المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كل متكبر هو إنسان مغرور؟؟أم أن التكبر ضروري مع بعض الأشخاص؟؟ ألى يحترم الناس في زماننا من يترفع عليهم، وأنت ما رايك؟


الأمل الحقيقي
2010-09-02, 13:42
بسم الله الحمن الرحيم
ما دعاني لكتابة الموضوع وهو نظرة الكثير من الناس لبعض الأشخاص في المجتمع ---------- الذين يترفعون عن الناس في كثير من الأمور ويقللون كثيرا من الإختلاط مع البقية---------- حيث يرى أولئك الناس أن بعض الأفراد مغرورون ومتكبرون
وحين تسالهم يجيبونك : هاذاك حاط روحو هاجا ؟؟؟؟
فهل ما يقوم به بعض الأفراد الذين لا يخالطون الناس كثيرا أمر صحيح ؟؟؟؟؟؟
ألم يعد التكبر ضروريا مع الكثير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا نستفيد من مخالطتهم والصبر على آذاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ألى نجلب لأنفسنا سوى المذلة والهوان من اناس لا يحترمون
بعضهم البعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ومن جهة ألى يعد التكبر مرضا نفسيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم ينهى عنه ربنا والرسول؟؟؟؟؟؟؟.

حَكَـايَا إِحسَـღـاس
2010-09-02, 14:15
نسأل الله أن يهدي أمتنا...:confused:

الأمل الحقيقي
2010-09-02, 16:48
نسأل الله أن يهدي أمتنا...:confused:


أمـــــــــــيـــــــــــــن

LoVe RaYs
2010-09-02, 16:56
ربنا يهديهم يارب
قال الله تعالى "(ولا تمشي في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا)"
نسأل الله العظيم ان يهدينا ويهدى شباب وبنات المسلمين اللهم امين

thorpe
2010-09-02, 18:02
بالطبع التكبر يكون واجب مع امثال بعض الناس هاته حقيقة ادركتها ووالحمد لله احيانا يجب عليك ان تترفع قدر المستطاع كي يذل من يرى نفسه فوق الكل ويدرك ان مكانه تحت القدم حاشا الي ما يستاهلهاش
الي قيمك قيمو والي هز خشمو البحر والشكارة والي حاسب روحو حويجة نحطوه تحت الرجل هاكذا قالها احد الاصدقاء
صح رمضانك وشكرا على هاته المواضيع

the big heart
2010-09-02, 18:50
اخي الامل الحقيقي
لا يوجد عذر يجعلنا نتكبر ولو كانو سيئين
يقول عليه السلام لن يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة كبر
لهذا اخي يمكن ان نبتعد عنهم او اي شىء
لكن ان نتكبر فارجو الا نصل الى هذا
و لتعلم اخي ان الكبر يقتل اشياء كثيرة في القلب
تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال

YouDZ16
2010-09-02, 19:10
من لم يرفع قدره على الجاهل ...... رفع الجاهل قدره عليه

سلاف26
2010-09-02, 22:08
رب العالمين نهانا عن التكبر و لا يجب ان يكون في قلب المؤمن ذرة كبر و ربي يهدي من يتكبر عن الناس و يتكبر على نعم الرحمان
مشكور أخي الأمل الحقيقي على الموضوع

امواج البحار
2010-09-02, 22:14
رب العالمين نهانا عن التكبر و لا يجب ان يكون في قلب المؤمن ذرة كبر و ربي يهدي من يتكبر عن الناس و يتكبر على نعم الرحمان



مشكور أخي الأمل الحقيقي على الموضوع


بارك الله فيك

معليش هذي المرة أصبري عليا شوية

عندما تجدين فتاة تتكبر عليك

ماذا تفعلين ؟؟؟

وأذا أستهزءت بك

ماذا تفعلين ؟؟

رغم أنك تعرفينها عز المعرفة لكن تتكبر عليك

ماذا تفعلين ؟؟


ومثلما يقال المثل

الي بدلك بالفول بدلوا يالقشوره

واللي ينوضلي من بلاصة نوضلوا من 10

شكرااااااااااااا

الأمل الحقيقي
2010-09-02, 22:40
رب العالمين نهانا عن التكبر و لا يجب ان يكون في قلب المؤمن ذرة كبر و ربي يهدي من يتكبر عن الناس و يتكبر على نعم الرحمان
مشكور أخي الأمل الحقيقي على الموضوع

شكرا لك اختي على الرد وفعلا أغلبية الناس يعرفون نهي الشارع عن التكبر لكن أختي الى ترين أنه في بعض الأحيان

الأحسن مع بعض الجهلة والمرضى نفسيا أن نترفع عليهم ،أحسن من مخالطتهم ولربما قد تسبب في الحط من قدرك

وكرامتك

AMARAGROPA
2010-09-03, 01:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى أن هاته الآيات الكريمة كفيلة بالجواب الصارم ولا داعي لتبرير أي موقف لئلا نتشبه بأصحاب السبت.

((( بسم الله الرحمن الرحيم : وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم (13) ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ (14) وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ (15) يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير (16) يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وانْهَ عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ (17) ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ (18)واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِير (19) ))) لقمان .

أيضا :

((( بسم الله الرحمن الرحيم : وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) ))). فصلت34.

ولا أريد التفصيل أكثر لأن الآيات واضحة وتجيب الجميع بسلاسة .

سلام...

وحيد الحيراني
2010-09-03, 02:05
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار ) .
تخريج الحديث
الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني .
معاني المفردات
نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .
معنى الحديث
هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ وا لإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي حسنه الألباني .
وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية ، وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا له وحده ، كمن تسمى بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام " ونحو ذلك ، وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ) ، فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .
الكبر ينافي حقيقة العبودية
وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف 146) ، وقال سبحانه :{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }( غافر 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا }(النمل 14) ، ولهذا فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .
من تواضع لله رفعه
والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان ، وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .
أسوته في ذلك أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان إذا أكل لعق أصابعه الثلاث ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله ، ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم ، ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة ، طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة ، خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ، وكان يقول: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ، ويقول : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري ، وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة ، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد ، فهذا هو خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عز ولا رفعة في الدنيا والآخرة إلا في الاقتداء به ، واتباع هديه ، ومن أعظم علامات التواضع الخضوع للحق والانقياد له ، وقبوله ممن جاء به .


نقلته لكم من أجل اثراء الموضوع...

الأمل الحقيقي
2010-09-03, 14:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى أن هاته الآيات الكريمة كفيلة بالجواب الصارم ولا داعي لتبرير أي موقف لئلا نتشبه بأصحاب السبت.

((( بسم الله الرحمن الرحيم : وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم (13) ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ (14) وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ (15) يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير (16) يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وانْهَ عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ (17) ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ (18)واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِير (19) ))) لقمان .

أيضا :

((( بسم الله الرحمن الرحيم : وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) ))). فصلت34.

ولا أريد التفصيل أكثر لأن الآيات واضحة وتجيب الجميع بسلاسة .

سلام...



أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنيين

khaoula rouh
2010-09-03, 17:54
والله اختي الكريمة في زمننا هذا اصبح من الضروري الترفع عن بعض الناس فلا يجب ان نختلط بالجميع انا عن نفسي الكثير يراني متكبرة رغم انني لست متكبرة بل اعمل بالمثل الذي يقول ماتخلطش روحك مع النخالة حتى ماينقبوكش الجاج تقبلي مروري

صالح القسنطيني
2010-09-03, 20:09
السلام عليكم

إذا تريدين من معنى التكبر الترفع عن كل قبيح و شنيع من الأقوال و الأفعال و الأشخاص فلك ذلك و لا يضرك مع ذلك قول أحد من الناس. و هو بمعنى العزة و لا يفقه معناها إلا من أراد اعزاز نفسه و قد يرى ما لا يرفع لعزة نفسه رأسا عزة غيره تكبرا.

و أما اذا كنت تريدين بالتكبر هو الترفع المقرون باحتقار الناس و ازدراءهم فلن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر و الكبر على هذا المعنى محرم و لا يجوز مطلقا لا لضوروة كالتي ذكرت و لا لغيرها و إنما يجوز في مواضع عرفها الشرع كالجهاد.

شهاب
2010-09-03, 20:34
بســــم الله الرحمن الرحيــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية شكرا لك أخي على طرحك السهل البسيط للموضوع

وأما ماسلف ذكره عن الكبر والترفع الشنيع

عن خلق الله فقد أوجز الاخوة وكفوني اجابتك

وقد سلمو الادلة بين يدين من كتاب الله وسنته

وأما ماتراه أعييننا ففيها ماأصاب ظننا

وفيها ما خاب

فهناك من الناس من خلق على الوحدة ونبذ الاختلاط

لا تكبرا منه ولا كرها للناس

وانما هي حب للوحدة وخوف من الخطأ في حق الناس

ولقد جاء عن رسولنا الكريم أنه كان

دائم الاختلاء بنفسه فكيف للذي اصطفاه ربه

أن يتكبر عن خلق الله....وحاشا أن يكون

اذن فمرادي ووجهة نظري ألا نحكم على الناس

على تصرفات لا نعلم نيتها

ولعل الوحدة خير وأتقى في زماننا هذا

فهذا رأيي ولله أعلى وأعلم

سلام

ضيفي فتحي
2010-09-03, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال

لقد دخلت اخي في موضوع لا يصح الجدال فيه أو الحكم عليه بدون براهين أو ادلة ، انا لا أقصد ادلة القرءان و السنة ، و لكن ادلة و براهين هؤلاء الاشخاص التي تجعل نواياهم واضحة ، و لا تنسى اخي ان كثرة التواضع ذل ، و في نفس الوقت لا تنسى ان من يرى الناس صغارا ، فهم لا يرونه ابدا .
المغزى من الرد هو انه لا يحكم على شخص الا ادا عاشرته و عرفته حق المعرفة ...... سواء كان في منظورك متكبرا أو متواضعا

هذا رأيي الشخصي ..... و ربما لغيري رأي مغاير
و السلام