المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنيسة أمريكية تخطط لإحراق المصاحف في ذكرى 11 سبتمبر فماذا نحن فاعلون؟؟


ATAHTAWI
2010-09-09, 14:02
كنيسة أمريكية تخطط لإحراق المصاحف في ذكرى 11 سبتمبر فماذا نحن فاعلون؟؟
الضغوط تتزايد داخل أميركا رافضة خطة كنيسة لإحراق مصاحف

خاص بالموقع - كثفت الحكومة الأميركية وزعماء دينيون وقادة عسكريون نداءاتهم لقس أميركي مغمور كي يعدل عن خططه لإحراق مصاحف في ذكرى هجمات 11 ايلول مع تزايد المخاوف من أن تؤجج الكراهية الدينية.
وقال القس تيري جونز من كنيسة «مركز الحمائم للتواصل العالمي»، وهي كنيسة صغيرة ومغمورة في غينسفيل بولاية فلوريدا أعلنت اعتزامها حرق مصاحف يوم السبت، إنّه يصلي من أجل الحدث ولكنّه لم يبد أي علامات فورية على التراجع عن خطته.
ويثير الحدث المزمع مخاوف متزايدة من اشتداد التوترات بين المسيحيين والمسلمين في المجتمع المتعدد الديانات في الولايات المتحدة.
وأثارت خطة حرق مصاحف علناً داخل الولايات المتحدة احتجاجات غاضبة في أفغانستان حيث تحارب القوات الأميركية متشددي طالبان، وقال قادة عسكريون أميركيون إنّ الحدث قد يعرّض حياة الأميركيين للخطر.
وتأتي هذه الخطة في وقت احتدم فيه النقاش في الولايات المتحدة بسبب اقتراح بناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي كان هدفاً لهجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك. ويقول معارضو الخطة إنّ هذا الاقتراح لا يراعي حساسيات أسر ضحايا الهجمات التي شنتها القاعدة.
ووجه البيت الابيض ووزارة الخارجية تحذيرات صارمة توضح انّ حكومة الرئيس باراك اوباما تأسف لهذه الخطة.
وقال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن «نحن نعتقد انّ هذه أفعال استفزازية وهي تنطوي على استخفاف وتعصب وتثير الفرقة».
وأضاف «نوّد ان نرى مزيداً من الأميركيين يهبون ويقولون هذا يخالف قيمنا الاميركية. وفي الواقع فإنّ هذه الأفعال نفسها ليست من طبيعة الأميركيين».
وأقر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبز بالتحذير الذي أطلقه قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان الجنرال ديفيد بيتريوس من انّ حرق مصاحف القرآن «يضع قواتنا في خطر».
وفي واشنطن عبر قادة مسيحيون ويهود بارزون عن الأسف لإهانة الحرية الدينية وعن رفضهم الشديد لأفعال قد تحرض على التعصب الديني. وأدانوا خطط كنيسة فلوريدا.
وقال ريتشارد سيزيك وهو زعيم إنجيلي بارز «بوصفي انجيلياً أقول لمن يفعلون هذا أنتم تجلبون العار لاسم يسوع المسيح وتعصون مباشرة أمره بحب جيراننا».
وندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس بخطة حرق المصاحف قائلاً إنّها عدم احترام للآخرين وقد تعرّض القوات الغربية في أفغانستان للخطر. كما نددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالامر معتبرة إياه عملاً «مشيناً» و«مخزياً». وقالت كلينتون «لقد زادتني عزماً الإدانة الصريحة التي لا لبس فيها ضد هذا العمل المشين والمخزي والتي صدرت عن المسؤولين الروحيين الاميركيين من جميع الديانات، من المسيحيين الانجيليين الى الحاخامات اليهود، كما عن المسؤولين الاميركيين العلمانيين وقادة الرأي». واضافت خلال حفل إفطار رمضاني اقامته في وزارة الخارجية مساء أمس أنّ «التزامنا التسامح الديني يعود الى بداية امتنا».
وتتخذ السلطات في غينسفيل استعدادات أمنية خاصة لمنع وقوع اضطرابات يوم السبت أثناء الحدث الذي تقيمه الكنيسة غير المعروفة التي يتبعها حوالى 30 عضواً وتقول إنّها تريد «كشف الإسلام... كدين يتسم بالعنف والقمع».
وكرر رئيس البلدية وإدارة الشرطة في غينسفيل نداءاتهما لجونز كي يتراجع عن خطته. وحذراه من أنّه برغم أنّ حقوقه الدستورية تكفل له حرية التعبير والتجمع السلمي والعقيدة فهو سينتهك القوانين المحلية الخاصة بالمدينة إذا مضى قدماً في خطته دون الحصول على إذن سليم. ورفض مسؤولو المدينة بالفعل منحه إذناً بالإحراق.
وقال جونز لقناة (سي إن إن) إنّه يأخذ بجدية تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين بشأن احتمال أن ينتقم المسلمون من الخطوة التي سيقدم عليها لكنّه لم يبد ايّ استعداد للتراجع.
وقال في المقابلة التي أذاعتها (سي إن إن) «متى سنكف عن التراجع؟ متى ستقف أميركا مع الحقيقة؟ بدلاً من أن يوجه إلينا اللوم على ما سيفعله أو لن يفعله آخرون، لمَ لا نرسل نحن لهم تحذيرا؟».
وقالت مصادر في هيئات إنفاذ القانون إنّ عدداً من التهديدات بالقتل وجهت إلى جونز ومن بينها تهديد قيل إنّه من «منظمة إرهابية» معروفة وإنّ مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات اتحادية أخرى تعمل مع السلطات المحلية في غينسفيل.
وقالت تشارنا شين المتحدثة باسم شرطة غينسفيل إنّه سيكون هناك «وجود مكثف للشرطة» حول الموقع الذي يعتزم جونز أن يحرق فيه المصاحف وهو من الممتلكات الخاصة في حي سكني في غينسفيل. ولم تكشف عن تفاصيل متذرعة بأسباب أمنية.
وقالت مصادر إنفاذ القانون إنّ كنيسة جونز وقعت في مشكلة مع السلطات من قبل بسبب محاولتها إرسال أبناء أعضاء الكنيسة إلى المدارس مرتدين قمصاناً مكتوباً عليها «الإسلام من الشيطان». وحظرت المدارس المحلية هذه القمصان.
وتظاهر مئات الاشخاص معظمهم من الطلاب في العاصمة الأفغانية كابول يوم الاثنين احتجاجاً على خطة إحراق المصاحف في فلوريدا مرددين «الموت لأميركا». ونددت الحكومة الأميركية من خلال سفارتها في كابول بما سمته «الأعمال التي تنم عن عدم احترام للدين الإسلامي».
(رويترز، أ ف ب)
:34::34::34::34:

بلال الرومنسي
2010-09-09, 14:26
يا صاحبي بالنسبة لي لا تعد مفاجاة تستحق كل هدا الاهتمام من الاعلام لان المصاحف حرقت من قبل في افغانستان وفلسطين والعراق وغوانتنامو ........ ثم ان حرق المصحف اعتبره عملا صغيرا جدا جدا ...لاننا مثلا نحن المسلمون اد وجدنا صفحة فيها كلام الله وهته الصفحة لا نحتاجها نقـــــــــــوم بحرقها حتى لا تمسها نجاسة ........... اضن فهمتني يا اخي .......... لكن في غوانتنامو مثلا يقومون بالتبول والتغوط - فضلات الانسان - على المصاحف ????????

ثم يا اخي لا ننسى اننا هنا في الجزائر مرة على مرة يمسكون شباب يحرق ويدنس المصاحف داخل المساجد في بعض الولايات .