المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة الثانية: مسيرة سعدان كمدرب


أمين المستغانمي
2010-09-06, 15:27
مسيره سعدان وهو مدرب






الأنجآزآت


الفريق


الأعوام


مشآركة في كأس العالم 2010


الفريق الوطني الجزائري


19791980


مشآركة في كأس العالم 1982


الفريق الوطني الجزائري( كمسآعد19801982





الفريق الوطني الجزائري مدرب


19851986


الحصول على كأس الاتحادالافريقي


مع الرجآءالبيضآوي


19881990




السآحل التونسي


19941995


ربع نهآئي كأس أفريقيآ 2004


مع الفريق الوطني الجزائري كمدرب


20032004





الفريق الوطني اليمني<


2004


دوري أبطال العرب


مع وفآق سطيف الجزائري


20062007



>مشآركة في كأس العآلم و كأس أفريقيآ 2010







حقق سعدان نجاحا كبيرا مع الاندية التي اشرف على تدريبها خصوصا الرجاء البيضاوي المغربي عندما قاده لاول القابه المحلية عام 1980





واول القابه القارية عندما توج بلقب مسابقة دوري ابطال افريقيا على حساب مولودية وهران الجزائري عام 1989، ثم وفاق سطيف الذي قاده الى لقب دوري ابطال العرب الموسم الماضي


يعتبر سعدان أفضل مدرب عربي ، وسيصبح أول مدرب عربي وافريقي يقود منتخب بلاده في ثلآث نسخ من نهائيات كأس العالم


علما بانه كان صانع تأهل منتخب الشباب الى مونديال 1979 في الارجنتين ، وقاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يخسر امام الأرجنتين المضيفة واسطورتها دييغو أرماندو مارادونا


ولفت سعدان الانظار مع الجزائر في مونديال 1982 في اسبانيا ، عندما تغلب الخضرعلى المانيا الغربية 2-1 وتشيلي 3-2 وخسر أمام النمسا 0-2



ولولا المؤامرة الشهيرة للاخيرة مع المانيا لكان اول منتخب عربي وافريقي يبلغ الدور الثاني


أستلم سعدان مهامه كمدرب عام 1985 وقاد الجزائر الى مونديال 1986 في المكسيك ، وقدم فريقه مستوى جيدا لا يقل عن المستوى المشرف الذي قدمه عام



حيث تعادل مع إيرلندا وخسر امام البرازيل بصعوبة 0-1 لكنه انهار أمام اسبانيا ، ثم عاد سعدان للاشراف على الجزائر عام 1999 لكن لفترة قصيرة لخلافات مع المسؤولين


قبل ان يعول عليه مرة اخرى في يوليو 2003 ، ونجح في قيادة الجزائر الى امم افريقيا في تونس حيث بلغ ربع النهائي


ولجأ الاتحاد الجزائري للمرة الخامسة الى سعدان اكتوبر 2007 ، خلفا للفرنسي جان ميشال كافالي الذي كان يتولى هذه المهمة منذ مايو عام 2006



واقيل من منصبه بعد فشله في قيادة الجزائر الى نهائيات كأس الامم الافريقية في غانا 2008 ، فكان المدرب المحلي عند حسن ظن المسؤولين وحقق اهدافهم حتى المستحيل منها


وهو التأهل الى المونديال بعدما كانت مصر مرشحة بقوة لخطف البطاقة بالنظر الى عروضها الرائعة في الاعوام الاخيرة واسقاطها اعلى المنتخبات الافريقية خصوصا ساحل العاج والكاميرون


وشكل سعدان منتخبا شابا وواعدا يضم عموده الفقري الحالي كريم زياني و نذير


</span>بلحاج وعنتر يحيى ومجيد بوقرة وعبد القادر غزآل و مرآد مغني و رفيق صايفي وغيرهم





أحسن مدرّب عربي جزآئري بالأرقآم













إرتبط بريق كرة القدم الجزائرية باسم الشيخ رابح سعدان فكان سببا مباشرا في بعث السعادة في قلوب محبي وعشاق الخضر ، هذا الرجل الذي سجل إسمه بأحرف من ذهب

في تاريخ الكرة الجزائرية كيف لا وهو المدرب العربي الوحيد الذي تمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم لمرتين ، وهاهو الزمن يعيد من جديد هذا الرجل
إلى قيادة المنتخب الوطني في دورة أنغولا ، حيث يتذكر الجميع آخر مشاركة للجزائر في نهائيات كأس إفريقيا 2004 بتونس ، وكيف إستطاع سعدان أن يقود الجزائر في الدورة
والخروج منها بشرف كبير أمام المغرب وكان قبلها قد تمكن من الانتصار على المنتخب المصري وإخراجه من الدور الأول ، وهو الذي كان من بين المرشحين لنيل اللقب الإفريقي
نفس الأمر تكرر على عادته كان الشيخ عند حسن ظن الجميع ، حين أستطاع أن يفوز و يقصي على ساحل العاج ، و الذى كان مرشّح و بقوٌة لـ نيــل هذه الكأس
ثم خرج و بجدارة من الدورة لأحداث وقعت لا داعى لأعادة سردهـا
رابح سعدان يمتلك قدرات على قراءة المباريات و اللعب التكتيكى و صناعة الفرق بآلأضآفة لــ قدرته على قلب الموازين في الاشواط الثانية نظرآ لـ حسن قرائته اسلوب
لعب المنافس تولى تدريب المنتخب و كان منتخبا مزعزعآ تماما و غير قادر على الصمود أمام أى فريق و أستطاع بناء فريق قادر على مواجهة أى فريق بلـ و الفوز عليه


يمتلك صرامة و شخصية قوية جدا فى التعامل مع اللاعبين و الاعلام و بالرغم من الهجوم المتواصل عليه إلا أنه أستطاع أن يصنع نجاحا مدويا مع المنتخب الجزائرى


الشيخ رابح سعدان يمتآز بالقدرة و الموهبة في صناعة وبناء فريق متماسك في خطوطه الثلاثة و على مدى السنوات التي قضاها على رأس الفرق الوطني برهن على ذلك


في سنة 1979 في كأس العالم للآمال ، وكان هذا الفريق هو اللبة الاولى لـ فريق الثمانينات الرهيب ، وهو الأن بصدد بناء فريق وطني صلب قادر على العطاء
على مدى خمس أو ستة سنوات قآدمة





أنجآزآت شيخ المدرّبين :





« مونديال 1979 للشباب حيث قاد المنتخب الجزائري للشباب في أول تأهل له لكأس العالم و وصل معه للربع النهائي ليكون أول منتخب إفريقي و عربي يصل لهذا المستوى »


« مونديال 1982 مع الجزائر كان ضمن الطاقم التقني إلى جانب خالف محيي الدّين »


« مونديال 1986 كان المدرب الرئيسي و قدّم مستوى طيب حيث تعادل مع إيرلندا و خسر مع برازيل زيكو بشقّ الأنفس »


« مونديال 2010 كان المدرب الرئيسي خسر أمام سلوفينيا 1-0 و تعادل مع إنكلترا 0-0 و خسر آخر مباراة ضد امريكا 1-0 »





لكن ليس كآمل و الكمآل لله :

يعاب على سعدان التكتيك الحذر و عدم المجازفة في الهجوم و إعتماده على الكرات العالية في صنع اللعب


مما يلاحظ أيضًا أن سعدان لا يعتمد كثيرًا على اللعب الجزائري البحت الذي تتجلى ملامحه في الكرات القصيرة ، البنية المورفولوجية ، التوغل على الجناحين


و التى تشكل أحد أكبر و أهم نقاط قــوة المتخب الجزائـري ، و التي أستطاع من خلالها أن يفرض إيقاعه و أسلوبه


فكثيرا ما نرى المنتخب على شكل فرديات لزيانى ، مطمور، أو بلحاج ، لا يقوى على اللعب الجماعى لغياب الأتساق و الأنسجام و تباعد الخطوط الثلاث !





نقطة أخيرة سأنوه إليها أكبر و أشهر مدربي العالم يتعرضون لـ الإنتقادات بشكل كبير


بما فيهم المدرب الإيطالي كابيللو اللذي رغم كل إنجازاته و تاريخه كان يتحمل النقد بشكل كبير عندما كان بريال مدريد إلى ان فاز بالدوري الإسباني و أسكـت منتقديه


حتى غوارديولا رغم سداسيته الشهيرة مع برشلونة لكن عندما إنهزم برشلونة من روبين كازان على أرضه وجهت له الصحافلـة إنتقادات لاذعلـة


فهل تعلم ماذا قال ؟


قال أنه يجب تقبل الإنتقادات كما يتقبل المدح و يجب أن يتحمل الإنتقادات ليستفيد منها ، بينما سعدان لا يقبل بالإنتقادات أبداً أبداً و لا يقبل بالنصيحة من أي أحد




بالتوفيــق يــا رابح :





أخيرًا يظل الشيخ سعدان من أفضل المدربين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية و تاريخه و أنجازاته أكبر دليل على ذلك

زينــــب101
2010-09-06, 16:56
كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييير سعدان وخسارة على منتخبنا يضيع راجل كيما هو بالتوفيق يا شيخ

أمين المستغانمي
2010-09-07, 16:29
لا إلاه إلا الله محمد رسول الله