المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرب و تهمة تخريب شمال افريقيا


ben aissa
2010-09-07, 12:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الحمد لله الذي حاءنا بالنصر و فتح لنا البلاد فدخل الناس في دينه افواجا.
و بعد يجب علينا كمجتمع جزائري مسلم ان نصحح بعض الافكار الخاطئة بعض المؤرخين و المستشرقين و تبعهم بعض العوام حتى كادت ان تصبح صحيحة و البعض أقر بصحتها.
يجب علينا ان نضع صورة واقية قدر المستطاع لنثبت ان العرب الفاتحين و غيرهم من العرب المهاجرين لم يهدموا البنيان و لا حضارة و عمران.
زد على ذلك أن اخر العهد الرومي قد محى كل ذلك بصراعه الديني و سوء ادارته و فساد أخلاق حكامه و لم يترك من معالم العمران ما يسأل عنه العرب الفاتحين و غيرهم من العرب المهاجرين.
ليس لي هنا ان ادافع عن هذه القبائل أو ازعم أنها لم تفعل شيئا مما نسب اليها و لكن :
أليس من الحق ان نتسائل عما اذا كان هذا القول مغالى فيه او انه ينظر من وجهة نظر طبقية ؟
هل كان بنو هلال و غيرهم وحدهم الذين يفعلون ذلك حين ذاك ام كانت سنة متبعة ؟
هل قام هؤلاء البدو بهذا الدمار عن عمد ام ترتب عن سكناهم المنطقة ؟
للاجابة عن هذه الاسئلة ساعرض بعض الوقائع التاريخية من الشمال الافريقي و ليس من مكان اخر :
1/ ) من المعلوم ان الدمار قد حاق بالشمال الافريقي على يد الكاهنة التي حاربت المسلمين عند قدومهم لفريقيا فاتحين فقامت بتدمير القرى و قطع الاشجار و حرقها حتى تحول نظر العرب عنها حسب زعمها لأنها كانت ترى أنهم جاؤوا طامعين في خيراتها.
2) في سنة 123ه و قعت معركة تعرف (وادي سبو) بين الوالي الاموي على القيراوان (كلثوم بن عياض القشيري) و بين قبائل الشمال الافريقي البربرية و قتل هذا الوالي و حوصر ابن اخيه في سبتة بعدما تحصن بها مع سبعة الآف فارس من أهل الشام و منعت عنهم الامدادات بتخريب الاراضي المحيطة بسبتة .
3) في سنة 140 ه استولى البربر الصفرية على القيروان فعاثوا فيها الفساد فقتلوا أهلها و استباحوا أموالها و ربطوا ذوابهم في المسجد الجامع مما جعل البربر الاباضية و غيرهم من العرب يهاجمون القيروان و يخلصونها منهم
4) في سنة 145 ه دخلت الاباضية القيروان بقيادة حاتم الملزوزي فاحرقوا لأبوابها و هدموا أسوارها و أخرجوا كثيرا من اهلها.
و لا تقل الفوضى القبلية و التطاحن على السلطة في شمال الافريقي قبل مجيئ الهلاليين عن هذه الاحداث فالحروب لم نتقطع بين زناتة وصنهاجة راعية مصلحة العبيديين , و قد بقي الولاة الصنهاجيون من بلكين ابن الزيري أولهم الى المعز بن باديس الذي حدثت الهجرة الهلالية في عصره , في حروب مستمرة مع زناته التي كانت قبائل قوية بدوية لم تسلم صنهاجة بل ظلت تحاربها طيلة الوقت قبل مجيء الهلاليين .
عند جاءت القبائل العربية من هلال و سليم لبرقة وجدوها شبه خالية الا من فئة قلة من السكان بسبب الأحداث التي وقعت قبلها شرد المعز على أثرها سكان برقة , و هذا يعني أنه لم يحاربها أحد هناك فما مبرر الخراب او التخريب المنسوب اليها.
و يقول ابن خلدون كلاما مفاده أن العرب غورت المياه و احتطبت الشجر فكيف يستقيم هذا مع نيتهم في سكنى المنطقة و حاجتهم الى المياه و الى الشجر الاخضر الذي تعيش عليه أنعامهم .
..........و الحقيقة أن هذه القبائل لم تكن من هلال فحسب بل كانت تضم قبائل عربية كثيرة و بالرغم أن بني هلال وبني سليم شكلوا أكبر القبائل المهاجرة الا انها ضمت قبائل هوازنية أخرى كشجم وسلول ودهمان والمنتفق وربيعة وخفاجة وسعد وكعب وسواءة وكلاب وقبائل قيسية كفزارة واشجع وعبس وعدوان وفهم وقبائل مضرية كهذيل وقريش وتميم وعنزة بل وقحطانية كجذام وكندة ومذحج.
و نستخلص مما سبق :
** إن المستعمرين و المستشرقين يحاولون القاء اللوم على الهجرات العربية كسبب رئيسي لخراب افريقيا و تدمير العمران فيها و تحولها الى الاقتصاد الرعوي بعد ان كانت بلاد عامرة بالمدن و الزراعة مثل فزان الغنية بالنخيل
** نحن لا نزعم بان القبائل العربية لم تفعل شيئا مما نسب اليها و لكن من حقنا ان نتساءل عما اذا كان هذا القول مغالى فيه و أنه ينظر من وجهة نظر طبقية و كذلك لا يمكننا فهم هذا المجتمع البدوي و الحكم عليه الا بعد رأيته من الداخل و الاستماع الى صوته و فهم معتقداته و تقاليده وما هي قيمة التي يبنى عليها.
** كذلك لم يكن بنو هلال و حلافائهم السبب في تخريب افريقيا كما يريد البعض تضخيم الامر فقد سبق البربر مثل زناته قبل مجيئ العرب بقليل و فترة قدومهم.
** و لم يكن هدف هذه القبائل من قدومها الى افريقيا الا لتستوطن هذه الارض الجديدة و تتمتع بخيراتها و كيف لهم قطع الشجر و ردم الابار.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه عن بني عامر ، فقال :" جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر "، وسألوه عن هوازن ، فقال :" زهرة تنبع ماء "، وسألوه عن بني تميم فقال: " ثبت الأقدام ، رجح الأحلام ، عظماء الهام ، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان ، هضبة حمراء لايضرها من ناوأها "
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

fatimazahra2011
2010-09-07, 12:41
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26720/31303/392597.gif

السوفي البربري
2010-09-12, 09:48
كثر خير العرب لو كان ما ش العرب راهو مااسلم حتي واحد العرب يمتازوا بالقومية العربية والعهد والوفاء والشدة مما اهلهم ان يكونوا خير امة اخرجت للناس

ighil ighil
2016-04-09, 18:49
هذه حقيقة و ليست تهمة الاعتراف بالحق فضيلة

muhibbat rrasoul sws
2016-04-09, 20:34
اطلب من الإخوة الذين يحبون الله و رسوله ان لا يجيبوا هذه الشاذة التي لا تستحي من ربها فتستهزء بالإسلام
لا تجيبوها رجاء

muhibbat rrasoul sws
2016-04-09, 20:35
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66)

ighil ighil
2016-04-09, 21:54
اطلب من الإخوة الذين يحبون الله و رسوله ان لا يجيبوا هذه الشاذة التي لا تستحي من ربها فتستهزء بالإسلام
لا تجيبوها رجاء
اين استهزات بالاسلام يا السوفي المتستر بعضوية امراة متدينة الغريب انك كتبت اسمك بحروف لاتينية و ليس بالحروف العربية

muhibbat rrasoul sws
2016-04-11, 05:40
« ما بال دعوى الجاهلية .... دعوها فإنها منتنة »
[رواه مسلم].
قصه الحديث :
عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار.. فقال الأنصاري : يا للأنصار.. وقال المهاجري: يا للمهاجرين..
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ( ما بال دعوى الجاهلية )..
وفي رواية: ما لكم ولدعوى الجاهلية
قالوا: يارسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار..
فقال - صلى الله عليه سلم: ( دعوها فإنها منتنة )..

العضوالجزائري
2016-06-22, 05:33
هذه الدعوى هي دعوى بعض العلمانيين و متطرفي الأمازيغ.

afalaz
2016-06-26, 13:43
هذه الدعوى هي دعوى بعض العلمانيين و متطرفي الأمازيغ.
قصيدة رثاء القيروان لابن رشيق القيرواني التي تشهد على همجية بني هلال
كَمْ كانَ فيها مِن كِرامٍ سادةٍ
بِيضِ الوجوهِ شَوامِخِ الإِيمانِ

مُتعاوِنينَ على الديانَةِ، والتُّقَى
للهِ في الإِسْرارِ والإِعلانِ

وأئمةٍ جَمَعُوا العلومَ وهَذَّبوا
سُنَنَ الحديثِ ومُشْكِلَ القُرآنِ

عُلماءٌ إنْ ساءَلْتَهُم كَشَفوا
العَمَى بفَقاهَةٍ وفَصاحَةٍ وبَيانِ

وإذا دجى الليل البهيمُ رأيْتَهُمْ
مُتَبتِّلِينَ تَبَتُّلَ الرُّهْبانِ


كانَتْ تُعَدُّ القَيْروانُ بِهِمْ إذا
عدّ المنابر زَهْرَةَ البُلُدانِ

وزَهَتْ على مَصْرٍ وحُقَّ لها،
كما تَزْهو بِهِمْ، وعَدَتْ على بَغْدانِ

حَسُنَتْ فلمَّا أنْ تكامَلَ حُسْنُها
وسَمَا إليها كُلُّ طَرْفٍ رانِ

وتَجمَّعَتْ فيها الفضائِلُ كُلُّها
وغَدَتْ مَحَلَّ الأَمَنِ والإِيمانِ

نَظرَتْ لها الأَيامُ نظرةَ كاشِحٍ
تَرْنُو بنظرةِ كاشِحٍ مِعْيانِ

حتَّى إذا الأقدارُ حُمَّ وُقوعُها
ودَنا القَضاءُ لِمُدَّةٍ وأَوانِ

مَصائِبٍ من فادِعٍ أو شائِبٍ
مِنَّنْ تجمَّعَ من بني دَهْمانِ

فَتَكَوا بأُمَّةِ أَحْمَدٍ أَتُراهُمُ
أَمِنوا عقابَ اللهِ في رَمَضان؟

نقضوا العهودَ المُبْرَماتِ وأَخْفَروا
ذِمَمَ الإلهِ، ولم يَفُوا بَضَمانِ

فاستحسنوا غَدْرَ الجَوارِ وأثَرُوا
سَبْيَ الحريمِ وكَشْفَةَ النِّسوانِ

ساموهُمُ سُوءَ العَذابِ وأَظْهَروا
مُتعسِّفِين َ كَوامِنَ الأَضْعانِ

يَسْتَصْرِخونَ فلا يُغاثُ صَرِيخُهُمْ
حتَّى إذا سَئِموا مِنَ الإِرنْانِ

فادُوا نفوسَهُمُ فلمَّا أنفْدوا
ما جَمَّعوا مِنْ صامِتٍ وصُوانِ

واسْتَخْلَصوا مِن جَوْهَرٍ ومَلابِسٍ
وطَرائِفٍ وذَخائِرٍ وأَواني

خَرَجوا حُفاةً عائذينَ بربِّهِمْ
مِنْ خَوْفِهمْ ومصَائِبِ الألْوانِ

هَرَبُوا بكُلِّ وَلِيدَةٍ وفَطِيمَةٍ
وبِكُلُّ أَرْمَلَةٍ وكُلِّ حَصَانِ

وبِكُلِّ بِكْرٍ كالمَهاةِ عَزِيزةٍ
تَسْبِي العُقولَ بطَرْفِها الفَتَانِ


خَوْدٍ مُبَتَّلَةِ الوِشاحِ كأَنَّها
قَمَرٌ يلوحُ على قَضِيبِ الْبَانِ

والمَسْجِدُ المعمورُ جامِعُ عَقْبةٍ
خَرِبُ المَعاطِنِ مُظلمُ الأرْكانِ

قَفْرٌ فما تَغْشاهُ بَعْدُ جَماعَةٌ
لِصَلاةِ خَمْسٍ لا ولا لأَذانِ

بَيْتٌ بَوَحيِ اللهِ كانَ بناؤه
نِعْمَ البنا والمبتنى والباني

أَعْظِمْ بِتلكَ مُصِيبةً ما تَنْجَلي
حَسَراتُها أو يَنْقَضي المَلَوانِ

حزنَتْ لها كُوَرُ العراقِ بأَسْرِها
وقُرَى الشَّآمِ ومِصْرَ والخُرَاسانِ

وتَزعزعَتْ لمُصابِها وتَنَكَّدَتْ
أَسفاً بِلادُ الهِنْدِ والسِّنْدانِ

وعَفا من الأقطارِ بَعْد خَلائِها
ما بَيْنَ أَنْدَلُسٍ إلى حُلْوانِ

علي لقواطي
2016-06-26, 16:19
لولا العرب و المسلمين لكان شمال إفريقيا قطعة من أوروبا دينا و حضارة.