تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحُمَّى والهذيان ... المسماة فارسات القرآن


رضا الجزائري.
2010-09-07, 13:18
(منقول)

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
عجباًمما نراه من تنطع القوم الذي وصل بهم حد الثمالة ، والحمى والهذيان المسمى فارسات القرآن ، وهذيانهم هذا من عدة أوجه أذكر من بينها :
1- كلمة "فارسات" لا وجود لها أصلاً في قاموس اللغة العربية ، فالأصح هو "فرسان " .
2- أن القوم في هذيان كبير من أجل إخراج المرأة عن أسمى الأهداف التي خلقها الله لأجلها .
3- أصل هذا الهذيان هو الإخوان المفلسون هداهم الله إلى سواء السبيل .
4- أنهم خالفوا في ذلك أقوال العلماء الأفذاذ في أن المرأة يجب أن لا تتغنج في صوتها ولا ترفعه ولا تُحسنه كي لا يُفتتن بها ، حيث أُقدم بين أيديكم مجموعة من أقوالهم :



الشيخ العلامة : صالح بن فوزان الفوزان (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=239)


هل صوت المرأة عورة‏؟‏





نعم؛ المرأة مأمورة بتجنب الفتنة، فإذا كان يترتب على سماع صوتها افتتان الرجال بها؛ فإنها تخفيه‏:‏
ولذلك فإنها لا ترفع صوتها بالتلبية، وإنما تلبي سرًّا‏.‏
وإذا كانت تصلي خلف الرجال وناب الإمام شيء في الصلوات؛ فإنها تصفق لتنبيهه؛ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏" ‏[‏رواه مسلم في ‏‏صحيحه‏]‏‏.‏
وهي منهية من باب أولى عن ترخيم صوتها وتحسينه عند مخاطبتها الرجال لحاجة؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 32‏]‏‏.‏
قال الإمام ابن كثير رحمه الله‏:‏ ‏"‏ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم؛ أي‏:‏ لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها‏".


قلت : فما بال القوم يضعون " المُقرِأة" - إن صح التعبير- أمامهم ، لا يغضون بصراً ، ويستمتعون بصوتها الجميل .



وسُئل الشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى



س : هل صوت المرأة عورة ، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل ؟

فأجاب : صوت المرأة ليس بعورة باطلاق لأنه يمكن عند الحاجة يستمع لصوت المراة مثل الإستفتاء أو بيع أو شراء مع احتشام أو ما إلى ذلك ، لا بأس به ، ولكن المحذور هو الانتفاع بالصوت أو التلذذ بالصوت ، وكونها هي تلين صوتها وتخضع بالقول هذا الذي فيه المحذور ، أما مجرد الصوت من حيث هو ليس بعورة ، لكن إذا صار عن طريق كونها تلين صوتها وتخضع به وكون الانسان يتلذذ به ، وكونه يتمتع به ، هذا هو المحذور وهذا هو

الممنوع.




قال النووي في روضة الطالبين




"وصوتها ليس بعورة على الأصح لكن يحرم الإصغاء إليه عند خوف الفتنة وإذا قرع بابها فينبغي أن لا تجيب بصوت رخيم بل تغلظ صوتها قلت هذا الذي ذكره من تغليظ صوتها كذا قاله أصحابنا قال إبراهيم المروذي طريقها أن تأخذ ظهر كفها بفيها وتجيب كذلك و الله أعلم."




وقال الشيخ العلامة الوالد ابن باز رحمه الله




"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" فهذه الآية نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية الحكمة في ذلك وهي أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها .




وهذه الآية عامة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن من المؤمنات . قال القرطبي رحمه الله ويدخل في هذه الآية جميع النساء بالمعنى ، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة بدنها وصوتها فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أو داء يكون ببدنها إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب الحجاب ، وقول القرطبي رحمه الله : إن صوت المرأة عورة؛ يعني إذا كان ذلك مع الخضوع ، أما صوتها العادي فليس بعورة ، لقول الله سبحانه : "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا" فنهاهن سبحانه عن الخضوع في القول لئلا يطمع فيهن أصحاب القلوب المريضة بالشهوة ، وأذن لهن سبحانه في القول المعروف ، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلمنه ويسألنه عليه الصلاة والسلام ولم ينكر ذلك عليهن ، وهكذا كان النساء في عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكلمن الصحابة ويستفتينهم فلم ينكروا ذلك عليهن ، وهذا أمر معروف ولا شبهة فيه .





قال العلامة محدث العصر الألباني -رحمه الله - في شريط فتاوى جدة 20-أ مانصُّه :




أن المقرئ إذا كان يُعَلِّم النساء بواسطة الهاتف ثم هنّ يَقْرَأْنَ ويُسْمِعْنَ صوتهن للمقري فالحكم كما لو سمع صوتهن من وراء ستارة ولا يرى أجسامهنّ فالفتنة حاصلة على الوجهين سمع صوتهن بواسطة الأثير والهواء دون وسيلة الأسلاك هذه أو بواسطة الأسلاك فالصوت هو صوت المرأة عينه .


وصوت المرأة ليس بعورة خلاف ما هو مشهور عند الناس ولكن يشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي أما وهي تقرأ بالغنة والإقلاب والإظهار و و إلى آخره والمد الطبيعي والمتصل والمنفصل وهذا هو التجويد ..


ويأتي قوله عليه السلام : (من لم يتغن بالقرآن فليس منا ) ..



إذن هي ينبغي أن تتغنى بالقرآن ..؟؟



فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقًا سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون.



جاء في "حاشية الطحاوي على المراقي"(2/237) نقلاً عن القرطبي من كتابه في السماع: (ولا يظن من لا فطنة له أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها لأن ذلك ليس بصحيح، فإنا نجيز الكلام من النساء الأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من إستمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهن، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة اهـ)

امينة111
2010-09-07, 13:28
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

Lolito
2010-09-07, 13:52
صدقت أخي .......بارك الله فيك أخي.......

يبدو أنهم نسوا أن صوت المرأة عورة

فرسان نجد
2010-09-07, 14:40
هل قراءة القران تلذذ ومحذرو او هو من الصوت المباح لانه قراءن
وهل وهي تقرأ تلين وتخضع ؟؟؟؟
هل افتي احد بهذا او هي فتواك

أبو زيد العربي
2010-09-07, 14:52
يبدو أنهم نسوا أن صوت المرأة عورة

صوت المرأة ليس بعورة يرجى قراءة المقال جيدا

مقتفية الأثر الصالح
2010-09-09, 11:10
بارك الله فيكم

عبد الرحيم
2010-09-09, 12:28
هل قراءة القران تلذذ ومحذرو او هو من الصوت المباح لانه قراءن
وهل وهي تقرأ تلين وتخضع ؟؟؟؟
هل افتي احد بهذا او هي فتواك

راجع هذا الموضوع لعلك تستفيد

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=369255

وراجع هذا الرد ففيه ما تريد

http://djelfa.info/vb/showpost.php?p=3555434&postcount=30

حازم312
2010-09-09, 13:10
و الله لست بمفتي لكن رايي ان الفتنة نسبية .......و ما نراه اليوم ان مفهوم الفتنة تغير و تبدل فلم يعد صوت المراة بالشيئ الخطر كما يتصوره البعض و كما كان في العصور الوسطى ..بعد الانفجار الاعلامي و بعدما الف الناس رؤية النساء للرجال و الرجال للنساء في كل يوم و لم تعد المراة كالسابق و من لم يفتتن بانواع الراقصات و ممثلات الافلام الاباحية المتوفرة والصور الخليعة في كل مكان الا لمن ابى كيف سيفتتن بصوت المراة ؟...اذا فالحديث عن فتنة صوت المراة للرجال في وقتنا هذا لا يصلح ...هذا عموما فماذا لو كان صوتها بالقران !!!!
ثانيا و هذا الاخطر فالجميع يعرف ان اقتناص الاصوات الجميلة و الحسنة لتوجيهها للغناء و التمثيل هو على قدم و ساق خاصة النسوية و ان الاهتمام بالقران من طرف النساء اصبح شيئا نادرا و هن امهات الاجيال و هذا يحعلنا نرضى و بالرغم منا بتغني هؤلاء النسوة بالقران و اهتمامهن به افضل من شيئ اخر
--------------
لكن مشايخ السلفية سامحهم الله و الذين دخلوا عالم الفتوى باقوال علماء عاشوا في ازمنة غير ازمنتنا و في ظروف غير ظروفنا جعلهم يفرضون على المسلمين واقع العصور الوسطى ليبدو من خلالهم الاسلام شيئ مرعب رغم انه الاصلح لكل زمان و مكان

علي الجزائري
2010-09-09, 15:10
و الله لست بمفتي لكن رايي ان الفتنة نسبية .......و ما نراه اليوم ان مفهوم الفتنة تغير و تبدل فلم يعد صوت المراة بالشيئ الخطر كما يتصوره البعض و كما كان في العصور الوسطى ..بعد الانفجار الاعلامي و بعدما الف الناس رؤية النساء للرجال و الرجال للنساء في كل يوم و لم تعد المراة كالسابق و من لم يفتتن بانواع الراقصات و ممثلات الافلام الاباحية المتوفرة والصور الخليعة في كل مكان الا لمن ابى كيف سيفتتن بصوت المراة ؟...اذا فالحديث عن فتنة صوت المراة للرجال في وقتنا هذا لا يصلح ...هذا عموما فماذا لو كان صوتها بالقران !!!!
ثانيا و هذا الاخطر فالجميع يعرف ان اقتناص الاصوات الجميلة و الحسنة لتوجيهها للغناء و التمثيل هو على قدم و ساق خاصة النسوية و ان الاهتمام بالقران من طرف النساء اصبح شيئا نادرا و هن امهات الاجيال و هذا يحعلنا نرضى و بالرغم منا بتغني هؤلاء النسوة بالقران و اهتمامهن به افضل من شيئ اخر
--------------
لكن مشايخ السلفية سامحهم الله و الذين دخلوا عالم الفتوى باقوال علماء عاشوا في ازمنة غير ازمنتنا و في ظروف غير ظروفنا جعلهم يفرضون على المسلمين واقع العصور الوسطى ليبدو من خلالهم الاسلام شيئ مرعب رغم انه الاصلح لكل زمان و مكان
و أنت سامحك الله تعلم أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لكن تقوله فقط بلسانك
و لا تفقه معناه جيدا ... و إلا لما ذكرت القرون الوسطى فما حرم في القرون الأولى
محرم في القرون الوسطى و هو محره في عصرنا هذا إلى يوم القيامة ...
يقول الله تعالى :
(اليوم أكلمت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا )

و أما مقارنتك معاصينا بما كان في القرون الفاضلة أو التي هي أقل شرا من عصرنا :
فإليك هذه النصوص عسى أن تهديك :
في صحيح الإمام البخاري رحمه الله :
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب
مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه "
و هل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ،
فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب
متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ، صحيح الجامع 2686-2687 .

و أما احتقارك للمشايخ السلفيين فلا ينفع معه سوى التحذير و الإنذار
هدانا الله و إياكم .

حازم312
2010-09-09, 20:27
و أنت سامحك الله تعلم أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لكن تقوله فقط بلسانك
و لا تفقه معناه جيدا ... و إلا لما ذكرت القرون الوسطى فما حرم في القرون الأولى
محرم في القرون الوسطى و هو محره في عصرنا هذا إلى يوم القيامة ...
يقول الله تعالى :
(اليوم أكلمت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا )

و أما مقارنتك معاصينا بما كان في القرون الفاضلة أو التي هي أقل شرا من عصرنا :
فإليك هذه النصوص عسى أن تهديك :
في صحيح الإمام البخاري رحمه الله :
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب
مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه "
و هل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ،
فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب
متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ، صحيح الجامع 2686-2687 .

و أما احتقارك للمشايخ السلفيين فلا ينفع معه سوى التحذير و الإنذار
هدانا الله و إياكم .


هل قراءة القران وتشجيعه و السعي في تحبيبه للنساء و الفتيات و الامهات من دقائق الذنوب او منمحقرات الذنوب ..
على حسب ما اعلم ان الحرام لم يحرم لذاته بل للمفاسد التي تترتب عليه و فتاوي التحريم مبنية على مقاصد الشريعة وهذا يعلمه جيدا مشايخ السلفيون و لو كانت الظروف متشابهة بين العصور الوسطى و بين عصرنا هذا و كان الحرام و الحلال مقفل بابه لا يحتاج الى مناقشة كما تفضلت لما ترددت و ما اختلفت و لما تحججت باختلاف الظروف ...هيئة الافتاء في السعودية في حكم الاستعانة بالكفار ضد المسلمين التي لجأ اليها السعوديون ضد صدام ....فلماذا اذا يكونون مرنين في الاحكام الاسلامية متسامحين فيها يكيفونها مع عصرنا هذا عندما يتعلق الامر بالامور السياسية و يتشددون بل و يرفضون جملة وتفصيلا فكرة اختلاف العصور في غيرها
--------------------
الاسلام صالح لكل زمان و مكان لكن ليس كل فتوى صالحة لكل زمان و مكان ..و تحريم مشاركة المراة في مسابقات فارسات القران ....هي فتوى و ليس حكما اسلاميا قطعيا

علي الجزائري
2010-09-09, 20:33
هل قراءة القران وتشجيعه و السعي في تحبيبه للنساء و الفتيات و الامهات من دقائق الذنوب او منمحقرات الذنوب ..
على حسب ما اعلم ان الحرام لم يحرم لذاته بل للمفاسد التي تترتب عليه و فتاوي التحريم مبنية على مقاصد الشريعة وهذا يعلمه جيدا مشايخ السلفيون و لو كانت الظروف متشابهة بين العصور الوسطى و بين عصرنا هذا و كان الحرام و الحلال مقفل بابه لا يحتاج الى مناقشة كما تفضلت لما ترددت و ما اختلفت و لما تحججت باختلاف الظروف ...هيئة الافتاء في السعودية في حكم الاستعانة بالكفار ضد المسلمين التي لجأ اليها السعوديون ضد صدام ....فلماذا اذا يكونون مرنين في الاحكام الاسلامية متسامحين فيها يكيفونها مع عصرنا هذا عندما يتعلق الامر بالامور السياسية و يتشددون بل و يرفضون جملة وتفصيلا فكرة اختلاف العصور في غيرها
--------------------
الاسلام صالح لكل زمان و مكان لكن ليس كل فتوى صالحة لكل زمان و مكان ..و تحريم مشاركة المراة في مسابقات فارسات القران ....هي فتوى و ليس حكما اسلاميا قطعيا

هداك الله ..
أنت لا تفكر إلا برأيك و ليس لك مستند سوى الهوى و ليست لك منهجية علمية في الرد
لذا أنصحك بعدم الكتابة في مثل هذه المواضيع ..

رضا الجزائري.
2010-09-09, 21:42
بارك الله فيكم يااخوتي على المرور وجزاكم الله كل خير وشكرا اخي علي الجزائري مشكور اخي والف شكر على التعقيب ونورت الموضوع والله .

حازم312
2010-09-09, 22:29
شكرا للاخوة و على سعة صدورهم و لي تعليق اخير
و هو ان هاته المراة التي نشك اليوم و نتناقش هل يجوز لها ام لا ان تشارك في مسابقة من مسابقات الذكر الحكيم كانت قد شاركت في اكبر من ذلك و هو الثورة الجزائرية و التحقت بجبالها و لا تزال ذاكرتنا تحتفظ باسماء بعضهن.... و لو اعتمد الجزائريون في ذلك الوقت على فتاوي من نوع هاته التي نسمعها هاته الايام لما قامت الثورة اصلا لا بالرجال و لا بالنساء
على العموم هذا راي فقط و الاختلاف لا يفسد للود قضية

مهاجر إلى الله
2010-09-09, 23:17
الله المستعان ....

وكأن الأمر مقصود.....

فالمرأة زاحمت الرجل في كل شيء أينما ذهبت وجدت الأنثى أمامك ...فالله المستعان

حتى القرآن الكريم أصبح النسوان أعذب وأحسن صوتا من الذكور ؟؟؟؟

نخشى أن تؤم فارساتنا الناس في التراويح ............؟؟

amlamdja
2010-09-10, 10:06
شكـــــــــرا ً أخــــي الكريم و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم و كل سنة وأنتم بخير...جزاك الله خيرا و
عيدكم مبارك وسعيد وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال وكل عيد والجميع بصحة وعافية

رضا الجزائري.
2010-09-11, 12:56
قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب ، لا تخلو من حالتين :
1. أن تكون القراءة بتغنٍ وتحسينٍ للصوت ، فهذه لا تجوز ؛ لأنها نوع خضوع بالقول يُخشى منها الفتنة .
2. أن تكون القراءة قراءة عادية ليس فيها تغنٍ ولا ترقيق للصوت ، بل هي قراءة مسترسلة ، فهذه جائزة إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك ، ولم تكن على وجه النشر العام ، كأن تنقل في الإذاعة ، أو الإنترنت ، أو تسجل لتنشر .
جاء في الموسوعة الفقهية : (4/91) " إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان , فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب , أو يكون مطربا . فإن كان الصوت غير مطرب , فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة , فإن كان صوت رجل : فلا قائل بتحريم استماعه . أما إن كان صوت امرأة , فإن كان السامع يتلذذ به , أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه , وإلا فلا يحرم , ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا , وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه ؛ لما فيه من إثارة الفتنة , وذلك لقوله تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) " انتهى .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن للطالبات عند المدرس في الكلية مع أنها غير مطالبة بذلك ؟
فأجاب : " لا أرى أن تحسن صوتها ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب:32 ، فكون الطالبة تأتي بالقرآن على وجه الغنة ، وتحسين الصوت يخشى منه الفتنة ، ويكفي أن تقرأ القرآن قراءة مرسلة عادية .


والله أعلم

أبوسيف الأثري
2012-07-22, 00:24
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله في الأخ رضا على النقل الطيب وجعله الله في ميزان حسناته .