red moon
2010-08-31, 23:38
عاد فريق شبيبة القبائل، أمس، إلى أرض الوطن، في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، قادما من العاصمة المصرية القاهرة، محملا بتعادل ثمين (1/1) حققه أمام الأهلي المحلي في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. وهو التعادل الذي مكن الشبيبة من ضمان رسميا مكانة في الدور نصف النهائي من هذه المنافسة.
بالرغم من أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من القاهرة حطت في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، وهو ما تزامن مع وقت الإفطار، إلا أن الوفد القبائلي صنع الحدث ببهو مطار هواري بومدين، الذي تحول في وقت وجيز إلى قاعة أفراح كبيرة، خاصة أن الجميع، لاسيما الموظفين بالمطار وأعوان الأمن وكذا أعوان الجمارك حاولوا بكل ما أوتوا من وسيلة أخذ صور تذكارية مع اللاعبين الذين أبكوا ''الفراعنة'' في عقر دارهم، وفي عرينهم ملعب القاهرة الدولي الذي ''خرج أنصاره بالدموع''، على حد قول مسجل هدف الشبيبة، تجار، الذي أضاف: ''الحمد لله وفقنا بنسبة كبيرة في المقابلة، بالرغم من الضغط الكبير الذي حاول المصريون فرضه علينا قبل، أثناء وبعد المقابلة''.
رئيس الشبيبة القبائلية، محند شريف حناشي، الذي خرج الأول من الطائرة، كانت علامات الفرحة بادية على وجهه، إلا أنه سرعان ما كشر أنيابه بمجرد أن اقترب منه مبعوث التلفزيون الجزائري الذي كان الوحيد في استقبال الشبيبة رفقة جريدة ''الخبر''، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح للتلفزيون الجزائري، بحجة أن ''التلفزيون لم يرافق الشبيبة إلى القاهرة لتغطية هذا الحدث الكبير''، على حد قول حناشي الذي أضاف: ''الشبيبة لم تمثل منطقة القبائل في مباراة القاهرة، وإنما مثلت الجزائر برمتها''.
''وان.. تو..ثـري.. فيفا لالجيري'' بهذه العبارات تغنى أيضا لاعبو الشبيبة القبائلية وهم في انتظار حقائبهم، حيث شارك الجميع هذه الفرحة التي رسمها رفاق يحيى شريف في وجوه كل الجزائريين، كيف لا والشبيبة لم تكتف بالوقوف الند للند في وجه ''الفريق الإفريقي للقرن''، بل حققت تعادلا كبيرا مكنها من ضمان مكانة رسمية في الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، ''وهو الهدف الذي سنحاول تثمينه مستقبلا باحتلال المرتبة الأولى في المجموعة والذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة''، على حد تعبير المدرب السويسري ألان غيغر.
تجدر الإشارة إلى أن لا أحد من المسؤولين، لا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا من وزارة الشباب والرياضة كان في استقبال الوفد القبائلي، باستثناء بعض مسؤولي الشبيبة وكذا شلة صغيرة من الأنصار الذين أبوا إلا أن يستقبلوا أبطال الجزائر على طريقة الكبار.
منقول من جريدة الخبر...
ما يهمني في هذا الموضوع كله هو لماذا لم تحظى شبيبة القبائل بترحيب حار رغم فوزهم على المنافس القوي الأهلي المصري؟؟؟
و لماذا لم يقم التلفزيون الجزائري بتغطية و بث المباراة اللتي إنتظرها كل الجزائريين؟؟؟
و لماذا لم يستقبل الفاف بعثة الشبيبة؟؟؟
لماذا المنتخب الخاسر دوما يحظى بالإهتمام؟؟؟أقصد الخضر...
ألأن شبيبة القبائل فريق محلي...
الأنهم لا يتكلمون الفرنسية!!!
كما تعلمون من خلال مواضيعي لا أهتم كثيرا بالرياضة و لكن عندما قرأت الخبر بالصدفة شعرت بضيق كبير من هذه التصرفات المتكررة لمسؤولينا و لإعلامنا...
اما بالنسبة للرياضة فجل المنتخبات تختار لاعبيها من أنديتها المحلية،فمنتخب إسبانيا مثلا مكون من لاعبي الريال و البارسا و منتخب السعودية مكون من لاعبي الهلال و الإتحاد و منخب مصر مكون من لاعبي الأهلي و الزمالك...
أجزم أنه لو لعب الأهلي لمنتخبنا أقصد الخضر غزال و مطمور و زياني ووو سيهزمونا بخماسية أو سداسية لا محالة على حسب ما رأيناه في المباريات الودية التي سبقت المونديال و مباريات المونديال نفسها و المباراة الودية مع الجابون...
و يبقى للمنتخب الهجين صيت و سمعة بعد كل هذه الكبوات المتكررة و يبقى سعدان الخسران في الطليعة...
السر هو أنهم قادمين من فرنسا و طبعا كل ماهو فرنسي فهو ممتاز و من لا يتكلم الفرنسية في الجزائر يعتبر(kavi)أما العربية فهي للكافيا مثل شبيبة القبائل...
ذات يوم كنت أتفرج على الجزيرة الرياضية و شاهدت حصة عن اللاعبين المسلمين في أوروبا و إستضافوا يزيد منصوري و كان العجيب أنه لا يتكلم العربية بل كان هناك أحد يترجم له،و يعد لاعب عربي...
أترك الباقي لكم و مرحبا بكل الاراء...
بالرغم من أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من القاهرة حطت في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، وهو ما تزامن مع وقت الإفطار، إلا أن الوفد القبائلي صنع الحدث ببهو مطار هواري بومدين، الذي تحول في وقت وجيز إلى قاعة أفراح كبيرة، خاصة أن الجميع، لاسيما الموظفين بالمطار وأعوان الأمن وكذا أعوان الجمارك حاولوا بكل ما أوتوا من وسيلة أخذ صور تذكارية مع اللاعبين الذين أبكوا ''الفراعنة'' في عقر دارهم، وفي عرينهم ملعب القاهرة الدولي الذي ''خرج أنصاره بالدموع''، على حد قول مسجل هدف الشبيبة، تجار، الذي أضاف: ''الحمد لله وفقنا بنسبة كبيرة في المقابلة، بالرغم من الضغط الكبير الذي حاول المصريون فرضه علينا قبل، أثناء وبعد المقابلة''.
رئيس الشبيبة القبائلية، محند شريف حناشي، الذي خرج الأول من الطائرة، كانت علامات الفرحة بادية على وجهه، إلا أنه سرعان ما كشر أنيابه بمجرد أن اقترب منه مبعوث التلفزيون الجزائري الذي كان الوحيد في استقبال الشبيبة رفقة جريدة ''الخبر''، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح للتلفزيون الجزائري، بحجة أن ''التلفزيون لم يرافق الشبيبة إلى القاهرة لتغطية هذا الحدث الكبير''، على حد قول حناشي الذي أضاف: ''الشبيبة لم تمثل منطقة القبائل في مباراة القاهرة، وإنما مثلت الجزائر برمتها''.
''وان.. تو..ثـري.. فيفا لالجيري'' بهذه العبارات تغنى أيضا لاعبو الشبيبة القبائلية وهم في انتظار حقائبهم، حيث شارك الجميع هذه الفرحة التي رسمها رفاق يحيى شريف في وجوه كل الجزائريين، كيف لا والشبيبة لم تكتف بالوقوف الند للند في وجه ''الفريق الإفريقي للقرن''، بل حققت تعادلا كبيرا مكنها من ضمان مكانة رسمية في الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، ''وهو الهدف الذي سنحاول تثمينه مستقبلا باحتلال المرتبة الأولى في المجموعة والذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة''، على حد تعبير المدرب السويسري ألان غيغر.
تجدر الإشارة إلى أن لا أحد من المسؤولين، لا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا من وزارة الشباب والرياضة كان في استقبال الوفد القبائلي، باستثناء بعض مسؤولي الشبيبة وكذا شلة صغيرة من الأنصار الذين أبوا إلا أن يستقبلوا أبطال الجزائر على طريقة الكبار.
منقول من جريدة الخبر...
ما يهمني في هذا الموضوع كله هو لماذا لم تحظى شبيبة القبائل بترحيب حار رغم فوزهم على المنافس القوي الأهلي المصري؟؟؟
و لماذا لم يقم التلفزيون الجزائري بتغطية و بث المباراة اللتي إنتظرها كل الجزائريين؟؟؟
و لماذا لم يستقبل الفاف بعثة الشبيبة؟؟؟
لماذا المنتخب الخاسر دوما يحظى بالإهتمام؟؟؟أقصد الخضر...
ألأن شبيبة القبائل فريق محلي...
الأنهم لا يتكلمون الفرنسية!!!
كما تعلمون من خلال مواضيعي لا أهتم كثيرا بالرياضة و لكن عندما قرأت الخبر بالصدفة شعرت بضيق كبير من هذه التصرفات المتكررة لمسؤولينا و لإعلامنا...
اما بالنسبة للرياضة فجل المنتخبات تختار لاعبيها من أنديتها المحلية،فمنتخب إسبانيا مثلا مكون من لاعبي الريال و البارسا و منتخب السعودية مكون من لاعبي الهلال و الإتحاد و منخب مصر مكون من لاعبي الأهلي و الزمالك...
أجزم أنه لو لعب الأهلي لمنتخبنا أقصد الخضر غزال و مطمور و زياني ووو سيهزمونا بخماسية أو سداسية لا محالة على حسب ما رأيناه في المباريات الودية التي سبقت المونديال و مباريات المونديال نفسها و المباراة الودية مع الجابون...
و يبقى للمنتخب الهجين صيت و سمعة بعد كل هذه الكبوات المتكررة و يبقى سعدان الخسران في الطليعة...
السر هو أنهم قادمين من فرنسا و طبعا كل ماهو فرنسي فهو ممتاز و من لا يتكلم الفرنسية في الجزائر يعتبر(kavi)أما العربية فهي للكافيا مثل شبيبة القبائل...
ذات يوم كنت أتفرج على الجزيرة الرياضية و شاهدت حصة عن اللاعبين المسلمين في أوروبا و إستضافوا يزيد منصوري و كان العجيب أنه لا يتكلم العربية بل كان هناك أحد يترجم له،و يعد لاعب عربي...
أترك الباقي لكم و مرحبا بكل الاراء...