوقوع في كمين آخر.
ويعد الاعتداء الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين، بعد اغتيال أربعة من عناصر الحرس البلدي في قرية عين بلخير ببلدية بوعيشون.
المصدر جريدة الخبر .
اغتيال تسعة جنود بالمدية والبويرة
إجراءات أمنية جديدة في ثماني ولايات بالجنوب لتشديد الخناق على الجماعات الإرهابية والمهربين
اغتالت مجموعة إرهابية، تنتمي للمنطقة الأولى في هيكل القاعدة، ستة من أفراد الجيش بولاية المدية، واستولت على أسلحتهم ولباسهم العسكري. ورجحت مصادر أمنية أن العملية الإرهابية نفذت لفك الخناق عن إرهابيين محاصرين في معاقل بومرداس.
القاعدة تغتال 6 جنود في كمين بالمدية
أفادت مصادر من منطقة دراق الواقعة على الحدود بين ولايتي المدية وعين الدفلى، أن مجموعة إرهابية كثيرة العدد نصبت، مساء أول أمس، كمينا لدورية من الجيش كانت تؤدي مهمة روتينية في الطريق الرابط بين دراق وعين الدالية بأقصى غرب المدية.
وأوضحت المصادر أن الكمين أسفر عن مقتل ستة جنود، ونجاة آخرين، حيث اشتبكوا بالسلاح الناري مع المعتدين فترة قصيرة، قبل أن يتمكنوا من مغادرة منطقة العملية. وأضافت المصادر، نقلا عن شهود من المنطقة، أن المعتدين استولوا على أسلحة الجنود المغتالين والذين جردوهم من ملابسهم بغرض استعمالها في الحواجز المزيفة.
وتابعت المصادر أن تعزيزات عسكرية التحقت بالمكان بعد دقائق من الكمين، حيث سمع إطلاق نار كثيف، وتبين فيما بعد أن الجيش استأنف اشتباكه مع الإرهابيين داخل الغابة. بينما أوضحت مصادر أن الاشتباك كان مع عناصر إرهابية إضافية، رمت الجيش بالنار حتى تتيح الفرصة لمنفذي الكمين من الهرب بعيدا في الغابة.
وذكرت مصادر من المدية تابعت نشاط الإرهابيين، أن الكمين نفذه عناصر المنطقة الأولى في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، التي تشمل ولايتي عين الدفلى والمدية بالأساس. ورجحت أن تكون العملية من تدبير أمير المنطقة ''عاصم أبي حيان''، الذي يقود أفراد الجماعة السنية للدعوة والتبليغ التي كان يقودها أحمد صوان، والتي أعلنت الوحدة مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال في .2004 وقد أصبح نشاط المنطقة الأولى لافتا في الشهور الأخيرة، بينما كانت في السنوات الأخيرة شبه مشلولة. ويعكس ذلك، حسب مصادر أمنية، إصرارا من قيادة التنظيم الإرهابي على بعث النشاط في بعض المناطق لفك الضغط الذي تمارسه قوات الأمن على المناطق المفصلية، خاصة الثانية والخامسة والسادسة والتاسعة، التي تشهد نشاطا مكثفا.
ونقلت سيارات الإسعاف جثث ضحايا الاعتداء إلى مستشفى قصر البخاري في نفس الليلة، وضمنت طائرات عسكري مروحية التغطية الجوية خلال التنقل إلى المستشفى، خشية الوقوع في كمين آخر.
ويعد الاعتداء الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين، بعد اغتيال أربعة من عناصر الحرس البلدي في قرية عين بلخير ببلدية بوعيشون.
المصدر جريدة الخبر .