ارحل يا سعدان

[احمد الطيباوي]

تصفيات كأس افريقيا 2012 الجولة الأولى الجزائر 1- تنزانيا 1
الخضر الموندياليون يخيبون أنصارهم أداء ونتيجة والجماهير تصرخ إرحل ياسعدان
مالاوى – الجزائر 3-0
مصر – الجزائر 4-0
صربيا - الجزائر 3-0
ايرلندا- الجزائر 3-0
الجابون – الجزائر 1-0
تانزانيا – الجزائر 1-1
المغرب – الجزائر ؟-0
أداء* ‬باهت* .. ‬وتغييرات* ‬لا* ‬تجدي* ‬نفعا
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع ذلك الأداء والنتيجة الباهتة للمنتخب الوطني في أول ظهور رسمي له بعد المونديال، ليدخل الخضر مرحلة حرجة قد تكون نتيجتها عدم التأهل لنهائيات كاس إفريقيا .
* تعادل* ‬أمس* ‬المنتخب* ‬المشارك* ‬في* ‬المونديال* ‬بهدف* ‬لهدف* ‬أمام* ‬منتخب* ‬تنزانيا المتواضع ‬وظهر* ‬التعداد* ‬كاملا* ‬ظلا* ‬لنفسه* ‬وبدا* ‬وكأن* ‬الخضر* ‬كأحد* ‬الأندية* ‬الهاوية* ‬في* ‬البطولة* ‬المحلية[
* وعن ما إذا كان يفكر في الإستقالة بعد هذا التعثر بعد أن شتم من جديد من طرف جمهور مدينة البليدة هذه المرة، أبدى سعدان إصرارا على التمسك بمنصبه ، لكنه في آن واحد بدا متأثرا للسب والشتم الذين كان عرضة لهما من طرف الجمهور:” تأثرت كثيرا عندما شمتني الجمهور هذه السهرة، وتذكرت عائلتي، رفاقي وأصدقائي الذين يمرون بالأوقات الحرجة والصعبة نفسها التي أمر بها عندما أكون عرضة لمثل هذه الأمور. لعلمكم أني كنت قادرا على الخروج مرفوع الرأس بعد قيادة الجزائر للمونديال بعد غياب طويل، لكني فضلت أن أبقى تحت تصرف بلدي خدمة له، لكن إذا وجدت أنني أنا المشكل فأنا مستعد للمغادرة“.
* سعدان:”إذا كنت أنا المشكل سأستقيل“
* فاجأنا ناخبنا الوطني بعد نهاية المباراة بدفاعه عن أشباله وتبريره هذا التعادل، بل وبالبرودة التي تحدث عنها، وعدم الإكتراث إطلاقا لما ضاع وما قد يضيع مستقبلا..

[حًٱجَز≈ ٱلصِمتُـ ♥]

ارحل ارحل ارحل يا سعداااااااااااااااااااااااااان
لانحتاجك

[imad cabiste]

ابقاااااااااااااااااا ياسعداااااااااااان
لانك اذا رحلت لن يحضرو هيدينك او فينغر بل هوااااااااة

[مانو]

والله غير معك حق اذا يجيبو مورينيو نحيو سعدان

[أحمد الوفاق]

ابقاااااااااااااااااا ياسعداااااااااااان
لانك اذا رحلت لن يحضرو هيدينك او فينغر بل هوااااااااة

أنت تبان لي لازم ندوك لواحد سبيسياليست راك مريض شوية ، هذه التبهدايل بكل ومازلت عاشق في سعدان ، أسكت لا يسمعو بيك

[خليل صلاح]

.......................................

[مانو]

ههههههههههههههه ماهو ش مريض رانا في عقولنا وهدرتوا صح

[imad cabiste]

أنت تبان لي لازم ندوك لواحد سبيسياليست راك مريض شوية ، هذه التبهدايل بكل ومازلت عاشق في سعدان ، أسكت لا يسمعو بيك

أعطينا مدرب من لي بدات الجزائر تلعب البالو وصل بالفريق والطني كثر من سعدان يا فهيم
+ خلصولي الردود والا كنت برهنتلك مليح

[مانو]

اخي عماد معك حق وانا معك في كلامك

[احمد الطيباوي]

تصفيات كأس افريقيا 2012 الجولة الأولى الجزائر 1- تنزانيا[
الخضر الموندياليون يخيبون أنصارهم أداء ونتيجة والجماهير تصرخ إرحل ياسعدان
مالاوى – الجزائر 3-0
مصر – الجزائر 4-0
صربيا - الجزائر 3-0
ايرلندا- الجزائر 3-0
الجابون – الجزائر 1-0
تانزانيا – الجزائر 1-1
المغرب – الجزائر ؟-0
أداء* ‬باهت* .. ‬وتغييرات* ‬لا* ‬تجدي* ‬نفعا
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع ذلك الأداء والنتيجة الباهتة للمنتخب الوطني في أول ظهور رسمي له بعد المونديال، ليدخل الخضر مرحلة حرجة قد تكون نتيجتها عدم التأهل لنهائيات كاس إفريقيا .
* تعادل* ‬أمس* ‬المنتخب* ‬المشارك* ‬في* ‬المونديال* ‬بهدف* ‬لهدف* ‬أمام* ‬منتخب* ‬تنزانيا المتواضع ‬وظهر* ‬التعداد* ‬كاملا* ‬ظلا* ‬لنفسه* ‬وبدا* ‬وكأن* ‬الخضر* ‬كأحد* ‬الأندية* ‬الهاوية* ‬في* ‬البطولة* ‬المحلية[
* وعن ما إذا كان يفكر في الإستقالة بعد هذا التعثر بعد أن شتم من جديد من طرف جمهور مدينة البليدة هذه المرة، أبدى سعدان إصرارا على التمسك بمنصبه ، لكنه في آن واحد بدا متأثرا للسب والشتم الذين كان عرضة لهما من طرف الجمهور:” تأثرت كثيرا عندما شمتني الجمهور هذه السهرة، وتذكرت عائلتي، رفاقي وأصدقائي الذين يمرون بالأوقات الحرجة والصعبة نفسها التي أمر بها عندما أكون عرضة لمثل هذه الأمور. لعلمكم أني كنت قادرا على الخروج مرفوع الرأس بعد قيادة الجزائر للمونديال بعد غياب طويل، لكني فضلت أن أبقى تحت تصرف بلدي خدمة له، لكن إذا وجدت أنني أنا المشكل فأنا مستعد للمغادرة“.
* سعدان:”إذا كنت أنا المشكل سأستقيل“
* فاجأنا ناخبنا الوطني بعد نهاية المباراة بدفاعه عن أشباله وتبريره هذا التعادل، بل وبالبرودة التي تحدث عنها، وعدم الإكتراث إطلاقا لما ضاع وما قد يضيع مستقبلا..[/quote]
قد خيب أمس :2010/09/03 الفريق الوطني الجزائري أمال جماهيره الغفيرة التي أمت ملعب مصطفى تشاكر في البليدة ، في اطار الجولة الأولى من تصفيات كان2012 ، حينما تعادل أمام الفريق التنزاني المغمور ، بل وكان هذا الفريق السباق لهز شباك الخضر من كرة حرة مباشرةلم يحسن الفريق المونديالي إزاءها حتى من صنع جدار الصد.
مؤشر التعثر وتذبذب المستوى كان بادياً منذ مبارة الغابون الودية التي انهزم فيها الفريق الوطني في عقر داره بملعب 05 جويلية أمام الغابون بنتيجة : 2-1 ، وقد أشبع الجمهور النبيه العارف للكرة وخباياها كوتش الفريق السيد رابح سعدان بهتافات مدوية: { سعدان المهبول }.
ولم يكترث الفاهم سعدان لصيحات النذر واستغاثات الخطر ، بل عاقب المدرب المونديالي جمهوره ـ لأنه حسبه لا يفقه في الكرة أي شيىء ـ وحول ملعب المقابلةنحو ملعب مصطفى تشاكر بدل الملعب الرسمي للفريق الوطني وهو 5 جويلية ، وكأنه كان ينتظر بركة الملعب الذي جرت فيه التصفيات المونديالية وحالف التوفيق الفريق الوطني .
لكن خطة السيد سعدان أفسدتها المعطيات
فالفريق الوطني صار جثة بلا روح ، وأسماءً كبيرة ، لكتها فنيا مفلسة
أما المدرب فأفلس تكتيكيا على طول الخط ، فقد وظف لاعبين غير جاهزين وتركهم يواجهون مصير المقابلة لوحدهم دون رسم خطة تكتيكية واضحة .
وما زاد في عناد هذا المدرب الذي أضحت أيامه معدودة على رأس الخضر هو مفاضلته بين الأسماء المحترفة حتى وإن كانت لا تمارس في فرقها وتسخن دكات البدلاء فقط أو ربما تستبعد وتشاهد المباريات من المدرجات كبقية الجماهير ، دون الإلتفات لبعض اللاعبين المحليين الذين أبانوا عن امكانيات بدنية واستعدادات تكتيكية هائلة ، ونضج فني وتقني كبير ، لكن انطلى السحر على الساحر ، ولم تعترف الساحرة المستديرة لا بفضل وبركة ملعب تشاكر ، كما لم تعترف بالأسماء اللامعة التي تسخن مقاعد الاحتياط في الفرق الأوربية لصنع الفارق .
إن خسارة نقطتين مهمتين مع فريق مغمور يتذيل قائمة الترتيب العالمي مع فريق مونديالي لأمر محزن ومفجع ومؤلم ، والمؤلم في الأمر أكثر أن المدرب الذي فقد كل مقومات الكرة الحديثة ، لم يأبه بالانتقادات التي وجهت له قبل هذا ، ولم يعبأ بمشاعر الجزائريين حين طالبوه بتعين مساعد له ليقدم الاضافة ، بل ضغط لكي يتم التجديد لمساعديه المفلسين كليا، والأدهى والأمر والمخزي أنه طلب رفع أجرته الشهرية إلى 200 مليون سنتيم ، من أجل كسر روح الانتصارات وجلب المخازي والتعادلات في الديار والهزائم المرة من خارج الجزائر.
ما وقع للفريق الوطني مع نظيره التنزاني يشبه واقعة جرت منذ أيام حين تفوقت فيهاالارادة والعزيمة والإصرار
لأشبال الشبيبة القبائلية على الفريق الأهلي المصري المدجج بالنجوم .
ورغم قرب هذه الواقعة التي جرت منذ أيام فقط ،إلا أن المدرب الميليونير لم يكلف نفسه مراقبة اللاعبين المتألقين لعله يخطف عنصرا أو مجموعة عناصر شابة قادرة على القتال من أجل الألوان الوطنية ، وحتى يتسنى له تجميعها خارج مواعيد الفيفا بغية صنع الإنسجام
لكن الشخص رفع أجرته لأجل تجميع الأسماء من الخارج ثم الدفع بها للميدان دونما خطة أو تحفيز ممنيا النفس بلعلى وربما وليت وأخواتهم
لكن الفأس وقت في الرأس ، وتعادل الفريق في عقر ملعبه
وخسر نقطتين مجانيتين أمام تنزانيا فكيف يكون الحال مع الفريق الجار الشقيق المغربي ؟
كم حزنت لسمعة الجزائر وألوانها الوطنية
وكم فرحت لأنها بداية النهاية لمدرب لم يعد له ما يعطيه
ولم تسعفه كل الأسماء التي جلبها
لأنه بكل بساطة لم يقم معها بأي عمل ، بل يستدعيها ثم يدفع بها للميدان والنتيجة تصنعها خبرتهم
دخلنا الدوامة والنفق ونحن في نفس الوضع بعد نهاية مبارة سلوفينيا حينما خسرنا المبارة السهلة
الأولى ومنها تكسرت كل الأحلام في التأهل للدور الثاني .
نتمنى أن نسمع استقالة أو إقالة
حتى تعود الفرحة للجزائريين
وحتى يلعب في الفريق الوطني أبناء الجزائر ممن ولدوا في سطيف وتيزوزو والعاصمة ووهران وتلمسان وقسنطينة وغيرها من ولايات الجزائر ، بدل من المراهنة على مواليد الضفة الأخرى كما راهن السيد سعدان ولم يوفق .
في انتظار الجديد ؛ نتمنى حظا سعيدا للفريق الوطني
تحيتي