dahman1511
2008-05-11, 22:06
.أوصاف القرآن
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقال المؤلف -حفظه الله تعالى-: أوصاف القرآن:
وصف الله القرآن الكريم بأوصاف عظيمة كثيرة، ذكر المؤلف منها ما يلي:
الأول: أنه كتاب الله المبين، أي: المفصح عما تضمنه من أحكام وأخبار.
الثاني: إنه حبل الله المتين، أي: العهد القوي الذي جعله الله سببا للوصول إليه والفوز بكرامته.
ولهذا قال: http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=103)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وقال: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وسماه الحكيم: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=10&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=103)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF هَذَا ذِكْرُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=21&nAya=24)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF سماه ذكرًا، وسماه حبلا "حبل الله"، سماه مبينا، وصفه بأنه حكيم، وصفه بأنه مبارك، نعم.
الثالث: إنه سور محكمات، أي: مفصل السور، كل سورة منفردة عن الأخرى، والمحكمات: المتقنات المحفوظات من الخلل والتناقض.
نعم، ولهذا كان النبي إذا نزلت آية قال: http://www.sh-rajhi.com/images/H2.GIF ضعوها في السورة التي تذكر فيها كذا، ضعوها في السورة التي تذكر فيها البقرة. (http://www.startimes2.com/HadithTak%28%27Hits10543.htm%27%29)http://www.sh-rajhi.com/images/H1.GIF .
وقد ثبت أن في صحيح البخاري أن الحجاج بن يوسف -أمير العراق - تورع عن قول سورة كذا، قال: لا تقولوا سورة كذا، ولا تقولوا سورة كذا، فرد عليه بأن قول ابن مسعود -رضي الله عنه-: هذه مقام الذي أُنزلت عليه سورة البقرة. وأما تورع الحجاج فلا وجه له. يقول: لا تقولوا سورة كذا؛ فإن هذا مما خفيت فيه السنة، خفي فيه هذا الحكم على الحجاج نعم.
الرابع: إنه آيات بينات، أي: علامات ظاهرات على توحيد الله وكمال صفاته وحسن تشريعاته.
الخامس: أن فيه محكما ومتشابها، فالمحكم ما كان معناه واضحا، والمتشابه ما كان معناه خفيا.
ويدل على هذا آية آل عمران: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فالمحكم: الواضح المعنى. والمتشابه: هو الذي يشتبه معناه. والطريقة عند أهل العلم أن المتشابه يرد إلى المحكم ويفسر به، وأما أهل الزيغ فإنهم يتعلقون بالمتشابه: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وأما الراسخون في العلم فيقولون: آمنا به.
المتشابه إذا أشكل عليك شيء، يعني تشابه عليك شيء من القرآن، ترده إلى المحكم، فمثلا: إذا استدل النصراني في قوله -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=15&nAya=9)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF قال: نحن للجمع، دل على أن الآلهة ثلاثة: الله وعيسى ومريم http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنَّا نَحْنُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=15&nAya=9)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF "نحن" ضمير الجمع.
نقول له: أنت من أهل الزيغ، هذا متشابه اشتبه عليك، رده إلى المحكم، وهو قوله -عز وجل-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=163)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فسر هذا بهذا، فنقول: إنا نحن، هذا للواحد ليعظم نفسه، العرب تقول: نحن. يقول الواحد يعظم نفسه: نحن، كما يقول الملوك: نحن فعلنا كذا، نحن هزمنا، نحن هزمنا الجيش، نحن فعلنا كذا، نحن أمرنا بما هو آت، وهكذا، نعم.
ولا يعارض هذا ما سبق في الوصف الثالث؛ لأن الإحكام هناك بمعنى الإتقان والحفظ من الخلل والتناقض، وهنا بمعنى وضوح المعنى، وإذا…
نعم، المحكم يأتي بمعنى متقن، الذي لا خلل فيه. ويأتي بمعنى المحكم واضح المعنى: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=10&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF المتقن، http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF يعني: الواضحات، نعم.
وإذا رددنا المتشابه هنا إلى المحكم صار الجميع محكما.
السادس: إنه حق لا يمكن أن يأته الباطل من أي جهة، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=41&nAya=42)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF .
وقال -سبحانه-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4&nAya=82)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF
السابع: إنه بريء مما وصفه به المكذبون به من قولهم: إنه شعر، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=36&nAya=69)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وقول بعضهم: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=74&nAya=24)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فقال الله متوعدا هذا القائل: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=74&nAya=26)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF .
وهذا ليس كمن قال: إن القرآن شعر أو كهانة أو سحر، فهذا حجة على + هذا قول الكفرة، نعم.
الثامن: إنه معجز لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله، وإن عاونه غيره، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17&nAya=88)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF
.
نعم، تحداهم الله أن يأتوا بعشر سور، أن يأتوا بسورة، نعم.
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقال المؤلف -حفظه الله تعالى-: أوصاف القرآن:
وصف الله القرآن الكريم بأوصاف عظيمة كثيرة، ذكر المؤلف منها ما يلي:
الأول: أنه كتاب الله المبين، أي: المفصح عما تضمنه من أحكام وأخبار.
الثاني: إنه حبل الله المتين، أي: العهد القوي الذي جعله الله سببا للوصول إليه والفوز بكرامته.
ولهذا قال: http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=103)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وقال: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وسماه الحكيم: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=10&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=103)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF هَذَا ذِكْرُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=21&nAya=24)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF سماه ذكرًا، وسماه حبلا "حبل الله"، سماه مبينا، وصفه بأنه حكيم، وصفه بأنه مبارك، نعم.
الثالث: إنه سور محكمات، أي: مفصل السور، كل سورة منفردة عن الأخرى، والمحكمات: المتقنات المحفوظات من الخلل والتناقض.
نعم، ولهذا كان النبي إذا نزلت آية قال: http://www.sh-rajhi.com/images/H2.GIF ضعوها في السورة التي تذكر فيها كذا، ضعوها في السورة التي تذكر فيها البقرة. (http://www.startimes2.com/HadithTak%28%27Hits10543.htm%27%29)http://www.sh-rajhi.com/images/H1.GIF .
وقد ثبت أن في صحيح البخاري أن الحجاج بن يوسف -أمير العراق - تورع عن قول سورة كذا، قال: لا تقولوا سورة كذا، ولا تقولوا سورة كذا، فرد عليه بأن قول ابن مسعود -رضي الله عنه-: هذه مقام الذي أُنزلت عليه سورة البقرة. وأما تورع الحجاج فلا وجه له. يقول: لا تقولوا سورة كذا؛ فإن هذا مما خفيت فيه السنة، خفي فيه هذا الحكم على الحجاج نعم.
الرابع: إنه آيات بينات، أي: علامات ظاهرات على توحيد الله وكمال صفاته وحسن تشريعاته.
الخامس: أن فيه محكما ومتشابها، فالمحكم ما كان معناه واضحا، والمتشابه ما كان معناه خفيا.
ويدل على هذا آية آل عمران: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فالمحكم: الواضح المعنى. والمتشابه: هو الذي يشتبه معناه. والطريقة عند أهل العلم أن المتشابه يرد إلى المحكم ويفسر به، وأما أهل الزيغ فإنهم يتعلقون بالمتشابه: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وأما الراسخون في العلم فيقولون: آمنا به.
المتشابه إذا أشكل عليك شيء، يعني تشابه عليك شيء من القرآن، ترده إلى المحكم، فمثلا: إذا استدل النصراني في قوله -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=15&nAya=9)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF قال: نحن للجمع، دل على أن الآلهة ثلاثة: الله وعيسى ومريم http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنَّا نَحْنُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=15&nAya=9)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF "نحن" ضمير الجمع.
نقول له: أنت من أهل الزيغ، هذا متشابه اشتبه عليك، رده إلى المحكم، وهو قوله -عز وجل-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=163)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فسر هذا بهذا، فنقول: إنا نحن، هذا للواحد ليعظم نفسه، العرب تقول: نحن. يقول الواحد يعظم نفسه: نحن، كما يقول الملوك: نحن فعلنا كذا، نحن هزمنا، نحن هزمنا الجيش، نحن فعلنا كذا، نحن أمرنا بما هو آت، وهكذا، نعم.
ولا يعارض هذا ما سبق في الوصف الثالث؛ لأن الإحكام هناك بمعنى الإتقان والحفظ من الخلل والتناقض، وهنا بمعنى وضوح المعنى، وإذا…
نعم، المحكم يأتي بمعنى متقن، الذي لا خلل فيه. ويأتي بمعنى المحكم واضح المعنى: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=10&nAya=1)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF المتقن، http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=7)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF يعني: الواضحات، نعم.
وإذا رددنا المتشابه هنا إلى المحكم صار الجميع محكما.
السادس: إنه حق لا يمكن أن يأته الباطل من أي جهة، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=41&nAya=42)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF .
وقال -سبحانه-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4&nAya=82)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF
السابع: إنه بريء مما وصفه به المكذبون به من قولهم: إنه شعر، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=36&nAya=69)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF وقول بعضهم: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=74&nAya=24)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF فقال الله متوعدا هذا القائل: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=74&nAya=26)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF .
وهذا ليس كمن قال: إن القرآن شعر أو كهانة أو سحر، فهذا حجة على + هذا قول الكفرة، نعم.
الثامن: إنه معجز لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله، وإن عاونه غيره، قال -تعالى-: http://www.sh-rajhi.com/images/b2.GIF قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17&nAya=88)http://www.sh-rajhi.com/images/b1.GIF
.
نعم، تحداهم الله أن يأتوا بعشر سور، أن يأتوا بسورة، نعم.
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي