علال1974
2010-09-01, 01:13
دخل، أمس، النزاع القضائي بين ديوان المسابقات والامتحانات وبين مجموعة من التلاميذ بثانوية بوعمامة خاضوا البكالوريا الخاص الموسم الماضي مرحلة حاسمة بعد ظهور معطيات على درجة من الأهمية في هذه القضية تنبئ ''بفضيحة'' جديدة في قطاع بن بوزيد.
أجلت أمس الغرفة الاستعجالية للمحكمة الإدارية للجزائر النطق بالحكم في الدعوى القضائية التي رفعها أولياء 17 تلميذ وتلميذة اتهموا الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بالتلاعب بكشوفات أبنائهم وإخفاء حقيقة النتائج التي تحصلوا عليها في شهادة البكالوريا موسم 2009- 2010، وحسب مصادر مطلعة على الملف فإن رئيسة المحكمة حددت جلسة رابعة الأسبوع القادم بغرض الاستماع لجواب الديوان، وأمرت بالاطلاع على القانون الأساسي الذي يسير ذات الهيئة. وتعتقد مصادرنا بأن هذا الطلب يراد منه معرفة ما إذ كان الديوان يتمتع بالشخصية المعنوية والذمة المالية التي تجعله مسؤولا مسؤولية كاملة على ''الخطأ الافتراضي'' لأنه في حال عدم توفره على هذين الشرطين فإن السلطة الوصية عليه ممثلة في وزارة التربية هي التي سوف تتحمل تبعات القضية.
ويصر أولياء ''ضحايا'' هذه العملية على الاطلاع على القائمة التي تتضمنها الدعامة الأصلية لنتائج البكالوريا الخاص، أي القرص المضغوط الذي يكون قد سلمه الديوان لمؤسسة ''موبيليس''، مستندين في تأكيدهم على وجود هذا القرص بالإثباتات التي توصلت إليها معاينة المحضرة القضائية في الفاتح أوت الماضي من حيث اكتشافها حيازة وإرسال المتعامل المذكور لرسائل قصيرة لأرقام تسجيل موافقة لخمسة من أسماء المشتكين تفيد بنجاحهم مع المعدل والتقدير المتحصل عليه، وبالنسبة لبقية الأسماء فإن قاعدة البيانات لم تعثـر عليها؟
هذا المعطى وضع ديوان المسابقات والامتحانات في ''مأزق'' على اعتبار أن موبيليس اعترفت بموجبه حيازتها على النتائج المتعلقة بالبكالوريا، والتي لا يمكن لها بأي حال من الأحوال بلوغها إلا إذا تسلمتها من الديوان نفسه، لكن الغريب في الأمر أن الأخير يقول في مقاله الجوابي المقدم للمحكمة بأن نتائج البكالوريا الخاص بثانوية بوعمامة على عكس البكالوريا العادي، غير معنية بعملية موبيليس ''ولا ترسل عن طريق الرسائل القصيرة الخاصة بهذا المتعامل، وإنما يتم نشرها بمقر الثانوية، ما يجعل المعلومات التي تكون قد منحت لهم خاطئة وعديمة الجدوى''. ومن هذا المنطلق، يضيف الديوان، فإن التلاميذ قد رسبوا فعلا في البكالوريا كما هو ثابت في محاضر المداولات.
من وجهة نظر الأولياء فإن هذا التصريح يؤكد أكثـر شكوكهم لأنه يتناقض مع الأدلة المقدمة من طرف موبيليس في الموضوع، ويترك من جهة أخرى العديد من التساؤلات بدون أجوبة منها السبب الذي جعل الديوان يسلم نتائج التلاميذ بعد مرور أسبوع عن ظهورها خلافا للإجراء المعمول به في باقي الثانويات، كما تحدى هؤلاء الديوان بتكذيب موبيليس، مؤكدين تمسكهم بحق أبنائهم في معرفة حقيقة ما جرى. عن جريدة الخبر
أجلت أمس الغرفة الاستعجالية للمحكمة الإدارية للجزائر النطق بالحكم في الدعوى القضائية التي رفعها أولياء 17 تلميذ وتلميذة اتهموا الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بالتلاعب بكشوفات أبنائهم وإخفاء حقيقة النتائج التي تحصلوا عليها في شهادة البكالوريا موسم 2009- 2010، وحسب مصادر مطلعة على الملف فإن رئيسة المحكمة حددت جلسة رابعة الأسبوع القادم بغرض الاستماع لجواب الديوان، وأمرت بالاطلاع على القانون الأساسي الذي يسير ذات الهيئة. وتعتقد مصادرنا بأن هذا الطلب يراد منه معرفة ما إذ كان الديوان يتمتع بالشخصية المعنوية والذمة المالية التي تجعله مسؤولا مسؤولية كاملة على ''الخطأ الافتراضي'' لأنه في حال عدم توفره على هذين الشرطين فإن السلطة الوصية عليه ممثلة في وزارة التربية هي التي سوف تتحمل تبعات القضية.
ويصر أولياء ''ضحايا'' هذه العملية على الاطلاع على القائمة التي تتضمنها الدعامة الأصلية لنتائج البكالوريا الخاص، أي القرص المضغوط الذي يكون قد سلمه الديوان لمؤسسة ''موبيليس''، مستندين في تأكيدهم على وجود هذا القرص بالإثباتات التي توصلت إليها معاينة المحضرة القضائية في الفاتح أوت الماضي من حيث اكتشافها حيازة وإرسال المتعامل المذكور لرسائل قصيرة لأرقام تسجيل موافقة لخمسة من أسماء المشتكين تفيد بنجاحهم مع المعدل والتقدير المتحصل عليه، وبالنسبة لبقية الأسماء فإن قاعدة البيانات لم تعثـر عليها؟
هذا المعطى وضع ديوان المسابقات والامتحانات في ''مأزق'' على اعتبار أن موبيليس اعترفت بموجبه حيازتها على النتائج المتعلقة بالبكالوريا، والتي لا يمكن لها بأي حال من الأحوال بلوغها إلا إذا تسلمتها من الديوان نفسه، لكن الغريب في الأمر أن الأخير يقول في مقاله الجوابي المقدم للمحكمة بأن نتائج البكالوريا الخاص بثانوية بوعمامة على عكس البكالوريا العادي، غير معنية بعملية موبيليس ''ولا ترسل عن طريق الرسائل القصيرة الخاصة بهذا المتعامل، وإنما يتم نشرها بمقر الثانوية، ما يجعل المعلومات التي تكون قد منحت لهم خاطئة وعديمة الجدوى''. ومن هذا المنطلق، يضيف الديوان، فإن التلاميذ قد رسبوا فعلا في البكالوريا كما هو ثابت في محاضر المداولات.
من وجهة نظر الأولياء فإن هذا التصريح يؤكد أكثـر شكوكهم لأنه يتناقض مع الأدلة المقدمة من طرف موبيليس في الموضوع، ويترك من جهة أخرى العديد من التساؤلات بدون أجوبة منها السبب الذي جعل الديوان يسلم نتائج التلاميذ بعد مرور أسبوع عن ظهورها خلافا للإجراء المعمول به في باقي الثانويات، كما تحدى هؤلاء الديوان بتكذيب موبيليس، مؤكدين تمسكهم بحق أبنائهم في معرفة حقيقة ما جرى. عن جريدة الخبر