أبو زيد العربي
2010-09-02, 10:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
مما يؤسفنا ان نرى هاته الضجة التي اثيرت ضدنا وضد شبكة سلفنا الصالح والتي كان سببها أبو المقداد ربيع الليبي وكمال أبو سيف ليلحق بهم الشيخ أبا بكر لعويسي
وما لاحضناه من الأخير أنه كتب ونشر مقال في أغلب المنتديات السلفية كان عنوانه انه يبرأ من شبكة سلفنا الصالح وكتب في المقال بعض المزايدات وبعض الاشياء التي لاينبغي ان تكون في هدا المقال ., وأغلب ماكتب فيه يعبرعن املاءات قيلت للشيخ واعاد ترجمتها لحقائق فنسأل الله العفو والعافية , ونحن لن نرد عليه وأكتفي أن أقول أن ماقاله الشيخ أبو بكر لعويسي هو اعادة لما حدث بيني وبينه من ردود ومحادثات لها اكثر من اربع شهور وكنت قد اوضحت له وبالدليل عن الاتهامات ومانسب لي كان افتراء وكدبا وزورا
وكتوضيحا منا عن هاته الفتنة المقصودة ضدنا في هدا الشهر الفضيل
قضية انصاف أهل العلم :
فمنهاجنا واضح هو الكل-في الجملة- يأخد من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الواجب انصاف اهل العلم وقد سبقني الكثير من أهل العلم لهدا منهم سماحة المفتى الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ والشيخ التفنن صالح آل الشيخ والشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي فكلهم يقولون بأن سفر وسلمان من العلماء فرد عليهم لأن التأتر يكون بهم لا بي أنا فتنبهوا .
وهذا سؤال عرض على الشيخ العثيمين رحمه الله عن السيد قطب
السؤال : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم .
الجواب :
"لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم .
فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال .
فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل .
فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم .
أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان .
هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه .
أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم .
ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" اهـ
قضية الردود العلمية :
نحن لسنا ضد الردود العلمية مثل نقد الشيخ الفوزان على كتاب الحلال والحرام ليوسف القرضاوي والذي بين فيه وبالدليل عما وقع فيه القرضاوي من أخطاء برد علمي واضح وبأسلوب راق من الأدب ولا حتى ردود العلامة ربيع المدخلي على سيد قطب وغيره من أهل البدع الحقيقيين فلسنا ولله الحمد ضد الرد على المخالف وتبيان خطأ المخطئ أو ضد تبديع المبتدع الحق ووو, ولكن مانجده اليوم هو سب وشتم وقدح والرسول صلى الله عليه وسلم يقول سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وما بالك ان تسب شيخا او عالما من أهل السنة المجتهدين لرفع راية التوحيد , ويا للأسف مانشاهده اليوم تثبيت مواضيع تحمل هذا المضمون ان لم نجده في الموضوع نراه في الردود وأغلب اصحاب هاته المواضيع والردود أصحاب هوى وفتن لا علم ليأخدو بها الضعاف للوقوع بهم في هذا الشيء !!!!
وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي:
ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه ؟
فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }سورة الحجرات الآية12، وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا.
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ
المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ص 220 .
الجرح والتعديل من الامور الاجتهادية التي قد يكون الخلاف بينها:
إن مسائل الجرح والتعديل والحكم على الرجال مسائل اجتهادية يجوز فيها الخلاف ، فالامر كما قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي رحمه الله تعالى :"نحنُ مُتَّفِقُونَ على جَرحِ أصحابِ البِدَعِ والحزبيِّين، مُتَّفِقُونَ على هذا...."
وصدق رحمه الله فلسنا مختلفين في أهل البدع الحقيقيين من فرق وجماعات و أفراد ولكن يبقى الخلاف في بعض الرجال فمن العلماء يراهم مبتدعة وآخرين يروهم من أهل السنة وإن وقع منهم الخطأ ففي هده الحالة يجوز لنا الخلاف واتباع ما نراهم أقوى دليلا ولا يشنع أحدنا على الآخر ونبقي إخوة متحابين ولنصرة دعوة التوحيد مجتمعين والحق كما قال الشيخ مقبل :"بَقِيَ في أُناسٍ هُم عندَ شخصٍ مِن المَجرُوحِين، وعندَ آخر ليسُوا مِن المَجرُوحِين!
هذا حدَثَ على عهدِ السَّلَفِ؛ فَرُبَّ راوٍ يقولُ فيه أحمدُ بنُ حَنبلٍ: ثِقَةٌ، ويقولُ فيهِ يحيَى بنُ مَعِينٍ: كذَّابٌ -أو العكسُ-..."
فهل إدا ختلفنا في الحكم على بعض الرجال وقلنا بأن أولائك الرجال -الدين هم مبتدعة عند غيرنا-من أهل السنة وان وقع منهم بعض الزلل والخطأ ، هل هدا الخلاف يعتبر دفاعا عن المبدعة وبعدا عن أهل السنة بل يخرجنا عن السلفية هدا هو موطن النزاع والخلاف ورحم الله علامة اليمن الشيخ مقبل رحمه الله القائل :" والمُهِمُّ؛ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً.فإذا اختَلَفُوا في توثيقِ شخصٍ وتجريحِهِ؛ فليسَ معنَى هذا أنَّنا مُختلِفُونَ في العقيدةِ، وليس معنَى هذا أنَّنا مختلِفُونَ في الاتِّجاهِ
ولسنا ولله الحمد ممن يقول بمنهج الموازنات بين الحسنات والسيئات في التعامل مع أهل البدع و الدي بين عواره علمؤنا الكبار كالشيخ العلامة الألباني والشيخ العلامة ابن عثيمين والعلامة ابن باز رحمهم الله والعلامة ربيع والشيخ الفاضل علي الحلبي حفظهما الله .
قضيتنا مع الشيخ الفاضل العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى :
الشيخ ربيع معروف بسلامة عقيدته وصفاء منهجه ولسنا ممن يقدح في دينه وعلمه ومنهجه ، بل إن الطاعن فيه إما جاهل فيعلم وإما حاقد فليس لنا عليه سبيل وإما مبتدع كره الشيخ لأجل عقيدته السلفية فيبغض ولا كرامة والحمد لله
ولكنه حفظه الله تعالى يخطئ ويصيب مثله مثل غيره من العلماء الكبار كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله تعالى والكل يأخد من قولهم ويرد فاعلم هدا أخي حتى لا يجرك الحب والتعظيم الحق للشيخ إلى الغلو فيه والعياد بالله تعالى
بخصوص أبو المقدار ربيع الليبي وكمال أبو سيف ومن كان على شاكلتهم
هؤولاء المتعصبون المثيرون للفتن هداهم الله ويريدون ان يكون كل السلفيين على منهاجهم الخاطيء والباطل , وبالرغم من ردودهم ومواضيعهم النتنة والتي فيها من السباب والشتم لنا إلا اننا تركناهم وناقشناهم بالعلم والحلم ولايعلمون من المناقشة سوى اصدار الأحكام والإتهام والتدليس
تنبهوا يا اخوة فهؤولاء المتعصبون يبدعون من لايبدع من قامو بتبديعه وهم مقلدون لا أكثر وفي امور المنهج مدعين العصمة لبعض الشيوخ وان لم تكن معهم سيعتبرونك انك ضدهم
وضيفتهم نسخ ولصق المواضيع التي يكتبوها بعض العلماء المتعصبين لهم , والتي يأمن بها بلا قراءتها على طول
حججهم واهية ولا يقرؤون لمن يخالفهم حتى لا تجدبهم شبهة كما علموهم طلاب العلم الدين تعلمو عليهم السب والشتم والاستهزاء والتنفير من اهل العلم وممن يخالفهم . اين هو الانصاف بربكم هنا ؟
وانتم تعلمون ان امور الجرح والتعديل من الامور الاجتهادية ومن المسائل التي يقع فيها الخلاف
امور الجرح والتعديل يجب ان نكون كالقضاة نقرأ للجارح والمجروح وهناك الكثير من الاتهامات او زلات لسان وقعت لبعض الشيوخ وبدعو , ووضحو واعتدرو بعدها , ولكن هم لا حياة لمن تنادي ومن بدعوه الى حين قيام الساعة فهو مبتدع
نحن لا نريد فتن مانريده تلاحم واخوة وصداقة ومحاورة التي يرفضها الطرف الآخر لأنه يرى في نفسه انه من الفرقة الناجية ونحن من اهل البدع والضلال
توضيح بشأن منتدياتهم والتدليس الدي فيها
عندما تدخل لهاته المنتديات تجد جل مواضيعهم عن أمور المنهج والسؤال عن الاشخاص والعلماء ناهيك عن السب والشتم الدي نلاحظه بين الحين والآخر لكل من خالفهم
بالرغم من هاته المنتديات التي عندهم الا انهم لا يخيفونكم لأنهم نفس الاعضاء ونفس المواضيع والردود التي يتداولونها فيما بينهم فهم يرفعون نسبة ال****ز ليثبت الأعضاء والزوار لفترة طويلة في عدد المتواجدون الآن , ولديا احصائيات كل موقع من موقعهم فمن أراد نسبة زوارهم اليومية او الشهرية نرسلها له وكل هدا من التدليس المنهي عنه شرعا
فنصيحتي لهاته المنتديات بأن يردو نسبة ال****ز الى 900 ويتقو الله ويكفيهم تشويها للسلفية والسلف الصالح
صدق فيكم الشيخ عبد الحميد الجهني :
...........اما طالب الأنترنت ؛ فهو على خلاف ذلك , كما هو معلوم ومشاهد :
سفهٌ في الأخلاق , واستطالة على الأعراض , وضياع للأوقات من غير فائدة , وتهجم على الكبار والصغار من غير مراعاة لحرمة العلم أو السن أو الجاه والفضيلة , وتعالمٌ مقيت , وتتبع للعورات والزلات ؛ فهي فاكهة طالب الأنترنت المفضلة . ويبقى أيامه وأعوامه في حلْقة مفرغة , فلا هو استراح من نفسه , ولا أراح الناس من شره .
وبعد , فإن كنت ترغب أن تكون طالب علم , فدونك الطريق , وقد بانت لك معالمه .
وإن أبيت إلا أن تكون طالب أنترنت , فدونك الطريق , مليئة بالقاذورات والنجاسات , فتلطخ بها ما شئت , ولكن إياك أن تكذب على الناس فتزعم أنك طالب علم !
هده رسالة إلى أهل الإنصاف لعل القوم يفيقون ويتدكرون ولربهم يتوبون
بعد الاتهام الدي وجه ضدنا فإننا نعلن صراحة اننا بريئين من كل هدا ونتأسف من ان يصدر مقال كهدا من شيخ نحسبه سلفي ولا نزكي على الله أحدا
ولو كنا نقلد أحدا في دين الله لقلدنا من هو أعظم وأعلم من الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى ولكنا تعلمنا أن ندور مع الحق الدين نعتقده أينما دار وليس لأحد أن يدعي العصمة في أحد فالحق ضالة المؤمن
والحمد لله رب العالمين .
21/ رمضان 1431هـ
http://www.salafona.com/toufik/index.php
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
مما يؤسفنا ان نرى هاته الضجة التي اثيرت ضدنا وضد شبكة سلفنا الصالح والتي كان سببها أبو المقداد ربيع الليبي وكمال أبو سيف ليلحق بهم الشيخ أبا بكر لعويسي
وما لاحضناه من الأخير أنه كتب ونشر مقال في أغلب المنتديات السلفية كان عنوانه انه يبرأ من شبكة سلفنا الصالح وكتب في المقال بعض المزايدات وبعض الاشياء التي لاينبغي ان تكون في هدا المقال ., وأغلب ماكتب فيه يعبرعن املاءات قيلت للشيخ واعاد ترجمتها لحقائق فنسأل الله العفو والعافية , ونحن لن نرد عليه وأكتفي أن أقول أن ماقاله الشيخ أبو بكر لعويسي هو اعادة لما حدث بيني وبينه من ردود ومحادثات لها اكثر من اربع شهور وكنت قد اوضحت له وبالدليل عن الاتهامات ومانسب لي كان افتراء وكدبا وزورا
وكتوضيحا منا عن هاته الفتنة المقصودة ضدنا في هدا الشهر الفضيل
قضية انصاف أهل العلم :
فمنهاجنا واضح هو الكل-في الجملة- يأخد من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الواجب انصاف اهل العلم وقد سبقني الكثير من أهل العلم لهدا منهم سماحة المفتى الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ والشيخ التفنن صالح آل الشيخ والشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي فكلهم يقولون بأن سفر وسلمان من العلماء فرد عليهم لأن التأتر يكون بهم لا بي أنا فتنبهوا .
وهذا سؤال عرض على الشيخ العثيمين رحمه الله عن السيد قطب
السؤال : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم .
الجواب :
"لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم .
فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال .
فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل .
فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم .
أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان .
هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه .
أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم .
ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" اهـ
قضية الردود العلمية :
نحن لسنا ضد الردود العلمية مثل نقد الشيخ الفوزان على كتاب الحلال والحرام ليوسف القرضاوي والذي بين فيه وبالدليل عما وقع فيه القرضاوي من أخطاء برد علمي واضح وبأسلوب راق من الأدب ولا حتى ردود العلامة ربيع المدخلي على سيد قطب وغيره من أهل البدع الحقيقيين فلسنا ولله الحمد ضد الرد على المخالف وتبيان خطأ المخطئ أو ضد تبديع المبتدع الحق ووو, ولكن مانجده اليوم هو سب وشتم وقدح والرسول صلى الله عليه وسلم يقول سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وما بالك ان تسب شيخا او عالما من أهل السنة المجتهدين لرفع راية التوحيد , ويا للأسف مانشاهده اليوم تثبيت مواضيع تحمل هذا المضمون ان لم نجده في الموضوع نراه في الردود وأغلب اصحاب هاته المواضيع والردود أصحاب هوى وفتن لا علم ليأخدو بها الضعاف للوقوع بهم في هذا الشيء !!!!
وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي:
ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه ؟
فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }سورة الحجرات الآية12، وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا.
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ
المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ص 220 .
الجرح والتعديل من الامور الاجتهادية التي قد يكون الخلاف بينها:
إن مسائل الجرح والتعديل والحكم على الرجال مسائل اجتهادية يجوز فيها الخلاف ، فالامر كما قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي رحمه الله تعالى :"نحنُ مُتَّفِقُونَ على جَرحِ أصحابِ البِدَعِ والحزبيِّين، مُتَّفِقُونَ على هذا...."
وصدق رحمه الله فلسنا مختلفين في أهل البدع الحقيقيين من فرق وجماعات و أفراد ولكن يبقى الخلاف في بعض الرجال فمن العلماء يراهم مبتدعة وآخرين يروهم من أهل السنة وإن وقع منهم الخطأ ففي هده الحالة يجوز لنا الخلاف واتباع ما نراهم أقوى دليلا ولا يشنع أحدنا على الآخر ونبقي إخوة متحابين ولنصرة دعوة التوحيد مجتمعين والحق كما قال الشيخ مقبل :"بَقِيَ في أُناسٍ هُم عندَ شخصٍ مِن المَجرُوحِين، وعندَ آخر ليسُوا مِن المَجرُوحِين!
هذا حدَثَ على عهدِ السَّلَفِ؛ فَرُبَّ راوٍ يقولُ فيه أحمدُ بنُ حَنبلٍ: ثِقَةٌ، ويقولُ فيهِ يحيَى بنُ مَعِينٍ: كذَّابٌ -أو العكسُ-..."
فهل إدا ختلفنا في الحكم على بعض الرجال وقلنا بأن أولائك الرجال -الدين هم مبتدعة عند غيرنا-من أهل السنة وان وقع منهم بعض الزلل والخطأ ، هل هدا الخلاف يعتبر دفاعا عن المبدعة وبعدا عن أهل السنة بل يخرجنا عن السلفية هدا هو موطن النزاع والخلاف ورحم الله علامة اليمن الشيخ مقبل رحمه الله القائل :" والمُهِمُّ؛ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً.فإذا اختَلَفُوا في توثيقِ شخصٍ وتجريحِهِ؛ فليسَ معنَى هذا أنَّنا مُختلِفُونَ في العقيدةِ، وليس معنَى هذا أنَّنا مختلِفُونَ في الاتِّجاهِ
ولسنا ولله الحمد ممن يقول بمنهج الموازنات بين الحسنات والسيئات في التعامل مع أهل البدع و الدي بين عواره علمؤنا الكبار كالشيخ العلامة الألباني والشيخ العلامة ابن عثيمين والعلامة ابن باز رحمهم الله والعلامة ربيع والشيخ الفاضل علي الحلبي حفظهما الله .
قضيتنا مع الشيخ الفاضل العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى :
الشيخ ربيع معروف بسلامة عقيدته وصفاء منهجه ولسنا ممن يقدح في دينه وعلمه ومنهجه ، بل إن الطاعن فيه إما جاهل فيعلم وإما حاقد فليس لنا عليه سبيل وإما مبتدع كره الشيخ لأجل عقيدته السلفية فيبغض ولا كرامة والحمد لله
ولكنه حفظه الله تعالى يخطئ ويصيب مثله مثل غيره من العلماء الكبار كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله تعالى والكل يأخد من قولهم ويرد فاعلم هدا أخي حتى لا يجرك الحب والتعظيم الحق للشيخ إلى الغلو فيه والعياد بالله تعالى
بخصوص أبو المقدار ربيع الليبي وكمال أبو سيف ومن كان على شاكلتهم
هؤولاء المتعصبون المثيرون للفتن هداهم الله ويريدون ان يكون كل السلفيين على منهاجهم الخاطيء والباطل , وبالرغم من ردودهم ومواضيعهم النتنة والتي فيها من السباب والشتم لنا إلا اننا تركناهم وناقشناهم بالعلم والحلم ولايعلمون من المناقشة سوى اصدار الأحكام والإتهام والتدليس
تنبهوا يا اخوة فهؤولاء المتعصبون يبدعون من لايبدع من قامو بتبديعه وهم مقلدون لا أكثر وفي امور المنهج مدعين العصمة لبعض الشيوخ وان لم تكن معهم سيعتبرونك انك ضدهم
وضيفتهم نسخ ولصق المواضيع التي يكتبوها بعض العلماء المتعصبين لهم , والتي يأمن بها بلا قراءتها على طول
حججهم واهية ولا يقرؤون لمن يخالفهم حتى لا تجدبهم شبهة كما علموهم طلاب العلم الدين تعلمو عليهم السب والشتم والاستهزاء والتنفير من اهل العلم وممن يخالفهم . اين هو الانصاف بربكم هنا ؟
وانتم تعلمون ان امور الجرح والتعديل من الامور الاجتهادية ومن المسائل التي يقع فيها الخلاف
امور الجرح والتعديل يجب ان نكون كالقضاة نقرأ للجارح والمجروح وهناك الكثير من الاتهامات او زلات لسان وقعت لبعض الشيوخ وبدعو , ووضحو واعتدرو بعدها , ولكن هم لا حياة لمن تنادي ومن بدعوه الى حين قيام الساعة فهو مبتدع
نحن لا نريد فتن مانريده تلاحم واخوة وصداقة ومحاورة التي يرفضها الطرف الآخر لأنه يرى في نفسه انه من الفرقة الناجية ونحن من اهل البدع والضلال
توضيح بشأن منتدياتهم والتدليس الدي فيها
عندما تدخل لهاته المنتديات تجد جل مواضيعهم عن أمور المنهج والسؤال عن الاشخاص والعلماء ناهيك عن السب والشتم الدي نلاحظه بين الحين والآخر لكل من خالفهم
بالرغم من هاته المنتديات التي عندهم الا انهم لا يخيفونكم لأنهم نفس الاعضاء ونفس المواضيع والردود التي يتداولونها فيما بينهم فهم يرفعون نسبة ال****ز ليثبت الأعضاء والزوار لفترة طويلة في عدد المتواجدون الآن , ولديا احصائيات كل موقع من موقعهم فمن أراد نسبة زوارهم اليومية او الشهرية نرسلها له وكل هدا من التدليس المنهي عنه شرعا
فنصيحتي لهاته المنتديات بأن يردو نسبة ال****ز الى 900 ويتقو الله ويكفيهم تشويها للسلفية والسلف الصالح
صدق فيكم الشيخ عبد الحميد الجهني :
...........اما طالب الأنترنت ؛ فهو على خلاف ذلك , كما هو معلوم ومشاهد :
سفهٌ في الأخلاق , واستطالة على الأعراض , وضياع للأوقات من غير فائدة , وتهجم على الكبار والصغار من غير مراعاة لحرمة العلم أو السن أو الجاه والفضيلة , وتعالمٌ مقيت , وتتبع للعورات والزلات ؛ فهي فاكهة طالب الأنترنت المفضلة . ويبقى أيامه وأعوامه في حلْقة مفرغة , فلا هو استراح من نفسه , ولا أراح الناس من شره .
وبعد , فإن كنت ترغب أن تكون طالب علم , فدونك الطريق , وقد بانت لك معالمه .
وإن أبيت إلا أن تكون طالب أنترنت , فدونك الطريق , مليئة بالقاذورات والنجاسات , فتلطخ بها ما شئت , ولكن إياك أن تكذب على الناس فتزعم أنك طالب علم !
هده رسالة إلى أهل الإنصاف لعل القوم يفيقون ويتدكرون ولربهم يتوبون
بعد الاتهام الدي وجه ضدنا فإننا نعلن صراحة اننا بريئين من كل هدا ونتأسف من ان يصدر مقال كهدا من شيخ نحسبه سلفي ولا نزكي على الله أحدا
ولو كنا نقلد أحدا في دين الله لقلدنا من هو أعظم وأعلم من الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى ولكنا تعلمنا أن ندور مع الحق الدين نعتقده أينما دار وليس لأحد أن يدعي العصمة في أحد فالحق ضالة المؤمن
والحمد لله رب العالمين .
21/ رمضان 1431هـ
http://www.salafona.com/toufik/index.php
.