مشاهدة النسخة كاملة : يتيمُ الحب!
alarabay
2010-09-05, 01:30
يتيم أنا بدونها .
يلوعني الوقت فأهيم دون غاية .
حالي كذلك الطفل اليتيم الذي باروا به اقاربه
فلا يهمهم إن مشى على الشوك او دمعت عيناه !
يدله حينا ويتألم احيانا حينما يتذكر ابواه .
غر لايعرف ما يضره وما يسره كل ما يعرفه هو البكاء
لعله يعيد له من فقدهما , فلا الولاة رحماء به ولاهو ذو عقل
يرتقي وجعه ويلملم ما تفتق من الروح فتجده
يسير على غير هدى .
.
,
,
,
,
,
,
,
,
,
فاليتم ليس من فقد ابواه فقط .
بل يتم فقد الروح اشد وأنكاء
تحترق المآقي دمعاً من شدةِ زحفُ الحزن الذي لاسبيل لصدْهِ ورده ويستمر النزف !!
عندما التقيها بعد عناءتتقد جذوةِ الشوقُ وأُقابل بالبرود فتتكسر زهوات النفس ويزدادُ الحزن حزنا !
.
.
.
.
.
.
حين أتألم يكون البوح المتنفس الوحيد .
فاحجم عن سرد احزاني حتى لاتكون
مادة دسمه لمن يفرح لحزني ويتألم لفرحي
فنعيد للنفس انكساراتهُا
أتعايشُ مع وقع الالم , حتى اصبحتُ كذلك اليتيم .
.
,
.
,
لهفة الشوق كبرد قارص
في فصل شتاء يحتاج المصاب به
لدفءٍ تتدثرُ به اوردة الملهوف
ليغفو على صوت حلم !
فهل انال منك الدفء يا سبب يتمي ولوعتي ؟!!
صرصورة البوسعادية
2010-09-05, 02:37
بارك الله فيك
alarabay
2010-09-05, 19:07
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
شكرا لمرورك .
alarabay
2013-06-30, 22:52
سأعود لكتابة الخواطر , عله يكون بلسما يقيني وجع السياسة والتحدث بها , لان السياسة فقدت كل تعريفاتها واصبحت مرادفة للعنصريه وجداً ...
جُرعة جُنونْ
2013-06-30, 23:29
لكَ أنّ تعودَ لكتابة الخواطرْ ،
كُنتَ وفيًا للحرفْ
،
أهلاً
alarabay
2013-07-01, 11:53
لكَ أنّ تعودَ لكتابة الخواطرْ ،
كُنتَ وفيًا للحرفْ
،
أهلاً
قد يكون !! لكنه من المستحيل أن يكون وفيا لنقطة وفاصلة وجدتا لاثارة الفوضى :d !!!
سعيد انا بتواجدك !! لروحك عطر الياسمين !!!
alarabay
2013-07-02, 13:04
يكون الشوق مستقرا حينما يجد ضالته فتتهل اساريره ويطيب له البقاء !
zahra zina
2013-07-02, 13:08
ششششششششششششششكرا
الصقر الأسود ...
2013-07-02, 13:13
يتيم أنا بدونها .
يلوعني الوقت فأهيم دون غاية .
حالي كذلك الطفل اليتيم الذي باروا به اقاربه
فلا يهمهم إن مشى على الشوك او دمعت عيناه !
يدله حينا ويتألم احيانا حينما يتذكر ابواه .
غر لايعرف ما يضره وما يسره كل ما يعرفه هو البكاء
لعله يعيد له من فقدهما , فلا الولاة رحماء به ولاهو ذو عقل
يرتقي وجعه ويلملم ما تفتق من الروح فتجده
يسير على غير هدى .
.
,
,
,
,
,
,
,
,
,
فاليتم ليس من فقد ابواه فقط .
بل يتم فقد الروح اشد وأنكاء
تحترق المآقي دمعاً من شدةِ زحفُ الحزن الذي لاسبيل لصدْهِ ورده ويستمر النزف !!
عندما التقيها بعد عناءتتقد جذوةِ الشوقُ وأُقابل بالبرود فتتكسر زهوات النفس ويزدادُ الحزن حزنا !
.
.
.
.
.
.
حين أتألم يكون البوح المتنفس الوحيد .
فاحجم عن سرد احزاني حتى لاتكون
مادة دسمه لمن يفرح لحزني ويتألم لفرحي
فنعيد للنفس انكساراتهُا
أتعايشُ مع وقع الالم , حتى اصبحتُ كذلك اليتيم .
.
,
.
,
لهفة الشوق كبرد قارص
في فصل شتاء يحتاج المصاب به
لدفءٍ تتدثرُ به اوردة الملهوف
ليغفو على صوت حلم !
فهل انال منك الدفء يا سبب يتمي ولوعتي ؟!!
انها تحمل من الألم ما يخجل منها القلمـ
لذا طالت الحرب بين سلاجم الكلم و دروع الوصف ...
باختصار شديد : ( رائع ) ...
alarabay
2013-07-03, 18:25
ششششششششششششششكرا
والشكر موصولا لك ِ يا طيبه ....
آنثى آلمطر
2013-07-03, 18:28
قلمكِ الناطقُ بشكوىً الوريدْ المتضررْ
المشنوقِ على بابِ العادات المهتريءْ
ترقبه عينُ الامتِّثال بدمع منهمربصدمةِ الُواقعْ
آلَقَدِيَرْ alarabay
مَكَثَتٌ هُنَآ وَلَمْ أشَأ آلمُغَادَرَهْ لَأنَّ تِلَكَ آلَأمَكِنَةِ
آلمُعَبَقَةِ بِ عِطَرٌ آلَصَّدَقْ وَآلَشَفَآفِيَةْ
تَجَعَلٌنَا نَتَشَبَثْ بِهَا جِدًا
طبتِّ
alarabay
2013-07-04, 00:25
انها تحمل من الألم ما يخجل منها القلمـ
لذا طالت الحرب بين سلاجم الكلم و دروع الوصف ...
باختصار شديد : ( رائع ) ...
بل الاروع مرورك الذي سعدنا به .
واضفى على الطرح بعدا قيما ..
لاحرمنا الله أنت .
alarabay
2013-07-04, 16:10
قلمكِ الناطقُ بشكوىً الوريدْ المتضررْ
المشنوقِ على بابِ العادات المهتريءْ
ترقبه عينُ الامتِّثال بدمع منهمربصدمةِ الُواقعْ
آلَقَدِيَرْ alarabay
مَكَثَتٌ هُنَآ وَلَمْ أشَأ آلمُغَادَرَهْ لَأنَّ تِلَكَ آلَأمَكِنَةِ
آلمُعَبَقَةِ بِ عِطَرٌ آلَصَّدَقْ وَآلَشَفَآفِيَةْ
تَجَعَلٌنَا نَتَشَبَثْ بِهَا جِدًا
طبتِّ
حينما تقع واقعة الفقد يتلبس الروح شيء من غشاوه لاتميز خلاله ماهية الألوان .
فلا هي استقرت حيث كانت ولا طالت لونا من الوان الفرح !
فاصبحت كدلو ذباذب لاطالت الماء ولا ارتفعت للجاذب .
عندها تهيم الروح تسترا خشية ان تُرى مواجعها فينكشف المستور !
لكن لابد مايبقى لنا الرأس مرفوع ,, والشمس مالاقا غيابه طلوعه !!
كم انا سعيد بهذا الحضور الراقي , لاعدمنا طلتك !
kaouther cha
2013-07-04, 16:12
baraka allàho fiiiiiik
alarabay
2013-07-06, 02:25
baraka allàho fiiiiiik
وبارك الله فيكِ يا كوثر على حضورك الجميل .
alarabay
2013-07-08, 15:50
لازلت يتيما بحبها ومتيما ,, فاليتم لوعة شقاء ومهضما
اداري عيون الناظرين ,, كلما بدى لي منهم منتقما
keltoums
2013-07-09, 00:19
عشت معك في حزنك
عبرت فأحسنت
شكرا
alarabay
2013-07-09, 03:09
عشت معك في حزنك
عبرت فأحسنت
شكرا
والشكر موصولا لكم على هذا الحضور الرائع .
alarabay
2013-12-30, 03:32
نسينا ونسينا ونسينا ولازال النسيان يطوينا ...
alarabay
2014-01-04, 23:32
للحب فقد وله لوعه يصبح معهما يتيما , فكلما إشرهبت الروح فرحا تحركت بوتقة الذاكره وما تحتويه من يتم !
فأصبحنا لاطبنا ولاغدا شرنا !!!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir