مراد_2009
2010-09-08, 10:30
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى بنت المتوسطة و الثانوية والجامعة
الحمد لله القوي المتين ، يعزّ الطائعين ، ويخذل العاصين ، وصلى الله على نبيّنا محمّد الأمين ، والآل والصّحب والتّابعين ، بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : فيا بنت المتوسطة والثانوية والجامعة ، أيتها الأخت الكريمة أرعني سمعك ، فإني لك ناصح ، ولست بفاضح : تأمّلي-مليّا- في هذا الحديث :
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- :
" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " أخرجه مسلم (8/ص155) والبيهقي (2/234) واحمد (2/355-356-440).
أترضين أن تكوني ممن توعّدهنّ الله بعدم دخول الجنة ، بل لايجدن ريحها.
أيتها البنت والأخت الكريمة : لقد نجح أعداء الإسلام من يهود وغيرهم في قلب صورتك ، من بنت وأخت مستقيمة ، مستورة بلباس الإسلام إلى بنت وأخت متبرّجة ، كاسية عارية : كاسية بلباس السروال ، عارية لأنه يحجّم عورتها ، كاسية بلباس الخمار من فوق ، عارية بارتداء البنطال من تحت ، كاسية بلباس الرقيق الشفاف من الثياب ، عارية لأنه يصف بشرتها وجسدها ، كاسية بتغطية نصف عورتها ، عارية بكشف نصف عورتها الآخر ، إعلمي –يا بنتاه ويا أختاه- أنك بتبرجك :
1- قد عصيت ربّ العالمين
2- وأطعت الشيطان الرجيم
3- وأعنت الأعداء على إخراج المرأة من حيائها وعفتها وطهارتها
4- فتنت نفسك وغيرك من الشباب
5- أصبحت قدوة سيّئة لبنات المسلمين ، وما من نظرة ينظرها منك شاب إلاّ وعليك ذنب ووزر من الأوزار تحملينه يوم القيامة ، لأنك السبب بتبرّجك –سامحك الله-
يا فتاة الإسلام ويا خليفة هند بن عتبة!!! أو تتبرج الحرّة ؟ وتكشف عن مفاتنها ، أم كيف ترضين أن تعرضي جسدك للبيع في سوق الزنا ؟ أين هو الطهر والعفاف ؟ أين هو التستر والحجاب ؟ ما أراك إلاّ حدت عن الصواب ، وغازلت الشباب ، فوقعت في الإرتياب ، أما تخشين يوم المئاب ، أن تعذبي أشد العذاب ، يا بنت الثانوية والمتوسطة والجامعة : تذكري طبقات جهنم وهي تفور، ومثلي نفسك بين السلاسل والأغلال ، والعذاب والنكال ، وقاك الله ذلك ، والحمد لله رب العالمين
وكتبه العبد الفقير أبو العباس محمد رحيل إمام مسجد النور وادي تاغية
- معسكر - الجزائر
إلى بنت المتوسطة و الثانوية والجامعة
الحمد لله القوي المتين ، يعزّ الطائعين ، ويخذل العاصين ، وصلى الله على نبيّنا محمّد الأمين ، والآل والصّحب والتّابعين ، بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : فيا بنت المتوسطة والثانوية والجامعة ، أيتها الأخت الكريمة أرعني سمعك ، فإني لك ناصح ، ولست بفاضح : تأمّلي-مليّا- في هذا الحديث :
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- :
" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " أخرجه مسلم (8/ص155) والبيهقي (2/234) واحمد (2/355-356-440).
أترضين أن تكوني ممن توعّدهنّ الله بعدم دخول الجنة ، بل لايجدن ريحها.
أيتها البنت والأخت الكريمة : لقد نجح أعداء الإسلام من يهود وغيرهم في قلب صورتك ، من بنت وأخت مستقيمة ، مستورة بلباس الإسلام إلى بنت وأخت متبرّجة ، كاسية عارية : كاسية بلباس السروال ، عارية لأنه يحجّم عورتها ، كاسية بلباس الخمار من فوق ، عارية بارتداء البنطال من تحت ، كاسية بلباس الرقيق الشفاف من الثياب ، عارية لأنه يصف بشرتها وجسدها ، كاسية بتغطية نصف عورتها ، عارية بكشف نصف عورتها الآخر ، إعلمي –يا بنتاه ويا أختاه- أنك بتبرجك :
1- قد عصيت ربّ العالمين
2- وأطعت الشيطان الرجيم
3- وأعنت الأعداء على إخراج المرأة من حيائها وعفتها وطهارتها
4- فتنت نفسك وغيرك من الشباب
5- أصبحت قدوة سيّئة لبنات المسلمين ، وما من نظرة ينظرها منك شاب إلاّ وعليك ذنب ووزر من الأوزار تحملينه يوم القيامة ، لأنك السبب بتبرّجك –سامحك الله-
يا فتاة الإسلام ويا خليفة هند بن عتبة!!! أو تتبرج الحرّة ؟ وتكشف عن مفاتنها ، أم كيف ترضين أن تعرضي جسدك للبيع في سوق الزنا ؟ أين هو الطهر والعفاف ؟ أين هو التستر والحجاب ؟ ما أراك إلاّ حدت عن الصواب ، وغازلت الشباب ، فوقعت في الإرتياب ، أما تخشين يوم المئاب ، أن تعذبي أشد العذاب ، يا بنت الثانوية والمتوسطة والجامعة : تذكري طبقات جهنم وهي تفور، ومثلي نفسك بين السلاسل والأغلال ، والعذاب والنكال ، وقاك الله ذلك ، والحمد لله رب العالمين
وكتبه العبد الفقير أبو العباس محمد رحيل إمام مسجد النور وادي تاغية
- معسكر - الجزائر