غزة مدينتي
2008-05-09, 18:29
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تنتظر طويلاً أمام مماطلة الكيان الصهيوني في الرد على المبادرة المصرية للتهدئة، وهددت بفتح كافة خيارات المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار الخانق.
ونفى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري في تصريحات صحفية وجود تهدئة سارية المفعول مع الاحتلال الصهيوني، وقال: "ليست هنالك تهدئة سارية المفعول بيننا وبين العدو الصهيوني، ونحن نتعامل معه بأن لكل حماقة ثمنها، ونؤكد أن المقاومة ستبقى سيدة الموقف طالما لم تبرم التهدئة، ونحن لن ننتظر طويلا أمام مماطلة العدو في الرد على المبادرة المصرية، وبالتأكيد ستفتح المقاومة كافة الخيارات والوسائل للدفاع عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار"، على حد تعبيره.
ورفض المصري الربط بين جدل التهدئة وبين الخلافات الصهيونية التي تنذر بسقوط إيهود أولمرت، ودعا الفريق الفلسطيني المفاوض إلى وقف هذا المسار والعودة "الرشد"، وقال: "نحن بالتأكيد لا نفرق بين يمين ويسار صهيوني، الكل سواء في احتلال هذه الأرض والاستمرار في ارتكاب الجرائم البشعة والإرهاب، ولن يشعر شعبنا بأن هناك فرقاً بين يمين ويسار فكلهم متورطون في احتلال أرضنا ومتوغلون في دماء شعبنا، وبالتأكيد الذي يحاول أن يشيع الوهن في عقول شعبنا ويربط مستقبله السياسي بهذه التغيرات هو الذي سيقلق من ذلك ويعلق فشله على هذه التغيرات السياسية، ونعتقد أن الأولى أن يعلن براءته من مسيرة التسوية المشبوهة وعودته إلى الرشد السياسي وعودته إلى حضن الشعب الفلسطيني".
على صعيد آخر؛ نفى المصري أن تكون لدى "حماس" خشية من الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي جورج بوش للمشاركة في احتفالات النكبة، وقال: "أعتقد أن الرئيس جورج بوش الذي يعتبره البعض حكماً نزيها ووسيطاً محايداً لم يبق شيئا يرغبه العدو الصهيوني إلا وقدمه على كأس من ذهب، ويهودية الدولة التي كانت حلماً إسرائيلياً حولها الرئيس بوش إلى تعهد، وبالتالي فنحن نرى أن بوش تحول إلى طرف في محاربته للشعب الفلسطيني وأكد من خلال صفعاته المتتالية لفريق أوسلو بأن الأوهام والأحلام التي يحاول البعض أن يروج لها هي أضغاث أحلام وأوهام وسراب، وبالتالي نحن لا نخشى زيارته لأنه لم يبق شيئا نخشاه"، على حد تعبيره.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تنتظر طويلاً أمام مماطلة الكيان الصهيوني في الرد على المبادرة المصرية للتهدئة، وهددت بفتح كافة خيارات المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار الخانق.
ونفى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري في تصريحات صحفية وجود تهدئة سارية المفعول مع الاحتلال الصهيوني، وقال: "ليست هنالك تهدئة سارية المفعول بيننا وبين العدو الصهيوني، ونحن نتعامل معه بأن لكل حماقة ثمنها، ونؤكد أن المقاومة ستبقى سيدة الموقف طالما لم تبرم التهدئة، ونحن لن ننتظر طويلا أمام مماطلة العدو في الرد على المبادرة المصرية، وبالتأكيد ستفتح المقاومة كافة الخيارات والوسائل للدفاع عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار"، على حد تعبيره.
ورفض المصري الربط بين جدل التهدئة وبين الخلافات الصهيونية التي تنذر بسقوط إيهود أولمرت، ودعا الفريق الفلسطيني المفاوض إلى وقف هذا المسار والعودة "الرشد"، وقال: "نحن بالتأكيد لا نفرق بين يمين ويسار صهيوني، الكل سواء في احتلال هذه الأرض والاستمرار في ارتكاب الجرائم البشعة والإرهاب، ولن يشعر شعبنا بأن هناك فرقاً بين يمين ويسار فكلهم متورطون في احتلال أرضنا ومتوغلون في دماء شعبنا، وبالتأكيد الذي يحاول أن يشيع الوهن في عقول شعبنا ويربط مستقبله السياسي بهذه التغيرات هو الذي سيقلق من ذلك ويعلق فشله على هذه التغيرات السياسية، ونعتقد أن الأولى أن يعلن براءته من مسيرة التسوية المشبوهة وعودته إلى الرشد السياسي وعودته إلى حضن الشعب الفلسطيني".
على صعيد آخر؛ نفى المصري أن تكون لدى "حماس" خشية من الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي جورج بوش للمشاركة في احتفالات النكبة، وقال: "أعتقد أن الرئيس جورج بوش الذي يعتبره البعض حكماً نزيها ووسيطاً محايداً لم يبق شيئا يرغبه العدو الصهيوني إلا وقدمه على كأس من ذهب، ويهودية الدولة التي كانت حلماً إسرائيلياً حولها الرئيس بوش إلى تعهد، وبالتالي فنحن نرى أن بوش تحول إلى طرف في محاربته للشعب الفلسطيني وأكد من خلال صفعاته المتتالية لفريق أوسلو بأن الأوهام والأحلام التي يحاول البعض أن يروج لها هي أضغاث أحلام وأوهام وسراب، وبالتالي نحن لا نخشى زيارته لأنه لم يبق شيئا نخشاه"، على حد تعبيره.