مشاهدة النسخة كاملة : ارجو ان تفيدو من فضلكم
source de vie
2010-09-06, 00:10
ما حكم من يقرا الانجيل و التوراة....فانا قرات الانجيل كاملا و الان انا اقرا التوراة اردت الاطلاع عليهم فقط فهل هذا حرام
الباشـــــــــــق
2010-09-06, 09:31
اعلم - رعاكم الله – أنه لا يجوز للمسلم الاطلاع أو قراءة كتب أهل الكتاب إلا في حالة الرد عليهم وكشف شبهاتهم ودحض أباطيلهم ممن هو أهل لمثل ذلك من العلماء وطلبة العلم والدعاة والمتخصصون ، أما دون ذلك فلا يجوز للاعتبارات التالية :
أولاً : أن كافة الأدلة تبين حرمة قراءة كتب أهل الكتاب :
- عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب، فقال : ( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني ) ( حديث حسن - المشكاة ح177، والإرواء 6/34 ح1589
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤن التوراة بالعبرانية و يفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآية ) " سورة البقرة – الآية 126 " ( أخرجه البخاري - انظر: فتح 5/291، 8/170 ) ، والبيهقي في السنن الكبرى 10/163 ) .
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحْدَثُ الأخبار بالله تقرؤنه لم يُشبْ؟! وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدَّلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا : ( هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) ( سورة البقرة – الآية 79 ) ، أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مساءلتهم؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلاً قطُّ يسألكم عن الذي أنزل عليكم ) ( أخرجه البخاري - انظر: فتح الباري 5/291 ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/41 ) .
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( لا تسألوا أهل الكتاب، فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم، فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل ) ( أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/41، وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه عبدالرزاق من طريق حريث بن ظهير فذكره، وأخرجه سفيان الثوري من هذا الوجه، وسنده حسن- انظر: فتح الباري 6/334 ) .
ثانياً : إن كافة الكتب السماوية السابقة لنزول القرآن منسوخة :
فهو ليس بحاجة لقراءة مثل تلك الكتب ، بل هو مطالب شرعاً على التفقه في الدين لينال خيري الدنيا والآخرة 0
ثالثاً : أن كتب أهل الكتاب محرفة يقيناً بنص القرآن الكريم :
قال تعالى : ( ...قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً... ) ( سورة الأنعام – الآية 91 ) 0
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir