موسى15
2010-09-01, 00:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحا رمضانكم كل وانتم بخير ان شاء الله
الموضوع ظاهر من عنوانه ففي هذا الموضوع سأتولى النصيحة فأرجوا ان اوفي مطالب الاصداق في المنتدى الحبيب
نبدأ أولا ويجب ان نعرف لمذا نحن نصوم؟
اوكي صحيح انه سؤال لا يخطر على البال كثيرا لكنه سؤال يستحق المبادرة والاجابة عليه لن تكون سهلة ولن تكون مجملة وكاملة لان رمضان شيئ عضيم
نصوم رمضان لفوائده الجمة والغير محدودة منها:
ومن أهم الفوائد الصحية للصيام:
1 - راحة الجسم و إصلاح أعطابه.
2- امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء والتي يؤدي طول مكثها إلى تحولـها لنفايات سامة.
3- تحسين وظيفة الـهضم، والامتصاص.
4- تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها وتتحسن وظيفتها في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية والمفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يدل على خلل ما.
5- تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.
6- إعادة الشباب والحيوية إلى الخلايا والأنسجة المختلفة في البدن.
7- تقوية الإدراك وتوقد الذهن.
هذه الفوائد السبعة التي تكلمنا عنها الآن فوائد صحية.صحيح اني لم اذكرها كلها لكن ذكرت اهمها. ولا يجب ان ننسا فوائد دينية وانسانية وأخلاقية وخاصة نفسية وهو الاهم
أريد ان أشير فقط للا الفوائد النفسية :
ان الانسان في هذا الشهر الفضيل يجب ان يكون منفسا لأهوائه ومطامعه يجب ان يجاهد نفسه بالشيء الجميل والحسن ويجب ان يبادر بالحسنات ويمحو السيئات التي قد تكر صفو صيامه وتترك له عاهتا قد تخرب مجرى حياته فكما نعلم ان الشياطين تقيّد في هذا الشهر الفضيل فيبقى سعينا الى لأن نجتنب الامور ال\ليلة التي قد تأمرنا بها نفوسنا وتزينها لنا أهوائنا فمن يتبع نفسه فل يعلم أن نفسه ليست مؤمنة او بعبارة أدق نفسه ليس لها ايمان قوي وهنا قد تكون القنبلة والكارثة العضمى فمن لم يعود نفسه على طاعة الله وطلب الرحمة في شهر التوبة والغفران فمتى ستتسنى له الفرصة في محو ذنوبه والاكثار من حسناته والتقرب من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ومن شهر رمضان قد يعود الانسان نفسه على الصلاة والصدق والكثير من الاخلاق الحميدة السامية التي بالتأكيد سترقيه في المجتمع بصورة انسانية محببة بين الجل الشرائح فالاسلام بدوره يصلح ما بداخل الجسم وما خرجه فمن الداخل يكون مؤمنا وصابرا ومسامحا ..الخ.ومن الخارج يكون نظيف الهندام والثياب .
الى غاية هذا الحد ارجو ان اكون قد بينت فوائده ومن يفهم فوائده أكون قد نصحته وان شاء الله سيتجه الى طاعة الله والتذلل للخالق سبحانه وتعالى .وأرجو من الاخوة الكرام قراءة وختم المصحف الكريم الذي بتلاوته تتضاعف الحسنات وتزول السيئات وتذهب الغموم والهموم باذن الله تعالى .فحسنات القرآن الكريم في شهر رمضان لا تنافسها حسنات شهر آخر او حسنات مكان آخر ففي أي مكان تكون فيه دارسا للقرآن وخاصة في الشهر الفضيل تكون راقيا وملكا بحسناتك . فالكثير من الصحابة والمسلمين كانوا ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر وبكل الجوارح والاحاسيس لكي يخرج بجبال من حسنات فيرى حسنات الكافر كالذبابة التي ترسوا على احد اطرافه فيبعدها ولا يريد أن تلهيه عن رؤية جبال حسناته
كان معكم اخوكم موسى15
تقبلوا تحياتي وارجو ردودا تقبل التقدير وان شاء الله تفرحني
http://dc03.arabsh.com/i/01962/5idxfjoei9pb.jpg
صحا رمضانكم كل وانتم بخير ان شاء الله
الموضوع ظاهر من عنوانه ففي هذا الموضوع سأتولى النصيحة فأرجوا ان اوفي مطالب الاصداق في المنتدى الحبيب
نبدأ أولا ويجب ان نعرف لمذا نحن نصوم؟
اوكي صحيح انه سؤال لا يخطر على البال كثيرا لكنه سؤال يستحق المبادرة والاجابة عليه لن تكون سهلة ولن تكون مجملة وكاملة لان رمضان شيئ عضيم
نصوم رمضان لفوائده الجمة والغير محدودة منها:
ومن أهم الفوائد الصحية للصيام:
1 - راحة الجسم و إصلاح أعطابه.
2- امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء والتي يؤدي طول مكثها إلى تحولـها لنفايات سامة.
3- تحسين وظيفة الـهضم، والامتصاص.
4- تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها وتتحسن وظيفتها في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية والمفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يدل على خلل ما.
5- تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.
6- إعادة الشباب والحيوية إلى الخلايا والأنسجة المختلفة في البدن.
7- تقوية الإدراك وتوقد الذهن.
هذه الفوائد السبعة التي تكلمنا عنها الآن فوائد صحية.صحيح اني لم اذكرها كلها لكن ذكرت اهمها. ولا يجب ان ننسا فوائد دينية وانسانية وأخلاقية وخاصة نفسية وهو الاهم
أريد ان أشير فقط للا الفوائد النفسية :
ان الانسان في هذا الشهر الفضيل يجب ان يكون منفسا لأهوائه ومطامعه يجب ان يجاهد نفسه بالشيء الجميل والحسن ويجب ان يبادر بالحسنات ويمحو السيئات التي قد تكر صفو صيامه وتترك له عاهتا قد تخرب مجرى حياته فكما نعلم ان الشياطين تقيّد في هذا الشهر الفضيل فيبقى سعينا الى لأن نجتنب الامور ال\ليلة التي قد تأمرنا بها نفوسنا وتزينها لنا أهوائنا فمن يتبع نفسه فل يعلم أن نفسه ليست مؤمنة او بعبارة أدق نفسه ليس لها ايمان قوي وهنا قد تكون القنبلة والكارثة العضمى فمن لم يعود نفسه على طاعة الله وطلب الرحمة في شهر التوبة والغفران فمتى ستتسنى له الفرصة في محو ذنوبه والاكثار من حسناته والتقرب من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ومن شهر رمضان قد يعود الانسان نفسه على الصلاة والصدق والكثير من الاخلاق الحميدة السامية التي بالتأكيد سترقيه في المجتمع بصورة انسانية محببة بين الجل الشرائح فالاسلام بدوره يصلح ما بداخل الجسم وما خرجه فمن الداخل يكون مؤمنا وصابرا ومسامحا ..الخ.ومن الخارج يكون نظيف الهندام والثياب .
الى غاية هذا الحد ارجو ان اكون قد بينت فوائده ومن يفهم فوائده أكون قد نصحته وان شاء الله سيتجه الى طاعة الله والتذلل للخالق سبحانه وتعالى .وأرجو من الاخوة الكرام قراءة وختم المصحف الكريم الذي بتلاوته تتضاعف الحسنات وتزول السيئات وتذهب الغموم والهموم باذن الله تعالى .فحسنات القرآن الكريم في شهر رمضان لا تنافسها حسنات شهر آخر او حسنات مكان آخر ففي أي مكان تكون فيه دارسا للقرآن وخاصة في الشهر الفضيل تكون راقيا وملكا بحسناتك . فالكثير من الصحابة والمسلمين كانوا ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر وبكل الجوارح والاحاسيس لكي يخرج بجبال من حسنات فيرى حسنات الكافر كالذبابة التي ترسوا على احد اطرافه فيبعدها ولا يريد أن تلهيه عن رؤية جبال حسناته
كان معكم اخوكم موسى15
تقبلوا تحياتي وارجو ردودا تقبل التقدير وان شاء الله تفرحني
http://dc03.arabsh.com/i/01962/5idxfjoei9pb.jpg