رامة1
2010-08-31, 14:25
السويداء-سانا
تضمنت الندوة التي أقامها مشروع شباب وتراث في المركز الثقافي العربي بالسويداء مساء أمس عرض عدد من المشروعات المعبرة عن عناصر الثقافة المحلية والتراث الشعبي في المحافظة من صناعات تقليدية وأكلات شعبية وأدوات منزلية وزراعية.
وقال عماد أبوفخر مدير التراث الشعبي في وزارة الثقافة إن توثيق التراث الشعبي يمثل مشروعا وطنيا وقوميا يحتاج إلى تعاون بين جميع الجهات الرسمية والأهلية مشيرا إلى أهمية الندوة في تعميق العلاقة بين الشباب وتراثهم الشعبي والاهتمام بتوثيقه.
ولفت أبوفخر إلى دور الجهات الرسمية والأهلية ومديرية التراث الشعبي في جمع التراث وتسجيله وتوثيقه وحفظ الموروث الشعبي للأجيال القادمة.
بدورها بينت مايا الكاتب عضو جمعية المكان للفنون ومشرفة المشروع في السويداء أن مشروع شباب وتراث يسعى إلى زيادة وعي المجتمعات المحلية بتراثها الشفوي وتعميق معرفتها بالاكتشافات الأثرية حولها عبر تشجيع الحوار بين الثقافات والأجيال المختلفة ودعم الشباب وزيادة التبادل الثقافي بين الفنون السورية والفنون العالمية.
وأضافت الكاتب أنه سيتم نشر الأغاني والحكايا التي جمعت بمجموعات موجهة لشريحتي الأطفال والشباب كما سيقوم معرضان متحركان بعرض الصور التي تم التقاطها ليزورا خلال أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني القادمة مدينتي السويداء وتدمر اللتين يستهدفهما المشروع في مرحلته الأولى إضافة إلى القرى المحيطة بهما ومدينة دمشق لتكون الصور متاحة أمام شريحة الأطفال والشباب للترويج للسياحة الداخلية.
ولفتت الكاتب إلى أن العمل في مشروع شباب وتراث بدأ في شباط الماضي وتنفذه لجنة تنسيق منظمات الخدمة الطوعية الإيطالية بالاشتراك مع جمعية المكان للفنون والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى والجمعية السورية للسياحة المستدامة مشيرة إلى أن جمعية المكان للفنون تهدف إلى زيادة التبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب وتنشيط الحركة الفنية السورية وربط الحرف والمهن اليدوية التقليدية بالفنانين التشكيليين.
من جانبه بين سليمان أبوسعدة المشرف على مجموعة تتألف من 25 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين16-25عاما لجمع التراث الشفوي الذي يمثل كل منطقة وفقا لخصوصيتها ان الشباب المشاركين في المشروع تمكنوا منذ انطلاقته من جمع عدد كبير من تراثهم المحلي المتعلق بالصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية والأغاني والقصص والشعر والأمثال والحكايا والألعاب الشعبية.
وعرض الشباب المشاركون في المشروع بعد ذلك مشروعاتهم المعبرة عن عناصر من ثقافتهم المحلية التي تتعلق بخصوصية محافظة السويداء حيث وثق الشباب بالصور والمعلومات الصناعات التقليدية في المنطقة كصناعة القش ومنتجاتها واستخداماتها والصعوبات التي تواجهها والأكلات الشعبية في المحافظة وأدوات الزراعة والحراثة والحصاد والمضافة وشكلها ومكوناتها والقهوة المرة وطرق صناعتها وتقديمها وأهم الآثار في المحافظة.
يشار إلى أن مشروع شباب وتراث ترعاه وزارة الثقافة ويموله الاتحاد الأوروبي.
تضمنت الندوة التي أقامها مشروع شباب وتراث في المركز الثقافي العربي بالسويداء مساء أمس عرض عدد من المشروعات المعبرة عن عناصر الثقافة المحلية والتراث الشعبي في المحافظة من صناعات تقليدية وأكلات شعبية وأدوات منزلية وزراعية.
وقال عماد أبوفخر مدير التراث الشعبي في وزارة الثقافة إن توثيق التراث الشعبي يمثل مشروعا وطنيا وقوميا يحتاج إلى تعاون بين جميع الجهات الرسمية والأهلية مشيرا إلى أهمية الندوة في تعميق العلاقة بين الشباب وتراثهم الشعبي والاهتمام بتوثيقه.
ولفت أبوفخر إلى دور الجهات الرسمية والأهلية ومديرية التراث الشعبي في جمع التراث وتسجيله وتوثيقه وحفظ الموروث الشعبي للأجيال القادمة.
بدورها بينت مايا الكاتب عضو جمعية المكان للفنون ومشرفة المشروع في السويداء أن مشروع شباب وتراث يسعى إلى زيادة وعي المجتمعات المحلية بتراثها الشفوي وتعميق معرفتها بالاكتشافات الأثرية حولها عبر تشجيع الحوار بين الثقافات والأجيال المختلفة ودعم الشباب وزيادة التبادل الثقافي بين الفنون السورية والفنون العالمية.
وأضافت الكاتب أنه سيتم نشر الأغاني والحكايا التي جمعت بمجموعات موجهة لشريحتي الأطفال والشباب كما سيقوم معرضان متحركان بعرض الصور التي تم التقاطها ليزورا خلال أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني القادمة مدينتي السويداء وتدمر اللتين يستهدفهما المشروع في مرحلته الأولى إضافة إلى القرى المحيطة بهما ومدينة دمشق لتكون الصور متاحة أمام شريحة الأطفال والشباب للترويج للسياحة الداخلية.
ولفتت الكاتب إلى أن العمل في مشروع شباب وتراث بدأ في شباط الماضي وتنفذه لجنة تنسيق منظمات الخدمة الطوعية الإيطالية بالاشتراك مع جمعية المكان للفنون والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى والجمعية السورية للسياحة المستدامة مشيرة إلى أن جمعية المكان للفنون تهدف إلى زيادة التبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب وتنشيط الحركة الفنية السورية وربط الحرف والمهن اليدوية التقليدية بالفنانين التشكيليين.
من جانبه بين سليمان أبوسعدة المشرف على مجموعة تتألف من 25 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين16-25عاما لجمع التراث الشفوي الذي يمثل كل منطقة وفقا لخصوصيتها ان الشباب المشاركين في المشروع تمكنوا منذ انطلاقته من جمع عدد كبير من تراثهم المحلي المتعلق بالصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية والأغاني والقصص والشعر والأمثال والحكايا والألعاب الشعبية.
وعرض الشباب المشاركون في المشروع بعد ذلك مشروعاتهم المعبرة عن عناصر من ثقافتهم المحلية التي تتعلق بخصوصية محافظة السويداء حيث وثق الشباب بالصور والمعلومات الصناعات التقليدية في المنطقة كصناعة القش ومنتجاتها واستخداماتها والصعوبات التي تواجهها والأكلات الشعبية في المحافظة وأدوات الزراعة والحراثة والحصاد والمضافة وشكلها ومكوناتها والقهوة المرة وطرق صناعتها وتقديمها وأهم الآثار في المحافظة.
يشار إلى أن مشروع شباب وتراث ترعاه وزارة الثقافة ويموله الاتحاد الأوروبي.