مشاهدة النسخة كاملة : اعظم مشكلة اوجهها
zinoum16
2010-09-05, 16:26
السلام عليكم اخوتي
انا اخوكم زينو من الجزائر طالب جامعي احب الخير لكل الناس احب العلم واجتهد في كسبه ابحث دائما عن الافضل
لكني اواجه مشكلة حقيقية وهي تركي الدائم للصلاة فانا احاول جاهدا ان اصلي باستمرار لكن بين لحظة واخرى اجد نفسي قد ابتعدت عنها واصبحت تاركا للصلاة
انا الان حائر حقا اصبحت دائم الخوف كلما اردت التوبة والعودة الى الصلاة اجد نفسي خائفا من تركها مجددا ساعدوني اخوتي ولا تتركوني حائرا
هل من طرق
هل من دعاء اي شيئ المهم ان اصلي و لا اترك*
امينة111
2010-09-05, 16:39
قال سبحانه وتعالى :
(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ...
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة
الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ..
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ..
فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى ..
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك
يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف ..
و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان
حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..
و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))
انصحك يا اخي بمشاهدة هذا البرنامج
كيف تتلذذ بالصلاة تقديم الشيخ مشاري الخراز برنامج في منتهى الروعة يجعلك تتعلق بالصلاة وتحبها اكثر واكثر
حمل من هنا حلقات
http://fashion.azyya.com/25223.html
*
saoudisms
2010-09-05, 18:32
أخي الكريم بدل الصاحب الي مايصليش بدلو بالي يروح للجامع يصلي وشوف النتيجة
الاعلامي2
2010-09-05, 20:14
السلام عليكم اخوتي
انا اخوكم زينو من الجزائر طالب جامعي احب الخير لكل الناس احب العلم واجتهد في كسبه ابحث دائما عن الافضل
لكني اواجه مشكلة حقيقية وهي تركي الدائم للصلاة فانا احاول جاهدا ان اصلي باستمرار لكن بين لحظة واخرى اجد نفسي قد ابتعدت عنها واصبحت تاركا للصلاة
انا الان حائر حقا اصبحت دائم الخوف كلما اردت التوبة والعودة الى الصلاة اجد نفسي خائفا من تركها مجددا ساعدوني اخوتي ولا تتركوني حائرا
هل من طرق
هل من دعاء اي شيئ المهم ان اصلي و لا اترك*
عليك بالذكر يا أخي و الرقية
zinoum16
2010-09-05, 20:26
انتم مشكورون اخوتي بارك الله في الجميع
بنت جزائر العزة
2010-09-05, 20:42
السلام عليكم
عليك اخي بما يلي:
1-ان تتكل على الله و تدعوه ان يوفقك لعبادته ...........
مثل ما جاء في هذا الدعاء مثلا (اللهم اعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك)
2-لن لا تتردد في الصلاة من الان فصاعدا كلما سمعت الاذان حاول و جاهد نفسك ان تصلي
حاول ان تستمر هكذا .........لأن هناك معلومة تفيد ان
القيام بعمل او سلوك لمدة 21 يوم متتال تصبح عـــــــــــادة........اذن واضب هذه الايام و باذن الله تصبح الصلاة عادة راسخة فيك لا تستطيع التخلي عنها ابدا
3-اعلم ان الله يحب من يعبده و يتقربه و بالصلاة يوفقك الله و يحبك و يساعدك في دنياك
4-اجعل سمعك نقيا طاهرا بالاستماع الى القران الكريم في كل وقت و حين بدلا من الاستماع للغناء
لأن الاستماع للغناء انصياع للشيطان الذي يردعك عن عبادتك و عن صلاتك
5-اجعل بصرك نقيا طاهرا بعدم النظر الى الى ما هو حلال طاهر
6-طهر لسانك من الذنوب ابتعد عن الغيبة و النميمة
7-و هي من اهم النقاط............................الصحبة
فالصاحب ساحب اذن لا تصاحب الا المواضبين على الصلاة
و ان شاء الله بالتعود و التكال على الله تصبح مقيما للصلاة
لانها فرض
و تاركها لا يدخل الجنة
و بشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى لمن اقــــــــــــام الصلاة
zinoum16
2010-09-06, 20:02
مشكورة اختي
أم عماد الدين
2010-09-06, 21:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبدايةً فإننا نهنئك على هذا الاهتمام، وعلى هذا السؤال عن الصلاة والمحافظة عليها، فلا شك أن أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله هو الصلاة، فمن ضيعها فهو أشد تضييعاً لما سواها من الأعمال، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له}.
فهذه هي الطريق التي تستطيع أن تُحافظ بها على الصلوات ، وهي أن تعلم أن الصلاة هي سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظت عليها كان لك عند الله العهد العظيم بالنجاة في الدنيا والآخرة، وتأمل قول الله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} وقال تعالى: {والذين على صلواتهم يحافظون * أولئك في جنات مكرمون}.
وأيضاً، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة) فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن عمود الدين هو الصلاة، فمن أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم دينه، كما هو ظاهر وبيّن لك.
ومن الأسباب التي تُعين جداً على المحافظة على الصلاة، معرفة العقوبة الشرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لمن فرّط في المحافظة على الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه في يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته، صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.
ومن الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة المبادرة إلى فعلها في أول وقتها، بحيث أنك بمجرد سماع الأذان تبادر إلى الوضوء والصلاة حتى تقطع حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقتها.
وأما صلاة الصبح، فهي من أوكد الصلوات؛ لأن الإنسان يكون قبلها في نومٍ وليل، فينبغي أن تتهيئ لصلاة الفجر بعدم السهر الطويل، وبمحاولة أن تنام وقد هيأت المنبه لتقوم إلى الصلاة في وقتها.
ومما ينبغي لك أن تهتم به، أن يكون لك رفقاء صالحين محافظين على صلاتهم، فإن هذا يُعينك كثيراً على المحافظة على صلاتك، والابتعاد عن الرفقاء الذين لا يُصلون، أو يشتغلن بأمور منكرة لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأيضاًَ، عليك بالدعاء، فقد كان من دعاء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} فينبغي أن تحرص على طلب المعونة من الله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب الصلاة: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) .
واعلم أيضاً، أن الصلاة راحةٌ وطمأنينة وهدوء نفس وانشراح في الصدر، وتأمل كيف تجد راحة وأنساً بالله بعد القيام بالصلاة، وهي أيضاً سبب للفلاح في أمور الدنيا والتوفيق في الحياة، وفي الزواج، وفي الذرية الصالحة.
وبالجملة، فإن الصلاة تجمع خير الدنيا وخير الآخرة، وصدق الله العظيم حيث يقول: {قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون} اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين.
والله ولي الهداية والتوفيق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir