بلال الرومنسي
2010-09-07, 00:23
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/saadane-elkhabar2010.jpg
أجمعوا على أن استقالة سعدان لن تعيد هيبة
مدربون يحمّلون روراوة المسؤولية
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar14070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg لاتزال استقالة المدرب الوطني رابح سعدان تصنع الحدث في الوسط الكروي، حيث عبر العديد من التقنيين عن استنكارهم لما حدث لسعدان شاهدين له بضلوعه في إعادة هيبة الكرة الجزائرية في المدة الأخيرة، محملين أيضا المسؤولية لرئيس الفاف محمد روراوة، معتبرين موافقته على الاستقالة بمثابة الخطأ الكبير الذي قد تكون عواقبه وخيمة مستقبلا. معارضتهم لفكرة الاستقالة التي قدمها سعدان في هذا الظرف بالذات، لم تمنع بعض التقنيين من التأكيد على أن الفاف مطالبة حاليا بجلب مدرب كبير إذا ما أرادت سد الفراغ الذي سيتركه المدرب سعدان. ولم يكتف بعض التقنيين بذلك، بل أكدوا أن تعثـر تانزانيا يتحمله الجميع بمن فيهم اللاعبون والمسؤولون بدءا من رئيس الفاف.
رئيس الفاف خرق القوانين من أجل تحقيق الهدف
الفرنسي ألان ميشال وراء الإقالة ''البيضاء'' لسعدان
لا تزال قضية استقالة المدرب الوطني رابح سعدان تصنع الحدث في الوسط الكروي، لاسيما أن الجميع لم يفهم سبب تغيير الشيخ لموقفه في ظرف لا يقل عن ساعتين من الزمن فقط؛ حيث عبر في الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد مباراة تانزانيا في حدود الساعة منتصف الليل بملعب تشاكر بالبليدة عن عزمه البقاء في منصبه، قبل أن يتحول بعدها بـ 360 درجة، معلنا في الساعة الثانية والنصف صباحا بالمركز العسكري ببني مسوس قرار استقالته.
الأكيد أن القرار الثاني أتخذه التقني الجزائري رابح سعدان بعد الاجتماع الذي جمعه برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، الذي كان وراء انسحاب ''الشيخ'' بعد الضغط الكبير الذي فرضه عليه قبل مباراة تانزانيا وبعدها.
كشفت مصادر عليمة أن رئيس الفاف، ومباشرة بعد نهاية المقابلة، راح يلمح في الحافلة التي نقلت العناصر الوطنية بعد نهاية المواجهة أمام تانزانيا من ملعب تشاكر إلى مقر إقامتهم ببني مسوس، بعدم رضاه بالنتيجة المسجلة في الميدان، والأكثر من هذا لمح بضرورة إحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية.
وفور وصول الحافلة إلى المركز العسكري ببني مسوس، طلب سعدان من روراوة الجلوس حول الطاولة لمعرفة نواياه، فإذا بالشيخ يفاجأ، حين أبلغه رئيس الفاف بأنه قد اختار له مساعدا ستكون له نفس الصلاحيات في العارضة الفنية، وهو الفرنسي ألان ميشال مدرب مولودية الجزائر حاليا. وهي الفكرة التي رفضها المدرب رابح سعدان، خاصة أنه كان على دراية بهذا الموضوع قبل المباراة، بدليل تواجد التقني الفرنسي في المنصة الشرفية لملعب تشاكر بالبليدة يوم المقابلة أمام تانزانيا. والأكثر من هذا تيقن رابح سعدان باستحالة العمل مع الرئيس الحالي للفاف الذي سعى منذ البداية لتنحيته، وانتهز فرصة التعثر أمام تانزانيا لإقالة مدربه أو لدفعه إلى الاستقالة.
وما يعزز هذا الكلام، هو قبول رئيس الفاف لاستقالة سعدان في ظرف قياسي، حتى إنه خرق القانون من أجل الوصول إلى هدفه، بدليل أنه كان من المفروض أن يدرس قرار استقالة سعدان في المكتب الفيدرالي، لأن الفاف ليست مؤسسة خاصة يسيرها شخص واحد وإنما مؤسسة عمومية منتخبة تابعة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وحتى إذا كان أعضاء المكتب الفيدرالي، وبشهادة الجميع بمثابة ''خضرة فوق الطعام'' باعتبار أن كل القرارات الهامة يتخذها روراوة بمفرده، إلا أنه كان يتعين على رئيس الفاف ذر الرماد في أعين الرأي العام الكروي، والتريث ولو لساعات لإعلان قبول الفاف استقالة سعدان الذي تعرض لإقالة بيضاء على وزن انقلاب أبيض.
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=jaloul_421689396.jpg&size=article_medium
، أن مساعد المدرب المستقيل رابح سعدان، زهير جلول قرر هو الآخر الإنسحاب من الطاقم الفني للخضر، في حين أن مدرب الحراس بلحاجي باقٍ ضمن تعداد الخضر، بحيث سيواصل المشوار مع المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي سيتولى زمام أمور المحاربين إلى غاية مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا أمام منتخب إفريقيا الوسطى الشهر المقبل، فرغم أن سعدان قدم استقالته رفقة طاقمه الفني إلا أن مدرب الحراس تراجع وقرر البقاء مفضلا مصلحة المنتخب الوطني، في حين فضل المدرب المساعد زهير جلول الإنسحاب خاصة وأنه يعتبر واحدا من تابعي الشيخ سعدان، على اعتبار أن هذا الأخير كان وراء انتدابه إلى الخضر وظل متمسكا به، رغم أن الجميع وبما فيهم رئيس ''الفاف'' كانوا ضد بقاء جلول، إضافة إلى أن المدرب بن شيخة ما كان ليوافق على العمل مع مساعد الناخب الوطني المستقيل، وقد يقرر جلب طاقم فني خاص به يعمل معه خلال الفترة التي سيشرف فيها على كتيبة المحاربين والمقررة إلى غاية موعد مباراة إفريقيا الوسطى في انتظار تعيين مدرب جديد، ويبدو أن رئيس الفاف مقتنع بعمل مدرب الحراس بلحاجي الذي عرف معه تألق كل من شاوشي ومبولحي.
د مخلوفي لـ ''الخبر''
روراوة مسؤول عن الإخفاق مثل سعدان وزاد خطأ لما قبل الاستقالة
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elmkhabar14070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg انتقد اللاعب السابق في صفوف منتخب جبهة التحرير الوطني، رئيس الفاف، محمد روراوة، على موافقته على استقالة رابح سعدان.
وقال اللاعب الأسبق في نادي سانت ايتيان الفرنسي، في حوار لـ ''الخبر''، أنه يعارض الخيار الأجنبي، كما أنه يبقى يعتقد أن سعدان هو المدرب الأمثل لـ''الخضر''، على الأقل، في الوقت الراهن.
ما تعليقك على استقالة سعدان؟
لا أعتقد أن سعدان استقال بمحض إرادته، وإذا قلتم لي إن الشتائم التي سمعها المدرب بملعب مصطفى تشاكر، بالبليدة، بسبب التعادل الذي اكتفى به المنتخب الوطني، أمام ضيفه، التانزاني، هي التي دفعته إلى الاستقالة، أقول لكم إن سعدان سمع الشتائم قبلها في أكثر من مناسبة، ولم يستقل بسببها لكون سعدان كان يتمتع بثقة مسؤوليه.
ماذا كان ينقص الفريق الوطني للفوز؟
قلت دائما إن المنتخب الوطني الحالي يملك لاعبين من مستوى متوسط، كما قلت أن المشاركة الجزائرية في المونديال الأخير كانت أيضا متوسطة. وكان يتعين أخذ الأمور بجدية أكبر بعد المشاركة في كأس العالم عن طريق استغلال ديناميكية المونديال لإرساء قواعد قوية لإصلاح كرة القدم بصورة جذرية. أنا حزين للمنعرج الذي أخذته الأحداث لأنني لا أتصور أنه في مقدور أي مدرب جديد الذهاب بعيدا بالفريق الحالي، بسبب الضربة الموجعة التي وجهت له، إثر استقالة سعدان.
هل هذا يعني أن التأهل إلى كأس إفريقيا لعام 2012 أصبح صعبا؟
أقترح تجاهل كأس إفريقيا القادمة، بعد مغادرة سعدان للعارضة الفنية، والتفكير في التأهل إلى كأس إفريقيا لعام و2014؛ لأن السؤال المطروح هو كيف سيتعامل المدرب الجديد مع التشكيلة الحالية؟ صحيح أن اللاعبين الحاليين يتمتعون بشجاعة كبيرة، إلا أن هذا يبقى غير كاف، في تقديري. وهل بإمكان مساعد سعدان رفع التحدي في التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا، وهل سيحول الرهان من اللاعبين المحترفين إلى اللاعبين المحليين؟. في رأيي، أن الوضعية الحالية خطيرة وأنا متأكد أن أي مدرب جديد سينجح في خلق الأعذار لجعل إخفاقه مقبولا ومفهوما في نظر الرأي العام. وأقدر أن الاستنجاد باللاعب الدولي السابق، رابح ماجر للمساهمة في حل المشاكل سيكون له أثر كبير على الكرة الجزائرية، ليس بصفة مدرب للمنتخب الوطني، وإنما بصفة مؤطر، لكون هذا الأخير يملك مؤهلات لا يملكها الكثيرون في الجزائر.
هل تؤيدون تعيين مدرب أجنبي أو وطني؟
لست من المؤيدين لتعيين مدرب أجنبي، وسأعتبر أي مدرب أجنبي يتم تعيينه خلفا لسعدان مجازفة، وقدومه إلى الجزائر سيكون من أجل أخذ الأموال فقط. وسأبقى وفيا لخيار المدرب المحلي؛ لأن المدربين الأجانب لم يقدموا أشياء كثيرة للفريق الوطني في الماضي، لذا لا أعتقد أنهم سيقدمون الشيء الكثير مستقبلا، لقد ولى الزمن الذي كان فيه المدربون الأجانب الأكفاء يجتهدون في القيام بواجبهم تجاه المنتخبات الوطنية، وأنا أتذكر المدرب الفرنسي، جون سنيلا، حين كان يتفانى في نشاطه في نصر حسين داي. وفي اعتقادي أن هذا الرجل، الذي وافته المنية، كان المدرب الأجنبي الوحيد الذي قدم أشياء كثيرة إلى كرة القدم الجزائرية عن طريق تأطير لاعبي النصرية، لأنه كان جادا ووفيا. وقد كان هذا المدرب لاعبا رفقتي في نادي سانت ايتيان.
مادمتم تؤيدون الخيار المحلي، ما هو الاسم الذي تقدرون أنه الأفضل لاستخلاف سعدان؟
أرى أن سعدان هو المدرب الأمثل للفريق الوطني في الوقت الحالي، فاستقالته ستكون لها عواقب حرجة، وأنا مستغرب لمغادرة سعدان للعارضة الفنية في هذا الوقت. وقد كان على رئيس الفاف الاتفاق مع سعدان على الطلاق بعد المونديال إذا لم يكن راضيا عليه وليس الانتظار طول هذا الوقت. وارى أن روراوة مسؤول عن الإخفاق بنفس مستوى مسؤولية سعدان واعتبره مخطئا بقبوله استقالة المدرب.
سعدان لم يتحدث عن أي إكراه لدفعه إلى الاستقالة، فماذا تقولون في هذا الخصوص؟
لم يتحدث عنها لكن أنا أعرف ما يدور في الكواليس، فعلا الموقف كان حساسا بالنسبة للمدرب بملعب البليدة، بسبب وابل الشتائم التي سمعها الجميع، لكن في تقديري، كان يتعين الاحتفاظ بسعدان ورفض استقالته ليس حبا في هذا الأخير، وإنما لضرورة الحفاظ على الاستقرار.. ولا يسعني إلا القول أن الجزائر مازالت مسكينة.
اكتفت منتخبات شمال إفريقيا بالتعادل أيضا، ولم تحدث أي ضجة بخصوص النتيجة، فما هو تعليقكم؟
هذه المنتخبات لم تشهد استقالة مدربيها، بخلاف المنتخب الجزائري، وقد تعاملت هذه المنتخبات ببرغماتية مع النتائج، خاصة أن التصفيات في بداية الطريق. والمشكلة ستكون كبيرة بسبب استقالة سعدان وليس بسبب التعادل مع تانزانيا.
على ذكر تانزانيا، كيف تعلقون على أداء الفريق الجزائري؟
لقد شاهدت المقابلة بمقر إقامتي بتونس، وكان الأداء متواضعا، وقد صدمت لعزوف اللاعبين عن التمريرات فيما بينهم، في وقت لم يظهر الفريق التانزاني بمستوى يبهر به لاعبينا، وقد ظهر لاعبونا في هذه المقابلة وهم يفتقدون لكل شيء.
وفي اعتقادي، فان الفريق الناجح هو الفريق الذي يحسن احتلال الميدان واسترجاع الكرة وتمريرها، إلى جانب التحلي بالإرادة لانتزاع الفوز. وهذا ما لم نشاهده في المقابلة أمام الفريق التانزاني.
ما هو تعليقكم على تجربة الاحتراف بالموازاة مع احتجاج الأندية على عدم تصنيفها ضمن الأندية المحترفة؟
الاحتراف لا يعتمد بترسانة من القوانين، وإنما بالتجربة في الميدان، كما يستوجب اعتماد الاحتراف بصورة تدريجية وليس بصورة متسرعة. وقد كان يتعين تصنيف عدد محدود فقط في خانة الأندية المرشحة أن تكون محترفة في بداية الأمر لدفع الأندية الأخرى التي يمكن تصنيفها ضمن أندية نصف محترفة للاجتهاد للانتقال إلى صف الأندية المحترفة.
(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:tsz%28%27article_body%27,%2716px%27%29)
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=madjer_476149416.jpg&size=article_medium
في تصريح إلى قناة ''فرانس 24 ''
أكد نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر، أنه لم يتلق أي اتصال رسمي من قبل مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولكن في المقابل أكد أنه لن يرفض ذلك خاصة وأنه أصبح مطلب الجماهير الجزائرية: قائلا ''في الحقيقة إلى حد الآن لم يتصل بي أي مسؤول في الجزائر ولو يُعرَض عليّ تدريب المنتخب الوطني رغم أني علمت أن كل الجماهير الجزائرية تطلب استقدامي، و هذا أمر يشرفني كثيرا ولكن لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الآن.''، وفي تعليق لصاحب الكعب الذهبي على استقالة الشيخ سعدان قال: ''لقد فاجأنا المدرب سعدان باستقالته فقد كانت مباشرة بعد تعثر تنزانيا إنه فعلا أمر مؤسف، لا يمكننا إنكار ما قدمه إلى المنتخب الجزائري لقد أوصله إلى المونديال وأعاده إلى المشاركة في كأس إفريقيا، ورغم أن الأمور كانت واضحة نوعا ما بالأخص بعد الهزيمة وديا أمام المنتخب الغابوني أين انقلبت عليه الجماهير الجزائرية وطالبت برحيله، المهم الآن التفكير في المواعيد المقبلة التي تنتظر الخضر وتحسين مستواه خاصة بعد أن أصبح موندياليا، ومن العيب أن يظهر بالمستوى الذي قدمه أمام الغابون أو حتى تنزانيا.''، ويبدو أن مسجل هدف نادي بورتو في نهائي أبطال أوروبا بكعبه الشهير، لا يمانع في الإلتحاق للمرة الرابعة في مشواره بالطاقم الفني لكتيبة المحاربين التي تنتظرها معارك صعبة للغاية، أولها ستكون الشهر المقبل أمام إفريقيا الوسطى، المنتخب الذي خلق المفاجأة وفرض التعادل على المنتخب المغربي في عقر داره، كما يحظى ماجر بدعم جماهيري منقطع النظير من قبل الجمهور الجزائري الذي يرى فيه المدرب المناسب للخضر في المرحلة المقبلة. ل
الفرنسي تروسيي يعرض خدماته لتدريب ''الخضر''
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar28070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أبدى المدرب الفرنسي فيليب تروسيي استعداده للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، في حالة تلقيه عرضا لخلافة رابح سعدان المستقيل من منصبه بعد التعادل الذي سجله الخضر أمام تانزانيا، برسم أول مباريات المجموعة الرابعة لتصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا .2012
وصرح تروسيي، البالغ من العمر 55 سنة، لإذاعة مونتي كارلو الفرنسية ''آر أم سي''، أمس، ''أنا مرشح لمنصب مدرب المنتخب الجزائري ولدي استعداد لقبول هذا التحدي''. وفي المقابل، نفى تروسيي أن يكون قد تلقى أي اتصال رسمي من مسؤولين بالجزائر، على الرغم من إشارته إلى علاقته الحميمية برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
للإشارة، سبق لتروسيي أن درب العديد من المنتخبات من أمثال كوت ديفوار ونيجيريا وبوركينا فاسو وجنوب إفريقيا والمغرب في القارة السمراء، كما عمل أيضا في آسيا مع منتخبي قطر واليابان.
http://www.echibek.net/ar/thumbnail.php?file=img/yas4.jpg&size=article_medium
المدرب الفرنسي الشهير "إلى بوب"
أو كما يسمى في فرنسا "صاحب القبعة الشهيرة"، كان منذ مدة في مخططات رئيس الفاف محمد روراوة، والذي فكر بشكل كبير في جلب هذا المدرب إلى المنتخب الوطني منذ مدة، فروراوة يبقى يعتقد أن "إلي بوب" هو المدرب الأنجع لقيادة الخضر في المباريات القادمة التي تنتظر المنتخب الجزائري، خاصة وأن هذا المدرب يملك سيرة ذاتية جد مميزة، وبإمكانه أن يكون المدرب القادم للخضر.
إتصل به منذ مدة وكان دائما في مفكرة الفاف
وكان رئيس الفاف قد اتصل بشكل رسمي مع المدرب الفرنسي، إلي بوب منذ مدة، وكان رحب في أن يكون هذا المدرب خليفة لسعدان مباشرة بعد المونديال، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك بعد موقف الوصاية من إبعاد سعدان، مما جعله يصرف النظر عليه مؤقتا، ولكنه لحد الآن ما زال يريد الحصول على خدمات هذا المدرب، خاصة وأنه مقتنع أكثر من أي وثت سابق بإمكاناته الفنية والتقنية.
يعرف جل اللاعبين الجزائريين وعلاقاته كبيرة في أوروبا
وتبقى النقطة المهمة في كل هذا، أن هذا المدرب لن يجد صعوبة كبيرة في التعامل مع اللاعبين الجزائريين، بحكم التجربة الكبيرة التي يمتلكها هذا المدرب في الميادين الفرنسية، وهي الميادين التي يأتي منها أكثر اللاعبين الجزائريين، كما أن إلي بوب يعرف معظم النجوم الجزائرية التي تلعب في أوروبا، والتي تخرجت من البطولة الفرنسية، والدليل على ذلك أنه كان الموسم الماضي، مدربا لعبدون مع نادي نانت، مما يظهر علاقته الكبيرة جدا مع جل النجوم الجزائرية.
يمتاز بصرامة كبيرة في العمل ويسمى بمدرب التحديات
وتبقى ميزة المدرب الفرنسي إلي بوب، الصرامة الكبيرة في العمل، فهو معروف طوال المواسم الكثيرة التي عمل فيها بالبطولة الفرنسية، بتخاصمه مع العديد من النجوم، والذين لا يقبلون في الكثير من الأحيان الإنصياع إلى أوامره، مما يجعل الأمور تصل في الكثير من الأحيان إلى طريق مقطوع، لذا فإن مدربا بهذه الصرامة، سيكون مهما جدا للخضر.
قد يشترط جلب علي بن عربية في حال إتفاقه النهائي معه
إيلي بوب يملك أيضا إتصالات أخرى من السعودية، والتي تريد الحصول على خدماته، فإن كان يعمل حاليا مع قناة "كنال+" الفرنسية كخبير، فإنه لا يعارض تماما تدريب الخضر، وهذا ما صرح به في وقت سابق لفرانس فوتبول، عندما أبدى قبوله لهذه المهمة، ولكن وفق شروط معينة.
وفي حال إتفاقه مع روراوة، قد يشترط إيلي بوب علي بن عربية للعمل معه، خاصة وأن صداقة قديمة تجمع الرجلين، منذ أن كان إيلي بوب مدربا لبوردو وكان بن عربية لاعبا في هذا الفريق، وفازا سويا في ذلك الموسم بالبطولة الفرنسية.
بن شيخة يشرع في عمله.. وتركة سعدان "ثقيلة جدا"
سفرية "الخضر" إلى إفريقيا الوسطى في طائرة خاصة في7 أكتوبر
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/benchikha250_858416110_502427700.jpg&size=article_medium
قرر لاتحاد الجزائري لكرة القدم توفير طائرة خاصة في سفرية "الخضر" الى افريقيا الوسطى في7 أكتوبر المقبل تحقررسبا للمواجهة الثانية من تصفيات كأس افريقيا 2012
واضطر الاتحاد الجزائري الى الاعتماد على سفرية خاصة بالنظر لعدم توفر رحلات منتظمة من وإلى العاصمة بانغي، وكذلك لتوفير ظروف أفضل للنخبة الوطنية خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي يعيشها هذا البلد.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم يأمل في برمجة سفرية عادية مرورا بالمغرب، حيث رحلات منتظمة غير انه تراجع لأسباب مجهولة، لكن يرجح أنها لا تتوافق مع تاريخ ذهاب وعودة الخضر.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره من إفريقيا الوسطى في 10 أكتوبر بملعب بانغي، حيث سيتنقل قبل ثلاثة أيام من المواجهة على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة بحسب الترتيبات التي أقدمت عليها الاتحادية.
وسيدخل المنتخب الوطني في معسكر إعدادي بداية من 3 أكتوبر بالعاصمة الفرنسية باريس قبل التنقل إلى إفريقيا الوسطى، ما يعني ان الخضر سيتنقلون من فرنسا مباشرة الى إفريقيا الوسطى.
في سياق آخر، شرع المدرب عبد الحق بن شيخة في عمله من خلال تردده المستمر على مقر الاتحاد، حيث يتواجد مكتبه، حيث شرع في عملية انتقاء أولي للاعب المحلي ومتابعة للمحترفين، وهي مهام استباقية قبل إعلان توليه تدريب الخضر بشكل رسمي من طرف رئيس الاتحاد.
وكانت اخبار قد أشارت أمس إلى تردد بن شيخة في تسلمه مهام المنتخب، لكن ذلك لم يعف مدرب منتخب المحليين من مزاولة عمله العادي في مقر الاتحادية وسط انباء عن تأهبه لتسلم المهام ولو مؤقتا.
مال يتربصون ثلاثة أيام
بن شيخة يطلب من شعيب العمل معه في المنتخب الأول
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=sport/ben14_623415675.jpg&size=article_medium
يرتقب أن يكون التقني محمد شعيب مساعدا أول للمدرب عيد الحق بن شيخة الذي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني مؤقتا خلفا لرابح سعدان المستقيل من منصبه يوم السبت الفارط عقب التعادل المخيب أمام منتخب تنزانيا، حيث أفاد مصدر من الفاف بأن المدرب الأسبق للنادي الإفريقي، طلب من مساعده في منتخبي الآمال والمحليين بأن يرافقه إلى المنتخب الأول.
وكان بن شيخة قد تحدث مع مساعديه في منتخبي الآمال والمحليين مباشرة بعد استقالة سعدان وتعيينه من قبل الفاف كخليفة مؤقت، حيث أكد لهم بأنه يود أن يكونوا إلى جانبه عند الإشراف على رفقاء زياني خلال تصفيات كاس إفريقيا 2012، ولكن إلى حد الآن تبدو الأمور متوقفة عند تعيين بن شيخة خليفة فقط من قبل الفاف، وهو يرفض تدريب الخضر إلى غاية مواجهة إفريقيا الوسطى.
إلى ذلك لم تتضح الأمور على مستوى العارضة الفنية للخضر، حيث يدور في بيت الفاف حديث عن عدة أسماء لمدربين أجانب أرسلوا سيرتهم الذاتية لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
هذا وسيدخل المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة في تربص مغلق في العاصمة ما بين 16 و19سبتمبر الجاري استعدادا لتصفيات الألعاب الاولمبية 2012 بلندن، ولا يدري إلى حد الآن أعضاء العارضة الفنية إن كان سيشرف بن شيخة على هذا التربص أم سيخلف مساعديه كاوة وشعيب.
المنتخب الوطني ورشة مفتوحة تثبيت بن شيخة وارد والاستعانة بمدرب فرنسي فكرة خاسرة
يبدو ان ذاكرة بعض الجزائريين ممن يهتمون بالشأن الكروي، تنسى بسرعة أو هي لا تستوعب محطات التاريخ حتى القريبة منه، حين تراهن على تجريب ورقة المدرب الاجنبي، مع ان الكل يدرك أن أسوأ مراحل المنتخب الوطني، كانت بقيادة مدربين أجانب جاء بهم السيد محمد روراوة في عهدته الأولى.
كما ان هذه الورقة في الظرف الحالي غير جاهزة على الاطلاق وما هو موجود من مدربين أوروبيين بدون عمل فهم قلة وقيمتهم في السوق هابطة أو سميها كما شئت، وعليه فإن الترويج من الآن من قبل البعض لأسماء معينة يبقى مجرد تخمينات يراد بها البحث عن السبق، ولو أننا ندرك ان الناس عندنا في هذا الزمن باتوا يتحدثون في كل الاتجاهات، وكأن هذا المنتخب قد تحول الى خردة نأتي له باي مسير من مكاتب العمالة التي توظف العاطلين.
ورقة المرتزقة لا تصلح عندنا وجربت
هذه حقيقة افرزتها استقالة المدرب رابح سعدان ويغذيها كل من يلهثون و راء كل شيء يأتي من الخارج حتى ولو من شاكلة المغامرين البلجيكيين الذين جيء بهم في وقت سابق لتدريب المنتخب الوطني دون ان يتركوا بصمات تشفع لهم عند كل من يعارض الاتجاه للخارج للإستعانة بمدربين لتأطير المنتخب الوطني.
والغريب ان هناك من يروج للإستعانة بمدربين فرنسيين فشلوا في كل مكان دربوا به سواء في الداخل أو في الخارج، ثم لماذا مدربين من هذا البلد بالذات، ألم يثبت المدرب الفرنسي فشله مع منتخبه الوطني الذي تحول إلى ديك مريض يخسر أمام أضعف منتخب أوروبي وفوق ميدانه وأمام جماهيره، ثم لماذا مازالت مثل هذه الفكرة تعشعش في مخيلة بعض الجزائريين بالرغم من انهم يدركون ان الاسماء الكبيرة لمدربي فرنسا قد هربت للعمل في بلدان أوروبية وتفضل تدريب الاندية الكبيرة، أما الذين فضلوا المغامرة في افريقيا أو في بعض دول الخليج فهم أشبه بمرتزقة ما يهمهم الفلوس، أما النتائج فيربطونها دوما بضعف البطولات في البلدان التي يتدربون بها.
ورقة بن شيخة هي الأكثر إجماعا
ان هذا الواقع يرجح فكرة الاستعانة من جديد بالمدرب المحلي، لكن ليس أي مدرب، حتى لا نجعل منتخبنا الوطني ورشة مفتوحة للتمهين، لأن الغوغائيين من المدربين الذين شوشوا على سعدان من على القنوات الفضائية الاجنبية أو حتى المحلية لا يصلحون للتدريب إلا على هذه القنوات ومن خلال توظيف مفردات غريبة تنم عن جهالتهم وأميتهم.
كما ان توظيف هذه الورقة المحلية يجب توظيف الظروف الملائمة لتسخيرها و إلا سيكون مصير أي مدرب مصير رابح ماجر قبل سنوات خلت أو مصير جداوي عبد الغني أو مصير رابح سعدان الذي لدغ من جحره مرتين، لكنه لم يتعظ وعاد بالرغم من انه كان يدرك ان الكثير من الجزائريين ينسون بسرعة أو يحبون بسرعة ويكرهون بنفس السرعة وزيادة.
ماجر وروراوة خطان متوازيان لا يلتقيان
وإذا كان هناك من يسعى لإعادة الاعتبار لبعض المدربين الوطنيين على غرار رابح ماجر، فلاشك ان خلفيات ذهاب رابح ماجر من العارضة الفنية، مازالت قائمة، لإن الرجل الذي دخل معه في خلاف هو الذي يشرف الآن على قلعة دالي ابراهيم أي السيد محمد روراوة، ولعل الكثير من الجزائريين يتذكرون عصبية ماجر، الذي تجرأ على تمزيق عقده على مرآى الملايين من الجزائريين الذين تتبعوا نشرة الثامنة على القناة التلفزيونية الوطنية، غضبا وتقززا من تصرفات رئيس الاتحادية الجزائرية تجاهه، ومن هنا فإن مسألة عودة ماجر لتدريب المنتخب الوطني لا ولن تطرح في مخيلة روراوة.
قندوز مرفوض من النساء قبل الرجال
وحتى الذين يروجون لفكرة الاستعانة باللاعب الدولي السابق محمود قندوز، يبدو انهم خارج النص، لأن قندوز لا يحقق الاجماع حتى في وسطه الضيق، وذلك انطلاقا من مواقفه السلبية تجاه المنتخب الوطني في كأس افريقيا للأمم بأنغولا، إلى درجة انه أحدث بتدخلاته في قناة الـ''ام بي سي'' شبه انتفاضة نسوية ضده، كما ان الشارع الذي امتعض منه كثيرا، يرى انه غير مؤهل لتدريب منتخب وطني في حجم منتخبنا، فضلا عن انه غير مرحب به من قبل لاعبي هذا المنتخب الذين كثيرا ما تناولهم بكثير من التجريح في تحاليله.
قريشي قد يكون مساعدا للمدرب القادم
وربما يبقى اللاعب الدولي السابق نورالدين قريشي من بين الاسماء التي تطرح لتكون ضمن الطاقم الفني في حالة تكليف السيد عبدالحق بن شيخة لتولى مهام المدرب الوطني مؤقتا، والاحتمال وارد جدا، لأن هذا الثنائي كثيرا ما حاول روراوة اقناع سعدان بضمهما الى طاقمه، لكن رابح سعدان لم يلتفت لمثل هذه المحاولات وكان يقول دوما أنا مرتاح مع من اخترتهم شخصيا ليكونوا في طاقمي، وربما هذا ما يفسر خرجات نورالدين قريشي الذي كان من أكثر التقنيين انتقادا لسعدان في المدة الأخيرة وربما كان أيضا من أكبر المرحبين بذهابه.
تلك هي الأفكار التي تدور حاليا في أوساط من يراهنون على ورقة المدرب المحلي أو المدرب الاجنبي، في انتظار اشعار جديد من رئاسة الفاف التي ليس أمامها الكثير من الوقت لطي صفحة العارضة الفنية للمنتخب الوطني التي توجد حتى الآن في حالة شغور.
Belmadi : «La FAF a trop tardé à opérer ce changement»
http://www.lebuteur.com/data/common/media/image_details/article-24980-000bel.jpg
L’ex-capitaine des Verts Djamel Belmadi a accepté de commenter l’actualité de l’Equipe nationale avec la démission de Saâdane. Il nous parle aussi de sa nouvelle aventure au Qatar et de son nouveau métier.
Parlons d’abord de votre nouveau métier et de votre équipe avec laquelle vous avez atteint la finale de la Coupe de l’émir Djacem, une finale que vous avez perdue face à Al Arabi après un parcours honorable. Comment avez-vous vécu cette nouvelle expérience ?
C’est une belle expérience et nous avons fait effectivement un très bon parcours en cette coupe dans la mesure où nous avons vaincu les meilleures formations du Qatar, à l’image d’Arayane et d’Al Gharrafa au sein desquels évoluent de grandes stars mondiales, comme Djouninho et Abdulkader Keïta. Nous les avons toutes battues jusqu’en finale où nous nous sommes inclinés devant Al Arabi qui n’est pourtant pas du calibre de ceux que nous avons battus en éliminatoires. Ce sont nous qui n’avons pas été bons ce jour-là, nous n’étions pas dans notre jour. En plus, il y a des facteurs qui ont joué contre nous et qui nous vraiment pénalisés, c’est le fait d’avoir été amoindris de trois de nos titulaires pour cause de blessure, l’expulsion d’un de nos joueurs un quart d’heure après le début de la 2e mi-temps, la fatigue après avoir joué beaucoup de matches en un laps de temps très court, enfin, à la fin de la partie, on encaisse un but bête. L’aventure se termine ici.
Etes-vous affecté ?
Pas tellement. Je suis juste déçu pour mes joueurs qui méritaient de gagner ce trophée par rapport à tout ce qu’ils ont fait depuis le début de cette compétition, par rapport aux efforts qu’ils ont fournis et à leur très beau parcours. J’aurais voulu qu’on gagne rien que pour eux, mais bon. Je crois que nous avons, en revanche, tirer de bonnes leçons de cette compétition en prévision du championnat, qui est le plus important, et qui débutera prochainement.
En tout cas, la presse locale n’a pas tari d’éloges sur votre équipe qu’elle a qualifiée comme étant la révélation de ce tournoi …
C’est vrai, tout le monde a été surpris par le rendement et les différentes prestations de mon équipe, car personne ne s’attendait à une telle production de la part de Lekhouya qui n’a été créé que récemment et qui a accédé après une année seulement dans le championnat professionnel. Ce n’était pas mon cas, toutefois, car j’avais confiance en ce que nous avons fait en deux mois et demi, c’est-à-dire depuis mon arrivée. Nous avons fait beaucoup de choses durant tout ce temps, et pour moi, cette prestation n’est que le fruit du travail accompli ; ce n’est pas une surprise.
La surprise c’est peut-être vous à la tête de cette équipe. Dites- nous comment êtes-vous passé de l’autre côté de la barrière et comment êtes-vous arrivé au Qatar ?
C’est vrai, moi aussi je ne pensais pas que j’allais entraîner cette équipe. Voilà comment les choses se sont passées. Lekhouya est une équipe récente. C’est un club qui a été créé il y a moins d’une année. Et puisque je venais souvent au Qatar pour me soigner, ses responsables se sont approchés de moi pour me demander de les aider à former cette équipe. Par rapport à mes relations en France et à mon expérience, ils m’ont demandé de faire de la prospection là-bas afin de recruter quelques bons éléments. C’est ce que j’ai fait, j’ai ramené quelques joueurs et j’ai fait même venir un préparateur physique, tout en remédiant à quelques insuffisances. Et là, les dirigeants de Lekhouya m’ont tout simplement proposé d’entraîner l’équipe alors que ce n’était guère dans mes plans puisque j’envisageais de revenir à la compétition comme joueur. Je vous fais savoir qu’ils m’avaient déjà fait cette proposition la saison passée, quand ils étaient en D2, et je n’ai pas accepté parce que je voulais rejouer encore. Et cette fois-ci, compte tenu de ma blessure, j’ai pu me rendre compte qu’il y a vraiment peu de chances pour que je revienne, et après avoir mûrement réfléchi, j’ai fini par accepter.
N’avez-vous pas pensé à ramener des joueurs algériens ?
Si, j’avais fait une proposition à Bougherra et à Halliche, mais j’ai vu qu’ils étaient beaucoup plus intéressés par jouer en Europe.
Et si vous reveniez à la charge à l’avenir, au mercato par exemple, avez-vous d’autres noms algériens qui vous intéressent ?
Non, je n’y pense pas encore. Nous venons juste de façonner l’équipe et le championnat n’a pas encore commencé. Mon seul souci est de préparer convenablement ce championnat pour y réaliser de bons résultats. Penser à recruter en ce moment n’a pas de sens.
Lors de la finale contre Al Arabi, parmi vos adversaires sur le terrain, il y avait un Algérien qui avait pour nom Khoukhi. Comment l’avez-vous trouvé ?
C’est un bon joueur. Il a vraiment attiré mon attention et il m’a laissé une bonne impression.
Rouvrons, encore une fois avec vous, au dossier de l’Equipe nationale et son actualité avec la démission, attendue pour certains, de Saâdane. Un commentaire ?
Je dois vous dire que je n’ai pas vu le match contre la Tanzanie, car au même moment, j’entraînai mon équipe. Mais je suivais l’évolution du match au fur et à mesure. Je dois dire que je n’étais pas surpris par le résultat de la rencontre, c’était même pour moi une suite logique à tout ce qui s’est passé depuis la dernière CAN où l’Equipe nationale ne cessait d’enregistrer les mauvais résultats l’un après l’autre. Elle régressait toujours, cela a commencé juste après la CAN avec les matches amicaux avant le Mondial, et on a vu les résultats pendant la Coupe du monde. Puis lors du dernier match amical face au Gabon, et, ma foi, après tout cela, je ne pouvais pas m’attendre à mieux contre la Tanzanie. Je pense qu’on a trop tardé pour apporter du changement. Ce résultat, aussi mauvais soit-il, est peut-être le bien venu tant il nous a servi de sonnette d’alarme.
Vous êtes donc de l’avis de ceux qui disent que Saâdane aurait dû partir après la Coupe du monde ?
Oui. Et à partir du moment qu’il ne l’avait pas fait, la FAF n’aurait jamais dû le maintenir, d’autant que rien ne l’obligeait de le garder. Pour moi, la FAF n’a pas su s’y prendre et n’a pas assumé ses responsabilités en attendant jusqu’à cet énième faux pas pour réagir enfin et se retrouver sans entraîneur. Ce qui s’est passé, on aurait dû l’éviter.
Quelle est pour vous la raison de cette régression des Verts ? Est-elle due à mauvais choix tactiques de Saâdane, à la mauvaise utilisation des joueurs ou à autre chose ?
Je veux d’abord savoir comment il a joué contre la Tanzanie en défense, est-ce avec trois défenseurs axiaux ?
Il a joué avec quatre défenseurs, avec Ghezzal sur la droite …
Ghezzal sur la droite, êtes-vous sûr ?
Oui, il paraît qu’il a déjà joué à ce poste avec son équipe…
Je suis désolé, il joue devant avec son équipe, comme la dernière fois contre la Juventus. Ce n’est pas normal de faire jouer un attaquant en défense alors qu’on a un grand déficit en attaque. Cela veut dire que nous avons joué, comme toujours, avec trois défenseurs, et cela ne nous a jamais arrangés, ni en attaque, ni en défense où on encaisse beaucoup de buts. C’est dû finalement à la mauvaise utilisation des joueurs, c’est clair.
Pour vous, Saâdane est-il le seul responsable ?
L’entraîneur est toujours le premier responsable. Mais il n’est pas le seul, les joueurs ont aussi une part de responsabilité, et la FAF aussi.
En parlant de joueurs, Nadir Belhadj est paru très en deçà de son niveau habituel. Ne pensez-vous pas que cela a une relation avec son choix pour le championnat du Qatar ?
Le championnat du Qatar n’a rien à voir là-dedans. Cela fait un mois seulement que Belhadj est là, on ne peut pas remettre en cause donc son choix pour le Qatar.
On ne connaît pas encore le remplaçant de Saâdane, mais il paraît que Benchikha serait en pole position. Etes-vous avec l’entraîneur local ou préfériez-vous l’option du technicien étranger ?
Je ne connais pas les entraîneurs en Algérie, donc je ne peux pas les juger. Moi, je suis pour un très bon entraîneur, qu’il soit local ou étranger.
المصادر : الشباك + الهداف +le buteur الشروق + الخبر + المساء + النهار+ France 24
يا أعضاء منتديات الجلفة أنا صديقكم بلال ونحن من عائلة واحدة ارجوكم ادعموني بكل قوة لأصبح لأصبح مدربا للفريق الوطني وانا لا انساكم سأعطيكم بطاقات الدخول للملاعب مجانا لكل الاعضاء
ههههههههههههههههة
أجمعوا على أن استقالة سعدان لن تعيد هيبة
مدربون يحمّلون روراوة المسؤولية
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar14070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg لاتزال استقالة المدرب الوطني رابح سعدان تصنع الحدث في الوسط الكروي، حيث عبر العديد من التقنيين عن استنكارهم لما حدث لسعدان شاهدين له بضلوعه في إعادة هيبة الكرة الجزائرية في المدة الأخيرة، محملين أيضا المسؤولية لرئيس الفاف محمد روراوة، معتبرين موافقته على الاستقالة بمثابة الخطأ الكبير الذي قد تكون عواقبه وخيمة مستقبلا. معارضتهم لفكرة الاستقالة التي قدمها سعدان في هذا الظرف بالذات، لم تمنع بعض التقنيين من التأكيد على أن الفاف مطالبة حاليا بجلب مدرب كبير إذا ما أرادت سد الفراغ الذي سيتركه المدرب سعدان. ولم يكتف بعض التقنيين بذلك، بل أكدوا أن تعثـر تانزانيا يتحمله الجميع بمن فيهم اللاعبون والمسؤولون بدءا من رئيس الفاف.
رئيس الفاف خرق القوانين من أجل تحقيق الهدف
الفرنسي ألان ميشال وراء الإقالة ''البيضاء'' لسعدان
لا تزال قضية استقالة المدرب الوطني رابح سعدان تصنع الحدث في الوسط الكروي، لاسيما أن الجميع لم يفهم سبب تغيير الشيخ لموقفه في ظرف لا يقل عن ساعتين من الزمن فقط؛ حيث عبر في الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد مباراة تانزانيا في حدود الساعة منتصف الليل بملعب تشاكر بالبليدة عن عزمه البقاء في منصبه، قبل أن يتحول بعدها بـ 360 درجة، معلنا في الساعة الثانية والنصف صباحا بالمركز العسكري ببني مسوس قرار استقالته.
الأكيد أن القرار الثاني أتخذه التقني الجزائري رابح سعدان بعد الاجتماع الذي جمعه برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، الذي كان وراء انسحاب ''الشيخ'' بعد الضغط الكبير الذي فرضه عليه قبل مباراة تانزانيا وبعدها.
كشفت مصادر عليمة أن رئيس الفاف، ومباشرة بعد نهاية المقابلة، راح يلمح في الحافلة التي نقلت العناصر الوطنية بعد نهاية المواجهة أمام تانزانيا من ملعب تشاكر إلى مقر إقامتهم ببني مسوس، بعدم رضاه بالنتيجة المسجلة في الميدان، والأكثر من هذا لمح بضرورة إحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية.
وفور وصول الحافلة إلى المركز العسكري ببني مسوس، طلب سعدان من روراوة الجلوس حول الطاولة لمعرفة نواياه، فإذا بالشيخ يفاجأ، حين أبلغه رئيس الفاف بأنه قد اختار له مساعدا ستكون له نفس الصلاحيات في العارضة الفنية، وهو الفرنسي ألان ميشال مدرب مولودية الجزائر حاليا. وهي الفكرة التي رفضها المدرب رابح سعدان، خاصة أنه كان على دراية بهذا الموضوع قبل المباراة، بدليل تواجد التقني الفرنسي في المنصة الشرفية لملعب تشاكر بالبليدة يوم المقابلة أمام تانزانيا. والأكثر من هذا تيقن رابح سعدان باستحالة العمل مع الرئيس الحالي للفاف الذي سعى منذ البداية لتنحيته، وانتهز فرصة التعثر أمام تانزانيا لإقالة مدربه أو لدفعه إلى الاستقالة.
وما يعزز هذا الكلام، هو قبول رئيس الفاف لاستقالة سعدان في ظرف قياسي، حتى إنه خرق القانون من أجل الوصول إلى هدفه، بدليل أنه كان من المفروض أن يدرس قرار استقالة سعدان في المكتب الفيدرالي، لأن الفاف ليست مؤسسة خاصة يسيرها شخص واحد وإنما مؤسسة عمومية منتخبة تابعة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وحتى إذا كان أعضاء المكتب الفيدرالي، وبشهادة الجميع بمثابة ''خضرة فوق الطعام'' باعتبار أن كل القرارات الهامة يتخذها روراوة بمفرده، إلا أنه كان يتعين على رئيس الفاف ذر الرماد في أعين الرأي العام الكروي، والتريث ولو لساعات لإعلان قبول الفاف استقالة سعدان الذي تعرض لإقالة بيضاء على وزن انقلاب أبيض.
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=jaloul_421689396.jpg&size=article_medium
، أن مساعد المدرب المستقيل رابح سعدان، زهير جلول قرر هو الآخر الإنسحاب من الطاقم الفني للخضر، في حين أن مدرب الحراس بلحاجي باقٍ ضمن تعداد الخضر، بحيث سيواصل المشوار مع المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي سيتولى زمام أمور المحاربين إلى غاية مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا أمام منتخب إفريقيا الوسطى الشهر المقبل، فرغم أن سعدان قدم استقالته رفقة طاقمه الفني إلا أن مدرب الحراس تراجع وقرر البقاء مفضلا مصلحة المنتخب الوطني، في حين فضل المدرب المساعد زهير جلول الإنسحاب خاصة وأنه يعتبر واحدا من تابعي الشيخ سعدان، على اعتبار أن هذا الأخير كان وراء انتدابه إلى الخضر وظل متمسكا به، رغم أن الجميع وبما فيهم رئيس ''الفاف'' كانوا ضد بقاء جلول، إضافة إلى أن المدرب بن شيخة ما كان ليوافق على العمل مع مساعد الناخب الوطني المستقيل، وقد يقرر جلب طاقم فني خاص به يعمل معه خلال الفترة التي سيشرف فيها على كتيبة المحاربين والمقررة إلى غاية موعد مباراة إفريقيا الوسطى في انتظار تعيين مدرب جديد، ويبدو أن رئيس الفاف مقتنع بعمل مدرب الحراس بلحاجي الذي عرف معه تألق كل من شاوشي ومبولحي.
د مخلوفي لـ ''الخبر''
روراوة مسؤول عن الإخفاق مثل سعدان وزاد خطأ لما قبل الاستقالة
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elmkhabar14070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg انتقد اللاعب السابق في صفوف منتخب جبهة التحرير الوطني، رئيس الفاف، محمد روراوة، على موافقته على استقالة رابح سعدان.
وقال اللاعب الأسبق في نادي سانت ايتيان الفرنسي، في حوار لـ ''الخبر''، أنه يعارض الخيار الأجنبي، كما أنه يبقى يعتقد أن سعدان هو المدرب الأمثل لـ''الخضر''، على الأقل، في الوقت الراهن.
ما تعليقك على استقالة سعدان؟
لا أعتقد أن سعدان استقال بمحض إرادته، وإذا قلتم لي إن الشتائم التي سمعها المدرب بملعب مصطفى تشاكر، بالبليدة، بسبب التعادل الذي اكتفى به المنتخب الوطني، أمام ضيفه، التانزاني، هي التي دفعته إلى الاستقالة، أقول لكم إن سعدان سمع الشتائم قبلها في أكثر من مناسبة، ولم يستقل بسببها لكون سعدان كان يتمتع بثقة مسؤوليه.
ماذا كان ينقص الفريق الوطني للفوز؟
قلت دائما إن المنتخب الوطني الحالي يملك لاعبين من مستوى متوسط، كما قلت أن المشاركة الجزائرية في المونديال الأخير كانت أيضا متوسطة. وكان يتعين أخذ الأمور بجدية أكبر بعد المشاركة في كأس العالم عن طريق استغلال ديناميكية المونديال لإرساء قواعد قوية لإصلاح كرة القدم بصورة جذرية. أنا حزين للمنعرج الذي أخذته الأحداث لأنني لا أتصور أنه في مقدور أي مدرب جديد الذهاب بعيدا بالفريق الحالي، بسبب الضربة الموجعة التي وجهت له، إثر استقالة سعدان.
هل هذا يعني أن التأهل إلى كأس إفريقيا لعام 2012 أصبح صعبا؟
أقترح تجاهل كأس إفريقيا القادمة، بعد مغادرة سعدان للعارضة الفنية، والتفكير في التأهل إلى كأس إفريقيا لعام و2014؛ لأن السؤال المطروح هو كيف سيتعامل المدرب الجديد مع التشكيلة الحالية؟ صحيح أن اللاعبين الحاليين يتمتعون بشجاعة كبيرة، إلا أن هذا يبقى غير كاف، في تقديري. وهل بإمكان مساعد سعدان رفع التحدي في التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا، وهل سيحول الرهان من اللاعبين المحترفين إلى اللاعبين المحليين؟. في رأيي، أن الوضعية الحالية خطيرة وأنا متأكد أن أي مدرب جديد سينجح في خلق الأعذار لجعل إخفاقه مقبولا ومفهوما في نظر الرأي العام. وأقدر أن الاستنجاد باللاعب الدولي السابق، رابح ماجر للمساهمة في حل المشاكل سيكون له أثر كبير على الكرة الجزائرية، ليس بصفة مدرب للمنتخب الوطني، وإنما بصفة مؤطر، لكون هذا الأخير يملك مؤهلات لا يملكها الكثيرون في الجزائر.
هل تؤيدون تعيين مدرب أجنبي أو وطني؟
لست من المؤيدين لتعيين مدرب أجنبي، وسأعتبر أي مدرب أجنبي يتم تعيينه خلفا لسعدان مجازفة، وقدومه إلى الجزائر سيكون من أجل أخذ الأموال فقط. وسأبقى وفيا لخيار المدرب المحلي؛ لأن المدربين الأجانب لم يقدموا أشياء كثيرة للفريق الوطني في الماضي، لذا لا أعتقد أنهم سيقدمون الشيء الكثير مستقبلا، لقد ولى الزمن الذي كان فيه المدربون الأجانب الأكفاء يجتهدون في القيام بواجبهم تجاه المنتخبات الوطنية، وأنا أتذكر المدرب الفرنسي، جون سنيلا، حين كان يتفانى في نشاطه في نصر حسين داي. وفي اعتقادي أن هذا الرجل، الذي وافته المنية، كان المدرب الأجنبي الوحيد الذي قدم أشياء كثيرة إلى كرة القدم الجزائرية عن طريق تأطير لاعبي النصرية، لأنه كان جادا ووفيا. وقد كان هذا المدرب لاعبا رفقتي في نادي سانت ايتيان.
مادمتم تؤيدون الخيار المحلي، ما هو الاسم الذي تقدرون أنه الأفضل لاستخلاف سعدان؟
أرى أن سعدان هو المدرب الأمثل للفريق الوطني في الوقت الحالي، فاستقالته ستكون لها عواقب حرجة، وأنا مستغرب لمغادرة سعدان للعارضة الفنية في هذا الوقت. وقد كان على رئيس الفاف الاتفاق مع سعدان على الطلاق بعد المونديال إذا لم يكن راضيا عليه وليس الانتظار طول هذا الوقت. وارى أن روراوة مسؤول عن الإخفاق بنفس مستوى مسؤولية سعدان واعتبره مخطئا بقبوله استقالة المدرب.
سعدان لم يتحدث عن أي إكراه لدفعه إلى الاستقالة، فماذا تقولون في هذا الخصوص؟
لم يتحدث عنها لكن أنا أعرف ما يدور في الكواليس، فعلا الموقف كان حساسا بالنسبة للمدرب بملعب البليدة، بسبب وابل الشتائم التي سمعها الجميع، لكن في تقديري، كان يتعين الاحتفاظ بسعدان ورفض استقالته ليس حبا في هذا الأخير، وإنما لضرورة الحفاظ على الاستقرار.. ولا يسعني إلا القول أن الجزائر مازالت مسكينة.
اكتفت منتخبات شمال إفريقيا بالتعادل أيضا، ولم تحدث أي ضجة بخصوص النتيجة، فما هو تعليقكم؟
هذه المنتخبات لم تشهد استقالة مدربيها، بخلاف المنتخب الجزائري، وقد تعاملت هذه المنتخبات ببرغماتية مع النتائج، خاصة أن التصفيات في بداية الطريق. والمشكلة ستكون كبيرة بسبب استقالة سعدان وليس بسبب التعادل مع تانزانيا.
على ذكر تانزانيا، كيف تعلقون على أداء الفريق الجزائري؟
لقد شاهدت المقابلة بمقر إقامتي بتونس، وكان الأداء متواضعا، وقد صدمت لعزوف اللاعبين عن التمريرات فيما بينهم، في وقت لم يظهر الفريق التانزاني بمستوى يبهر به لاعبينا، وقد ظهر لاعبونا في هذه المقابلة وهم يفتقدون لكل شيء.
وفي اعتقادي، فان الفريق الناجح هو الفريق الذي يحسن احتلال الميدان واسترجاع الكرة وتمريرها، إلى جانب التحلي بالإرادة لانتزاع الفوز. وهذا ما لم نشاهده في المقابلة أمام الفريق التانزاني.
ما هو تعليقكم على تجربة الاحتراف بالموازاة مع احتجاج الأندية على عدم تصنيفها ضمن الأندية المحترفة؟
الاحتراف لا يعتمد بترسانة من القوانين، وإنما بالتجربة في الميدان، كما يستوجب اعتماد الاحتراف بصورة تدريجية وليس بصورة متسرعة. وقد كان يتعين تصنيف عدد محدود فقط في خانة الأندية المرشحة أن تكون محترفة في بداية الأمر لدفع الأندية الأخرى التي يمكن تصنيفها ضمن أندية نصف محترفة للاجتهاد للانتقال إلى صف الأندية المحترفة.
(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:tsz%28%27article_body%27,%2716px%27%29)
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=madjer_476149416.jpg&size=article_medium
في تصريح إلى قناة ''فرانس 24 ''
أكد نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر، أنه لم يتلق أي اتصال رسمي من قبل مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولكن في المقابل أكد أنه لن يرفض ذلك خاصة وأنه أصبح مطلب الجماهير الجزائرية: قائلا ''في الحقيقة إلى حد الآن لم يتصل بي أي مسؤول في الجزائر ولو يُعرَض عليّ تدريب المنتخب الوطني رغم أني علمت أن كل الجماهير الجزائرية تطلب استقدامي، و هذا أمر يشرفني كثيرا ولكن لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الآن.''، وفي تعليق لصاحب الكعب الذهبي على استقالة الشيخ سعدان قال: ''لقد فاجأنا المدرب سعدان باستقالته فقد كانت مباشرة بعد تعثر تنزانيا إنه فعلا أمر مؤسف، لا يمكننا إنكار ما قدمه إلى المنتخب الجزائري لقد أوصله إلى المونديال وأعاده إلى المشاركة في كأس إفريقيا، ورغم أن الأمور كانت واضحة نوعا ما بالأخص بعد الهزيمة وديا أمام المنتخب الغابوني أين انقلبت عليه الجماهير الجزائرية وطالبت برحيله، المهم الآن التفكير في المواعيد المقبلة التي تنتظر الخضر وتحسين مستواه خاصة بعد أن أصبح موندياليا، ومن العيب أن يظهر بالمستوى الذي قدمه أمام الغابون أو حتى تنزانيا.''، ويبدو أن مسجل هدف نادي بورتو في نهائي أبطال أوروبا بكعبه الشهير، لا يمانع في الإلتحاق للمرة الرابعة في مشواره بالطاقم الفني لكتيبة المحاربين التي تنتظرها معارك صعبة للغاية، أولها ستكون الشهر المقبل أمام إفريقيا الوسطى، المنتخب الذي خلق المفاجأة وفرض التعادل على المنتخب المغربي في عقر داره، كما يحظى ماجر بدعم جماهيري منقطع النظير من قبل الجمهور الجزائري الذي يرى فيه المدرب المناسب للخضر في المرحلة المقبلة. ل
الفرنسي تروسيي يعرض خدماته لتدريب ''الخضر''
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar28070910.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أبدى المدرب الفرنسي فيليب تروسيي استعداده للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، في حالة تلقيه عرضا لخلافة رابح سعدان المستقيل من منصبه بعد التعادل الذي سجله الخضر أمام تانزانيا، برسم أول مباريات المجموعة الرابعة لتصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا .2012
وصرح تروسيي، البالغ من العمر 55 سنة، لإذاعة مونتي كارلو الفرنسية ''آر أم سي''، أمس، ''أنا مرشح لمنصب مدرب المنتخب الجزائري ولدي استعداد لقبول هذا التحدي''. وفي المقابل، نفى تروسيي أن يكون قد تلقى أي اتصال رسمي من مسؤولين بالجزائر، على الرغم من إشارته إلى علاقته الحميمية برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
للإشارة، سبق لتروسيي أن درب العديد من المنتخبات من أمثال كوت ديفوار ونيجيريا وبوركينا فاسو وجنوب إفريقيا والمغرب في القارة السمراء، كما عمل أيضا في آسيا مع منتخبي قطر واليابان.
http://www.echibek.net/ar/thumbnail.php?file=img/yas4.jpg&size=article_medium
المدرب الفرنسي الشهير "إلى بوب"
أو كما يسمى في فرنسا "صاحب القبعة الشهيرة"، كان منذ مدة في مخططات رئيس الفاف محمد روراوة، والذي فكر بشكل كبير في جلب هذا المدرب إلى المنتخب الوطني منذ مدة، فروراوة يبقى يعتقد أن "إلي بوب" هو المدرب الأنجع لقيادة الخضر في المباريات القادمة التي تنتظر المنتخب الجزائري، خاصة وأن هذا المدرب يملك سيرة ذاتية جد مميزة، وبإمكانه أن يكون المدرب القادم للخضر.
إتصل به منذ مدة وكان دائما في مفكرة الفاف
وكان رئيس الفاف قد اتصل بشكل رسمي مع المدرب الفرنسي، إلي بوب منذ مدة، وكان رحب في أن يكون هذا المدرب خليفة لسعدان مباشرة بعد المونديال، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك بعد موقف الوصاية من إبعاد سعدان، مما جعله يصرف النظر عليه مؤقتا، ولكنه لحد الآن ما زال يريد الحصول على خدمات هذا المدرب، خاصة وأنه مقتنع أكثر من أي وثت سابق بإمكاناته الفنية والتقنية.
يعرف جل اللاعبين الجزائريين وعلاقاته كبيرة في أوروبا
وتبقى النقطة المهمة في كل هذا، أن هذا المدرب لن يجد صعوبة كبيرة في التعامل مع اللاعبين الجزائريين، بحكم التجربة الكبيرة التي يمتلكها هذا المدرب في الميادين الفرنسية، وهي الميادين التي يأتي منها أكثر اللاعبين الجزائريين، كما أن إلي بوب يعرف معظم النجوم الجزائرية التي تلعب في أوروبا، والتي تخرجت من البطولة الفرنسية، والدليل على ذلك أنه كان الموسم الماضي، مدربا لعبدون مع نادي نانت، مما يظهر علاقته الكبيرة جدا مع جل النجوم الجزائرية.
يمتاز بصرامة كبيرة في العمل ويسمى بمدرب التحديات
وتبقى ميزة المدرب الفرنسي إلي بوب، الصرامة الكبيرة في العمل، فهو معروف طوال المواسم الكثيرة التي عمل فيها بالبطولة الفرنسية، بتخاصمه مع العديد من النجوم، والذين لا يقبلون في الكثير من الأحيان الإنصياع إلى أوامره، مما يجعل الأمور تصل في الكثير من الأحيان إلى طريق مقطوع، لذا فإن مدربا بهذه الصرامة، سيكون مهما جدا للخضر.
قد يشترط جلب علي بن عربية في حال إتفاقه النهائي معه
إيلي بوب يملك أيضا إتصالات أخرى من السعودية، والتي تريد الحصول على خدماته، فإن كان يعمل حاليا مع قناة "كنال+" الفرنسية كخبير، فإنه لا يعارض تماما تدريب الخضر، وهذا ما صرح به في وقت سابق لفرانس فوتبول، عندما أبدى قبوله لهذه المهمة، ولكن وفق شروط معينة.
وفي حال إتفاقه مع روراوة، قد يشترط إيلي بوب علي بن عربية للعمل معه، خاصة وأن صداقة قديمة تجمع الرجلين، منذ أن كان إيلي بوب مدربا لبوردو وكان بن عربية لاعبا في هذا الفريق، وفازا سويا في ذلك الموسم بالبطولة الفرنسية.
بن شيخة يشرع في عمله.. وتركة سعدان "ثقيلة جدا"
سفرية "الخضر" إلى إفريقيا الوسطى في طائرة خاصة في7 أكتوبر
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/benchikha250_858416110_502427700.jpg&size=article_medium
قرر لاتحاد الجزائري لكرة القدم توفير طائرة خاصة في سفرية "الخضر" الى افريقيا الوسطى في7 أكتوبر المقبل تحقررسبا للمواجهة الثانية من تصفيات كأس افريقيا 2012
واضطر الاتحاد الجزائري الى الاعتماد على سفرية خاصة بالنظر لعدم توفر رحلات منتظمة من وإلى العاصمة بانغي، وكذلك لتوفير ظروف أفضل للنخبة الوطنية خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي يعيشها هذا البلد.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم يأمل في برمجة سفرية عادية مرورا بالمغرب، حيث رحلات منتظمة غير انه تراجع لأسباب مجهولة، لكن يرجح أنها لا تتوافق مع تاريخ ذهاب وعودة الخضر.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره من إفريقيا الوسطى في 10 أكتوبر بملعب بانغي، حيث سيتنقل قبل ثلاثة أيام من المواجهة على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة بحسب الترتيبات التي أقدمت عليها الاتحادية.
وسيدخل المنتخب الوطني في معسكر إعدادي بداية من 3 أكتوبر بالعاصمة الفرنسية باريس قبل التنقل إلى إفريقيا الوسطى، ما يعني ان الخضر سيتنقلون من فرنسا مباشرة الى إفريقيا الوسطى.
في سياق آخر، شرع المدرب عبد الحق بن شيخة في عمله من خلال تردده المستمر على مقر الاتحاد، حيث يتواجد مكتبه، حيث شرع في عملية انتقاء أولي للاعب المحلي ومتابعة للمحترفين، وهي مهام استباقية قبل إعلان توليه تدريب الخضر بشكل رسمي من طرف رئيس الاتحاد.
وكانت اخبار قد أشارت أمس إلى تردد بن شيخة في تسلمه مهام المنتخب، لكن ذلك لم يعف مدرب منتخب المحليين من مزاولة عمله العادي في مقر الاتحادية وسط انباء عن تأهبه لتسلم المهام ولو مؤقتا.
مال يتربصون ثلاثة أيام
بن شيخة يطلب من شعيب العمل معه في المنتخب الأول
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=sport/ben14_623415675.jpg&size=article_medium
يرتقب أن يكون التقني محمد شعيب مساعدا أول للمدرب عيد الحق بن شيخة الذي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني مؤقتا خلفا لرابح سعدان المستقيل من منصبه يوم السبت الفارط عقب التعادل المخيب أمام منتخب تنزانيا، حيث أفاد مصدر من الفاف بأن المدرب الأسبق للنادي الإفريقي، طلب من مساعده في منتخبي الآمال والمحليين بأن يرافقه إلى المنتخب الأول.
وكان بن شيخة قد تحدث مع مساعديه في منتخبي الآمال والمحليين مباشرة بعد استقالة سعدان وتعيينه من قبل الفاف كخليفة مؤقت، حيث أكد لهم بأنه يود أن يكونوا إلى جانبه عند الإشراف على رفقاء زياني خلال تصفيات كاس إفريقيا 2012، ولكن إلى حد الآن تبدو الأمور متوقفة عند تعيين بن شيخة خليفة فقط من قبل الفاف، وهو يرفض تدريب الخضر إلى غاية مواجهة إفريقيا الوسطى.
إلى ذلك لم تتضح الأمور على مستوى العارضة الفنية للخضر، حيث يدور في بيت الفاف حديث عن عدة أسماء لمدربين أجانب أرسلوا سيرتهم الذاتية لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
هذا وسيدخل المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة في تربص مغلق في العاصمة ما بين 16 و19سبتمبر الجاري استعدادا لتصفيات الألعاب الاولمبية 2012 بلندن، ولا يدري إلى حد الآن أعضاء العارضة الفنية إن كان سيشرف بن شيخة على هذا التربص أم سيخلف مساعديه كاوة وشعيب.
المنتخب الوطني ورشة مفتوحة تثبيت بن شيخة وارد والاستعانة بمدرب فرنسي فكرة خاسرة
يبدو ان ذاكرة بعض الجزائريين ممن يهتمون بالشأن الكروي، تنسى بسرعة أو هي لا تستوعب محطات التاريخ حتى القريبة منه، حين تراهن على تجريب ورقة المدرب الاجنبي، مع ان الكل يدرك أن أسوأ مراحل المنتخب الوطني، كانت بقيادة مدربين أجانب جاء بهم السيد محمد روراوة في عهدته الأولى.
كما ان هذه الورقة في الظرف الحالي غير جاهزة على الاطلاق وما هو موجود من مدربين أوروبيين بدون عمل فهم قلة وقيمتهم في السوق هابطة أو سميها كما شئت، وعليه فإن الترويج من الآن من قبل البعض لأسماء معينة يبقى مجرد تخمينات يراد بها البحث عن السبق، ولو أننا ندرك ان الناس عندنا في هذا الزمن باتوا يتحدثون في كل الاتجاهات، وكأن هذا المنتخب قد تحول الى خردة نأتي له باي مسير من مكاتب العمالة التي توظف العاطلين.
ورقة المرتزقة لا تصلح عندنا وجربت
هذه حقيقة افرزتها استقالة المدرب رابح سعدان ويغذيها كل من يلهثون و راء كل شيء يأتي من الخارج حتى ولو من شاكلة المغامرين البلجيكيين الذين جيء بهم في وقت سابق لتدريب المنتخب الوطني دون ان يتركوا بصمات تشفع لهم عند كل من يعارض الاتجاه للخارج للإستعانة بمدربين لتأطير المنتخب الوطني.
والغريب ان هناك من يروج للإستعانة بمدربين فرنسيين فشلوا في كل مكان دربوا به سواء في الداخل أو في الخارج، ثم لماذا مدربين من هذا البلد بالذات، ألم يثبت المدرب الفرنسي فشله مع منتخبه الوطني الذي تحول إلى ديك مريض يخسر أمام أضعف منتخب أوروبي وفوق ميدانه وأمام جماهيره، ثم لماذا مازالت مثل هذه الفكرة تعشعش في مخيلة بعض الجزائريين بالرغم من انهم يدركون ان الاسماء الكبيرة لمدربي فرنسا قد هربت للعمل في بلدان أوروبية وتفضل تدريب الاندية الكبيرة، أما الذين فضلوا المغامرة في افريقيا أو في بعض دول الخليج فهم أشبه بمرتزقة ما يهمهم الفلوس، أما النتائج فيربطونها دوما بضعف البطولات في البلدان التي يتدربون بها.
ورقة بن شيخة هي الأكثر إجماعا
ان هذا الواقع يرجح فكرة الاستعانة من جديد بالمدرب المحلي، لكن ليس أي مدرب، حتى لا نجعل منتخبنا الوطني ورشة مفتوحة للتمهين، لأن الغوغائيين من المدربين الذين شوشوا على سعدان من على القنوات الفضائية الاجنبية أو حتى المحلية لا يصلحون للتدريب إلا على هذه القنوات ومن خلال توظيف مفردات غريبة تنم عن جهالتهم وأميتهم.
كما ان توظيف هذه الورقة المحلية يجب توظيف الظروف الملائمة لتسخيرها و إلا سيكون مصير أي مدرب مصير رابح ماجر قبل سنوات خلت أو مصير جداوي عبد الغني أو مصير رابح سعدان الذي لدغ من جحره مرتين، لكنه لم يتعظ وعاد بالرغم من انه كان يدرك ان الكثير من الجزائريين ينسون بسرعة أو يحبون بسرعة ويكرهون بنفس السرعة وزيادة.
ماجر وروراوة خطان متوازيان لا يلتقيان
وإذا كان هناك من يسعى لإعادة الاعتبار لبعض المدربين الوطنيين على غرار رابح ماجر، فلاشك ان خلفيات ذهاب رابح ماجر من العارضة الفنية، مازالت قائمة، لإن الرجل الذي دخل معه في خلاف هو الذي يشرف الآن على قلعة دالي ابراهيم أي السيد محمد روراوة، ولعل الكثير من الجزائريين يتذكرون عصبية ماجر، الذي تجرأ على تمزيق عقده على مرآى الملايين من الجزائريين الذين تتبعوا نشرة الثامنة على القناة التلفزيونية الوطنية، غضبا وتقززا من تصرفات رئيس الاتحادية الجزائرية تجاهه، ومن هنا فإن مسألة عودة ماجر لتدريب المنتخب الوطني لا ولن تطرح في مخيلة روراوة.
قندوز مرفوض من النساء قبل الرجال
وحتى الذين يروجون لفكرة الاستعانة باللاعب الدولي السابق محمود قندوز، يبدو انهم خارج النص، لأن قندوز لا يحقق الاجماع حتى في وسطه الضيق، وذلك انطلاقا من مواقفه السلبية تجاه المنتخب الوطني في كأس افريقيا للأمم بأنغولا، إلى درجة انه أحدث بتدخلاته في قناة الـ''ام بي سي'' شبه انتفاضة نسوية ضده، كما ان الشارع الذي امتعض منه كثيرا، يرى انه غير مؤهل لتدريب منتخب وطني في حجم منتخبنا، فضلا عن انه غير مرحب به من قبل لاعبي هذا المنتخب الذين كثيرا ما تناولهم بكثير من التجريح في تحاليله.
قريشي قد يكون مساعدا للمدرب القادم
وربما يبقى اللاعب الدولي السابق نورالدين قريشي من بين الاسماء التي تطرح لتكون ضمن الطاقم الفني في حالة تكليف السيد عبدالحق بن شيخة لتولى مهام المدرب الوطني مؤقتا، والاحتمال وارد جدا، لأن هذا الثنائي كثيرا ما حاول روراوة اقناع سعدان بضمهما الى طاقمه، لكن رابح سعدان لم يلتفت لمثل هذه المحاولات وكان يقول دوما أنا مرتاح مع من اخترتهم شخصيا ليكونوا في طاقمي، وربما هذا ما يفسر خرجات نورالدين قريشي الذي كان من أكثر التقنيين انتقادا لسعدان في المدة الأخيرة وربما كان أيضا من أكبر المرحبين بذهابه.
تلك هي الأفكار التي تدور حاليا في أوساط من يراهنون على ورقة المدرب المحلي أو المدرب الاجنبي، في انتظار اشعار جديد من رئاسة الفاف التي ليس أمامها الكثير من الوقت لطي صفحة العارضة الفنية للمنتخب الوطني التي توجد حتى الآن في حالة شغور.
Belmadi : «La FAF a trop tardé à opérer ce changement»
http://www.lebuteur.com/data/common/media/image_details/article-24980-000bel.jpg
L’ex-capitaine des Verts Djamel Belmadi a accepté de commenter l’actualité de l’Equipe nationale avec la démission de Saâdane. Il nous parle aussi de sa nouvelle aventure au Qatar et de son nouveau métier.
Parlons d’abord de votre nouveau métier et de votre équipe avec laquelle vous avez atteint la finale de la Coupe de l’émir Djacem, une finale que vous avez perdue face à Al Arabi après un parcours honorable. Comment avez-vous vécu cette nouvelle expérience ?
C’est une belle expérience et nous avons fait effectivement un très bon parcours en cette coupe dans la mesure où nous avons vaincu les meilleures formations du Qatar, à l’image d’Arayane et d’Al Gharrafa au sein desquels évoluent de grandes stars mondiales, comme Djouninho et Abdulkader Keïta. Nous les avons toutes battues jusqu’en finale où nous nous sommes inclinés devant Al Arabi qui n’est pourtant pas du calibre de ceux que nous avons battus en éliminatoires. Ce sont nous qui n’avons pas été bons ce jour-là, nous n’étions pas dans notre jour. En plus, il y a des facteurs qui ont joué contre nous et qui nous vraiment pénalisés, c’est le fait d’avoir été amoindris de trois de nos titulaires pour cause de blessure, l’expulsion d’un de nos joueurs un quart d’heure après le début de la 2e mi-temps, la fatigue après avoir joué beaucoup de matches en un laps de temps très court, enfin, à la fin de la partie, on encaisse un but bête. L’aventure se termine ici.
Etes-vous affecté ?
Pas tellement. Je suis juste déçu pour mes joueurs qui méritaient de gagner ce trophée par rapport à tout ce qu’ils ont fait depuis le début de cette compétition, par rapport aux efforts qu’ils ont fournis et à leur très beau parcours. J’aurais voulu qu’on gagne rien que pour eux, mais bon. Je crois que nous avons, en revanche, tirer de bonnes leçons de cette compétition en prévision du championnat, qui est le plus important, et qui débutera prochainement.
En tout cas, la presse locale n’a pas tari d’éloges sur votre équipe qu’elle a qualifiée comme étant la révélation de ce tournoi …
C’est vrai, tout le monde a été surpris par le rendement et les différentes prestations de mon équipe, car personne ne s’attendait à une telle production de la part de Lekhouya qui n’a été créé que récemment et qui a accédé après une année seulement dans le championnat professionnel. Ce n’était pas mon cas, toutefois, car j’avais confiance en ce que nous avons fait en deux mois et demi, c’est-à-dire depuis mon arrivée. Nous avons fait beaucoup de choses durant tout ce temps, et pour moi, cette prestation n’est que le fruit du travail accompli ; ce n’est pas une surprise.
La surprise c’est peut-être vous à la tête de cette équipe. Dites- nous comment êtes-vous passé de l’autre côté de la barrière et comment êtes-vous arrivé au Qatar ?
C’est vrai, moi aussi je ne pensais pas que j’allais entraîner cette équipe. Voilà comment les choses se sont passées. Lekhouya est une équipe récente. C’est un club qui a été créé il y a moins d’une année. Et puisque je venais souvent au Qatar pour me soigner, ses responsables se sont approchés de moi pour me demander de les aider à former cette équipe. Par rapport à mes relations en France et à mon expérience, ils m’ont demandé de faire de la prospection là-bas afin de recruter quelques bons éléments. C’est ce que j’ai fait, j’ai ramené quelques joueurs et j’ai fait même venir un préparateur physique, tout en remédiant à quelques insuffisances. Et là, les dirigeants de Lekhouya m’ont tout simplement proposé d’entraîner l’équipe alors que ce n’était guère dans mes plans puisque j’envisageais de revenir à la compétition comme joueur. Je vous fais savoir qu’ils m’avaient déjà fait cette proposition la saison passée, quand ils étaient en D2, et je n’ai pas accepté parce que je voulais rejouer encore. Et cette fois-ci, compte tenu de ma blessure, j’ai pu me rendre compte qu’il y a vraiment peu de chances pour que je revienne, et après avoir mûrement réfléchi, j’ai fini par accepter.
N’avez-vous pas pensé à ramener des joueurs algériens ?
Si, j’avais fait une proposition à Bougherra et à Halliche, mais j’ai vu qu’ils étaient beaucoup plus intéressés par jouer en Europe.
Et si vous reveniez à la charge à l’avenir, au mercato par exemple, avez-vous d’autres noms algériens qui vous intéressent ?
Non, je n’y pense pas encore. Nous venons juste de façonner l’équipe et le championnat n’a pas encore commencé. Mon seul souci est de préparer convenablement ce championnat pour y réaliser de bons résultats. Penser à recruter en ce moment n’a pas de sens.
Lors de la finale contre Al Arabi, parmi vos adversaires sur le terrain, il y avait un Algérien qui avait pour nom Khoukhi. Comment l’avez-vous trouvé ?
C’est un bon joueur. Il a vraiment attiré mon attention et il m’a laissé une bonne impression.
Rouvrons, encore une fois avec vous, au dossier de l’Equipe nationale et son actualité avec la démission, attendue pour certains, de Saâdane. Un commentaire ?
Je dois vous dire que je n’ai pas vu le match contre la Tanzanie, car au même moment, j’entraînai mon équipe. Mais je suivais l’évolution du match au fur et à mesure. Je dois dire que je n’étais pas surpris par le résultat de la rencontre, c’était même pour moi une suite logique à tout ce qui s’est passé depuis la dernière CAN où l’Equipe nationale ne cessait d’enregistrer les mauvais résultats l’un après l’autre. Elle régressait toujours, cela a commencé juste après la CAN avec les matches amicaux avant le Mondial, et on a vu les résultats pendant la Coupe du monde. Puis lors du dernier match amical face au Gabon, et, ma foi, après tout cela, je ne pouvais pas m’attendre à mieux contre la Tanzanie. Je pense qu’on a trop tardé pour apporter du changement. Ce résultat, aussi mauvais soit-il, est peut-être le bien venu tant il nous a servi de sonnette d’alarme.
Vous êtes donc de l’avis de ceux qui disent que Saâdane aurait dû partir après la Coupe du monde ?
Oui. Et à partir du moment qu’il ne l’avait pas fait, la FAF n’aurait jamais dû le maintenir, d’autant que rien ne l’obligeait de le garder. Pour moi, la FAF n’a pas su s’y prendre et n’a pas assumé ses responsabilités en attendant jusqu’à cet énième faux pas pour réagir enfin et se retrouver sans entraîneur. Ce qui s’est passé, on aurait dû l’éviter.
Quelle est pour vous la raison de cette régression des Verts ? Est-elle due à mauvais choix tactiques de Saâdane, à la mauvaise utilisation des joueurs ou à autre chose ?
Je veux d’abord savoir comment il a joué contre la Tanzanie en défense, est-ce avec trois défenseurs axiaux ?
Il a joué avec quatre défenseurs, avec Ghezzal sur la droite …
Ghezzal sur la droite, êtes-vous sûr ?
Oui, il paraît qu’il a déjà joué à ce poste avec son équipe…
Je suis désolé, il joue devant avec son équipe, comme la dernière fois contre la Juventus. Ce n’est pas normal de faire jouer un attaquant en défense alors qu’on a un grand déficit en attaque. Cela veut dire que nous avons joué, comme toujours, avec trois défenseurs, et cela ne nous a jamais arrangés, ni en attaque, ni en défense où on encaisse beaucoup de buts. C’est dû finalement à la mauvaise utilisation des joueurs, c’est clair.
Pour vous, Saâdane est-il le seul responsable ?
L’entraîneur est toujours le premier responsable. Mais il n’est pas le seul, les joueurs ont aussi une part de responsabilité, et la FAF aussi.
En parlant de joueurs, Nadir Belhadj est paru très en deçà de son niveau habituel. Ne pensez-vous pas que cela a une relation avec son choix pour le championnat du Qatar ?
Le championnat du Qatar n’a rien à voir là-dedans. Cela fait un mois seulement que Belhadj est là, on ne peut pas remettre en cause donc son choix pour le Qatar.
On ne connaît pas encore le remplaçant de Saâdane, mais il paraît que Benchikha serait en pole position. Etes-vous avec l’entraîneur local ou préfériez-vous l’option du technicien étranger ?
Je ne connais pas les entraîneurs en Algérie, donc je ne peux pas les juger. Moi, je suis pour un très bon entraîneur, qu’il soit local ou étranger.
المصادر : الشباك + الهداف +le buteur الشروق + الخبر + المساء + النهار+ France 24
يا أعضاء منتديات الجلفة أنا صديقكم بلال ونحن من عائلة واحدة ارجوكم ادعموني بكل قوة لأصبح لأصبح مدربا للفريق الوطني وانا لا انساكم سأعطيكم بطاقات الدخول للملاعب مجانا لكل الاعضاء
ههههههههههههههههة