تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : * النهي عن اللعن *


فتحي الجزائري
2008-05-13, 00:16
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين و بعد


معنى اللعن:

إذا كان من الله فهو الطرد والإبعاد من رحمته، وإذا كان من الخلق فهو السب والدعاء.


النهي عن اللعن:

1- عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار". {"السلسلة الصحيحة" 890}

2- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ". {رواه الترمذي وقال: حديث حسن}

3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا". {رواه مسلم}

4 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن العبد إذا لعن شيئًا، صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها ثم تأخذ يمينًا وشمالاً، فإذا لم تجد مَسَاغا (مدخلاً وطريقًا) رجعت إلى الذي لُعِن، فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها".
{حسن. صحيح الجامع: 1668}

5 ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لعن المؤمن كقتله". متفق عليه. قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: جاء في الحديث الصحيح: "لعن المؤمن كقتله" لأن القاتل يقطعه عن منافع الدنيا وهذا يقطعه عن نعيم الآخرة ورحمة الله تعالى، وقيل معنى لعن المؤمن كقتله في الإثم وهذا أظهر. اه.

6 حتى الدواب نهى الشرع عن لعنها: عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت (أي من علاج الناقة وصعوبتها) فلعنتها، فسمع ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: "خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة". قال عمران: فكأني أراها الآن لتمشي في الناس ما يعرض لها أحد. رواه مسلم.

قال النووي رحمه الله: إنما قال هذا صلى الله عليه وسلم زجرًا لها ولغيرها، وكان قد سبق نهيها ونهي غيرها عن اللعن فعوقبت بإرسال الناقة، والمراد النهي عن مصاحبته لتلك الناقة في الطريق، وأما بيعها وذبحها وركوبها في غير مصاحبته صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك من التصرفات التي كانت جائزة قبل هذا- أي قبل اللعن- فهي باقية على الجواز لأن الشرع إنما ورد بالنهي عن المصاحبة فبقي الباقي، كما كان.

منقول للفائدة

كوثر الجنة
2008-05-13, 10:39
شكرا لك أخي على هذا الموضوع حقا في الصميم
وبارك الله فيك وزاد من أمثالك

فتحي الجزائري
2008-05-13, 19:31
وفيك بارك الله أختي الكريمة ....وشكر الله حرصكم

النيلية
2008-05-13, 20:03
مشكور اخي علي الموضوع

رَكان
2008-05-14, 18:46
في فترة حرجة كالتي يمر بها المستضعفون في الارض وهم المسلمون بالضبط مهما كانت توجهاتهم ....ومشاربهم ..لايهتم العدو بصلاتي وصومي وعبادتي ...ولكن ان فكرت لاقول يوما لا هذه ارضي لا هذا مالي لا هذا عرضي ...فانه ودون سابق انذار يوجه فوهة بندقيته نحوي ...ما اريد الذهاب اليه اخوتي .في فترة حرجة كهذه لا يسعنا الا رفع طروحات كطرح اخونا : ب ف د ز ..لتفويت الفرصة على الاعداء الذين يعملون في الخفاء اكثر ما يعملونه في العلن لاجل طمس هويتنا وجعلنا كغثاء السيل .اللهم لاتجعاني فتنة لغيري ولا تجعل غيري فتنة لي ...آمين ....

darcyber
2008-05-14, 19:03
في هذا الزمان على أتفه الاشياء يبدأ التلاعن بين الناس
و مرات كي يكونوا يضحكوا و يتمازحوا يلاعنوا بعضاهم
الله يهدينا للخير

رشيدة نور
2008-05-14, 19:36
حينما يلعن أحد إنسانا آخر تصعد اللعنة إلى السماء ، فان كان يستحقها قبلت ، و ان كان لا يستحقها رجعت و حلت على رأس اللاعن
فاهتدوا يا ناس و لا تكونوا كالذي يقلب السحر عليه .

فتحي الجزائري
2008-05-17, 14:14
شكراجزيلا لكم إخواني أخواتي على هذا النقاش الراقي ....بارك الله فيكم ...وشكر الله حرصكم

مهاجر إلى الله
2008-05-17, 22:19
بارك الله فيك أخي الكريم على مانقلت يداك وجعل الله الجنة مثواك

وهذه احاديث أخرة إتماما للفائدة



* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة ( ما له ترب جبينه ) رواه البخاري



** عن أبي هريرة قال
: قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة رواه مسلم.


4307 - أوصيك أن لا تكون لعانا
( حم تخ طب ) عن جرموز بن أوس .

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2542 في صحيح الجامع




13732 - لا يكون المؤمن لعانا
( ت ) عن ابن عمر .

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7774 في صحيح الجامع





عن أبي الدرداء
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة

فتحي الجزائري
2008-05-17, 23:02
وفيك بارك الله أخي مهاجر ...وجزاك الله خيرا