عماري
2010-09-09, 10:41
أكَّد قيادي في ائتلاف "دولة القانون" أن زعيم الائتلاف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي يحظى بدعم كل من أمريكا وإيران لرئاسة الحكومة العراقيَّة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في ائتلاف "دولة القانون", الذي لم تسمِّه, أن المالكي أكَّد أثناء اجتماع لقائمته يوم الاثنين أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قال له: إن "لدى القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) العديد من المشاكل والتعقيدات، أكدت للأتراك والأردن ومصر وقطر والإمارات ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لعلاوي فاقتنعت".
وقال القيادي في ائتلاف المالكي: "إن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أبلغ (إياد) علاوي تأييده المالكي وكذلك فعل مع الائتلاف الوطني" بزعامة عمار الحكيم.
كما نقل عن المالكي قوله: إن "علاوي بات مقتنعًا أن الطرق كلها مغلقة أمامه ولا يوجد أي بارقة أمل لديه" لاستلام منصب رئيس الوزراء، واصفًا الحوار مع العراقية بالصعب لأن هدف العراقية "إعادة البعث", حسب تعبيرِه.
وفي سياقٍ متصل, نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي لم تسمِّه قوله: "لم يزعجنا المالكي طوال أربع سنوات، وبالإمكان احتماله لأربع أخرى"، مشيرًا إلى أن علاوي مدرك جيدًا أنه لن يصبح رئيسًا للوزراء.
وكان النائب البارز عن التيار الصدري بهاء الأعرجي- وهي أبرز الكتل التي تعارض المالكي بشدة- قال: "إن التيار سيتعامل مع المالكي كرئيس للوزراء في حال فوزه برئاسة الحكومة للمرة الثانية وإن الخلاف معه ليس شخصيًّا وإنما يتعلق بأداء حكومته في السنوات الأربع الماضية".
وأعلن الائتلاف الوطني العراقي في وقت سابق أنه اختار عادل عبد المهدي ليكون مرشحَه لرئاسة الوزراء, مشيرًا إلى استعدادِه للتخلي عن ترشيحه لرئاسة الحكومة، في حال تحوَّل ترشيحه لهذا المنصب إلى "تهديد للعملية السياسية".
وقال في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان العراقي ببغداد أمس الثلاثاء: "إن الائتلاف الوطني سيعمل بالتنسيق مع ائتلاف دولة القانون ومع جميع الأطراف السياسية كتحالف وطني للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة"، مشددًا على أن العمل مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني هو الأساس في تشكيل الحكومة.
ومن المقرَّر أن يعقد التحالف الوطني الذي يضم الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون اجتماعا يبحث فيه آليَّة جديدة لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء من بين مرشحَيْن هما عادل عبد المهدي و نورى المالكى
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في ائتلاف "دولة القانون", الذي لم تسمِّه, أن المالكي أكَّد أثناء اجتماع لقائمته يوم الاثنين أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قال له: إن "لدى القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) العديد من المشاكل والتعقيدات، أكدت للأتراك والأردن ومصر وقطر والإمارات ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لعلاوي فاقتنعت".
وقال القيادي في ائتلاف المالكي: "إن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أبلغ (إياد) علاوي تأييده المالكي وكذلك فعل مع الائتلاف الوطني" بزعامة عمار الحكيم.
كما نقل عن المالكي قوله: إن "علاوي بات مقتنعًا أن الطرق كلها مغلقة أمامه ولا يوجد أي بارقة أمل لديه" لاستلام منصب رئيس الوزراء، واصفًا الحوار مع العراقية بالصعب لأن هدف العراقية "إعادة البعث", حسب تعبيرِه.
وفي سياقٍ متصل, نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي لم تسمِّه قوله: "لم يزعجنا المالكي طوال أربع سنوات، وبالإمكان احتماله لأربع أخرى"، مشيرًا إلى أن علاوي مدرك جيدًا أنه لن يصبح رئيسًا للوزراء.
وكان النائب البارز عن التيار الصدري بهاء الأعرجي- وهي أبرز الكتل التي تعارض المالكي بشدة- قال: "إن التيار سيتعامل مع المالكي كرئيس للوزراء في حال فوزه برئاسة الحكومة للمرة الثانية وإن الخلاف معه ليس شخصيًّا وإنما يتعلق بأداء حكومته في السنوات الأربع الماضية".
وأعلن الائتلاف الوطني العراقي في وقت سابق أنه اختار عادل عبد المهدي ليكون مرشحَه لرئاسة الوزراء, مشيرًا إلى استعدادِه للتخلي عن ترشيحه لرئاسة الحكومة، في حال تحوَّل ترشيحه لهذا المنصب إلى "تهديد للعملية السياسية".
وقال في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان العراقي ببغداد أمس الثلاثاء: "إن الائتلاف الوطني سيعمل بالتنسيق مع ائتلاف دولة القانون ومع جميع الأطراف السياسية كتحالف وطني للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة"، مشددًا على أن العمل مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني هو الأساس في تشكيل الحكومة.
ومن المقرَّر أن يعقد التحالف الوطني الذي يضم الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون اجتماعا يبحث فيه آليَّة جديدة لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء من بين مرشحَيْن هما عادل عبد المهدي و نورى المالكى