المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة نظام قديم


عايدة 89
2008-05-09, 13:52
الشغل
كيف يحقق الشغل تكامل الأبعاد الإنسانية؟

يعتبر الإنسان الكائن الوحيد القادر على عملية التكيف الواعي و الإرادي مع مقتضيات المحيط الطبيعي و الاجتماعي و تجسد دلك في الأنشطة المختلفة و التي ترسم في دائرة الشغل و هو إنفاق قوة بشرية معينة موجهة للواقع الخارجي و التأثر على الوضعية المتعلقة بالذات الداخلية فكيف يتم دلك و أين يتجلى تأثير الشغل على الإنسان؟
قبل تحليل هده الإشكالية و محاولة تحدد مستويات التأثر و انعكاسات الشغل على الفرد و لابد من ضبط مفهومه. فالشغل هو ضرورة إنسانية الزاهية هادفة لتحقيق اثر نافع و قد ياخد الطابع الفكري و العضلي و يشكل بدلك هيكلة النشاط الفردي و الاجتماعي مما يحقق له امتدادات عديدة منها السيكولوجية المتعلقة بالحياة الداخلية للفرد و الاجتماعية التي تخص علاقته مع الغير كذلك الجانب الأخلاقي و مدى انعكاس أحكام الضمير على الأنماط السلوكية و البعد المادي الذي يمثل الجانب الاقتصادي و كلها أبعاد إنسانية رغم تعدد نواحيها، اجمع العلماء على إن دور الشغل في الحياة الإنسانية يتجلى على الصعيد النفسي أين يحقق الفرد الرضا و الشعور بالكيان المستقل و التحرر من قيود التبعية للغير، فالشاب الذي انتقل إلى الحياة العملية يشعر بانفصاله عن الوصاية الأبوية فتحرر من عقدة التبعية و ينعكس ذلك على تحمله للمسؤولية و تعلم التضحية من اجل الغير هذا بالإضافة إلى البعد المادي و هو النتيجة الحتمية المترتبة على الجهد المبذول و هو التمهيد لتكوين ثروة فردة معينة و خير دليل على فاعليتها هو عقد مقارنة بين شاب عامل و آخر بطال ، فنجد الأول فعال و لا يعاني من الشعور بالنقص و يدرك أن له مكانة و أهمية في وسطه الاجتماعي فهو يؤمن استقلاليته عكس الشاب الذي يفتقد للعمل فهو يعيش في دوامة الملل و الفراغ و الشعور بفقدان الأهمية فوجوده كعدمه بالنسبة للغير و هو مجرد عالة على الغير.
لا ننكر مدى تأثير الشغل على ذاتية الإنسان لكن لابد أن يتعزز بالوعي و الاقتناع الفردي بها. فكيف نفسر وجود افراد و عاملين لكنهم يعانون من اضطرابات نفسية كثيرة كما ان الابعاد مترابطة بطريقة عضوية تجعلها مؤثرة على جوانب مختلفة، فالجانب الاقتصادي مثلا يؤثر على الجانب النفسي و بالتالي فالشغل يبقى حافز نفسي و الواجب ان يلحق بالوعي و السمو الاخلاقي ليحقق الفرد التكامل الروح و الاجتماعي.
مما سبق نستنتج ان الشغل هو المحرك الفعال في حياة الإنسان فنشاطه المنتج عبر التاريخ اساس البناء الحضاري عامة و معيار الحكم على قدرات الفرد المادية و النفسية و تبقى فكرة كانط **الواجب من اجل الواجب** فكرة منشودة رغم مثاليتها.
************************************************** ***********************************************
الحرية
هل الحرية تكمن في الشعور بها أم في الاعتراف بوجود الحتميات و العمل على تجاوزها ؟
تعد الحرية واحدة من أهم الموضوعات الفلسفية التي شغلت اهتمام الانسان منذ القديم الى يومنا هذا و قد اختلفت اراء المفكرين في كيفية اثبات وجودها حيث يعتقد البعض ان الشعور الداخلي يكفي لاثبات الحرية المطلقة في حث يرى البعض الاخر ان اثبات وجود الحرية لا تعني رفض وجود الحتميات بل قوم على الاعتراف بهذه الحتميات و العمل على التحرر منها و السؤال المطروح هل الحرية مجرد حالة شعورية ام عمل يحررنا من القيود و الحتميات؟
الحرية يمكن اثبات وجودها من خلال الشعور الداخلي بحرية ارادتنا عند تصرفنا بالاشياء فاذا رجع المرء الى قرارة نفسه احس بان له ارادة لا تحدها الحدود في القيام بمختلف التصرفات و هدا ما نجده في الفلسفة الحديثة عند ديكارت حيث يقول لا يصلح ان اشك بان الله لم يهبني حرية الاختيار او الارادة ** و يحاول البرهنة على وجود هذه الحرية من خلال خلال شعوره فيقول نتعرف على حرية ارادتنا من خلال خبرتنا الذاتية. كما ان الحرية تعد مبدأ ضروري لوجود العقل العملي عند كانط اذا كان يجب عليك فانت تستطيع.كذلك يرى البعض ان الحرية ليست صفة ثانوية مضافة للانسان بل هي صفة جوهرية و بالتالي فان مصيره لا يعد محتوما عليه بل هو الذي يبدا في اختياره منذ البداية و بكل حرية اي ان الانسان هو الحرية كذلك تبقى الحرية في نظر الاسلام حق طبيعي لانه منذ البداية دافع عن الكرامة الانسانية لان هذا الكائن العاقل وجد ليكون حرا و مقولة عمر ابن الخطاب.. متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم امهاتهم احرار..تعكس بصدق قمة الحرية الانسانة كذلك ما ذهبت اليه المعتزلة بان الانسان حر
سلوكه و تصرفاته و افعاله و هي نتيجة لوعيه و لاختياره التام و تأكيدا لذلك احد انصارها قال ..الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعي و الصوارف فاذا اراد الحركة تحرك و اذا اراد السكون سكن.. اذن المعتزلة يثبتون الارادة و الحرية للانسان و حسب رايهم ان الله عز و جل قد مكن الانسان من الاستطاعة و القدرة و وعده في الثواب عند فعل الخير و العقاب عند فعل الشر و على هذا الاساس تون ارادة الانسان مستقلة عن ارادة الله التي تتصف بكلية و عليه فالحرية تكمن في الشعور بها.
الشعور علامة اولى على وجود الحرية لكن لا يمكن ان يكون دليلا كافي ليثبت وجود الحرية فقد اثبت علم النفس ان بعض السلوكيات التي تبدو لنا ارادية هي في الحقيقة نابعة من دوافع غير شعورية اما بالنسبة للمعتزلة فقد بالغت في اهمال و جود الحتميات و جعلت الحرية مطلقة .للانسان و الواقع ياكد وجود الكثير من الشروط و الحتميات تتحكم في تصرفنا.
و على النقيض من الموقف الاول يعتقد الكثير من العلماء ان الحرية الحقيقية تتمثل في الاعتراف بوجود الحتميات و العمل على تجاوزها و الواقع ياكد على وجود هذه الحتميات و العواءق التي تحد من حرية ارادتنا و تجاوز هذه الحتميات يقوم على اساس العلم بقوانينها و كلما تعرفنا على القوانين التي تفسر حدوث الظوواهر في الطبيعة كلما تحررنا منها اكثر فمثل في مجال الطبيعة استطاع الانسان ان يخطو خطوات عملاقة في مجال الكشف على قوانينها فاستطاع اليوم ان يتعرف على شروط حدوث الاعاصير و التقلبات الجوية و استطاع ان يتحرر
مما تفرض عليه من شروط هذا التجاوز للحتميات جاء نتيجة اختراع الوسائل التقنة الخاصة بذلك فبواسطة البيولوجية تمكن من السيطرة على

SARA STAR
2008-05-12, 19:10
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا

سعدكربي
2008-05-15, 18:58
شكرا ما كانش مقالة عن الرياضيات و المنطق

shankovic
2008-05-16, 16:25
thank you very much

محمد5
2008-05-20, 18:09
شكرا من محمد5

محمد5
2008-05-20, 18:19
هذه مواضيع من الإمتحان التجريبي لثانوية العقيد عميروش*عين كرمس*تيارت*
*هل القول بنسبية القوانين العلمية يتعارض مع إنتظام الطبيعة ؟
*قيل:الشغل يرمي إلى صنع إنسان و شيء ما . مارأيك؟
بالتوفيق.

محمد5
2008-05-20, 18:28
هنا المزيد
1- أقم موازنة بين الرياضيات الإقليدية و الرياضيات اللالأقليدية؟
2-هل تعتقد أن قوانين المنطق معايير يجب أن يلتزم بها كل تفكير؟
بالتوفيق