تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للآخ السائل : هل القاعدة خوارج ؟؟


يوسف زكي
2008-05-09, 22:18
حقيقة أسامة بن لادن - الحلقة الأولى -
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن المتتبعَ لتاريخ الإسلام منذ عهد الخلافة الراشدة, وحتى يومنا هذا, ليعلم أنه لم يُبتلَ أهلُ الإسلام بطائفةٍ هي أشدُّ وأخطرُ مِن هؤلاء الخوارج, الذين أضروا بالإسلام وأهله, وأفسدوا على الناس دينهم ومعيشتهم, فأزهقوا الأرواح واستحلوا الأموال, ولم يَسلم مِن شرِّهم أحدٌ, حتى أفضل الخلقِ بعد الأنبياء, ألا وهم الصحابة رضي الله عنهم, فقتلوا عثمان رضي الله عنه وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه, وجمعاً مِن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما زال هذا ديدنهم على مرِّ الأزمنة, وتصرم الأعوام, وقد صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (..يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان).

وها هم اليوم يعودون مِن جديد ليخرجوا على ولاة أمور المسلمين, ويستحلوا الأنفس المعصومة, والأموال المُحترمة - باسم الجهاد - باحثين عن دولتهم المزعومة, التي لن تتم, مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كلما خرج قرنٌ قطع) قال الراوي -ابن عمر رضي الله عنه-: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلما خرج قرنٌ قطع) - أكثر من عشرين مرة - (حتى يخرج في عِراضِهمُ الدجال).

وليس أدلَّ على خطورة هذه الفِرقة مِن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُحذِر مِن أحدٍ أشدَّ مِن تحذيره مِن هؤلاء الخوارج, كقوله صلى الله عليه وسلم: (يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان, سفهاء الأحلام, يقولون من خير قول البرية, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية, لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم, فأينما لقيتموهم فاقتلوهم, فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة).

وكقوله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب النار).
وعن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الحرورية لما خرجت, وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قالوا: لا حُكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل, إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً, إني لأعرف صفتهم في هؤلاء: (يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - مِن أبغض خلق الله إليه...).

وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..).

وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ ناس من قِبل المشرق, ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية, ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ إلى فوقه).

وعن زيد بن وهب الجهني: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي; الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضي الله عنه أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يخرج قومٌ من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء, ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء, ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء, يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم, لا تجاوز صلاتهم تراقيهم, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية) لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل. وفي لفظ: (لنكلوا عن العمل).
ثم قال عليٌ رضي الله عنه: (والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس).
وقال صلى الله عليه وسلم: (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة, قومٌ يُحسنون القيل, ويسيئون الفعل, يقرؤون القرآن لا يُجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية, لا يرجعون حتى يرتدَّ على فوقه, هم شرُّ الخلق والخليقة, طوبى لمن قتلهم وقتلوه, يَدْعُون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء, مَن قاتلهم كان أولى بالله منهم).

قال الإمام أبوبكر الآجُرِّي رحمه الله: (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجيٍ قد خرج على إمام, عدلاً كان الإمام أو جائراً, فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه, واستحلَّ قتال المسلمين, فلا ينبغي له أن يغترَّ بقراءته للقرآن, ولا بطول قيامه في الصلاة, ولا بدوام صيامه, ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج).

قلتُ: رحم الله الإمام الآجُرِّي, فوالله لكأنه ينظرُ إلى واقعنا هذه الأزمنة, فيُسدي هذه النصيحة العظيمة لأولئك الذين اغتروا بهؤلاء المرجفين, الذين لم يقنعوا بما نحنُ فيه مِن الأمن وتحكيم الشريعة, فأبوا إلا الخروج إلى الشرق والغرب, وأخذوا يؤلبون على دولة التوحيد, وهم يحتمون بدول الكفر والقبور والوثنية‍!!

ولما سُئل سماحة مفتي الديار السعودية عبد العزيز ابن باز غفر الله له: عمن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد السعودية أجاب رحمه الله بقوله :" هذا دين الخوارج والمعتزلة ، الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، … ولا يجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعوا إلى ذلك لأن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء ، والذي يدعو إلى ذلك – هذا هو دين الخوارج – يستحق أن يقتل ؛ لأنه يفرق الجماعة ويشق العصا والواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع فتنة بين المسلمين ".اهـ .

ولما قيل للشيخ صالح الفوزان : هل في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج ؟
أجاب أعزه الله ورفع قدره فقال :" يا سبحان الله ، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج ، وهو تكفير المسلمين ، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم ، هذا مذهب الخوارج وهو يتكون من ثلاثة أشياء :
أولاً : تكفير المسلمين .
ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر .
ثالثاً : استباحة دماء المسلمين ، هذه من مذهب الخوارج حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً ، صار خارجياً في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه ".اهـ.

وسُئل حفظه الله أيضاً عمن يفتي الناس هذه الأيام بوجوب الجهاد ويقول : لا يشترط للجهاد إمام ولا راية ؟
فأجاب أحسن الله إليه بقوله :" هذا رأي الخوارج ، أما أهل السنة فيقولون : لا بد من راية ولا بد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية وكل يتبع هواه ، هذا رأي الخوارج ".اهـ.
ولما عرض على فضيلته قول بعضهم : إن ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد السعودية قد عطلوا الجهاد وهذا الأمر كفر بالله . رد حفظه الله ورعاه بقوله :" هذا كلام جاهل يدل على أنه ليس عنده بصيرة ولا علم وأنه يكفر الناس ، وهذا رأي الخوارج وهم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية ". اهـ.

قال فيها الشيخ ابن باز غفر الله له :" هذه الدولة السعودية دولة إسلامية ولله الحمد ، تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ، وتأمر بتحكيم الشرع ، وتحكمه بين المسلمين ".وقال غفر الله له :" العداء لهذه الدولة عداء للحق ، عداء للتوحيد ، فأي دولة تقوم بالتوحيد الآن" . انتهى . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :" البلاد كما تعلمون بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية ". وقال الشيخ الفوزان عن هذه الدولة ودعوتها السلفية :" لها أكثر من مئتي سنة وهي ناجحة لم يختلف فيها أحد ، وتسير على الطريق الصحيح ، دولة قائمة على الكتاب والسنة ، ودعوة ناجحة لاشك في ذلك ". ا.هـ .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :" أسال الله أن يديم النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين ، وأن يحفظ دولة التوحيد برعاية خادم الحرمين الملك فهد وأن يطيل عمره في طاعة وسداد أمر وتوفيق موصول" .
وقال محدث اليمن العلامة مقبل بن هادي الوداعي رحمه الله :" يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيبة ، فإن أعداءها كثير من الداخل والخارج … وعلماء السوء يتكلمون في الحكومة السعودية وربما يكفرونها … وهؤلاء الحزبيون شر ، هم يهيئون أنفسهم للوثوب على الدولة متى ما تمكنوا ، فينبغي ألا يمكنوا من شئ وألا يساعدوا على باطلهم ".

وقال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله :" من أواخر الدولة العباسية إلى زمن قريب والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة ، ولهذا نعتقد أن هذه الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدة السلف الصالح بعد مدة من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلة من الناس ".اهـ.

لم أسامة بن لادن يا أخي المسلم ويا من انخدعت به في كلمته لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: (إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).

وفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي:
إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟

فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).

وقال ـ هداه الله وأصلحه ـ في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).

http://www.aljazeera.net/programs/h...03/2/2-22-1.htm

فمثل هذا الحكم يا أخي المسلم ثابت عن هذا الرجل في غير موقع .
والذي يراه الشيخ ابن باز رحمه الله فيمن قال هذا القول أنه ليس على معقتد أهل السنة والجماعة بل هو من عقيدة المعتزلة والخوارج

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))

وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة )) [مجموع فتاوى سماحته (4/91)]

ويرى الشيخ الفوزان حفظه الله : أن من كفر جميع حكام المسلمين ــ كابن لادن ــ أن عقيدته أشد من معتقد الخوارج
إستمع هنا بالصوت :

http://www.sahab.net/sahab/attachmen...&postid=352743

ويرى الشيخ ابن عثيمين رحمه لله أيضا : أ ن هؤلاء الذين يكفرون جميع الحكام من ورثة الخوارج
إستمع إليه من هنا:

http://www.a3maaq.com/maqa6e3/estma3...almansafar.ram

وحمل الملف الصوتي من هنا:

http://www.a3maaq.com/maqa6e3/othaim...salmansafar.rm

. واستمع أخي المسلم هنا للشيخ العلامة صالح الفوزان وهو يسأل السؤال الآتي :
هل من يكفر الحكام ويطلبون من المسلمين الخروج على حكامهم من الخوارج؟
فأجاب الشيخ حفظه الله ورعاه :
بلا شك هذا هو مذهب الخوارج إذا رأى الخروج على ولاة أمور المسلمين وأشد من ذلك إذا كفرهم فهذا من غلو مذهب الخوارج
إستمع هنا بالصوت :

http://www.sahab.net/up/3801/Sound%2017.rm

واستمع أخي المسلم هنا الى الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وهو يقول يجب طاعة ولي الأمر وإن كان من افسق الناس

http://www.sahab.net/mydata/file/rahal/atemenwolat.wma

وإسمتع أخي المسلم هنا الى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقول بأن ولي الأمر لو منع ابن عثيمين أو ابن باز إيقاف الدروس والمحاضرات لامتنعوا ولكان السمع والطاعة له . .. ..
من هنا استمع الى ذلك :

http://www.sahab.net/mydata/file/qatar/atemen.wma .


__________________________________________________ ___________

يوسف زكي
2008-05-09, 22:19
اما من ناحية اخرى ما فعله هؤلاء الخوارج في الآونة الأخيرة من أعمال التفجير والاغتيال هو من الافساد في الأرض الذي نهى الله – سبحانه وتعالى – عنه, فقال تعالى: (إنما جزاء الذين يُحَاربون اللهَ ورسولهُ ويسعونَ في الأرضَ فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تقطع أيدِيهم وأرجُلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهُم في الآخرة عذابٌ عظيم) [المائدة 33].

● وقال سبحانه: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام

●( وإذا تولى سعى في الأرض ليُفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) [البقرة 205].

● وقال سبحانه عن اليهود: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين) [المائدة 64].

● وقال سبحانه: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين) [القصص83].

● وقال سبحانه: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) [محمد23].

وقال سبحانه لقوم موسى عليه السلام: (كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) [البقرة 60].

وقال سبحانه: (وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيلَ المفسدين) [الأعراف 142].

وقال تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) [الأعراف56].
قال القرطبي رحمه الله: (قوله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) فيه مسألة واحدة: وهو أنه سبحانه نهى عن كل فساد قلَّ أو كثر, بعد صلاحٍ قلَّ أو كثر, فهو على العموم على الصحيح من الأقوال).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحدٌ في الحرم, ومبتغٍ في الإسلام سُنَّة الجاهلية, ومُطَّلِبُ دم امرئٍ بغير حقٍّ ليريق دمه).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمنُ في فسحةٍ من دينه ما لم يصب دماً حراماً).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أول ما يُقضى بين الناس يومَ القيامة في الدماء).

وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (وجاء في قرار هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ ابن باز حول حادث تفجير العليا :" إن الهيئة إذ تقرر تحريم هذا الإجرام وتحذر من نزعات السوء ومسالك الجنوح الفكري والفساد العقدي ".اهـ.

وقالت هيئة كبار العلماء أيضاً في تفجير الخبر : "هو تصرف من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة" .

سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء السؤال التالي :

سؤال : أحسن الله إليكم ،يقول :هل يقال فيمن قاموا بالتفجيرات في هذه البلاد أنه من الخوارج ؟

جواب : هذا إفساد في الأرض،هذا إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل ،واعتداء على الدماء البريئة ،وترويع للمسلمين فهو من أشد أفعال الخوارج ،بل الخوارج ما فعلوا مثل هذا ،الخوارج يبرزون في المعارك جاءوا يقاتلون ،أما هؤلاء فيجيئون الناس وهم نائمون وآمنون وينسفون المنازل بما فيها ،هذا فعل الخوارج ؟! لا هذا أشبه شيء بفعل القرامطة ،أما الخوارج فهم يتنزهون عن هذا الغدر وهذه الخيانة ، ما فعل هذا الخوارج .

قال أسامة بن لادن في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض: (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

وقال أيضا: ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك )

وقال أيضا: ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله – سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)

http://www.aljazeera.net/programs/p...9/9-23-1.htm#L5


فما هو حكم علماء الإسلام أخي المسلم فيمن يقول مثل هذا القول ويدعو بهذه الدعوة التي لا يقبلها أي عقل ولا أي دين ؟

وأنظر أخي المسلم رعاك الله الى ما حكمه العلماء فيمن يقول بقول أسامة ويرى برأيه هداه الله
قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - بشأن حادث تفجير الرياض: (( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )). نشر في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ

وقال الإمام إبن عثيمين رحمه الله في شريط "الحادث العجيب في البلد الحبيب" - الوجه الثاني - :
(( الواجب على طلبة العلم أن يبينوا أن هذا المنهج [ أي: ما حصل من تفجير في الرياض وغيرها ] منهج خبيث، منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )).

و مما جاء في بيان هيئة كبار العلماء بشأن حادث التفجير في الخبر :
(ثانيا :أن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر، فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بـــرئ من هذا العمل وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بـريء منه وإنما هو تصرف من صـاحب فـكـر مـنـحرف وعـقـيدة ضـالــة، فهو يحمل إثمه، وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ...الخ البيان ))

أليس أخي المسلم هذا الرجل يدعوا الى التفجير والتخريب في بلاد أهل الإسلام عموما وفي بلاد الحرمين خصوصا ؟؟
وهنا أيضا قرارات مجلس هيئة كبار العلماء حول حوادث التفجير والإغتيالات وخطف الطائرات والسفن

http://www.sahab.org/books/count.php...eda/qrarat.zip

و من بيانات هيئة كبار العلماء ما يلي:

- بيان رقم (148) الصادر بتاريخ 12/1/1409هـ: وجاء مِن قراراته:
(أولاً: مَن ثبت شرعاً أنه قام بعملٍ مِن أعمال التخريب والإفساد في الأرض, التي تزعزع الأمن, بالاعتداء على الأنفس والممتلكات الخاصة أو العامة, كنسف المساكن أو المساجد أو المدارس أو المستشفيات والمصانع والجسور ومخازن الأسلحة والمياه والموارد العامة لبيت المال كأنابيب البترول, ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك, فإن عقوبته القتل, لدلالة الآيات المتقدمة على أن مثل هذا الإفساد في الأرض يقتضي إهدار دم المفسد, ولأن خطر هؤلاء الذين يقومون بالأعمال التخريبية وضررهم أشد مِن خطر وضرر الذي يقطع الطريق فيعتدي على شخص فيقتله أو يأخذ ماله, وقد حكم الله عليه بما ذكر في آية الحرابة....).

2- كما صدر بيان مِن هيئة كبار العلماء حول حادث التفجير الذي وقع في حي العليا بالرياض, وجاء في ثناياه:
(فإن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية علمت ما حدث مِن التفجير الذي وقع في حي العليا بمدينة الرياض قرب الشارع العام ضحوة يوم الاثنين 20/6/1416هـ, وأنه قد ذهب ضحيته نفوسٌ معصومة, وجُرحَ بسببه آخرون, ورُوّع آمنون وأخيف عابروا السبيل, ولذا فإن الهيئة تقرر أن هذا الاعتداء آثم وإجرام شنيع, وهو خيانة وغدر, وهتك لحرمات الدين في الأنفس, والأموال, والأمن, والاستقرار, ولا يفعله إلا نفسٌ فاجرة, مُشبعة بالغدر والخيانة والحسد والبغي والعدوان, وكراهية الحياة والخير, ولا يختلف المسلمون في تحريمه, ولا في بشاعة جرمه وعظيم إثمه, والآيات والأحاديث في تحريم هذا الإجرام وأمثاله كثيرة معلومة).

3- كما أصدرت هيئة كبار العلماء بياناً تستنكر فيه حادث التفجير الإجرامي الذي وقع في مدينة الخبر بتاريخ 9/2/1417هـ, وأكدت فيه براءة الإسلام والمسلمين مِن مثل هذا العمل الإرهابي الآثم.
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (فمن المعلوم لدى كل من له أدنى بصيرة, أن اختطاف الطائرات, وبني الإنسان مِن السفارات وغيرها, مِن الجرائم العظيمة العالمية, التي يترتب عليها مِن المفاسد الكبيرة, والأضرار العظيمة, وإضاقة الأبرياء, وإيذائهم, ما لا يحصيه إلا الله.....فإن الواجب على الدولة التي يقع في يدها الخاطفون أن تحكِّم فيهم شرع الله, لما يترتب على جريمتهم الشنيعة مِن الحقوق لله, والحقوق لعباده, والأضرار الكبيرة, والمفاسد العظيمة.....).
وقال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (....ولمَّا ظهرت قضية الإخوان الذين يتصرفون بغير حكمة ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين, وأعني بذلك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس, زعماً منهم أن هذا مِن الجهاد في سبيل الله, والحقيقة أنهم أساؤوا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثيرٍ مما أحسنوا. ماذا أنتج هؤلاء؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الإسلام أو ازدادوا نفرة منه؟ وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة, والإسلام بريء منها. حتى بعد أن فرض الجهاد, ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد. أمَّا هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين, أقسم بالله, لأننا نجدُ ما فيه نتيجة أبداً, بل هو العكس فيه تشويه السمعة, ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً, ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة) ا.هـ.
وسُئلَ فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – بعدَ حادث التفجير الذي وقع في مدينة الخبر بتاريخ 9/2/1417هـ السؤال التالي:
فضيلة الشيخ: لا يخفى عليكم حادث التفجير الذي سبق وأن وقع في العليا, وحدث فيه إزهاق للأرواح مِن المعاهدين وغير ذلك, والذي حدثَ مِن أحداث الأسنان وسفهاء الأحلام, وإنكم تعلمون عِظمَ هذا الفعل وما فيه مِن مخالفةٍ لأمر الله وأمر رسوله, وعدم الأخذ بالأدلة الشرعية, وتسفيهٍ لآراء العلماء والراسخين في العلم, ومِن مشاقةٍ ومحاربةٍ لولي الأمر, والآن وقد حدثَ تفجيرٌ جديد في الخبر, فهل مِن كلمةٍ لتبيين دين الله تعالى في ذلك, والتحذيرِ مِن هذا المنزلق الخطير الذي سلكه فئة مِن الشباب, وهم قلة ولله الحمد, وهو مستمدٌ مِن فعل الخوارج, وهم قد لا يعلمون أن فعلهم فعل الخوارج, فهل مِن تبيين لدين الله سبحانه وتعالى؟
الجواب:
لا شك أن هذا العمل عملٌ لا يرضاه أحد, كلُّ عاقلٍ, فضلاً عن المؤمن لا يرضاه, لأنه خلاف الكتاب والسُنة, ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج, لأن كل الذين يسمعون بهذا الخبر لا يضيفونه إلا إلى المتمسكين بالإسلام, ثم يقولون لشعوبهم هؤلاء هم المسلمون, هذه أخلاق الإسلام, والإسلام منها بريء, فهؤلاء في الحقيقة أساؤوا قبل كل شئ إلى الإسلام, ونسأل الله تعالى أن يجازيهم بعدله بالنسبة إلى هذه الإساءة العظيمة.
ثانياً: أنهم أساؤوا إلى أخوة لهم مِن الملتزمين, لأنه إذا تصوَّر الناس, حتى المسلمون إذا تصوروا أن هذا يقع ممن يدَّعي أنه مسلم وأنه يغار للإسلام فسوف يكره مَن هذه أخلاقه, وسوف يظن أن هذه أخلاق كل ملتزم, ومِن المعلوم أن هذا لا يمثل أحداً مِن الملتزمين إطلاقاً, لأن الملتزم حقيقة هو الذي يلتزم بكتاب الله وسُنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
ولا يخفى علينا جميعاً أن الله تعالى أمرَ بوفاء العهود, وأمرَ بوفاء العقود, وقال: (إن العهد كان مسؤولاً) ولا يخفى علينا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (مَن قتل مُعاهَداً لم يَرَحْ رائحة الجنة) ولا يخفى علينا أيضاً أنه قال عليه الصلاة والسلام: (ذمَّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم, فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) ولا يخفى علينا أن التأمين والإجارة يكون حتى مِن واحد مِن المسلمين, وإن لم يكن ولي أمر, حتى ولو كان امرأة, قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرتٍ يا أم هانئ) فكيف إذا كان هذا الأمان مِن ولاة الأمور. فهذه هي عين المُحَادَّة لله ورسوله, وعين المشاقة لله ورسوله.
ثالثاً: لو قدَّرنا على أسوأ تقدير أن الدولة التي ينتمي إليها هؤلاء الذين قُتِلوا دولة معادية للإسلام, فما ذنبُ هؤلاء, هؤلاء الذين جاؤوا بأمر حكومتهم, وقد يكون بعضهم جاء عن كره, ولا يريد الاعتداء, ثم ما ذنب المسلمين الساكنين هناك, فقد قُتِل مِن المسلمين مِن هذه البلاد عدَّة, وأصيب عدة مِن هؤلاء, مِن أطفال وعجائز وشيوخ, في مأمنهم, في ليلهم, عند الرُقاد على فرشهم, ولهذا تعتبر هذه جريمة مِن أبشع الجرائم, ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون, سوف يُعثَرُ عليهم إن شاء الله ويأخذون جزاءهم.
ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث, منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين, وأن هؤلاء إمَّا جاهلون, وإمَّا سفهاء, وإمَّا حاقدون.
فهم جاهلون لأنهم لا يعرفون الشرع, الشرعُ يأمر بالوفاء بالعهد, وأوفى دينٍ في العهد هو دين الإسلام والحمد لله.
وهم سفهاء - أيضاً - لأنه سيترتب على هذه الحادثة مِن المفاسد ما لا يعلمه إلا الله عز وجلَّ, فليست هذه الوسيلة وسيلة إصلاح حتى يقولوا: إنما نحن مُصلِحون, بل هُم المُفسِدون في الواقع.
أو حاقدون على هذه البلاد وأهلها, لأننا لا نعلمُ - والحمد لله - بلاداً تنفذ مِن الإسلام مثلَ ما تنفذه هذه البلاد, الآن البلاد الإسلامية, أليس فيها القبور تعبدُ مِن دون الله, أليس فيها بيوت الدعارة, أليس فيها الزنا, أليس فيها اللواط, أليس فيها الخمر, علناً في الأسواق, أليس حُكامها يصرِّحون بأنهم يحكمون بقوانين, لا بالكتاب والسُنة.
فماذا يريدون؟!! ماذا يريدون مِن فعلهم هذا؟!! أيريدون الإصلاح؟!! والله ما هم بمُصلحين, إنهم لمفسدون, ولكن علينا أن نعرف كيف يذهب الطيش والغََيرة, التي هي غُبرة وليست غيرة, إلى هذا الحد ولا شكَّ أن هذا إساءة أيضاً إلى هذه البلاد وأهلها, وترويع الآمنين, كلُّ إنسان يتعجبُ, كيف يقعُ هذا في هذا البلد الأمين؟!! ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُخزي هؤلاء, وأن يُطلعَ ولاة الأمور عليهم وعلى مَن خطط لهذه الجرائم, حتى يحكموا فيهم بحكم الله عز وجلَّ).ا.هـ.

وسُئل الشيخ العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله:
هل القيام بالاغتيالات وعملِ التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورة وعملٌ جهادي؟

فأجاب: لا, هذا لا يجوز, الاغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لا يجوز, لأنه يجُرُّ على المسلمين شراً, ويجُرُّ على المسلمين تقتيلاً وتشريداً, إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله, ومُقابلتهم في المعارك, إذا كان عند المسلمين استطاعة, يُجهزون الجيوش, ويغزون الكفار, ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم, أمَّا التخريب والاغتيالات فهذا يجُرُّ على المسلمين شراً, والرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في مكة قبل الهجرة, كان مأموراً بكف اليد (ألم ترَ إلى الذين قيلَ لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) مأمور بكف اليد عن قتال الكفار لأنهم ما عندهم استطاعة لقتال الكفار...... فلمَّا هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم, وكان عنده جيش وعنده أنصار حينئذٍ أُمِرَ بجهاد الكفار, فالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عندما كانوا في مكة هل كانوا يُقَتِّلون في الكفار؟ أبداً, بل كانوا منهيين عن ذلك, هل كانوا يُخَرِّبون أموال الكفار؟ أبداً, كانوا منهيين عن ذلك, ومأمورين بالدعوة والبلاغ فقط).
واستدل البعض على جواز الاغتيالات بقصة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف اليهودي, وهذا الاستدلال خاطيء لما يلي:

1- أن الذي أمر بقتل كعب بن الأشرف هو ولي الأمر وهو النبي صلى الله عليه وسلم. وليس آحاد الناس, لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله) قال محمد بن مسلمة رضي الله عنه: أتحب أن أقتله يا رسول الله؟ قال: (نعم) فقتله.

2- أن هذا القتل لم يكن غدراً, كما يُفعلُ في هذه الاغتيالات, فإن كعب بن الأشرف قد نقض العهد الذي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بتحريضه على النبي صلى الله عليه وسلم وبإنشاده الأشعار, وبكائه الذين قتلوا من قريش في بدر، وذهابه إلى مكة يؤلب أهلها على المسلمين.
قال الإمام البغوي رحمه الله: (قد ذهب بعضُ مَن ضلَّ في رأيه, وزلَّ عن الحق, إلى أن قتل كعب بن الأشرف كان غدراً وفتكاً, فأبعد الله هذا القائل, وقبَّح رأيهُ من قائل, ذهب عليه معنى الحديث, والتبس عليه طريق الصواب, بل قد روي عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الإيمان قيَّدَ الفتكَ, لا يفتكُ مؤمنٌ) . والفتك أن يُقتل مَن له أمان فجأة. وكان كعب بن الأشرف ممن عاهد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعين عليه أحداًَ, ولا يقاتله, ثم خلع الأمان, ونقض العهد, ولحق بمكة, وجاء مُعلناً معاداة النبي صلى الله عليه وسلم يهجوه في أشعاره ويسبه فاستحقَّ القتل لذلك).

يوسف زكي
2008-05-09, 22:20
وسُئل فضيلة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
هناك داعية ألف كتاباً يدَّعي فيه بأن الاغتيالات من السنن المهجورة، ويحتج بقصة قتل كعب بن الأشرف وقتل اليهودي الذي اطلع على عورة المرأة المسلمة فما رأي فضيلتكم في ذلك؟

فأجاب رحمه الله:
(ليت هذا المؤلف الذي تشير إليه يعرف السنن المهجورة ويشاركنا في إحيائها حقا.
أما هذه التي زعم أنها سنة مهجورة، وأنه ينبغي أحياؤها في زمننا هذا: فهذا من جملة ما نشكو منه: الجهل بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
نحن نفهم الحادثة الأولى من القتل وهي صحيحة ونشك في صحة الحادثة الأخرى, ولكن سواء صحَّت هذه أم لم تصح, فالجواب عن الحادثة الأولى الصحيحة يشملها أيضا.
نحن نقول: إن هذا القتل بتلك الطريقة التي قد يجوز في عرف بعض الناس أن يسميها اغتيالاً, لم يكن قبل كل شيء قد وقع والمسلمون ضعفاء وفي عهد الضعف والمشركون يعذبونهم ألوان العذاب, وإنما كان والدولة الإسلامية قد بدأت تقوم قائمتها في المدينة المنورة, التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, هذا أولاً. وخلاصة ما أريد من ذلك أن أقول: إن هذا كان في وقت القوة والوحدة وليس في وقت الضعف والتفرق.
ثانياً: لم يكن عملاً فردياً يندفع إليه صاحبه بعاطفة، ولو أنها عاطفة إسلامية، ولكنها ليست عاطفة مقرونة بالعلم الإسلامي الصحيح, ذلك لأن الذي باشر ذلك القتل إنما كان بتوجيه من الحاكم المسلم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك فنحن نقول لهذا الذي يسمي ذلك القتل بالسنة المهجورة: اتخذ الأسباب الشرعية التي أشرت إليها في أثناء كلامي السابق من التصفية والتربية، ليأخذ المسلمون طريقة البدء بإقامة الدولة المسلمة في أرض من أراضي الله الواسعة، ويوم تقوم قائمة المسلمين، ويقوم عليهم رجل مسلم تتوافر فيه الشروط ليكون أميراً على جماعة مسلمة فإذا هذا الأمير أمر بذلك الأمر وجب تنفيذه.
أما أن ينطلق كل فرد يتصرف برأيه دون أن يكون مأموراً ممن يجب إطاعة أمره: فهذا ليس من السنة إطلاقا، بل هذا مما يدخل في القاعدة التي ندندن حولها دائماً وأبداً, وهي من الحكمة بمكان عظيم، تؤكدها الحوادث التي نسمع عنها الشيء الكثير المؤسف, تلك القاعدة هي التي تقول: من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه.
ذلك لأن الذي يسلك سبيل اغتيال رجل من الكفار, ولو كان له صولة وله دولة فسيكون عاقبة ذلك أن ينتقم الكفار، لأنهم أقوى من هذا المسلم ومن حوله، فستكون العاقبة ضعفاً في المسلمين على ضعف، بينما تلك الحادثة كانت عاقبتها نصراً للمسلمين، فشتان بين هذه العاقبة وبين تلك العاقبة. والأمر كما قال عليه السلام، ولو في غير هذه المناسبة: (إنما الأعمال بالخواتيم). هذا جوابي عن هذه السنة المهجورة المزعومة).


والتتمة في المقالة السماة باسم: حقيقة اسامة بن لادن (2)

يوسف زكي
2008-05-09, 22:28
حقيقة اسامة بن لادن (2)

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و هذه تتمة المقاله الاولى:

أحب أن أعرج على حكم قتل المعاهدين والمستأمنين في ديننا الحنيف فأقول:
قتل المعاهدين لا يجوز, وهو مِن كبائر الذنوب, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهِداً لم يرح رائحة الجنة, وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قتل رجلاً من أهل الذمة, لم يجد ريح الجنة, وان ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم, فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عدل).
كما أنه من الغدر الذي نهى الله عنه, فقد أمر الله سبحانه بالوفاء بالعهد فقال: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً) [الإسراء: 34]. والغدر ضد الوفاء. ونهى سبحانه عن الخيانة ومنها الغدر, فقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) [الأنفال: 27].
ونهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: (لكل غادر لواءٌ يوم القيامة يُعرف به, يقال هذه غدرة فلان). وعدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين, فقال: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً, ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان, وإذا حدث كذب, وإذا عاهد غدر, وإذا خاصم فجر).
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز– رحمه الله –: (لا يجوز قتل الكافر المُستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم..) ا.هـ.
● ولا يجوز إيذاء المعاهدين والمستأمنين, ولا ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا من ظلم معاهداً, أو انتقصه, أو كلفه فوق طاقته, أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ, فأنا حجيجه يوم القيامة).
● وأما حديث: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام, فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ, فاضطروه إلى أضيقه). فمعناه: أن التسامح الذي يكون مع المسلم في الطريق لا يكون مع الكافر من غير أن يكون هناك ظلمٌ له, لا في الطريق ولا في غيره. قال النووي رحمه الله: (قال أصحابنا لا يترك للذمي صدر الطريق, بل يضطر إلى أضيقه إذا كان المسلمون يَطرقون, فإن خلت الطريق عن الزحمة فلا حرج. قالوا: وليكن التضييق بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه جدار ونحوه).
● وسُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز– رحمه الله-: ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية؟
فأجاب رحمه الله: (هذا لا يجوز, الاعتداء لا يجوز على أي أحد, سواءً كانوا سياحاً أو عمالاً, لأنهم مستأمنون, دخلوا بالأمان, فلا يجوز الاعتداء عليهم, ولكن تناصح الدولة حتى تمنعَهُم مما ينبغي إظهاره, أما أفراد الناس فليس لهم أن يقتلوهم أو يضربوهم أو يؤذوهم, بل عليهم أن يرفعوا الأمر إلى ولاة الأمور, لأن التعدي عليهم تعدٍ على أناس قد دخلوا بالأمان فلا يجوز التعدي عليهم, ولكن يُرفع أمرُهم إلى مَن يستطيع منعَ دخولهم أو منعهم مِن ذلك المنكر الظاهر...).
وقال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (..إن الوفاء بالعهد من أخلاق الإسلام الفاضلة التي أمر الله بها وحثَّ عليها ومدح عليها، وإن الغدر والخيانة من الأخلاق الذميمة التي حرَّمتها الشرائع وتنفرُ منها الطبائع، وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرَّم اللهُ إلا بالحق، وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط، بل النفوس التي حرَّمها الله عز وجل، وحرَّم قتلها، أربع أنفس: نفس المسلم، ونفس الكافر الذمي، ونفس الكافر المعاهَد، ونفس الكافر المستأمِن..).




و كذلك اخي المسلم من جانب آخر
أليس أخي المسلم هذ الرجل يطعن في أئمة الهدى ومصابيح الدجى ويصفهم بأقبح الأوصاف ويطعن في نيتهم ويرمي إمام العصر بالعمالة وأنه يفتي بما يملى عليه ؟؟
ـ أليس أخي المسلم الطعن في حملة الشريعة وورثة النبوة طعن في الدين وطعن في السنة ؟؟
ألم يكن أخي المسلم الطعن في هؤلاء العلماء الذين شابت لحاهم في العلم والدعوة إليه سبحانه علامة كبيرة
من علامة أهل الأهواء والبدع وخاصة الخوارج ذي الخويصرة الذي طعن في رسول الأمة
وأنظر أخي المسلم ويا من تغار على أهل العلم وتعرف لهم قدرهم الطعونات الخبيثة التي طعنها هذا الرجل في الإمام العلامة الزاهد عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن:
(( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد
تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
وقال : (إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات
الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا
من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة
للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في
هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى
في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا
يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
قال أسامة بن لادن -أخزاه الله-:
(إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في البلاد.) (وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا)
(وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل )
(3ـ إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق )
(فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على ((مذكرة النصيحة))و((لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية )) وغيرها )
(فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين)
(فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال)
التاريخ 27/07/1415هـ
الموافق 29/12/1994م
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن
وغير ذلك طعونات كثيرة أخي المسلم فاين أخي غيرتك وحرقتك على أهل العلم والعلماء ؟؟
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ) [ اللالكائي (1/179)]
فهل بعد كل هذا يأتينا رجل ويقول : أن حكم علماء الإسلام على هذا الرجل كان نتيجة لإشاعات كاذبة عليه ؟؟
واستمع يا أخي المسلم هنا أيضا لما قاله الشيخ إمام زمانه عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ابن لادن هداه الله ورده الى السنة ردا جميلا :
للإستماع: http://www.a3maaq.com/maqa6e3/estma3...t_benladin.ram
لتحميل الملف :
http://www.a3maaq.com/maqa6e3/bnbaz_against_benladin.rm

فهل كل هؤلاء العلماء أخي المسلم قالوا ما قالوه في ابن لادن نتيجة لإشاعات الكاذبة عنه ؟؟
أنظر هنا أخي المسلم فتاوى العلماء في اسامة بن لادن :
حمل الملف من هنا : http://www.sahab.org/books/count.php...qeeda/ladn.zip
وللقراءة من هنا :
http://www.sahab.org/books/count.php...qeeda/ladn.doc
و الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ .
الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.

تحت عنوان سمو ولي العهد في حديثين تلفزيونيين عالميين :
( ابن لادن لا يشكل تهديداً لنا .. وتورطه في تجارة المخدرات مكنه من توسيع نفوذه ) .
وهذا نص الكلمة :
(( وجواباً على سؤال عما إذا كان أسامة بن لادن يشكل تهديداً للمملكة ؟
قال سموه : ابن لادن لا يشكل تهديداً لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئاً ، وعندما انتقل إلى افغانستان قيل إنه انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله ، وفي رأيي إذا صح ذلك فقد سمحت له تجارة المخدرات أن يوسع نفوذ منظمته ، فالمخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة ...الخ .
وعما إذا كان سموه قابل أسامة بن لادن ؟
قال سمو ولي العهد : قابلته مرة واحدة ، فقد جاء إلى بيتي مع حكمتيار وسياف وهما أمراء حرب أفغان وكانت لديهم مشكلة وقد أجريت بينهم سلاماً وهذا كان منذ وقت طويل عندما كان السوفيات يحتلون أفغانستان في الثمانينات ولم أر أسامة بعدها .
قال النميري - عفا الله - عنه - : فانظر لجحود هذا اللئيم أسامة بن لادن لكرم سمو ولي العهد وسعيه في حل مشاكل الأفغان ؛ ثم بعد ذلك يكيل التكفير لولاة أمرنا !
إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... أو أنت أكرمت اللئيم تمردا
المرجع : الدعوة - العدد 1834 - 7 محرم 1423 هـ .

يوسف زكي
2008-05-09, 22:29
##و قال الشيخ أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي:


الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
يقول تعالى: {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ، وقال تعالى: {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}، {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}.
وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}.
فالواجب على المسلم الحكم بما أنزل الله ..
وإن عدم الحكم بشريعة الرحمن يعرض صاحبه للوعيد الشديد ، والحاكم بغير ما أنزل الله يخاف عليه الكفر والردة إذا كان مستحلاً أو مستكبراً أو غير جميع الشريعة فقلب التوحيد شركا والشرك توحيداً ..
والناظر إلى القاعدة يراها تحكم بغير شريعة الرحمن في عدة مواطن ، وتستحل ما حرم الله بالكتاب والسنة وما أجمع العلماء على حرمته ..
إن القاعدة عندها استهانة بالدماء لا تقل عن استهانة فرعون بدماء بني إسرائيل الذي عابه الله وذمه في مواضع كثيرة ..
قال تعالى : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}
وهذه أدلة حرمة دماء المسلم والمعاهد والمستأمن :
قال تعالى: { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))
قيل: يا رسول الله ، وما هن ؟ قال: ((الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) رواه البخاري ومسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً))
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله"رواه البخاري
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)) . رواه مسلم
عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول : ((ما أطيبك! وما أطيب ريحك! ، ما أعظمك! وما أعظم حرمتك! ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك -ماله ودمه-)) رواه ابن ماجه
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك))
قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.
بل حرم قتل المعاهد كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً)) رواه البخاريُّ في صحيحه.
إن ابن لادن انحرف انحرافا خطيرا حتى صار يقعد قواعد متوافقة مع المذاهب والأديان الباطلة متناسيا حكم الله وشريعته ..
فهو يستبيح دماء الأطفال على قاعدة فرعون اللعين .
ويستبيح دماء النساء والأطفال على قاعدة الصفرية من الخوارج بل والنهروانية ..
ويستبيح دماء النساء والأطفال بناء على قاعدة ميكافيلي : "الغاية تبرر الوسيلة" فإذا كان الكافر يقتل نساءنا وأطفالنا وشيوخنا ويظلمنا فلا بد أن نعامله بالمثل وفقا للقاعدة الميكافيللية!!
وقتل النساء والأطفال من المحرمات ..
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ((فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان )) متفق عليه
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: عهد إلينا رسول الله ونحن بخيبر أن لا نقتل صبيا ولا امرأة
ويستبيح الغش والخداع ولباس الفساق وحلق اللحية واستماع المحرمات من أجل تحقيق أهدافه تحت القاعدة الإخوانية الفاسدة على وفق تطبيقاتهم "مصلحة الدعوة" هذا المصطلح المطاط الذي يشمل حقا وباطلاً ..
إلى غير ذلك من القواعد الباطلة والقوانين الوضعية التي يسير عليها أسامة بن لادن وأتباعه ..
ثم يتشدقون بمحاربة القوانين الوضعية والتشريعات الأرضية وهم من رؤوس المشرعين الأرضيين الحاكمين بالقوانين الوضعية المحاربين لبعض الشرائع الإسلامية ..
فعجبا من هؤلاء الناس ..
يحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله باسم الجهاد والدعوة!!
سبحان الله مقلب القلوب والأبصار ..
وكل هذا مما يدل دلالة قاطعة أن أسامة بن لادن والقاعدة سائرون على غير شريعة الإسلام ، وهدي سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ..
{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}‏ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . كتبه :
الشيخ أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
و في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )). و في نفس اللقاء : (( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟ أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان . السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟ أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ.

. وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ). كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج. وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون. وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }. والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ ?سئل: متى السّاعة؟ فقال: (إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة) رئيس حزب وهو جاهل. ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ .

.و سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-: أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (لعن الله من آوى محدثاً )،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟ فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك، (لعن الله من آوى محدثاً ) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ.




لا ادري ابعد هذا يأتي احد و يجادل في اسامة بن لادن؟ لا اعتقد ذلك

و الله من وراء القصد


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.و سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-: أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (لعن الله من آوى محدثاً )،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟ فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك، (لعن الله من آوى محدثاً ) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ.


لا ادري ابعد هذا يأتي احد و يجادل في اسامة بن لادن؟ لا اعتقد ذلك

و الله من وراء القصد

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:
( أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ).

يوسف زكي
2008-06-29, 18:42
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:
( أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ).

wafaa_alg
2008-06-30, 11:22
اسامة بن لادن اعتقده مجاهد في الاسلام

oumyahia
2008-06-30, 16:53
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي
اللهمّ لك الحمد أن هديتنا و بصرتنا بالحق وبطريقك المستقيم
اللهمّ فلا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يارب العالمين
بن لادن مجاهد ، لاحول ولا قوة إلاّ بالله ، مجاهد في ماذا ؟ بل هو أخصّائي في قتل أبرياء المغرب العربي ، ماذا فعل هذا الرجل ، سبحان الله ، منذ ان سمعنا به وهو يقول : سأفعل ، سأفعل ....نعم فعل ولكن في أرواح الأبرياء !!!
لا حول ولا قوة إلاذ بالله